Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفى

| بحق الألم الذي سببته في صدري ، سأجعلك تتجرعه مئات المرات | 
#بقلمي
قامت جايدا من السرير وهي بتغطي نفسها وبتقول بصدمة : بتناديني بإسم بنت عدوك وإنت في حُضني ؟ 
قام عزيز وهو مغطي وشه وبيقول بتنهيدة : أنا مُخي متلغبط بس عشان لسه راجع من عندهم ف إتلغبطت 
جايدا بزعيق : إنت قولتها ومشاعرك كلها طلعت في الكلمة أنا مش هبلة ! أنا مش هبلة يا قائد 
عزيز بصراخ خلاها تترعش : وطي صوتك !! 
إرتعدت جايدا للخلف وهي بتبصله بعدم تصديق بعدين قالت : إنت مسمعتش بتنطق إسمها إزاي ، واحدة حقيرة عندها ١٧ بتقارنها بيا !! 
عزيز بعصبية : يووووه ، إخرجي من وشي عاوز أبقى لوحدي 
جايدا وهي بتلبس هدومها : خارجة مستحيل أقعد معاك بعد اللي نطقته ..
أخدت مخدتها وخرجت ف خرج عزيز علبة سجايره من جيبه وبدأ يدخن ..
* في بيت أبو بدر / الصعيد 
وصلوا كينان ومادلين ونازلين من العربية وهما بيضحكوا سوا ، دخلوا البيت ف سكتوا إحتراماً للميت ، أول ما سيا سمعت اصواتهم تحت قامت بهدوء من جمب بدر اللي نام بطلوع الروح 
نزلت تحت وأول ما شافت مادلين قالت برعب : حصل إيه ؟؟ ريما كويسة !!
كينان بإبتسامة : كُنا رايحين مرعوبين زيك كدة ، بس قاسم تليفونه غير مُتاح عشان مفيش شبكة .. جابت بنت شوفناها في الحضانة ونايمة كويسة وقاسم هيبات معاها 
سيا حطت إيديها على صدرها وهي بتتنهد وبتقول : يا شيخة قلبي وقع حسبت حصل شيء لاقدر الله 
كينان بحُزن : الزعيم عامل إيه ؟ 
سيا بحُزن : كويس نيمته بالعافية كان عياط عياط وجاي على صحته ، الله يرحم حمايا ويغفرله يارب 
مادلين بإستغراب : أمال ولاد ريما فين ؟؟ 
* في أوضة سيليا 
كانت قاعدة على الأرض مع ولاد ريما وكادر وميرا ، بيلاعبوهم 
سيليا قالت : ربنا قال اللي إيده أد وشه بيخش الجنة 
كادر بضيق : حرام الكلام دة يا سيليا ! إستغفري 
سيليا بتناحة : نعم يعني هو أنا قولت إيه ؟ 
كادر ببرود : قولتي ربنا قال كذا ودة محصلش ربنا مقالش اللي إيده أد وشه هيخش الجنة 
سيليا : دي لعبة يا كادر أوك ؟ 
كادر بغضب : إلعبي بعيد عن الدين إتفقنا ؟ 
سيليا بتأفف : أوك .. نلعب إيه ؟ 
ميرا بتعب : لا لعب إيه هما هيناموا بقى الوقت إتأخر 
ولاد ريما : طب ماما طيب 
سيليا : يا حبيبي ماما هتيجي الصبح قوم بقى عشان تغسل سنانك وتنام ! 
* برا البيت 
خرج كينان وقف في الجنينة بيكلم حد وبيقول : عرفت حاجة ؟ لقيت صور !
الراجل : حصل يا كينان بيه ، هبعتها لحضرتك على الواتس 
كينان بتشوق : تمام مستني ..
قفل معاه وفتح المحادثة بتاعته وهو مستني ، فضل مستني ف إتبعتتله صورة بس بتحمل 
كينان بضيق : يخربيت النت الزفت .. والشبكة 
الصورة حملت وظهرت صورة عزيز :)) ..
دخل كينان البيت لقى سيا مع مادلين في المطبخ ف قال ل سيا : ينفع أطلع للزعيم محتاجة ضروري ؟ 
سيا : بس دة ماصدقت إنه نام و ..
كينان بمقاطعة : ضروري يا سيا 
طنشها وطلع فوق ودخل الأوضة بتاعت بدر لقاه نايم ، قعد على السرير جمبه وهو بيقول بهمس : زعيم ، زعيم عرفتلك شكل عزيز 
فتح بدر عينه نص فتحة وقام إتعدل في السرير وهو ماسك تليفون كينان وبيبص فيه ، شاف صزرة عزيز ف برق وقال بخضة : حسن !! .. يابن ال ***** 
* في منزل عزيز القائد 
كان بيلعب بوكس وهو بيعرق ومتعصب وبيعاتب نفسه وبيقول : بتفكر فيها ليه !!! بتنطق إسم بنت الراجل اللي قتل أبوك 
بيزود الضرب ف بيوقع على ضهره على الأرض بتعب وهو بياخد نفسه 
بيفتكر كلام عمه وليد لما قال : اليوم اللي أبوك مكانش قادر ينام فيه من اللي عملوه ، أقصد العملية اللي عملها كينان لأبوك .. خرج بالليل وأنا حاولت أهديه يرجع عن اللي في دماغه لكنه مسمعنيش ، ركب عربيته وأنا ركبت عربيتي وطلعت وراه 
لما وصل لبيت بدر الكابر ودخل حاول يقتل سيا لإنها الوحيدة اللي كانت قدامه ، أول ما نزلت من عربيتي وباب بيتهم مفتوح ، مسمعتش غير أغنية فطومة على الراديو وأبوك سايح في دمه .. واخد سكينة في رقبته .. كُنت هتدخل لكن ، كان بدر وكينان ساعتها وصلوا ، وخلص الموضوع على كدة وعاشوا حياتهم ، أما توفيق ووالدتك وإنت شخصياً عيلتكم إتشتت ، والمشهد فضل في عقلي بعد سنين كتير فاتت . منسيتهوش 
* الوقت الحالي 
عزيز بصريخ : أاااااااااااع ، أاااااااااااااااااا 
قام يكسر كل شيء في الأوضة حواليه البرفانات الغالية وإزاز المرايا اللي إتصلح كذا مرة ، لدرجة جايدا دخلت الاوضة عليه حضنته وهي بتقول : بسس ، بسس يا عزيز .. كل شيء هيكون بخير ، عشان كدة قولتلك دي عالم زبالة ميستحقوش تحب حد منهم ، يستحقوا الموت وبس ، لكن أنا .. أنا طول عمري جمبك 
عزيز وهو بيتنفس جامد في حضنها : عندك حق ، إنتي عندك حق 
جايدا وهي بتملس على راسه : أكيد يا حبيبي عندي حق ، وهييجي اليوم أشوفك مبسوط إنك أخدت حقك وحق عيلتك 
* في الصعيد / حديقة البيت 
بدر بغيظ : دا غلطي أنا ، عشان خيبت مبقيتش زي الأول ، لعب علينا وخلاني أأمنه على بنتي .. خلاني أسفر بنتي معاه لوحدها 
كينان وهو بيدخن السيجار : مينفعش بعد ما عيشتنا إرتاحات تظهر حاجة تخرب علينا حياتنا ، أنا مستنيك تفوق من حُزنك يا زعيم عشان نبدأ نخطط ونشوف هنتصرف إزاي ..
بدر بضيق : نخلص بس من ٣ أيام العزا ونبدأ ، ومتستناش لما أفوق عشان أنا الحُزن بيقويني 
إكس رجع من برا وهو بيركن عربيته ، نزل منها وهو ماسك فونه وبيقول : الكلام المبعوت على الواتس دة صحيح ، إنت كُنت معين عزيز توفيق الإبياري حارس شخصي لبنتك !
بدر بعصبية : مكُنتش أعرف 
إكس بعصبية : عشان كدة كان مش راضي يظهر قدامي ، خاف لا أعرفه من يوم الشركة ، عيل زي دة يلعب بينا إحناا ! دا إحنا خيبنا أوي 
كينان بتوتر : هنتصرف إزاي ؟ لو حصل حاجة أو بنتي ومراتي عرفوا حاجة هخليه يحصل سونيا ، قسماً بربي هخليه يحصلها 
بدر بعصبية : وطي صوتك ، الوضع إزاي هيمشي يا قاسم ؟ 
قاسم وهو بينفخ دخان سيجارته من التوتر : لا من إنهاردة إسمي إكس ، قاسم دي تلغيها ، نستنى لحد ما أيام العزاء تنتهي والمدام بتاعتي تقوم بخير وتخرج وننزل القاهرة نلاعبه على التقيل 
سيا كانت بتتجسس عليهم وهي بتترعش وبتقول لنفسها : دا أنا ماصدقت كل دة ينتهي ، ونكون بخير .. ليه رجعنا تاني لنقطة الصفر 
مر أول يوم عزاء ، وتاني يوم بخير ، كان كل واحد فيهم في عالمه مستني الفرصة المُناسبة عشان ينفذ اللي في دماغه .. أما بدر الحُزن كان مُتحكم فيه كُلياً وخوفه على بنته وإبنه كان بيزيد مع الوقت .. ف كان كل تفكيره في أيام العزاء إنه يرجع القاهرة وينتقم .. بس ينتقم 
* في فيلا بدر الكابر / القاهرة 
بدأ العمال يركبوا زجاج جديد للفيلا ، طلع عزيز لفوق ودخل أوضة سيليا 
قفل الباب عليه غصب عنه رغم غضبه لقى نفسه بيروح هناك 
بدأ يتفرج على أوضتها وصورها بشغف 
شاف صورها وهي لسه مولودة في السبوع ، وفي رحلات المالديف مع أبوها وعيلتها ، شافها سعيدة بالفعل في حياتها 
ضميره انبه لكن بيرجع كلام عمه وليد لعقله تاني ، هل يتجاهل سيليا ويخرجها من دايرة إنتقامه ويجعل بدر الكابر هو هدفه للإنتقام ؟ 
معندوش أي إجابة منطقية في راسه 
مر ثالث يوم ، وأنتهى العزاء 
نزلوا سيا ومادلين وريما ، ومعاهم ولادهم 
ركبوا الرجالة العربيات وبدر بيبص نظرة أخيرة على المكان اللي أبوه كان قاعد فيه ، بدر بإبتسامة حزينة : هتوحشني يا حج ♡ 
بدأوا يمشوا بالعربية ، سيا كانت قاعدة جمب كرسي بدر وهي بتبص من الشباك وبتقول : كادر وسيليا ناموا من التعب ، بقالهم كذا يوم بيلاعبوا ولاد ريما عشان هي تعبانة لسه قايمة من ولاده 
بدر بتعب : خير ، الفيلا حسن كلمني وقال عمل الإزاز وظبط نظام أمني فيها بس هروح أشيك عليها برضو لو كدة نقعد في فندق لحد ما أظبطها على مزاجي ..
سيا بنظرة توتر : تقصد عزيز مش حسن 
تيييييت 
ركن بدر عربيته وضرب إشارة لكينان وإكس اللي ركنوا على جمب 
سيا بفزع : بالراحة شوية العيال هيصحوا ! 
بدر بنظرة غضب مشافتهاش في عيونه من سنين : عرفتي منين إن حسن هو عزيز ، بتتجسسي علينا ؟ 
سيا بنظرة غريبة : متنساش إني منكم .. يا زعيم 
حط بدر إيده على راسه وهو بيقول : ضغط نفسي شديد عليا ، مش قادر أتحمله ! 
سيا بتقدير لظروف موت والده : خلاص يا بدر ، خلاص يا حبيبي سوق كينان بيضربلك كلاكس !
* في عربية إكس 
ريما وهي بترضع بنتها ومغطية نفسها بالطرحة : هما وقفوا ليه يا قاسم أنا رجليا مش هتستحمل الوقت دا كله في العربية 
قاسم : مش عارف كينان عمال يضربله كلاكسات ، أنا خايف يكون إنهار عشان بعد عن بيت أبوه 
بدأ بدر يحرك عربيته ف إتنهد إكس وقال : أخيراً ! 
فضلوا سايقين لحد ما أخيراً دخلوا القاهرة 
سيا بتعب : أنا عارفة إنه مش وقته بس قبل ما نسافر لما روحت بيت والدتك حرفياً الثلاجة مكانش فيها أكل كافي ، لو ينفع نعدي على سعودي ماركت نجيب شوية حجات للبيت ! 
بدر وهو ماشي جمبهم : فتح إزازه ف قال بدر : رايحين سعودي ماركت حد عاوز حاجة من هناك ؟ 
ريما بتعب : لا غالباً عندنا بعدين أنا بجد تعبانة محتاجة أروح أريح 
كينان وهو بيزيح الكمامة : خلوا بالكم من نفسكم يا زعيم إحنا مروحين 
بدر : تمام 
قفل إزاز العربية وركن عند سعودي 
فاقوا سيليا وكادر ف قالت سيا : العربية بتاعت التسوق هتتملي شوكولاته دلوقتي 
سيليا بعتاب : كدة يا مامي بتتسحبوا عشان مننزلش معاكم ؟ 
بدر بضيق : إنزلوا طيب عشان أقف العربية ترتاح لحد ما نخلص 
نزلوا سعودي وحطت سيا إبنها قادر في العربانة ورتحت عند ثلاجة اللحوم قالت للراجل : إتنين كيلو ريش ونص ستيك من فضلك 
بدر وهو واقف جمبها : نص ليه يا بابا هاتي اللي نفسك فيه أنا الفيزا معايا 
سيا بضحك : عيالك مش بياكلوا الأستيك 
ميلت عليه وقالت بتريقة وهي بتضحك : أجبلهم كبد وقوانص؟ * قليل اللي هيفهم * 
بدر بضحكة على جنب : والله العظيم 
خلصوا تسوق ورجعوا الفيلا ، عزيز كان واقف شافهم 
أول ما شاف سيليا قام وقف بإنبهار وهي كمان منزلتش عنيها من عليه 
عزيز بإعتذار : بدر باشا ، معلش مروحتش عشان الرجالة إتأخروا ، مرضيتش أسيبهم لوحدهم 
بدر وهو بيقفل باب عربيته وبيبص لعزيز بنظرة غريبة : ميهمكش .. كدة كدة كُنت محتاجك 
طلع كادر وسيا الفيلا وبدر إستأذن عشان يعمل مكالمة مهمة * يكلم إكس وكينان * 
سيليا قربت من عزيز وقالت : إنت مقولتش إنك نازل عشان فيلتنا 
عزيز بإبتسامة : يمكن حبيت أفاجئك بوجودي ؟ بس حسبتكم هتاخدوا وقت ليه نزلتوا بدري كدة 
سيليا بتعب : عشان الثلاث أيام العزاء خلصوا وبدوري نفسيته تعبانة هناك عشان بيفتكر جدو ف بيتعب 
بدر رجع من المكالمة بعدين قال لسيليا : إطلعي ظبطي هدومك في دولابك يا سيليا عشان تنامي 
دخلت سيليا الفيلا ف قال بدر لعزيز : يلا تعالى معايا 
راحوا على الجراج ف قال بدر بتعب : البرميل دا شيله وديه برا الجراج وأنا هشيل التاني 
عزيز : تمام 
شال البرميل وهو ماشي ومدي ظهره لبدر قال بدر بنبرة عالية غليظة : عزيز !
وقف عزيز مكانه وهو بيتنفس بصعوبة ، لف لبدر وهو بيبص ب وش مبتسم إبتسامة الغير مُبالي : مش إتأخرت شوية عشان تكتشف غفلتك ؟ 
جري عليه بدر وخنقه في الأرض وهو بيقول : هقتلك ، محدش هيعرف ليك طريق 
عزيز وهو بيتخنق : لو لو عملت كدة بنتك هتكرهك طول عمرها 
بدر بصريخ : متجبش سيرتها على لسانك ، هقتلككك !
عزيز : متقدرش ، بنتك قلبها معاايا !
يتبع ….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد