روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثاني 2 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثاني 2 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثاني

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثاني

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثانية

المشهد الاول
———————————
حسن يوصل لبيت خاله و يرن الجرس تفتح له هدي بنت خاله
هدي : اهلا يا حسن … ازيك عامل ايه
حسن : الحمد لله ازيك يا هدي …. خالي موجود
هدي : اه موجود … اتفضل
ياسين : مين يا هدي
هدي : دة حسن ابن عمتي احلام يا بابا
ياسين : طب سايباه واقف علي الباب ليه … خليه يدخل يا بنتي
هدي : حاضر يابا … اتفضل يا حسن
حسن : شكرا … و يدخل الشقة و يروح ناحية خاله في الصاله
حسن : ازيك يا خالي
ياسين : الحمد لله يا ابني
حسن : بابا قالي اجي لحضرتك و اقولك أنه عايزك دلوقتي حالا
ياسين : خير يا ابني فيه حاجة ولا ايه
حسن : معرفش يا خالي هو قالي اقول لحضرتك كدة
ياسين : طب خلاص روح انت و انا هاجي وراك
حسن : مينفعش و الله يا خالي … لانه قالي أن رجليا تبقي علي رجليك
ياسين : اما انت رخم اووي يا ابن اختي … طب خليك هنا اخش اغير بسرعه و اجيلك
حسن : حاضر يا خالي
بعد شوية يجي علي ابن خاله يسلم عليه
علي : اهلا …اهلا بعريسنا
حسن : عريس ايه بقي يا عم شكلها ولا هيبقي فيها عريس ولا عتريس حتي
علي : ليه يا ابني التشائم دة
حسن : هو فيه حد يبقي في عيلتنا دي و هينكتبله يتجوز بس يا ابن خالي
علي : علي رأيك هما اللي اتجوزوا … اخدوا ايه
——————————–

 

 

 

المشهد الثاني
———————————
عبد الله : ينفع اللي حصل دة يا ياسين بنتنا تتبهدل بالشكل دة
ياسين : طبعا مينفعش بس انا سمعت من طرف واحد … لازم اسمع من الطرف الثاني
احلام : يعني ايه يا ياسين بنتنا بتكدب ولا ايه
ياسين : يا احلام يا اختي … انا مقولتش كدة بس اللي أقصده أن اكيد حاجة حصلت كبرت الموضوع بالشكل دة
احلام : انا ياما قولت بلاش الجوازة دي … مش هيجيلنا من وراها الا المشاكل و وجع الدماغ
عبد الله : يا احلام ارحمينا شوية و سبينا نفكر في حل الندم خلاص معادش يفيد … سبينا نفكر هنحلها ازاي
احلام : يعني اطلع منها انا يا عبد الله … خلاص انا طالعه و وروني هتحلوها ازاي
ياسين : استني بس يا ام حسن …. انت زعلتها بس ليه يا عبد الله
عبد الله : سيبها يا ياسين دلوقتي تروق … المهم قولي هتعمل ايه
ياسين : سيبني بس اروحله و افهم منه اللي حصل و ليك عليا اجيبهولك يتأسف لرانيا و يتأسفلك كمان
عبد الله : كدة خلاص لما نشوف يا ياسين
———————————-

 

 

 

 

المشهد الثالث
—————————–
ياسين : ايه يا عم اللي انت عملته انت و الست امك في بنت اختي دة … ايه هو انا مش ورايا غيرك ولا ايه
حسين : انا برضو اللي عملت … ينفع ارجع من الشغل الاقيها سابت البيت و طفشت
ياسين : و انت كنت عايزها تعمل ايه بعد اللي انتوا عملتوه فيها
حسين : تاني هيقولي عملنا … عملنا ايه فيها
ياسين : و الله انت بتستعبط يا حسين … يعني انت مامدتش ايدك عليها و الست والدتك ممسكتش فيها و بهدلتها قدامك
حسين : انا مامدتش ايدي عليها غير بعد ما هي قلت ادبها عليا … يعني ينفع تقول لامي المثل اللي بيقول اللي خدته مش عارف ايه تخده اللي مش عارف ايه
ياسين : و هي ردت عليها كدة ليه … مش كل شوية تهددها انك هتتجوز عليها عشان البت محملتش لحد دلوقتي … و بعدين خلي الست والدتك تخف علي البنت شوية
حسين : تاني هيقولي امي …. و هي امي عملتلها ايه
ياسين : يا حسين لو انت عايز تمثل دور الضحية بلاش تمثله عليا انا … دة انا معاشركم بقالي سنين و كنا مع بعض من و احنا صغيرين يعني اعرفكم كويس و اعرف الست والدتك كويس ولا انت نسيت اللي عملته في مرات اخوك الكبير اسماعيل لما مسكت فيها و خليتها تخرج في نص الليل بهدوم البيت و مخلتش اخوك يطلقها الا لما مراته اتنازلت عن كل حاجة … فياريت تخلي بالك كويس اني مش هاقبل انكم تعملوا مع بنت اختي اللي انتوا عملتوه في بنات الناس دة
حسين : لما احنا وحشين كدة … ليه وافقتوا عليا
ياسين : انت لما جيت كلمتني انا في الأول مكنتش موافق و بعدين قولت انك غير اخوك الكبير و انك طيب و ابن حلال و بعدين امي و اختي احلام مكنوش موافقين عليك بس انا اللي اقنعتهم كلهم بيك و قولتلهم انك كويس و اني اضمنك برقبتي لكنك طلعت ملكش امان و متضمنش
حسين : طب و ايه اللي مطلوب مني دلوقتي
ياسين : انك تطلق رانيا و زي ما دخلنا يا ابن الناس بالمعروف نخرج بالمعروف
حسين : بس انا بحب رانيا و مقدرش استغني عنها و مش عايز أطلقها
ياسين : خلاص تنفذ الحل التاني
حسين : اللي هو ايه
ياسين : تيجي معايا دلوقتي تعتذر و تتأسف لرانيا و والدها و والدتها
حسين : لاء اتأسف لاء
ياسين : و ليه لاء انتوا مش بهدلتوا البنت و غلطتوا فيها و في اهلها … يبقي خلاص تيجي تعتذر لها قدام أهلها
حسين : يعني مفيش حل تاني
ياسين : مفيش يا كدة يا زي ما دخلنا بالمعروف …
حسين : متكملش …. خلاص انا جاي معاك و الامر لله
——————————
المشهد الرابع
———————————
امينه ( ام حسين ) : هتلبس و تروح فين
حسين : هاروح اصالح مراتي و اجيبها ياما
امينة ( ام حسين ) : و الله و تعتذر لها … و تنفذ اللي هما عايزينه …. مش كدة
حسين : ياما … مراتي ياما و مينفعش اسيبها تبات برة بيتها و لو يوم
امينة ( ام حسين ) : و انت ايه اللي يجبرك علي كدة .. ما تطلقها و خليها تروح لحالها و اجوزك ست ستها
حسين : و الله … اسيبها كدة بالساهل انا مقدرش ياما
امينة ( ام حسين ) : ليه متقدرش
حسين : لسببين الأول أن لما يبقي اخويا الكبير طلق مراته و انا كمان من بعد منه طلقت مراته إذن العيب مش في بنات الناس العيب فينا احنا ياما و ساعتها مش هالاقي حد يبص في وشي و لا هلاقي اي واحدة توافق تتجوزني تاني و السبب الثاني و الأهم اني بحب مراتي و عمري ما هقدر استغني عنها … بعد اذنك بس ياما خليني اروح البس جزمتي و امشي اروح اجيب مراتي اللي بحبها و مش هستغني عنها
——————————–

 

 

 

المشهد الخامس
——————————-
حسين : احنا ايه اللي وقفنا هنا
ياسين : شايف محل الحلويات دة
حسين : اه …. ماله
ياسين : بيسلم عليك … هيكون ماله يعني يا حسين انزل هات منه طبق حلويات مشكل ندخل بيه
حسين : و ايه لزومه بس طبق الحلويات
ياسين : يعني هنخش علي الناس بأيدينا فاضية … يا ابني بقي فكها شوية … دة البت من الجوع اللي انت بتجوعهولها البنت خست و بقت عاملة زي عود القصب …. يالا يا حسين انزل هات الحاجة بدل ما افجرك بالعربية
حسين : حاضر متذوقش … و ينزل من العربية
ياسين ( ينادي ) : حسين
حسين ( يرجع ) : ايه يا ياسين …. هنروح من غير حاجة صح
ياسين : نفسك انت اقولك اه هنروح من غير حاجة انا عارف
حسين : اه نوفر الفلوس نجيب حاجة تنفعنا بدل طبق الحلويات دة
ياسين : روح يا حسين هات الحاجة و يا ريت تستنضف الحاجة متسترخصش … فاهم

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!