روايات

رواية نغم العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت العاشر

رواية نغم العاصم الجزء العاشر

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة العاشرة

“نرجع للمعسكر وبعد اسبوع”، وصلت طيارة عاصم وسيف لمطار القاهرة بالسلامه، وخلصوا الاجراءات وراحوا للمعسكر والمعسكر كله رحب واحتفلوا بيهم على نجاح المأمورية، وبعد ما خلصوا احتفال دخل عاصم وسيف لميس الضباط مع زمايلهم وفضلوا يهزروا ويضحكوا وكل واحد يقول حكايات واخبار عن نفسه، لحد ما دخل عليهم العميد سمير المعروف بشدته في المعسكر، ونادى على سيف وعاصم
سمير: قدامي انت وهو، على مكتبي
“وفي مكتب العميد سمير”
سمير: حمدلله عالسلامه يا رجاله
سيف وعاصم: الله يسلمك يافندم
سمير: جاهزين للشغل؟
اتدخل اللواء رفعت في الكلام وقال: شغل ايه حرام عليك ده بقالهم سنه بره
سمير: بس يافندم اااا….
رفعت: مفيش بس سيف وعاصم ينزلوا اجازه شهر فورا
سمير: تمام يافندم، ربنا نجدكم مني
عاصم بمرح: الحمدلله
سيف وهو بيضحك: انجز الاجازه يلا

 

 

سمير: خدوا اهي (واداهم تصريح الاجازه)
رفعت: تعالوا معايا
عاصم وهو يغيظ العميد سمير: سلام يا وَحَش
سمير بغضب: حسابك معايا بعد الاجازه
خرج اللواء رفعت ومعاه سيف وعاصم من اوضة العميد سمير وراحوا لأوضة اللواء رفعت
سيف: ايه الاخبار؟
رفعت: كله تمام زي ما طلبت واكتر
سيف: واختي؟
رفعت: متقلقش انا وصيت عليها التمريض كله وحطيت كمان مراقبه عالمستشفى
عاصم بلهفه: انا عاوز اشوفها
بص له سيف بشك وقال: ليه؟
عاصم بتوتر: قصدي نشوفها
رفعت: مش وقته يلا دلوقتي على الشقه عشان ترتاحو شويه
******************
وصل سيف وعاصم الشقه ودخلوا كل واحد رمى نفسه على السرير من كتر التعب، وبعد شويه اتعدل سيف في قعدته وقال لعاصم وهو ماسك راسه من الصداع: بقول لك ايه؟
عاصم بهزار وهو بيتقلب على سريره: ايه يا باشا
سيف بجديه: انت في حاجه بينك وبين اختى انا معرفهاش؟؟
عاصم بتوتر: ها؟! اااا
سيف: ها واااااا؟! يبقا اللي ف دماغي صح
اتعدل عاصم وقام وقف وقال: لا مش كده

 

 

وقف سيف بغضب وكور ايده ورزع عاصم بوكس في وشه رماه عالسرير وزعق فيه: اومال ازااااااي؟، ملقتش غير اختي يا عاصم
وهجم عليه، فمسك ايديه وحدفه على سريره وزعق فيه: اهدا بقا انت فاهم غلط، انا عاوز اختك بجد
قام سيف ومسك عاصم من ياقة قميصه وهزه بعنف وقال: فهمني قصدك ايه
عاصم وهو بيحاول يفك ايدين سيف من على رقبته: انا عاوز اتجوزها، ووالدي كان مكلم والدك قبل الحادثه يعني انا معملتش حاجه غلط، وكنت ناوي اقول لك يوم الحادثه، وكمان يوم ما حاولوا يقتلونا
هدي سيف وواحده واحده نزل ايده وحط وشه في الارض وسأله بكسوف: حصل بينكم حاجه قبل كده؟
رد عاصم بسرعه: ابدا، ارفع راسك، اختك غيرتني للاحسن
قعد عاصم قدامه وبدأ يحكيله عن نغم، ووشه في الارض، وسيف مركز مع كل كلمه بيقولها، وبعد ما عاصم خلص كلام رفع راسه وقال: ودلوقتي انت عرفت كل حاجه، وانا مش خايف، انا بقول لك ايوه انا بحب اختك، وعاوزها زوجه ليا
قعد سيف قدامه واخد نفس وخرجه وسأله بهدوء: يعني انت بجد شاريها؟
عاصم بأمل: ايوه
سيف: وانا موافق، بس انت شايف اللي احنا فيه
عاصم بفرح: متقلقش انا هفضل جنبك لحد ما تاخد حقكم
سيف بأسف: انا اسف يا صاحبي عاللي عملته فيك
عاصم: ولا يهمك انا مقدر رد فعلك، محصلش حاجه خلاص، دلوقتي خلينا نركز على حقك وبعدين موضوعي
وفجأه رن فون عاصم برقم والده رفعت
عاصم: ايوه يا بابا

 

 

رفعت: بكره هتيجوا عندي عشان تشوف اهلك يا سيف
سيف: بلهفه: بجد، ازاي؟؟!
رفعت: دي بتاعتي، المهم اللبس والورق اللي هبعتهولكم تجهزوه وهبلغكم بالوقت المناسب عشان تمشوا به لحد ما تروحوا لنغم
سيف: ان شاء الله
عاصم: بابا هي ماما مش جنبك؟!
رفعت: لا
عاصم: طيب، تصبح على خير
رفعت: وانت من اهله
قفل رفعت الخط ولسه بيلف وراه لقى مراته نهله واقفه قدامه وبتعيط فسألها: انتي هنا من امتى؟
فمسحت نهله دموعها وقالت: من زمان، ليه مقولتليش انه عايش؟!
رفعت: حقك عليا بس كان لازم اعمل كده
نهله: يا حبيبي يابني
رفعت: المهم لازم نجيب اهل سيف عندنا بكره بأي حجه
نهله: سيب دي عليا
باس رفعت رأسها وقال لها: طيب
سابته نهله واتصلت بفريده وعزمتها عالغدا
واثناء المكالمه
نهله: وهاتي حياة وصفا وحسام معاكي
فريده: ليه؟
نهله: لما تيجي بكره هتعرفي
فريده: حاضر
******************

 

 

“تاني يوم في بيت اللواء رفعت”
وصل سيف وعاصم البيت واستقبلتهم نهله بحب وحضنت عاصم بشوق كبير وعيطت وقالت: ابني، حبيبي
عاصم: اهدي يا ماما
نهله: حمدلله على سلامتك
وبصت لسيف وقالت بابتسامه: حمدلله على سلامتك
فابتسم سيف وقال: الله يسلمك
وبص سيف لرفعت وقال: فين امي واخواتي؟
رفعت: على وصول، اتفضلوا
وبعد عدة دقائق وصلت فريده ومعاها باقي العيله فرحبت نهله بهم: اتفضلوا اتفضلوا، يا اهلا وسهلا
فقالت فريده: شكرا
واثناء دخولهم غرفة الجلوس قالت فريده بقلق: هو في ايه؟
فقال سيف من وراهم: في انا يا ماما
فقالوا كلهم في صوت واحد: سيف!!!!
سيف: اهدوا وهتفهموا
جريت فريده على سيف وحضنته بقوه: اااااااااااه، وحشتني يابني
فضمها سيف وقال: وانتي وحشتيني اوي يا امي
حياة بدموع: وحشتني يا توأمي
فابتسم سيف لها وقال: وانتي اكتر
وضمها اليه فقالت صفا: بالراحه عليها، حمدلله على سلامتك يابني
سيف: الله يسلمك يا خالتي
وباس راسها وقال: هو في ايه؟
فمسكه حسام من راسه بهزار وقال: اختك حامل، واحشني اوي حمدلله عالسلامه
سيف: حسام واحشني يا جدع، بجد حامل؟
حسام: ايوه، الحمدلله

 

 

سيف: الحمدلله
نهله: اتفضلوا الغدا جاهز
وبعد الغدا قعدوا كلهم في اوضة الضيوف، وبدأ عاصم وسيف يحكوا عن اللي حصلهم وعن الاتفاق اللي تم بينهم وبين رفعت
عاصم: وبعدها بابا كلمنا وقال ان حكاية القتل دخلت على الحج علي وابنه خصوصا لما دخلوا مع بابا وهو بيدفن
رفعت بضحك: وكانت جنازة عسكريه وحاجه تشرف بقا وايييييه
فضحكوا كلهم وكمل سيف كلامه وقال: وبعدها عرفت انك دخلتي المستشفى يا ماما لما عرفتي خبر وفاتي
فريدة: ده انا كنت هموت، لولا انك كلمتني وفهمتني اللي حصل
رفعت: انا بعتذر ليكي بس كان في خطر عليهم سواء في انجلترا او من علي وابنه
وبص رفعت لسيف وقال: كانت مخاطرة منك انك تكلم والدتك خصوصا انك عارف ان علي كان حاطط مراقبة شديده عليها، وكمان مضاها عالتنازل وهي تحت تأثير الدوا
بص سيف لفريدة وسألها: يعني مش انتي اللي اتنازلتي يا أمي؟
فريدة: لا يابني هو اللي اقنعني بكده

 

 

حياة: وانا أكرم اقنعني بردو انك اتنازلتي عشان كده عملتله توكيل
فكمل سيف: ودلوقتي احنا خلصنا شغل بره البلد، نشوف بقا اللي جوا
رفعت: عندك حق
فاتنهد عاصم وقال ليهم: وفي حاجه كمان
فريده: خير
عاصم: انا طلبت ايد نغم من سيف ووافق
فابتسمت نهله وفريده وقالوا: مبروك
رفعت: بس ده مش وقته
عاصم: انا عارف يا بابا
فرد سيف بابتسامه: متنساش ان حضرتك طلبتها قبل كده من والدي كامل، وهو وافق
رفعت: الله يرحمه
سيف: وانا مقدرش اقول لا، ومش هلاقي احسن من عاصم يحافظ عليها
رفعت بابتسامه: ربنا يهنيهم، ويعدي الايام الجايه على خير
سيف: يارب
رفعت : طيب بعد يومين هتروحوا لنغم
عاصم: بجد؟!
رفعت: ايوه
بص سيف لحسام اللي كان قاعد ساكت ونده عليه فرد عليه حسام: في ايه؟
سيف: مالك؟

 

 

حسام بتردد: انا عاوز اتكلم معاك، قوم
خرج حسام وسيف للجنينه ووقف حسام قصاد سيف واتنهد فسأله سيف: في ايه؟
حسام بتردد: عاوز اقولك على حاجه حصلت
سيف: انطق قلقتني
حسام: نغم اتعرضت لمحاولة اغتصاب، بس انا لحقتها
مسكه سيف من قمصيه وقال بصوت عالي: بتقول ايه، مين اللي عمل كده
جري عاصم عليهم لمًا لقا صوتهم عالي وشد سيف بعيد عن حسام وسألهم بزعيق: في ايه؟؟
حسام وهو بيعدل هدومه وبيزعق في سيف: قولتلك لحقتها ومعرفش يعمل حاجه وانا اتاكدت من الدكاتره في المستشفى
سيف بغضب اكبر: انت كمان خليتهم يكشفوا عليها
ومسكه سيف من رقبته وسأله: انطق مين اللي عمل كده
ضربه حسام في وشه عشان يبعده عنه وبداوا يضربوا بعض وفجأه مسك عاصم سيف ورزعه بوكس رماه عالارض وعمل نفس الحركة مع حسام ووقف في النص بينهم وقال: وعزة جلالة الله ان ما فهمتوني ايه اللي بيحصل لكسر عضم وشوشكم دي، انطق منك له

 

 

حكى حسام اللي حصل لنغم ومين اللي عمل فيها كده وعاصم واقف مزهول من اللي بيسمعه والدم بيغلي في عروقه اكتر هو وسيف وفجأه خرج عاصم سلاحه من جنبه وقال: انا رايح اجيب ابن الكلب ده هنا
سيف بغضب: اخوها اولى يجيب حقها، هات السلاح ده
حسام: اهدا انت وهو وهتتحل، خلونا نفكر مع بعض
ورجعوا يتكلموا تاني لحد ما اليوم خلص وكل واحد رجع بيته، وعاصم وسيف رجعوا شقتهم.
******************
“في ڤيلا أكرم”
وقف أكرم قدام خزنتة بيدور على فلوس ناقصه، فلما ملقهاش راح لوالده يسأله عنها
أكرم: بابا!!! انت اخدت فلوس من الخزنه؟
علي: لا

 

 

 

أكرم: اومال راحوا فين؟
علي: معرفش انا لما رجعت من بيت كامل لقيت الخزنه مفتوحه قولت يمكن انت اللي اخدت منها فلوس
أكرم: تعالى معايا
علي: هنروح فين؟
اكرم: هفرغ الكاميرات اللي ف البيت عشان دي سرقه
وطلعوا على اوضة المكتب وفتحوا جهاز الكمبيوتر وبدأوا يراجعوا كاميرات المراقبة، وفي وسط الفيديوهات قال الحج علي: استنا كده ارجع على اوضه المكتب من بره
اكرم: هي بتعمل ايه؟
علي: اقفل البتاع ده وتعالى نفكر هنعمل ايه معاها؟
قفل اكرم الكمبيوتر وبص لوالده اللي كان رايح جاي في الاوضة بغِل فبص الحج علي لأبنه وسأله: وبعدين يابني
أكرم: مش عارف يابابا
علي: طيب ما لازم نخلص منها قبل ما تعمل به حاجه
أكرم: عندك حق بس ازاي؟
علي: لازم تيجي هنا الاول وبعدين هنتصرف معاها
أكرم: ازاي؟؟
علي: هقول لك دلوقتي…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!