روايات

رواية حكاية وهج الفصل السادس 6 بقلم تولين آدم

 رواية حكاية وهج الفصل السادس 6 بقلم تولين آدم

رواية حكاية وهج الفصل السادس 6 بقلم تولين آدم

وهج الحقيني
مالك يا ادم انا جنبك اهو
متبعديش عني، خليكي هنا
“اكيد بيعمل كدا عشان الناس الموجوده تصدق انه بيحبني” حاضر حاضر انا جنبك
“الدكتور جه وقال انه عنده حمى ولازم حد يفضل جنبه ومكنش فيه غيري معاه دايما، جه مرة كنت باكلة ولقيته قالي….”
هنتجوز امتى!
مفيش حد هنا مالوش لزوم يعني الل انت بتقولو دا
عارف ان مفيش حد هنا
طيب في اي
في اني بحبك
بتحب مين يا ادم، انا وهج
انتي وهاجتي انا
ادم انت بتخرف
وانا عندي ٧ سنين ابويا سابني وسافر، وفضلت انا مع امي وبعدها بسنتين امي توفت وسابتني لوحدي لكن عمتي جت وخدتني وخالتي اتخانقت مع عمتي عشان ابقى عندها، وقتها حمدت ربنا ان اهلي بيحبوني وبيخانقوا عليا، لكن دا كان مجرد عند بين العيلتين بس وانتهى بيا المطاف بأني تميت ال ١٢ سنة وكنت عايش لوحدي ف شقة امي، فضلت لوحدي بذاكر واشتغل واذاكر واشتغل لوقت ما كنت ف تالتة ثانوي، كنت معنديش اي أمل اكون حاجة وقلت نجحت او سقطت ف النتيجة واحدة، شخص ملوش اهل وعايش لوحده ومعندوش اي هدف، وقتها شوفتك، كنتي واقفه بتسقي الزرع ف بلكونة بيتكم وبتضحكي، حسيت ان الدنيا وقفت لحظات قدام عيونك ومكنتش حاسس بوجود اي حد من الناس الل فالشارع، كنتي واقفة بتغني مع فيروز وكانت بتقول ” في ناس كتير لكن بيصِير مافي غيرُو ” فعلا مكنش في غيرك الوقت دا، ازاي طفلة مكملتش ال ١٠ سنين قدرت تخطف قلبي وعيوني بجمالها البسيط كدا، وقتها قررت اني اعدي من هناك كل يوم ولحسن حظي ف يوم لقيتك واقفه عند بتاع الورد، ودار بينكم حوار وهو بيقولك
ست البنات لما تكبر هتيجي برضو تشتري ورد
هخلي حبيبي يجبلي ورد
وهو هيوافق بقى
طالما بيحبني هيوافق
ياترى بقى عايزة تتجوزية اي
دكتور طبعًا زي بابا
مهي ست الحسن لازم تكون من قسمة الشاطر
“خرجتي من المحل ومن يومها قررت اكون أنا الشاطر الل هياخد ست الحسن، ذاكرت وعملت المستحيل عشان ادخل الكلية الل انتي بتحبيها، واول فرصة جتلي اني ابيع الشقة الل كنت فيها بيعتها وسكنت ف الشقة الل فوقك عشان اخد بالي منك، مع انك مكنتيش تعرفي حتى ملامحي، ٩ سنين يا وهج وانا جنبك ومحاوطك بقلبي وعيني وبحميكي حتى من نفسك، تعبتيني يا وهج، دخلت كلية انتي بتحبيها، سيبت شقتي علشانك، حبيت القهوة لجل عيونك، بسمع فيروز عشان اعجبك، عملت اكونت فيك عشان ارقابك، ف الاخر اتصدم ب خبر انك ارتبطي، دعيت ربنا انك تكوني نصيبي علشان مش هعرف اكون مع غيرك، انا عارفك اكتر من اهلك، ويشاء ربنا وتكوني انهاردة خطيبتي ولو بالكدب، تتجوزيني يا وهج؟
 back…..
وعملتي اي؟
قمت بسرعه وسيبته
يخربيتك يا وهج
أنا بحب ادم، من أول يوم دخلت فيه الجامعة وهو معايا وعوضني عن رحيل بابا وعوضني عن حاجات كتير اوي، ادم يستاهل اني اكون معاه والنهاردة لازم اعترفلة بحبي ليه زي ما هو اعترفلي.
…………..
دخلت الكافيه وهي لابسة فستانها الازرق وخمارها الل اقل منه درجة من نفس اللون وف ايدها علبه صغيره وبتضحك شبه الملايكه.
ادم عايزة اقولك حاجة
وانا كمان عايز اقولك حاجة وتقريبا نفس الحاجة يا وهج
منتا قلتلي وجه دوري اقولك
طيب اي هي
انا ب.. تليفوني رن الوقت دا رديت ورجعتلة
ادم بص
بصي انتي يا وهج، انا اسف ع الل حصل ف الفندق ودا كان سوء تفاهم بس انا اسف وزي منتي عارفه ان كله كان كدب فكان لازم اعمل كدا
اعتبري ان الكدبة خلصت ع كدا وموضوعنا خلص واتمنى انك تكوني بخير من غيري لاني مسافر الاسبوع الجاي، سلام
………..
سابني ومشي وحتى محاولش يسمع مني، يعني اعترافه ليا دا كان كدب! يعني هو محبنيش، يعني لتاني مرة بحب الشخص الغلط؟ ليه عمل كدا ليييه انا ما صدقت اتعافى من تعبي واكون بخير معاه وعلشانه، ليه كدا
نزلت اتمشى بعدها بيومين لقيت ليل مع ادم عالبحر وكان معاه ورد وبيتكلموا، حاولت اني اقرب واعرف بيتكلموا ف اي بس عياطي وقتها كان كفيل يخليني ارجع تاني واروح..
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد