Uncategorized

رواية حورية الجاسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى صلاح

 رواية حورية الجاسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى صلاح

رواية حورية الجاسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى صلاح

رواية حورية الجاسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى صلاح

دخل سليم بصحبة حور الى مكتبه الخاص وسط دهشة الجميع كانت تتطالعه بأعين ضائعة لا تفهم ما يحدث ، اجلسها بهدوء و قال
سليم. انا عارف انك مصدومة من الي قولته بره بس كل الي اقدر اقوله لك انك هتبقى بأمان مع جاسر و هو الي يقدر يحميكي من بعدي
حور بتلقائية. بعد الشر عنك يا جدو
ابتسم برضا وضمها اليه قائلا. اسمعيني يا حبيبتي انت بنت لوحدك و مش هتقدري تحمي نفسك كويس و الموت علينا حق يعني انا مش هعيش لك العمر كله انا عايز اطمن عليكي قبل ما اموت و انا واثق ان جاسر هو الشخص المناسب ليكي وافقي عشان ابقى مرتاح
حور ببكاء . يا جدو ربنا يخليك ليا يارب و ميحرمنيش منك بس انا و جاسر منفعش لبعض لهو طايقني و لا انا هتقبله يبقى ازاي عايزنا نتجوز ابوس ايدك بلاش
سليم. حور انا خلاص اخد قراري وماقدرش بعد ما قولت كده قدام الناس اطلع صغير قدامهم وانا واثق انك هتجي تشكريني بعد كده على الي عملته
حور بسخرية مريرة. مظنش
سليم بحنان. بس انا متاكد من كده
حور. انت كده بتحكم عليا بالموت
سليم. يااااه لدرجادي جاسر وحش
حور. انا مقولتش كده بس انا مش بحبه ومش عايزاه
سليم بجدية. ايه الي حصل منه خلاكي كرهاه كده
حور وقد شردت بما فعله عندما ذهبت لغرفته في تلك الليلة
حور بارتباك. هه ما عملش حاجة بس هو كده انا مش عايزة اتجوزه و خلاص
سليم بحزم. انا خلاص قررت يلا عشان نطلع للناس
نظرت له بحزن و لم تقوى على الحديث و سارت معه لمصيرها المجهول .
فتح باب المكتب و الجميع في وضع متأهب لمعرفة ما يحدث رفعت رأسها تواجه وجههه المبتسم بخبث تتطالعه بأعين دامعة حزينة ، امسك سليم بكفها و اجلسها على احد المقاعد و جلس بعدها هو بطرف و جاسر بالطرف الآخر يتوسطهم المأذون ، شاردة الذهن لم تفق الا على الجملة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير فايقنت انها أصبحت مدام جاسر عاصم الدمنهوري و انتهى الامر.
فاقت على صوت التهاني والتبريكات الخاصة بهذه المناسبة احتضنها كل من انغام و سليم بفرح شديد اما عن الباقى فكانوا تحت تأثير الصدمة ابتداءً من حازم و منى و انتهاءاً بمازن و نغم فكيف حدث هذا كل شي بات كأنه حلم صعب التصديق ، واخيرا اتجه حازم ناحية جاسر الذي يتلقى المباركات بفم مبتسم و اقترب منه جاذبا إياه
حازم. هو انت كتبت كتابك على حور و لا انا بتهيألي
نظر له بسخرية وأردف قائلا. كل ده و بيتهيألك لا يا خويا حور بقت مدام حور جاسر الدمنهورينظر له بدهشة و قال. طب ازاي انت حتى مقولتليش
جاسر ببرود. كنت عايز اعملها مفاجأه و بعدين الموضوع مش زي ما انت فاهم
حازم . طب فهمني
جاسر. بعدين يا حازم مش دلوقتى
حازم . على العموم الف مبروك يا صاحبي و اخيرا وقعت و احتضنه بقوة بادله جاسر اياه بحب
جاسر. الله يبارك يا صاحبي
اما مازن فكان يعلم من حالة حور انها لم تكن تعلم و ليست موافقة على هذه الزيجة فاتجه ناحيتها ليفهم ما يحدث، اقترب منها قائلا
مازن . حور انا عارف انك مجبورة على الجوازة دي انا هخلصك منه في اقرب وقت يلا لمي هدومك عشان ترجعي معايا يلا خلينا نمشي من هنا
….. عايز تاخد مراتي فين يا كابتن
التفت الاثنان الى مصدر الصوت و ما كان الا ذلك الجاسر الذي اقتحم حياتها من دون وجه حق
مازن ببرود . هاخد اختي با جاسر بيه الي من الواضح جدا انها مش عيزاك
اقترب جاسر من حور الواقفة بدون حراك و وضع يده حول خصرها يقربها اليه
جاسر بتحدي. هو محدش قلك انها بقت مراتي كان يشدد على كلمته و مكان مكون موجود لازم تكون معايا و التفت لها قائلا . مش كده يا حبيبتي
نظرت له بحقد و توعد كبير ولم تدري بنفسها الا وهي تقول . كده يا حبيبى
نظر لمازن بانتصار و قال. شوفت اهي قالتلك
صدم مازن من رد حور و لكنه من حكم معرفته بها فهم ما يدور برأسه على الفور فترجم تفكيرها و ابتسم بخبث قائلا
مازن بمكر. وانا ميهمنيش غير سعاتك يا حبيبتي و مد يده يصافح جاسر قائلا: مبروك يا جاسر بيه
جاسر. الله يبارك فيك عقبالك
مازن. ان شاء الله و نظر الى حور قائلا مع السلامة يا حبيبتي انا هروح عشان الوقت اتأخر و بسمة لوحدها
ضمته بحب وهي تبكي. مع السلامة هتوحشني اوي و سلم لي على بسمة ، قبل رأسها بدوره و ذهب مسرعا قبل ان بفتك بذلك الجاسر الذي تسبب في دموعها.
جز على أسنانه بقوة و جذب ذراعها بقبضة آلمتها
جاسر. اياك اشوفك بتحضني حد تاني انت فاهمة
حور بغضب وهي تنفض يدها منه بقوة. اوعي تلمسنى و ملكش دعوة بيا و الي بتتكلم عنه ده يبقى اخويا و انا عمل الي انا عايزاه انت ملكش حكم عليا
جاسر. ده كان زمان انما دلوقتي انت مراتي و من حقي عليكي انك تسمعي الكلام و الا قسما بالله لهتشوفي الي عمرك ما شوفتيه انت فاهمة
حور . لا مش فاهمة و اعلى ما في خيرك اركبه
جاسر. يبقى انت الي جبتيه لنفسك و الحساب يجمع يا قطةفرت من امامه هاربة لا تريد اي حديث اخر معه فلقد عكر صفو حياتها بارتباطه بها ولكنها عازمة على جعله يندم على كل خطأ اقترفه في حقها.
اوقفتها نغم بصوت ماكر قائلة. لا يا نغم مش طيقاه بكره اه يا وطية و الاقكي بتجوزيه
التفت لها بغضب حارق تقول. انا لسه بكره و عمري ما هحبه انا لولا جدي ما كنتش واقفت ابدا انا بكره وبكت بانهيار
اسرع اليها كلا من نغم و منى يضمانها بقوة لتهدأ من نوبة بكائها القوية
منى. خلاص يا حور الي حصل حصل اتقبلي الموضوع صدقيني جاسر كويس
نظرت لها حور بحدة. انت متعرفيش حاجة وهو عمره ما هيبقى كويس ده وحش همجي
كتمت نغم ضحكتها. يا بنتي حاولي تقربي منه مش يمكن يطلع كويس
حور. بقولكم ايه اتت واقفين معاه ليه هو انت صحابي ولا صحابه هو
نغم . لا ياختي احنا صحباك بس برضو عايزين مصلحتك مش كده يا منى
منى. اه طبعا انت بس حاولي وان شاء الله هتجي و تقولي لنا انا بحبه يا ناس
حور. ده لما يشوف افاه الاول قال احبه قال دا هخليه يقول حقى برقبتي مبقاش انا حور و ابتسمت بشر شديد
نظرت الفتاتان لبعضهما بقلق واضح على صديقتهم و دعو لها بالصلاح و الحياة الهادئة.
بعد فترة لا بأس بها انتهى الحفل و انطلق الجميع الى بيته و بعدها ذهب كل من سليم و انعام الى عزبة المنصورة لوجود بعض المشاكل في المزارع الخاصة بعائلة الدمنهوري لذلك كان لابد من الذهاب ولكن حور لم تكن تعلم لانها طلعت الى غرفتها مباشرة و اعتقد الجميع انها نائمة و لا فائدة من ازعاجها.
في الطريق الى بيت منى كانت تمشي لإيجاد سيارة تقلها للبيت و لكنها اكتشفت ان الوقت تأخر فقررت الرجوع الى القصر و مهاتفة والدتها لتخبرها انها سوف تمكث الليلة في القصر لتأخر الوقت و في طريقها اعترض سيرها مجموعة من الشباب الذي بدا عليهم السكر و مناظرهم كانت لا تبشر بالخير ابدا خافت كثيرا و همت بالركض ولكنهم حاصروها من كل الجوانب اخذب تبكي و تتوسلهم ان يتركوها و لكن لا فائدة
منى بخوف. ابعدو عني ارجوكم
احد الشباب. ايه يا قمر هو دخول الحمام زي خروجه
الاخر. سيبي نفسك وانت هتتبسطي معانا على الاخررر و اقترب منها يمسك يدها بقوة
صرخت بقوة و قاومته بشدة تحاول الابتعاد و لكنه كان اقوى منها
كان عائدا من الاجتماعات الخاصة برجال الأعمال يمشي بسيارته في احد الطرق المختصرة المهجورة حين لمح بعض الشباب يحاولون الاعتداء على فتاة وهي تصرخ و تقاوم بشدة ، نزل من سيارته بغضب نحوهممنى بصراخ سيبوني حرااام عليكم و اغمضت عينيها بشدة لتواجه مصيرها المجهول حتى احست انهم ابتعدوا عنها ففتحت عينيها ببطئ لتراهم تحت قبضة رجل ضخم البنية شاب وسيم في غاية الجمال فاقت على صوته وهو يقول بنفس ثائر
الشاب. انت كويسة يا انسه ومد يده ليرفع جسدها عن الأرض
منى بدموع. الحمد لله انا كويسة شكرا لانك انقذتني
الشاب. دا واجبي يا انسة اي حد مكاني كان هيعمل كده انما انت الى خلاكي تمشي في طريق مهجور زي ده و خصوصا في الوقت ده
قصت له ما حدث عنها ببكاء شديد وشهقاتها تعلو بشدة ، شفق على حالها كثيرا و انتبه الى جمالها و رقتها بوجهها الطفولي الأحمر و خصلات شعرها العسلية المتمردة من تحت حجابها بفعل أولئك الحمقى و شفتيها المكتزة تأملها برفق و هو يتخيل ما كان سيحدث لها لو لم يأتي لانقاذها تنهد بعمق قائلا
الشاب. طب يلا اركبي عشان اوصلك مش هينفع اسيبك هنا
نظرت له برعب و بدوره فهم خوفها فقال ضاحكا
الشاب. متخفيش مش هدخلك العربية و اعمل فيك حاجات قليلة الادب و غمز لها بمرح
احمر و جهها و اشتعل خجلا بسبب كلماته فالتقط جاكت بدلته الملقى على الأرض و لفه حول اكتافها حتى يداري تمزق اكمام فستانها نظرت له بامتنان واتجهت معه نحو سيارته الفخمة بعد ان قامت بوصف مكان منزلها
بعد فترة اوصلها امام بناية يبدو عليها البساطة نزلت و اتجهت نحوه قائلة
منى. انا مش عارفة اشكرك ازاي يا استاذ
الشاب. رعد اسمي رعد و بعدين قولتك مفيش داعي للشكر و يلا اطلعي بسرعة لان زمان اهلك قلقانين عليك
منى بابتسامة. مع السلامة تصبح على خير
اومأ برأسه و تابعها و هي تدلف الى منزلها تنهد بقوة قائلا
رعد . وانت من اهلى و ابتسم راكبا سيارته متجها الى قصره .
في قصر الدمنهوري .
كانت حور مستلقية في حوض الاستحمام المليئ بالماء الدافئ و رغوة الصابون التى تغطى جسدها باعثة رائحة اللافندر الممزوجة بعطر الياسمين التى تبعث الراحة الى صدرها عند استنشاقها ، تفكر بعمق في ذلك الجاسر و تتوعد له بالكثير .
انهت حمامها و لفت جسدها بمنشفه وردية تداري مفاتنها و خرجت الى غرفة ملابسها لترتدي منامة منزلية قصيرة تصل الى فخذها باللون الفيروزي الرائع و ذهبت متجهة الى الفراش لتنعم بنوم دافئ حتى سمعت صوت باب غرفتها يفتح التفتت لترى هوية الداخل فتفاجأت بذلك الذي ينغص عليها حياتها يقف متكأ على الباب يبتسم بخبث وهو يطالع صدمتها بوجوده
حور وهي تضع الغطاء على جسدها . انت ايه الي جابك هنا انت ازاي اصلا تخش اوضتى كده
جاسر. لو انت متعرفيش فانت دلوقتي مراتي فاهمة يعني ايهحور. لا مش فاهمة و لو سمحت اطلع بره
جاسر باستفزاز. لا مش طالع و وريني هتعملي ايه و اقترب منها بمكر و اعين خبيثة
حور. اقسم بالله لو قربت منى لصوت و الم عليك الناس و اقول لجدو
ضحك بقوة. هو انت متعرفيش ان جدي و دادة انعام سافرو المنصورة ومش هيرجعو غير بعد يومين
حور بصدمة. هاارررسوح انت قصدك ان انا وانت لوحدنا في البيت
هز رأسه باستفزاز شديد جعلها تتمنى قتله وفصل رأسه عند جسده
حور بخوف حاولت مداراته. و ايه يعني انا اعرف احمي نفسي منك كويس
جاسر. اه طبعا مهو واضح بس انت مسألتيش نفسك انا جاي هنا ليه
نظرت له باستفهام قائلة. لا
اقترب منها ببطئ وقال بهمس مخيف بجانب أذنها. جاي اخد حقى
نظرت له برعب حقيقي هل يتحدث عن حقوقه كزوج ام ماذا
حور بتلعثم . انت قصدك ايه انا لا يمكن اسمحلك تلمسنى نجوم السما اقربلك
جاسر بمكر. ومين قالك ان جاي عشان كده انت الى دماغك شمال اه وانا الى كنت فاكرك مؤدبة
حور. انااا انا مكنش قصدي حاجة طب انت جاي
جاسر. مقولتلك جاي اخد حقي بعد الى عملتيه معايا
حور باندفاع. هو انا عملتلك حاجة
رفع حاجبه بتسلية قائلا بمكر . يعني انت متاكدة انك معملتيش حاجة
حور. اه متاكدة
جاسر بإصرار. طب فكري تاني كده
تذكرت ما فعلته تلك المرة عندما وضعت مسحوق الحكة بملابسه فبدا عليها التوتر و الارتباك
جاسر. أيوه انا قصدي ده ف قولي بقى تحبي تتعاقبي ازاي
زمت شفتيها بطفولية بالغة و بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها قائلة . انا اسفة ما مكنتش اقصد
رق قلبه كثيرا عند رؤيتها بتلك الحالة وقال و هو يمسح دموعها.
جاسر. خلاص متعيطيش انا مش هعملك حاجة
حور بطفولية و هي تمسح خدها المحمر. بجد يعني مش هتعاقبني
جاسر بابتسامة. اه بجد بس بشرط
حور. ايه هو
جاسر. تخليني انام جنبك النهاردة اصل انا بخاف أنام لوحدي و سليم مش موجود
حور بغيظ. لا والله
جاسر ببراءة ماكرة. اه والله
حور. طب لو ما وافقتش
جاسر. تبقى انت الي جبتيه لنفسك و هعاقبك زي ما اي راجل بيعاقب مراته
حور. ده الي هو ازاي يعنيجاسر بخبث و هو يقترب منها. هحولك من انسه لمدام و مش بعيد متخرجيش من الاوضة غير وانت حامل في ابني و انا بصراحة ارجح انك متوافقيش وغمز لها بوقاحة
شهقت بخجل و ادفعت الدماء الى وجهها و تحول للون الاحمر القاني وقالت : انت انت قليل الادب
جاسر. طب ما انا عارف قولي حاجة جديدة ها قولتي ايه
تلعثمت قائلة. طب طب نام على الكنبة
جاسر. انا قولت جنبك يعني على السرير
حور و كادت تموت من الخجل. خلاص ماشي بس اوعي تجي جنبي
جاسر. موعتكيش
حور بحدة. افندم
جاسر. خلاص خلاص اوعي كده خليني انام
ازاحت نفسها و فسحت له الجانب الاخر لينام عليه و سحبت الغطاء عليها و لفت نفسها به جيدا اما عنه فخلع قميصه و اصبح عاري الصدر نظرت له بخوف و غضب قائلة
حور. انت بتعمل ايه
أجابها بعدم مبالاة. انا بحب انام كده عندك مانع
حور. اه طبعا عندي انت مش نايم في اوضتك
جاسر. بس نايم في اوضة مراتي و لا ايه
تاففت بضيق و تمددت على الفراش تغمض عينيها بشدة اضحكه منظرها الطفولي المحبب الى قلبه وصعد بجانبها يمدد جسده على الجهة المجاورة.
بعد وقت قصير سمع صوت انتظام أنفاسها و علم انها في نوم عميق اقترب منها يمعن النظر في وجهها الملائكي طالها بحب وهو يحفر ملامحها في قلبه أنتقل بصره الى شفتيها الكرزية الحمراء امال جسده يطبع قبلة رقيقة عليها و لكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة له فاخذ شفتيها بين شفتيه يقبلها بعمق يشبع نفسه من قربها ارغم نفسه على الابتعاد عنها اخيرا يلتقط انفاسه بعنف ساحبا إياها ليضعها في صدره العاري يحتضنها بقوة ليذهب بعدها في نوم عميق.
في منزل منى كانت ترتمي في احضان والدتها تقص لها ما حدث معها تبكي بشدة وهي تربت على شعرها بحنان
هالة. خلاص يا بنتي الحمد لله ان الشاب ده انقذك ربنا يباركله يارب
منى. انا كنت هضيع يا ماما لولا ستر ربنا
هالة. معلش قومي انت ارتاحي شوية وانا هروح احضرلك العشا
منى. لا مليش نفس انا هدخل انام
هالة. طيب يا حبيبتي
ذهبت منى الى غرفتها تحت نظرات والدتها الحزينة على حالها تشكر الله على عدم إصابة ابنتها اي مكروه
دخلت منى الى غرفتها و ارتمت على سريرها تبكي بشدة حتى هدأت تحاملت على نفسها و ذهبت الى الحمام تاخذ راحتها من الماء الدافئ خرجت بعدها وهي تردي بجامة باللون الابيض و تطلق لشعرها العنان تشكر الله على إنقاذها من براثن أولئك الذئاب تنهدت براحة وهي تشيح بنظرها لترى الجاكت الخاص برعد ذلك الشاب الوسيم التى لم تسطع صورته ان تفارقها خيالها منذ ان تركها احتضنت الجاكت و ابتسمت بحب قائلة
منى. يا ترى هشوفك تاني و اغمضت عينيها تنعم بنوم هادئ.
اشرقت قرص السماء في سماء القاهرة ليصل مع شروقها انعام و سليم الى القصر بعد ان تم حل المشكلة الخاصة بالمزرعة ، فتحت الخادمة الباب لترحب بهم
عفاف. حمد الله على السلامة يا سليم بيه
سليم. الله يسلمك يا عفاف حور فين
عفاف باحترام. لسه نايمة في اوضتها لو تحب هروح اصحيها
سليم. لا خليكي انت انا هروح اصحيها بنفسي روحي انت قولي ل عاصم ياخد الحاجات الى في العربية
عفاف. حاضر
التفت الى انعام و نظر لها بحب وقال . اطلعي انت يا انعام ارتاحي اكيد تعبانة من السفر الطريق كان طويل
اومأت برأسها بابتسامة و صعدت للأعلى و توجه هو الى غرفة حور .
طرق الباب عدة مرات فلم يجد اي رد ففتحه ببطئ حتى وقعت عيناه على حور و جاسر النائمون في أحضان بعضهم البعض فتوسعت عيناه بصدمة و اتجه نحوهم بغضب. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

‫8 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!