روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت التاسع عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء التاسع عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة التاسعة عشر

إياد : مين ايه وريم !!
أدهم : ايه دي حبيبتي اللى سابتني في الدنيا لوحدي ومشت أما ريم فا دي اختى اللي …..لم يكمل حديثه حتى اجهش بالبكاء
إياد بصدمه : ريم أخته !!!!!!!!!! 😳😳
ظل إياد إياد شاردا بعض الوقت ومازال لايستوعب أنه ظن بريم هذا الظن حتى قاطع أدهم تفكيره قائلا : شكرا لحضرتك انك سمعتني انا مش عارف ايه اللى خلاني اقولك كل ده مع اني معرفكش بس حقيقي حسيت بشويه راحه دلوقتي
إياد بعطف : ولا يهمك انت بتشتغل ايه
أدهم بحزن : شغل !!!! للاسف انا مش بشتغل انا خريج كليه هندسه وبحثت كتير عن شغل بس للاسف في كل المره اتقدم فيها لشركه الشركه بتختار ابن صاحب النفوذ واللي متوصي عليه اما اللى زي حلاتي فا زي محضرتك شايف 😞
أراد إياد أن يفعل شىء يكفر به عن غلطته هذا لهذا قرر ……
إياد : مش كل الشركات زي بعضها علشان كده انا هثبتلك ده وعايزك تعدي عليا في المكتب وان واثق انك عندك قدرات كافيه ان اي شركه تقبلك
أدهم بفرحه غيرت ملامحه الحزينه : بجد ؟؟؟ حضرتك بتتكلم بجد !!!
إياد : بجد. فرصه تثبت بيها نفسك
أدهم : شكرا جدا أن حضرتك اديتني الفرصه دي بجد مش عارف اشكرك ازاي يا …. صحيح هو حضرتك اسمك ايه حاسس ان شكلك مألوف ليا وشوفتك قبل كده .
إياد : انا إياد السويفي
أدهم بصدمه : اييييه انت اللى خطفت ريم واجبرتها على الجواز منك ؟؟ !!!
إياد : افهمني لو سمحت انت لو مكاني ……..
قاطعه إياد : افهم ايه !! هااا افهم ايه !! ان حضرتك دمرت حياه وحده. برئيه ملهاش ذنب ودمرت حياه عيلتها بعملتك دي !!! افهم أن اللي انا بمر فيه دلوقتي بسبب حضرتك انا مش هارحمك صدقني انت دمرت حياتي وحياه عيلتي وانا هدمرلك حياتك وهدفعك التمن غالي وبالنسبة لمساعدتك فأنا ميشرفنيش اشتغل في شركه زي شركتك
ثم يذهب أدهم ويترك إياد يفكر في حديثه فعلا لقد دمرت حياه عائله بأكملها بسبب ما فعلته كل ما فعلته خاطىء ولابد من تصليحه
(كيف سيصلح إياد الوضع ؟؟! )

 

 

 

“””””””””””””
وعلى الطرف الآخر وصلت يارا إلي المستشفى بحماس شديد لجعل هذه المستشفى افضل مستشفى محليا وعالميا
دخلت يارا إلي مكتبها وبدأت في عملها على الفور حيث تحدت نفسها بأنها تظهر هذا التغيير في اقل من شهر (هل ستنجح في ذلك ؟؟)
دخلت عليها احدى المشرفات تخبرها بأن وضع المستشفى ليس على مايرام لأن الجميع استغل فرصه انشغال الاستاذ إياد في الفترة الأخيرة لذلك كانوا شبه متكاسيلين عن العمل
يارا : تمام من هنا ورايح انا اللى همر بنفسي وانا اللى هارقب كل كبيره وصغيره هنا . بلغي الدكاترة والمسؤولين أن انا عايزه اجتمع بيهم النهارده ضروري
المشرفه : تمام يا هانم بعد اذنك .
وفي قاعه الاجتماعات
يارا بجديه : يعني ايه حضراتكم تقصرو في شغلكم اخر فتره واحنا شغالين في ملاهي دي أرواح ناس وحضراتكم مسؤولين عنها
احد الأطباء : اصل حضرتك في اخر فتره حاسينا أن مفيش إمكانيات في المستشفى وفيه تقصير جامد من الاداره
يارا بمقاطعة : معني كده إن انتوا بتشتغلوا علشان بس خايفين من محاسبه الإدارة ليكم !!! بجد مش قادره استوعب ازاي تخافوا مننا ومتخفوش من ربنا لما يسألكم على التقصير ده ؟؟ يا حضرات احنا مهنتنا مهنه انسانيه قبل متكون عمليه لازم حضرتك تقوم بواجبك على أكمل وجه ويكون من جواك علشان تقدر تثبت نفسك متكونش مجبور لازم تحب اللي انت بتعمله علشان تقدر تخلي المريض يتعافى في اسرع وقت مش معقول حضراتكم يعني مش عارفين الكلام دا !!
احد الاطباء : حضرتك عندك حق يا دكتوره يارا احنا اسفين جدا على تقصيرنا ونوعدك أننا هنبذل أقصى مجهود علشان نقدر نتطور من المستشفى وكمان نحافظ على صحة المرضى
يارا : تمام والامكانيات اللي ناقصه من المستشفى اوعدكم اني هوفرها في اسرع وقت دلوقتي اتفضلوا على شغلكم .
انصرف الجميع الا شخص واحد ظل وتوجه الي يارا

 

 

 

الشخص وكان يدعى سالم : لو سمحتي يا دكتوره ممكن اخد من وقتك بس خمس دقايق ؟؟
يارا : اتفضل
سالم : الموضوع مينفعش هنا في القاعه
يارا باستغراب : طيب اتفضل علي المكتب
يذهب سالم الي المكتب مع يارا
يارا : اتفضل دلوقتي مفيش حد سامعنا
سالم : انا هدخل في الموضوع بدون مقدمات انا عارف ان حضرتك متحمسه جدا انك تخلي المستشفى دي الافضل والاحسن بس للاسف مش هتبقى كده طول ما فيها ناس مجرمه بتاجر في أعضاء البشر وبيضحكوا على الناس الغلابه
يارا بقلق : اصدقك ايه مش فاهمه
سالم : هو الموضوع ده بدأ من قبل السويفي بيه ما يموت بس كان نادر جدا ومفيش حد يعرف عنه حاجه بس بعد وفاته استغلوا الفرصه دي وبقى بيقررو. الموضوع دا كتير للاسف فيه هنا دكاتره معندهمش ضمير بيتاجروا في أعضاء البشر وبيفهموا الناس أنهم هيعملولهم عمليه بسيطه وأثناء العملية بياخد منه أعضاء وبعدها المريض اللى خده منه الاعضاء للاسف بيموت بعدها بفتره وقليل جدا اللى بيعيش والموضوع دا محدش يعرفوا في المستشفى غيري لاني عرفته بالصدفه
يارا بصدمه : انا مش قادره اصدق معقول فيه ناس كده !! وهنا في المستشفى كمان
سالم : انا قولت اقول لحضرتك علشان مفيش غيرك يقدر يوقفهم عند حدهم وخصوصا اني لسه مش معايا دليل ضدهم
يارا : شكرا انك قولتلي وانا هعرف اتصرف ازاي معاهم بس انت عارفهم ؟؟.
سالم : اه عارف البعض منهم
يارا : تمام اوي
سالم : بس لو سمحتي محدش يعرف في المستشفى أن انا قولت لحضرتك علشان لو الموضوع دا وصل للمجرمين دول معرفش ايه اللى ممكن يحصل وانا خايف جدا لاني عندي ولدين وعايز اربيهم
يارا : متقلقش مفيش حد هيقدر يأذيك هم اللى هيدمرو قريب جدااااا
( ماذا ستفعل يارا للتخلص منهم ؟؟! )
********
وفي شركه التصدير
باسل : هاتيلي اوراق الصفقه الجديدة بسرعه
ملك : حاضر يا باسل بيه
اخذت ملك الاوراق واتجهت مسرعه لتعطيها لباسل
ملك : اتفضل يا باسل بيه

 

 

 

 

قام باسل وأخذ منها الاوراق تحت نظراته الحاده لها استغل هذا الموقف ووضع يده على يدها وهو يأخذ الاوراق
سحبت ملك يدها بسرعه بتوتر ثم قالت : تؤمر بحاجه تانيه يا باسل بيه
باسل بخبث : اتفضلي انت على شغلك وانا لما اعوز حاجه هانديلك اكيد
ملك : بعد اذن حضرتك
ثم تخرج ملك مسرعه وهي خائفه ولكنها حاولت أن تتماسك لأنها بحاجه شديده لهذه الوظيفة
اما باسل كان يفكر بمكر وخبث كيف سيجعلها تقع بشباكه
باسل بابتسامه خبيثه : قدرك انك تيجي في طريقي يا ليلى وبكره اوقعك زي موقعت اللي قبلك
(هل سينجح باسل ؟؟ 🤔)
*******
علي بجدية : ها عملت اللى قولتلك عليه !؟
الطرف الآخر : تمام سعدتك كل حاجه مشيت زي محضرتك مخطط بس المحامي بتاع الاستاذ آدم كان صعب شويه ان يقبل اللى قولتلو عليه بس بعد مضعفتله المبلغ وافق علطول
وهو دلوقتي بلغ الاستاذ آدم انو لقى الشريك المناسب
علي : تمام
الطرف الآخر : بس كده ناقص حاجه سعدتك
علي : ايه هى
الطرف الآخر : مين اللى هيبقى الشريك ويمثل الدور ده
علي : انا اللي همثل الدور دا
ثم يغلق الخط وهو يتوعد لهذا الادم
علي بغضب: انا هندمك على اليوم اللى فكرت تعمل كده في ملك
********

 

 

 

 

في شركه الهندسه كان إياد شارد في ريم والذي فعله معها
إياد في نفسه : انا لازم أصلح اللى عملته انا مش هجبرها تفضل معايا غصب عنها بس ياترى انا هقدر استغنى عنها بعد ما اتعلقت بيها وبجنانها وخلاص مبقتش قادر اتخيل حياتي بعيد عنها …لا يا إياد كفايه انانيه كفايه اللى عملته فيها
وهنا يقطع تفكيره دخول السكرتاريه تخبره بأن الجميع جاهز للاجتماع
إياد بجدية : تمام اتفضلي انت
السكرتاريه : تمام يا إياد بيه بعد اذن حضرتك
يذهب إياد إلى الاجتماع لمناقشة المشروع الجديد وكانت علا من ضمنهم
دخل إياد بشموخ وجلس على كرسيه
وبعد لحظات قام أحد الاعضاء وشرح فكره المشروع ثم وجه نظره لإياد قائلا : ايه رأي حضرتك يا استاذ إياد ؟؟!
ولكن لم يجيب إياد فقد كان شاردا معظم وقته
علا في نفسها : اكيد مشغول بحبيبة القلب معندوش وقت للشغل
ثم تنادي على إياد
علا : اياد !!إياد
إياد : هااا انا اسف يا جماعه مكنتش مركز وحاسس اني تعبان شويه بعد اذنكم
احد الاعضاء : طيب والمشروع يا إياد بيه
إياد : أبقى أشوفه في وقت تاني
ثم يذهب إياد وكان الموظفين في حاله دهشه مما حدث في إياد السويفي منذ نشأة هذه الشركه لم يؤجل اي مشروع ولم تصدر منه هذه التصرفات ابدا
ثم توجه كل شخص لعمله اما علا فكانت تفكر بخبث ماذا تفعل لتقرب منها إياد وتجعله يبعد عن تلك الريم
********

 

 

 

 

في شقه ادام كان آدم ومحاميه ينتظران قدوم شريك آدم الجديد لأمضاء اوراق المشروع الجديد
بعد قليل وصل علي ومعه المحامي الخاص به وشخص آخر
آدم : أهل اهل بحضرتك يا علي بيه اتفضل
جلس على بشموخ وحاول أن يتمسك حتى تنجح خطته
أخرج محامي علي العقود من حقيبته واعطاها لادم
اخذها آدم وقال : بعد اذنكم انا هخلي المحامي بتاعي يدرسها الاول
علي : طبعا من حقك اتفضل
أعطى آدم الأوراق للمحامي ليدرسها
أدم : انا دلوقتي هقوم اعمل حاجه نشربها بالمناسبة دي عقبال المتر مايخلص بعد اذنكم
ذهب آدم للمطبخ وبسرعه كبيره أخرج المحامي الخاص بإياد أوراق أخرى ووضعها بين الورق الآخر
ولم يفعل محامي آدم اي شيء لأن هذا هو اتفاقهم وهذا ما أخذه من أجلها أموال كثيرة
بعد قليل احضر آدم اكواب من العصير ووضعها امامهم ثم جلس
محامي آدم : اتفضل يا آدم بيه الاوراق والعقود مظبوطه
آدم : تمام
ثم يعطي المحامي الاوراق لادم ليمضيها وبالفعل وقع آدم على كل الاوراق حيث أن طمعه اعماه وجعله ينسى قراءه العقود مره اخرى
علي في نفسه : طلعت غبي اوي يا آدم متستهلش الخطه اللي عملتها حتى
انتهى ادم من توقيع الاوراق وسلمها للمحامي
وفجأة يدخل عناصر من ضباط الشرطه وعلى رأسهم زياد
آدم بقلق : خير يا حضره الظابط في ايه؟؟!
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
في قصر السويفي وصل إياد وهو ينوي أن يصلح ما فعله من أخطاء
صعد الي غرفته مسرعاً وفتحها ولكن لم يجد ريم بها نادى عليها كثيرا ولكن دون رد نزل مسرعا وسأل احد الخدم عليها
الخادمه : ريم هانم في الجنينه يا إياد بيه
توجه إياد الي الجنينه ليجد ريم جالسه وكان يبدو عليها البكاء .
إياد بصوت هادي : ريم
نظرت ريم له وهي تمسح دموعها بسرعه
ريم : نعم يا إياد بيه عندك مشكله وجيه تطلعها عليا كالعاده
إياد : لأ يا ريم انا جي أصلح الغلط اللي عملته
ريم باستغراب : يعني ايه ؟؟!
إياد : يعني انا لازم اطلقك ياريم وترجعي لحياتك الطبيعيه تاني
ريم بصدمه : اييييه ؟؟؟؟!
(ماذا سيكون رد فعلها يا ترى ؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!