روايات

رواية توبة الفصل الثالث 3 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة الفصل الثالث 3 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة البارت الثالث

رواية توبة الجزء الثالث

توبة
توبة

رواية توبة الحلقة الثالثة

رفيق:أهلا بكي توبة(يحرك نظراته)
توبة:اهلا بي ؟؟ لم أفهم مالذي يجري هنا ؟؟
رفيق:كان عليك ان تسألي من البداية ياذكية ، رغم أني لمحت لك سابقا ..
توبة:انت دكتور في هذه الجامعة يعني ..
رفيق هز رأسه بالايجاب
توبة:لكن لما لم أرك سابقا ؟؟
رفيق:مشغولة البال دوما ربما بأمور أهم مني أيضا انا لست دكتورا في صفك وأنتي لستي اجتماعية او فضولية لتعرفيني ..
قاطعتهما دكتورة علم النفس التي تدرس توبة مرحبا بك سيد رفيق اشتقنا لك ولاطلالتك السوداء (يلبس اللون الأسود بكثرة) امم الم تنساها اتقيم الحداد عليها الى يومنا هذا ..
هنا كل شيئ في توبة تحرك بدون سابق إنذار قائلتا من هذه التي تحزن من أجلها ؟؟
رفيق بسرعة غير الموضوع وطلب من توبة ان تذهب لصفها مناذيا اياها ياطالبة وهذا يوضح انه لايريد ان يعرف احد عن قرابتهما
خرجت توبة والغضب يتأجج داخلها ذهبت الى صفها وجلست في أخر مقعد بدأ المدرس بعرض درسه وماهي الالحظات حتى سمع صراخ احدى الدكاترة
خرج الجميع لم تهتم توبة بهذا فلربما فتاة أغمي عليها كالعادة ولكن ماان سمعت اسم الدكتور رفيق حتى طارت من مكانها مفزوعة

 

 

دفعت الاستاذ وأسرعت اليه لتجده مغما عليه وأنفه ينزف
توبة: لا لا ساعدوه ارجوكم لا تدعوه يموت اترجاكم
رفيق انظر الي افتح عينيك هيا يارفيق
اسرع الاساتذة في جلب المياه له ليستفيق والعطور الا انه لم يجدي نفعا بقي انفه ينزف وهو فاقد الوعي اتصلت توبة بالاسعاف وذهبت معه ممسكتا يده التي كانت كلها دماء
بعد ساعتين في العناية المركزة يخرج الطبيب ليطمئن الجميع على حاله
الطبيب:يبدو انه ارتفع ضغطه بشكل كبير ولم يحتمل جسده الاجهاد من منكم يريد رؤيته
سارعت توبة اليه لتجده في حالة حزينة ربتت على رأسه وقبلته وقالت والدموع تنهمر يالك من غبي ، هذه المرة أنا من سيحميك ..
بعد اربع ساعات نوم إستفاق رفيق ليجد توبة ممسكتا يده ونائمة على الكرسي حاول الحراك ولكنه شعر بالدوار تأمل هذه الملاك الذي بجانبه في اول سقوط له ..
دخلت والدة رفيق والجميع اليه واستفاقت توبة على بكاء امه
حاولت والدة زين ان تأخذه للبيت لكنه رفض وهو ينظر الى توبة التي مرت بيوم مفزع لا عليك سأكون بخير زوجتي الصغيرة لا تتركني ..
ابتسمت توبة ابتسامة حزينة فهي لم تنسى ماقيل انذاك ولكن اجلت الموضوع لكي لا يتعب مجددا ..
في بيتهما جهزت توبة طبق المحاشي والشورابة والحلويات وعصير الليمون وكوت له ثيابه خرج رفيق من الحمام ليجد طاولة العشاء مكتملة بحق اندهش من ابداعها وشكرها واعتذر على اتعابها ..ولكن ماان راى الاطباق حتى سالها كيف عرفتي مااحب ؟
فابتسمت قائلتا ومن قال لك اني احب الكعك
فهم رفيق النوضوع في رمشة عين وابتسم
تعشا ساعدها في توضيب الطاولة وجلي الصحون ولكنه لاحظ أنها منزعجة رغم اخفائها للامر ..
جمع فراشه لينام في الصالون وهنا خرجت اليه اكل هذا فداءا لها ..
رفيق:عفوا(بتهكم)
توبة (بغصة) أتحبها لهذه الدرجة ؟؟
فهم رفيق الموضوع وأنها حقا منزعجة منه ، ولكن مابليد حيلة
توبة الموضوع أكبر منك صغيرتي لطفا اذهبي لتنامي
استشاطت غضبا وبدأت توبخه معاتبتا اياه لكنه لم يقل شيئ فاغلقت الباب ونامت بحزن
رفيق:سامحيني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)

اترك رد