رواية ليل الفهد الفصل الأول 1 بقلم هاجر مصطفى

رواية ليل الفهد الفصل الأول 1 بقلم هاجر مصطفى

رواية ليل الفهد البارت الأول

رواية ليل الفهد الجزء الأول

رواية ليل الفهد الحلقة الأولى

فى الصعيد ☘️
فهد: زين فى دكتورة جديدة ليك يا قلب اخوك انشاء الله العلاج بيدها
زين: مبقاش مهم يا فهد اتعودت خلاص امرى لله
فهد بحزن: متقولش كده يا قلب اخوك انشاء الله تتعالج وترجع احسن من الاول
زين: هحاول يا فهد
فهد؛: انا مش رايدك تحاول رايدك تؤمن بربك
زين: حاضر يا فهد
فهد بإبتسامه: هسيبك انا علشان ترتاح عن اذنك
———
ملك: خلاص يا دكتورة هتمشي
ليل بإبتسامه: ايوة يا ملك هخلص السنة دى على خير واذاكر فيها علشان اخلص من الدكتوراه
ملك بحزن: هتوحشيني
ليل وهى بتحضن. ها: خلى بالك من نفسك متخليش حد يزعلك ابقى سلميلي على عمر ومحمد
ملك: حاضر يا قلبي ابقى كلميني كتير
ليل: من عنيا الاتنين
خرجت ليل من البيت وركبت عربيتها واتجهت إلى الصعيد

الابطال 🍒
فهد الشرقاوى ” كبير الصعيد ليه اكبر شركات استيراد و تصدير فى العالم عنده 28 سنه ليه صاحبه مراد وزين اخوه”
زين ” اخو فهد ومهندس بس عمل حادثة من سنتين ومش بيمشي على رجله بسبب اصابة في العمود الفقرى عنده 25 سنه”
ملاك ” بنت عم فهد و زين فهد اللى مربيها عندها 20 سنه بتدرس فنون جميلة ”
حازم “ابو فهد عنده 50 سنه”
خديجة ” ام فهد طيبة وقلبها حنين وبتحب ولادها جدا عندها 46 سنه”
دياب ” ابو ملاك عنده 48 سنه وزوجته متوفيه ”
الشرقاوي ” جد فهد راجل حكيم وواعي عنده ولدين وبنت ”
مروة ” بنت الشرقاوي عمة فهد عنده 44 سنه ”
ليل ” دكتورة طيبة وجميلة وحيدة ملهاش عيلة و متعرفش حاجه عنهم عندها 24 سنه ”
ملك ” ممرضة صديقة ليل متجوزة محمد و ابنها عمر ”
——-
فى شخصيات تانى كتير في الرواية هتظهر فى البرتات اللى جايه

بيصحي فهد من نومه على صوت المنبه الساعة 5:00 الصبح بيقوم ويدخل الحمام ويتوضأ ويصلي وبيدخل اوضة الرياضة عنده فى الجناح ويبدأ يتمرن بعد فترة بيخلص وبيخرج يلبس جلباب الصعيد والعمه وينزل تحت
—–
عند ليل
كانت فى القطر رايحه على الصعيد ولما نزلت لاقة ناس كتير ملمومه عند حد قلبها انقبض راحت تشوف فى ايه
ليل للست جمبها: فى ايه يا حجه ايه اللي حاصل هناك
الست بحزن: دا شاب صغير وقع من طوله هنا ورجليه اتعورت
راحت له ليل بسرعة وبعدت الناس عنه حاولت انها تفوقه و بالفعل فاق خرجت من شنطتها لازق وشاش وقطن وعلجتله الجرح وادته شوكلاته لان السكر كان واطى عنده
ليل : بس كده خلى بالك من نفسك وخلى دايما معاك حاجه حلوه علشان لو دخت
الشاب بإبتسامه : شكرا
ليل: على ايه دا شغلى الف سلامة عليك عن اذنك
خرجت ليل من محطة القطر وو قفت عربية برة وركبت علشان تروح للقصر بتاع كبير الصعيد
ليل لنفسها: ربنا معايا انا معرفش داخله على ايه على ناس هتحبني ولا ناس هتكرهني يارب خليك معايا
ليل بتنهيدة: يارب
الراجل اللي بيسوق: ربنا معاكى يا بنتي
ليل: يارب
الراجل: وصلنا

ليل كانت بتتفرج، على القصر من بره هو شكله حلو لكن ميغرهاش اللي برة المهم اللى جوة ناس كويسة ولا لا
نزلت ليل من العربية واخدت شنطها قبلها الغفير
الغفير: انت الدكتورة صح
ليل: ايوة انا ادخل منين
الغفير: فهد بيه منبه انك ترتاحى دلوقتي ولما يرجع هيتكلم معاكى
دخلت ليل القصر وطلعوها على اوضتها منغير ما تشوف حد من اهل الدوار
——–
بعد مدة الساعة بقة 6:00 المغرب الكل متجمع على السفرة
فهد كان نازل بس ووهو ماشي سمع صوت جميل كان بنت بتقرأ قرأن وترتله بطريقة جميلة استغرب لان مفيش حد متعود يقرأ قرأن بالشكل ده فى الدوار
ليل كانت بتقرأ سورة النور ☘️
كانت بتقرا كلمة ” يَهُدى” ولكن ضمت الهه
فهد خبطت على الباب ودخل بعدها
فهد: اسمها يَهدِى مش بضم الهه
ليل بتوتر كانت لابسة الازدال وخمار ابيض عليه شكلها جميل جدا وقعدة على المصلية والمصحف على رجليها: أ أسفة مأخدتش بالي
فهد بتوتر: انا اللى اسف دخلت كده بس لما سمعتك غلطتي متردتش انى ادخل مبحبش حد يقرأ القرأن غلط
ليل: انا كمان مش بحب كده انا بس شردت شوية

ليل قامت وقفة وفهد واقف عند الباب
ليل: أ انا الدكتورة الجديدة حضرتك مين
فهد بفرحة متدارية وجمود: انا فهد الصعيد كبير البلد واخو زين اللي هتعلجيه يا دكتورة
ليل: انشاء الله
فهد: صحيح حضرتك كان اسمك ايه
ليل: ليل أسمي ليل
فهد: جميل اوي يا دكتورة ليل
فهد لنفسه: عيون اللى مليانه نجوم دي ايه القمر ده كانها وخده جمال السما كلها فى عينها
ليل بخجل: شكرا يا استاذ فهد
فهد: اتفضلي يا دكتورة علشان تاكلى معانا
ليل بمعارضة: لا لا شكرا مش جعانه
فهد: كيف يعني انك جايه من سفر طويل لازم تتغذي
ليل بتوتر: اصل اصل انا صايمه
فهد بإبتسامه: ربنا معاكي يا دكتوره انشاء الله فطارك هيطلعلك
ليل: شكرا انا هبقي انزل
فهد خرج من الاوضة ونزل تحت قعد جمب جده
فاطمه بسخرية: امال فين دكتورة الغفلة بتحتقرنا ياه
فهد بجمود: فاطمة اتكلمي زين الدكتورة مش جاية تعرض نفسيها عليكم هنه هملوها ومحدش يتدخل بحاجه واصل
فاطمه: حاضر ياخوي اسفة

الشرقاوي: فهد تعال عايزك
فهد: حاضر يا جدي
——–
ملاك: يلا يا زين كُل تعبت جلبي معاك
زين بحب: لا عاش ولا كان اللى يتعب جلبك يا ملاكى
ملاك بخجل: يلاا يا زين علشان خاطرى عندك بس. اللجمه دهيه
زين وهو بيفتح بقه: طيب ههه
ملاك: محتاج حاجه يا ود عمي رح اهملك ترتاح شوي
زين: تعالى يا ملاكي عايزك
ملاك قعدت جمبه على السرير وزين فتح الدرج جمبه وطلع منه كتاب
زين بإبتسامه: وعدتك اني هجيبلك الكتاب ده صح
ملاك بفرحه: ايوة هو يا ود عمي هو تسلملي
زين بخبث : طيب مفيش مقابل ولا ايه
ملاك بصدمه: اتلم يا زين عيب
زين: اتلم ده ايه وهو انا جايبلك الكتاب علشان تقولى كده
ملاك: عايز ايه
زين وهو بيبص لشفيفها الحمرة
زين بخبث: حلو اوي اللون ده جيباه منين
ملاك: دا من عند ام…
لم تكمل ملاك جملتها وكان زين ان. قض على شفيفها بعنف
بعد فترة فصل زين القبلة

ملاك بدموع: حرام عليك يا زين وجعتني
زين: اسق يا ملاكي بس انتي اللي حلوة
ملاك بخجل قامت تطلع تجري على غرفتها خبطت فى فاطمه
فاطمه بشماته وخبث: وه بتعملى ايه يا مجصوفة الرجبه عند اخوي
ملاك: ملكيش صالح وهمليني
تركتها ملاك ودخلت غرفتها وضعت يدها على صد. رها الذي ينبض بقوة واليد الاخرى على شفا. يفها
———-
فهد: أؤمر يا جدي
الشرقاوي: عايزك تتجوز الدكتورة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليل الفهد)