روايات

رواية عذاب الحب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت السادس والعشرون

رواية عذاب الحب الجزء السادس والعشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السادسة والعشرون

هزت جانا كتفيها لتقول/محدش عارف هى جات من برة مضايقة وطلعت على اوضتها
على طول
نهض مالك من على كرسية وتوجهة الى خارج الغرفة لتوقفة مديحة لتقول/رايح فين يا مالك مش هتاكل يا حبيبي
التفت مالك ليقول/هشوف شهد مالها وجاى على طول كلو انتو
صعد السلم حتى وصل الى غرفة شقيقتة دق الباب مرتين لياتية صوت اختة من الداخل تقول/اتفضل
فتح مالك الباب وادخل رأسه ليقول بابتسامة/ممكن ادخل
كانت جالسة على السرير لتقول بابتسامة مصطنعة/مالك تعالى ادخل
تقدم مالك بخطوات ثابتة وجلس بجوارها على السرير ليقول بمرح /القمر بتاعنا مالة مكشر ومش عاوز يأكل فى اية
هزت رأسها قليلا لتقول بضيق /مفيش
قلد نبرة صوتها ليقول/مفيش لافى قوليلى مًآلَکْ هتخبى على اخوكى حبيبك
شهد بحزن /زعلانة عشان زينب
مالك بقلق/لية حصلها اية
شهد /النهاردة فى الجامعة كنا ماشين انا وهى وبعدين………وحكت لة ما حدث بالتفصيل
مالك /هو دة اللى مزعلك
هزت رأسها لتقول بهدوء ونبرة حزينة/ايوة انت مش متخيل انا بحب زينب ازاى دى اختى التوأم مش صاحبتى
مسك يداها وربت عليها ليقول بحنان اخوى/عارف انتى قريبة من زينب وحياة ازاى ومتخافيش ان شاءالله مش هيحصل حاجة ولو حصل اوعدك انى هدخل واتصرف
ليتابع بمرح وابتسامة/بس اية العيلة الشلق دى الاختان ماشاءالله يعرفوا يخدوا حقهم تالت ومتلت ميتخفش عليهم عاملين يضربوا فى الناس
ابتسمت لتقول /هما كدة وخصوصاً حياة
دة لو حياة عرفت ان يارا دى اذيت زينب او زعلتها يبقى الله يرحمها
رفع احدى حاجبية ليقول /للدرجادى
شهد بتأكيد وهى تشير بيدها/وآكتر اصل انت متعرفش حياة لو حد فكر يقرب من امها او اختها ويأذيهم تمحى من على وش الدنيا دول كنزها الثمين زى ما بيقولوا
مالك وقد شرد بمحبوبتة/ما انا عارف حياة دى مفيش زيها مميزة فى كل حاجة
شهد وقد لاحظت شرود مالك الذى تعرف انة شارد بحياة لتقول /انا شايفة لو خلصت كلام عن حياة ننزل نتعشى لانى جعت الصراحة
مالك /بخربيت فصلانك
ليتابع وهو يشير بيدة بعد ان نهض من على السرير/انجرى قدامى
وقفت شهد لتقول بابتسامة/ميرسى اوى يا مالك دى اول مرة تهتم بيا وتلاحظ وجودى اصلا بجد شكراً لانك حسستنى ان ليا اخ يحبنى ويخاف عليا
ضمها مالك الية واحتضنها ليقول /انتى بنتى مش اختى الصغيرة ووقت ما تبقى مضايقة وعاوزة تتكلمى مش هتلاقى حد ينصحك ويخاف عليكى زى
………………………………………………
فى الاسفل كانت جانا جالسة مع مديحة ينتظرين مالك وشهد لتقول جانا بتذمر/هما بيعملوا اية كل دة
هز مديحة لتقول /معرفش تلقيهم لسة بيتكلموا
تركت جانا تلك المعلقة من يدها لتستقيم فى وقفتها وتقول /انا هطلع اشوفهم وبالمرة اعرف شهد مالها
مديحة بعد اكتراث/اوك يا حبيبتي اطلعى
كان الهدف من طلوع جانا ليس معرفة ما حل بشهد بل لتقرب من مالك وتتحدث معة وخاصة بعد ان ابتعد عنها تماماً بعد اعترافها لة بحبها وما حدث بينهم
كانت على وشك صعود السلم ولكن اوقفها صوت جرس الباب فالتفت لتجد احد الخدم توجهوا لفتح الباب وفتح الباب لتنظر بصدمة وغضب كبير يعتريها بعد ان رأتها أمامها
حياة للخادمة/هو بشمهندس مالك موجود
الخادمة برسمية/ايوة يا فندم
حياة/ممكن اقابلة
الخادمة/اقولة مين
حياة/قوليلو حياة
جاءت جانا لتقول بلهجة امرة للخادمة وهى تشير بيدها/روحى انتى شوفى شغلك
وبالفعل انصرفت الخادمة وهى مطرأة الرأس

 

 

 

 

عقدت ذراعيها امام صدرها لتقول بتكبر ونظرة احتقار ترمقها /انتى اية جابك هنا
حياة ببرود /جاى اقابل مالك
جانا/لية هو مش معاكى طول اليوم فى الشركة جايلة البيت كمان مش قادرة على بعدة للدرجادى
حياة وهى تحاول السيطرة على غضبها منها/ميخصكيش
جانا وهى تشير بيدها /امشى اطلعى برة
حياة بنرفزة /دة مش بيتك عشان تطردينى منة وبعدين انا جاية اقابل مالك مش جاية عشانك
لتقول جانا وهى تصرخ بها /برااااا
جاء كل من بالفيلا على صوت جانا ولكن اتاها ذلك الصوت الصارم ينادى ليقول/جانا
التفت جانا لتجد مالك يقف بجوار شهد امام السلم يحدق بها بنظرات نارية حتى اقترب منها والغضب يملأه ليقوم بتوبيخها على تجرأها على حياة واهانتها بهذة الطريقة
……………………………………………..
وقف بسيارتة امام فيلا والدها كان فى كامل اناقتة ضغط على بوق السيارة اكثر من مرة ليعلن عن وصولة نظرت لة من شرفة غرفتها لتجدةواقف بسيارتة اسرعت لتقف امام المرآة لتضع لمساتها الاخيرة ثم اخذت حقيبة يدها من على السرير وخرجت مسرعة الية دون ان تخبرة والديها ولما تخبرهم فهى و هم تعودوا على ذلك تخرج كل ليلة وترجع فى وقت متأخر من الليل وقفت امامة سيارتة لتجد نزل منها لتعجب جداً باناقتة فهذا هو مروان يبهر كل من يراة وخاصة الفتيات اقترب منها بخطوات ثابتة وعلى وجة ابتسامة وبدا يحملق بها ليبدى اعجابة بها ليقول /اية الحلاوة دى كلها لالا انا مقدرش على الجمال دة كلة
ثم مسك كف يدها لينحنى قليلاً ويقبلة ثم غمز لها
لتطلق ضحكة رقيعة لا تليق سوى بفتيات الليل نعم هذا اكثر تشبية لها وهو يليق ايضـاً بذلك الثوب الذى ترتدية فستان قصير جدا يصل الى منتصف فخذيها ذو اكمام قصيرة وذلك الحذاء ذو الكعب العالى الذى ترتدية
امسك مروان بيدها وسار معها ليدور حول سيارتة ويفتح الباب لها ويجلسها بجانب المقود ويقفل الباب ويذهب ليركب خلف المقود ليشغل السيارة وينطلق بها
مرت دقائق وهى لا تصدق انة عاد اليها عاد يهتم بها ويلتقى بها ويخرج معها كانت تمنى نفسها بسهرة جميلةمعة
مدت يدها لتعبث بخصلات شعرة وتقول بدلع/وحشتنى اية يا مورى انا مش مصدقة انك رجعتلى تانى
وزع نظراتة بينها وبين الطريق امامة ليقول بابتسامة/لا صدقى يا يارا انا بحبك انتى وبس
رفعت احدى حاجبيها لتقول/طاب وزينب
مروان باعتراض/زينب اية بس زينب دى كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديق/ياعنى انت مبتحبهاش
مروان /لاطبعاً احب مين انتى وبس اللى فى القلب
يارا/ولية كنت بتتعصب عليا عشانها دة انت قلتلى انك مش تعرفنى تانى وشتمتنى عشانها
مروان /كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا
امسك يدها وقام بتقبيلها ليقول بندم ونبرة تحمل الاسف / سامحينى يا يارا لو كنت ضايقتك
يارا بحب/مسمحاك يا حبيبى انا عمرى ما ازعل منك كفاية انى عرفت انك بتحبنى انا مش الجربوعة اللى اسمها زينب دى اهى بكرة تترفد من الجامعة ونرتاح منها للابد
مروان /اكيد يا حبيبتي اكيد هنخلص منها
……………………………………………..
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول بغضب ونبرة عالية /انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصاً لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تدخلت مديحة على فور لتبعد يدة عنها وتقول/خلاص يا مالك سيبها مينفعش كدة
تركها مالك ليلتفت لوالدتة ليقول /انا مش سامعاها بتقول اية
مديحة /سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقول/اتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقول/ملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
كانت شهد تظن انها قادمة من اجل ان تعرف ما حدث فى الجامعة اليوم ولكنها كانت مخطىء فهى هنا من اجل مالك
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وتحتضنها/حياة ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامة/الحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى

 

 

 

 

امسكت شهد بها لتمشى بها وتقول/تعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
اوقفتها حياة لتقول بابتسامة/معلش يا حبيبتى مرة تانية
التفت لمالك لتقول وهى تمد يدها بالملف/الملف دة عمر بعتهولك معايا انا جبتهولك خفت يضيع
مد يدة ليأخذ الملف ليقول/كنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجدية/مفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامة/انا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اغمضت عينيها لتمنع دموعهامن ان تنهمر كان كلامة موجع جداً بنسبة لها فهو يثق بها وهى تخونة فتحت عينيها لتقول وهى تبتعد عنة/انا لزم امشى عشان اتأخرت عن اذنكم
مالك /استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدها/لالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزى/مينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدة/طبعاً يا ماما
ليتابع وهو يشير بيدة لحياة/يلا بينا
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سوياً
ولكن اوقفهم صوت شهد تقول/مالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
التفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت يرتدى بنطال رياضى اسود وتيشرت نبيذى اللون يلبس بقدمية شبشب
مالك / ملوش لزمة انا هروح واجى على طول
ثم ذهب هو وحياة الى الخارج ليتوجهوا الى سيارة ويذهبا
……………………………………………..
وصل بسيارتة امام بناية كبيرة
نظرت الى الى البناية لتقول متساءلة /احنا وقفنا هنا لية
مروان مجيبا بابتسامة /مش نفسك تقعدى معايا لوحدنا من غير ما حد يضيقنا انا ليا شقة لى العمارة دى هنقضى فيها وقت من وهنكون على راحتنا ولا تحبى نمشى
يارا باعتراض/لالالا يلا بينا
ترجلا من السيارة ثم توجها الى داخل البناية وبعد مرور بضع دقائق توقف الاصانصير امام شقة مروان تقدم مروان هو ويارا واخرج المفتاح من جيب سترتة ووضعة فى المكان المخصص لة واضاء الانارة
ليشير مروان بيدة ويقول/اتفضلى
دخلت يارا وهى تجيب المكان بنظرها واعجبت بتصاميم الشقة لتقول بنبرة اعجاب/حلوة اوى يا مورى الشقة دى
مروان بابتسامة /كويس انها عجبتك ما هى هتبقى بتاعتك ولا اية
احتضنتة لتقول بابتسامة /طبعاً يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ابعدها عن حضنة قليلاً ثم امسكها من يدها وتوجة بها الى غرفة النوم فتح مروان الباب لتشهق من الصدمة وتضع يدها على فمها لتشهق بدهشة كبيرةكانت الغرفة مزينة وكأنها غرفة عروسان بليلة عروسهما
احتضنت يارا مروان بقوة وهى تقول بحب/مروان حبيبى انت عملت كل دة عشانى
ابعدها قليلاً ويمسك بوجنتيها ليقول بابتسامة /وانتى عندى اغلى منك
يارا/انا بحبك اوى
ابتسم لها ليقول/اجهزى انتى وانا هخرج برا عشان متكسفيش بس بسرعة عشان نقضى ليلتنا
ثم غمز لها وخرج من الغرفة وأغلق الباب
لترمى نفسها على السرير وهى فى قمة سعادتها فهى لا تصدق ما تراة وتسمعة فهى تعيش اجمل لحظات حياتها مع الشخص الذى طالما احبتة وهاهو الان مغرم بها فهى كانت على علاقة بحازم ولكن فى السر واتفقت مع على زينب ومروان وبالرغم من انها اقامت علاقة مع حازم الا انها ظلت تحب مروان ومتيمة بة
حتى عندما تقيم العلاقه المحرمة مع حازم
تتخيل نفسها بأحضان مروان
………………………………………….

 

 

 

 

فى الخارج كان ممسك بهاتفة يتابع ما تفعلة فهى لا تعرف ان الغرفة بها كاميرا مراقبة متصلة بهاتف مروان بينما كانت هى تتعرى وتخلع ملابسها وهى تمنى نفسها بأسعد اللحظات معة كانت هو يصورها لم يخطر ببال مروان أبداً انة يفعل ذلك الشىء الدنىء مع اى فتاة فهو كرهة نفسة كثيراً وهو يقوم بتلك الافعال خاصة ولكن ماذا يفعل معها فهى تخطت كل الحدود
عندما رتبت لرفد زينب من الجامعه وتدمير مستقبلها فهو حظرها اكثر من مرة بأن تبتعد عن زينب وانة لا يحبها ولكن لا حياة لمن تنادى كانت يارا قد جهزت نفسها
لقضاء ليلة جميلة دخل مروان دون أستاذان ليجدها جالسة على الفراش تغطى جسدها العارى اشاح بنظرة عنها وكور قبضة يدة فى غضب فهو يعلم انها مغرورة
متكبرة تأذى الاشخاص ولكنة لم يعرف انها سهلة لهذة الدرجة مستعدة لبيع نفسها
فهى حتى لم تفكر بل نفذت كلامة مباشرة
وكانت على استعداد تام ان تضحى بشرفها
وبكل سهولة
انتبة لصوتها تقول بدلال/اية مش هتيجى هفضل مستنية كدة كتير
رمقها باحتقار ليقول/انتى رخيصة اوى يا يارا انتى احقر واحدة شفتها فى حياتى
رمقتة باندهاش لتقول وهى غير مصدقة/اية اللى بتقولة دة يا مروان انت واعى للى بتقولة
مروان /عمرى ما كنت واعى قد النهاردة
ليتابع وهو ينظر لاعلى يشير بيدة فى احد اركان الغرفة ليقول/قبل ما تروحى شقة واحد ابقى بصى كويس فيها انا بسجلك
وكل اللى حصل اتسجل وانتى بتقلعى وانتى بتحضنينى مع اختلاف بسيط انى حاطط شبورة على وشى
نظرت الى حيث اشار والصدمة اعتلت وجهها فهى غير مصدقة لما تراة وكأنها كانت تحلم حلم جميل وآفاقت على كابوس مرعب ليأتية صوتة يقول/انا قلتلك قبل كدة ملكيش دعوة بزينب لكن حتطيها فى دماغك وخلتينى انزل لمستواكى الحقير واعمل حاجة عمرى ما فكرت اعملها
ليتابع بلهجة آمرة تحمل التهديد/بكرة الصبح تسحبى الشكوى اللى ضد زينب وتعتذريلها قدام الجامعة كلها واوعى تقربى منها تانى او تفكرى تأذيها والا الفيديو الجميل دة هينزل على النت وابوكى سيادة النائب المحترم مش هيقدر يرفع رأسه بين الناس دة غير الفضايح اللى
هتحصلك انتى وعيلتك
بيتابع باحتقار/البسى هدومك عشان تمشى
ثم تركها وذهب من الشقة بأكملها ليتركها تبكى بحرقة وتلوم نفسها على تصديقها لة
فهى الان سوف تفضح هى وعائلتها ولكن ليس امامها سوى تنفيذ ما قالة لتحمى نفسها من الفضيحة
………………………………………………………….
فى اليوم التالى:.
تأخرت فى الوصول الى جامعتها فهى لم تذهب مثلما اخبرها كان يقف بجوار شهد ينتظهرها لكنها لم تأتي اتصل بها وبعد ثوانى يأتيه صوتها ولكنة كان حزين ليس كما يعرفها
زينب /نعم يا مروان
مروان /مجتيش لية زى ما قلتلك
زينب بانفعال/اجى ازاى ولية اجى عشان اتهزق واطرد
مروان باعتراض /مفيش حاجة من الكلام دة قدامك نص ساعة بكتير تلبسى وتيجى يا اما واللهى اجى انا البيت واخدك وانا مش مسئول عن اللى هيحصل وقتها سلام
انهى معها المكالمة حتى لا تتجادل معة اكثر وتعند فهو يعرف كم هى عنيدة أما هى فسمعت كلامة لانة تعرفة فهو مجنون ويفعلها نهضت لتجهز نفسها لتذهب الى الجامعة وتدعو ربها ان هذا اليوم يمر دون مشاكل أخرى
……………………………………………..

 

 

 

 

ذهبت الى الجامعة لتقف امام بابها الرئيسي تجدة فى انتظارها هو وشهد
ليقترب منها بخطوات سريعة ليقول بهدوء وابتسامة /لو كنتى اتأخرتى اكتر من كدة كنتى هتلقينى قدام بيتك
عقدت حاجبيها لتقول بجدية /ادينى جيت عاوز اية يا مروان
امسك بيدها ليقول/دلوقتى تعرفى
امسكها من يدها ليمشى بها الى داخل الجامعة دخلوا سوياً وتوجهوا الى مكتب العميد لتجد يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب
ليقول العميد بهدوء وهو يشير بيدة/يارا سحبت الشكوى وحكتلى على اللى حصل واعترفت بغلطها ومسمحلك تحضرى محضراتك من النهاردة
وقفت يارا لتتقدم منها لتقف امامها مباشرة وتقول بأسف/انا اسفة على اللى عملتة وعلى كل حاجة وحشة عملتها فيكى سامحينى
لتنظر الى مروان نظرات ذات مغزى ثم غادرت كأنها ترى فتاة اخرى غير الذى تضايقها منذ أشهر رأت بعينيها نظرة انكسار
لم تراها من قبل فهذة ليست تلك المتكبرة
المغرورة
انتبهت على صوت شهد تقول بمرح/يلا يا زينب ولا ناوية تزوغى
ابتسمت لها ثم خرجوا من مكتب العميد بعد ان إستأذنو بالرحيل
……………………………………………..
فى الخارج كان ثلاثتهم يسير معا وتغمرهم السعادة من اجل عودة زينب
لتقول زينب بفرحة/انا بجد مش مصدقة انا كنت متصورة انى مش هرجع الكلية تانى
رفعة رأسه قليلاً ليقول وهو فخور بنفسة/عشان تعرفى بس انا مروان صبرى مش سهل وقد كلمتة
زينب بابتسامة/خلاص عرفت انت هتزلنى
مروان بتذمر/ يخربيت الدبش بتاعك دة بدل ما تقوليلى كلمة حلوة عشان خلتها تسحب الشكوى اللى ضدك
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باهتمام/وانت ازاى خلتها تسحب الشكوى وكمان تعتذرلى بين يوم وليلة
سعل مروان وارتبك عند سماعة لسؤال زينب فهو لن يخبرها بفعلتة الحقيرة مع يارا هو حقاً صورها بذلك الشكل البشع لكنة كان ينوى انة لن يظهر تلك الصور لأى شخص مهما كان الظروف فهى يضغط عليها لابتعاد عن زينب فقط
عاودت سؤالها مرة اخرى لتقول/مروان يارا اتنزلت عن الشكوى ازاى
مروان بارتباك/اااا هى اااا انا اتكلمت معاها واقنعتها انها تسحبها عشان ميحصلش مشاكل
لم تصدق ما قالة فيارا ليست هكذا فهى عنيدة ولكن شهد تدخلت لتنقذ مروان من سؤال آخر لتقول /يالا يا زوزا عشان منتأخرش على المحاضرة
ذهبت زينب مع شهد أما مروان حمد ربة على رحيل زينب حتى لا تضغط علية ليخبرها لانها اذا عرفت ستقطع علاقتها معة للأبد
…………………………………………….
فى شركة مالك:.
كان الجميع مستعد للذهاب الى غرفة الاجتماعات لاجل حضور اجتماع هام
حضر الجميع الى غرفة الاجتماعات وحياة أيضاً دخل مالك ليجد الجميع وقف احتراما لرب عملهم جلس مالك على رأس طاولة الاجتماعات وحياة على يمينة وعمر على يسارة بدأ فى التحدث عن المشروع وشرح تفاصيلة ولكن تذكر مالك ان السديهات التى عليها الرسومات والاراضى وكل شىء
مال مالك على عمر ليخبرة ان السديهات بسيارتة وطلب منة ان يذهب ليحضرها ولكن حياة اعترضت لتقول لمالك/ بلاش عمر لان الاجتماع دة مهم ولزم يحضرة
انا اللى هروح
مالك بجدية/اوك بس بسرعة
اكتفت بابتسامة على وجهها ثم إستأذنت من الجميع وذهبت الى خارج غرفة الاجتماعات عاود مالك لتحدث عن المشروع وتبادل الاراء هو والمتواجدين وكلا منهم ابدا برأية ومعلوماتة عن المشروع مرت دقائق ليصدر صوت انفجار كبير هز ارجاء المكان مما جعل الخوف يدب فى جميع الحاضرين فالانفجار كان قويا جداً فاتضح لاحدهم انة داخل الشركة اما مالك فقد جرى تجاة الشرفة ليعرف ما هذا الصوت حدق بصدمة كبيرة وقد تدلى فكة السفلى عندما رأى سيارتة
اشتعلت بها النيران وان هذا الانفجار كان بسيارتة كان يفكر بشىء واحد ان حياة بداخل تلك السيارة التفت ليجرى خارج العرفة جرى بأقصى سرعة لة وعمر يلحق بة جرى حتى
وقف أمامها يراها تشتعل صرخ بقوة لينادى عليها /حيااااة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!