روايات

رواية حورية الآدم الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية حورية الآدم الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية حورية الآدم البارت الأول

رواية حورية الآدم الجزء الأول

حورية الآدم
حورية الآدم

رواية حورية الآدم الحلقة الأولى

_بتقول ايه يبابا يعني لو ملقيتش شغل هتجوزني لـ عبده الميكانيكي انهارده
-اه وهوافق عليه انهارده الاتفاق بليل يا حور
_واجيبه منين الشغل انا طيب
– اخر كلام عندي
_ اوف اوف
الأم: حورررررررررر الباب بيخبط
حور بغضب: هفتح اهو هفتح
كانت تسير امام الباب وفتحت رأت شاب وسيم للغاية وشعره اللي نازل على اكتافها وماسك ورد أول ما شافها شدها من وسطها وقبلها على شفتيها
(عوده للحاضر)
فاقت من النوم وصرخت: اعاااااااا باسني باسني
باسنيييييييي وسيم احلامي باسنييييي
بتلف كده
فجأة رأت ليلى والدتها تقف بعصاية المكنسة امام الباب: مين اللي باسك يبت يحور
حور بتوتر: اصل… اصل…
بابا اه بابا الله يرحمه يعني شفته في المنام وحشته وباسني
ليلى بدموع: الله يرحمه
حور: امسحي دموعك يا نبع الحنان ورانا سوق وورانا خُضار 😂
ليلى والدتها: انجري من قدامي يحلوفه
وحدفتها بالشبشب( ابو ورده)
“حور”
( تبلغ العشرون سنه من عمرها وذات بشرة بيضاء وذات عينان زرقاء بِهما بريق يلمعون كالالماس وذات جسد طويل نحيفه قليلًا، وتتتميز بشعرها البريق الأشقر.)
(صُدفة مُقابلة وسيم احلامها ذاك الآدم وتلتقي به الآن)
كانت حور تسير معا والدتها فكانت والدتها تحمل اكياس في هذا اليوم ذهبوا لِشراء مستلزمات البيت كانوا يسيرون في الشوراع ليصلون إلى البيت هتفت حور بقلة حيلة التي كانت ترتدي جاكيت قصير لونه زيتوني وبنطلون أسود واسع فكان الجو باردًا انه فصل الشتاء وكان شعرها ينسدل على جبينا وظهرها وكان يغطي ظهرها تمامًا
حور: ماما يا ست الكل ظهري طقطق مش قادره استني هنا نزور خالي ونشوف بيته الجديد هاا
هتفت والدتها وهي تنظر إلى شقيقتها مريم لتقول ليلى بقلة حيلة : ادخلوا يلا البيت في الشارع ده
دخلت جميعًا إلى الشارع وكان يوجد بجانب بيت الخال طارق بيت آخر فخم كأنه قصر زجاج من الخارج وبابا كبير مطرز بالألوان والتحف الفنية
غادرت مريم التي كانت تحمل ولدها “يزن” مريم) متزوجه وتُبلغ الثالثة والعشرون سنه ذات شعر أصفر ذهبي وعينيها السوداء الواسعتين وبياض بشرتها آفاق من جمالها فكانت جميله للغاية بعد وفاة زوجها حزنت وقامت بتربية الصغير الذي عمره سنتين)
ذهبت ليلى إلى الباب وطرقت عليه كثيرًا لتقول: يا بنات طارق مش قاعد يلا على البيت
حور ذهبت إلى ذلك البيت وانتبهت لها اختها لتقول مريم بصوت عالي: حور إياكي تدقي الباب
حور بضحك ومرح: والله فضولي هيجنني هشوف مين اللي عايش جوه وبس وهسألها عن خالي برضوا يا Annem يااااه
ليلى نظرت إلى حور لتقول: هتجنني بالتركي بتاعها ده
طرقت حور عدة طرقات ها قد فُتح الباب وخرجت منه أمرأة كبير تدعى (أمينة) كانت ترتدي طرحه وعباية هتفت المرأة بحنان: اهلا يا بنتي عايزه حد معين
حور: لا خالي ساكن هنا جينا وهو مش موجود متعرفيش هو فين
امينه بفرحه: هو مشى من شوية، ثم الأستاذ طارق كويس جدا اخلاق عاليه وليه فضل علينا ادخلوا اتفضلوا ارتاحوا على ما

 

 

يجي الاستاذ طارق
حور لا تنتظر ردًا من والدتها فركضت للداخل
ليلى: معلش هي مجنونه دايما كده
امينه: ههههه دي اموره جدا دي بنتك التانيه
ليلى: اه دي مريم وده ابنها يزن
امينه مدت يديها وسلمت عليها ودخلوا للداخل
حور كانت تجلس على الأريكه وجلس الآخرون بجانبها
أتت الخادمه وقالت: يا سِت أمينه فادي بيه صحيّ وطلب مني انه عايز يفطر لكن آدم بيه لسه نايم
قامت أمينه بهدوء وقالت: بعد اذنك يا أم مريم هحضر الفطور لابني وهرجعلكم
هتفت حور مقاطعة حديث والدتها: طنط امينه في خادمات هنا متتعبيش انتي
امينه: يا بنتي آدم وفادى بيعوفوا ايه حاجه لازم انا اعمل الفطار واطلعهولهم بنفسي
حور: طيب انا هساعدك مأنا مش هقعد اخلل هنا
امينه: هههههه انتي دمك عسل كده ادخلي قدامي
حور وأمينه دخلا للداخل
حور وهي تلقي الصنيه على الرخامه: طنط امينه انتي منين لهجتك غيرنا احنا صعايده وانتي لهجتك بحرواي
امينه: انا عائلتي وأصلي من هنا دي بلدي بس بعد ما مات جوزي آدم أصر أننىٰ نسافر القاهره ونعيش هناك وآدم اشتغل هناك وبقي طيار وفادي مُخرج واتعودنا على هناك واحنا بننزل فتره مؤقته بس وبنرجع تاني
حور هزت رأسها بنعم وأخذت الفطار من امينه: طنط امينه انا هطلعلهم الفطار انتي صحتك مش كويسه
رتبت امينه على ظهرها وهزت رأسها بنعم خرجت حور وكانت تمسك الصينيه
ليلى عينيها احمرت من الغضب: حور اي حد يطلع ليهم الفطار ليه انتي بت انتي تقاليد الصعايده برضوا انك تطلعي الفطار لواحد راجل انزلي
وقفت حور في منتصف السلالم لتهتف بمرح: دول اتنين مش واحد ونايمين في اوضه واحده هشوف الأحلى فيهم وهجيبه كده ونلبس الدبل على طول متقلقيش بنتك متربيه يا أمي
مريم جلست وكتمت ضحكتها نظرت لها ليلى بغضب
وقفت في الطابق الثاني الكبير ولكن استغربت يوجد به غرفة واحده فقط وفي الأسفل العديد من الغرف تركت الصنيه على الطربيزه المجاوره لها وعدلت ملابسها وشعرها طرقت حور على الباب لكن لم يجيبها أحد دخلت للداخل وتركت الباب مفتوح ووقفت في منتصف الغرفة
كان يوجد سريران نظرت للسرير الأيمن كان ينام عليه فادي والسرير الأيسر نظرت إلى آدم كان يستند ظهره إلى السرير وقفت لتتفحص وجهه الجميل
“آدم”
كان يبلغ الثامنة والعشرون سنه وذات بشرة بيضاء وشعر بني طويل وذقنه البني الطويل وشنب بني وكانت ملامحه جميلة للغاية)
شهقت حور عندما نظر إليها بعينيه العسليتان وفتح عينيه وهي اتكعبلت ووقعت في حضنه كانت شفايفها قريبه من شفايفه وكان سامع دقات قلبها
آدم هو وباصص في عينيها وقال في نفسه: دي حورية
آدم بهمس: مين أنتِ
حور بتوتر وخوف: أنا..أنا……..

يتبع…

اترك رد