روايات

رواية عذاب الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت السابع عشر

رواية عذاب الحب الجزء السابع عشر

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السابعة عشر

التفت لة لتقول بغضب وهى تشير بيدها/انت تحرجنى وتطردنى قدام الناس
مالك ببرود مستفز/انا مطرتكيش انا بس قلتلك ان الوقت اتأخر ولزم تمشى الحق عليا انى خايف عليكى
حياة بضيق /خايف عليا من اية بقى
مالك بغضب ونبرة عالية نسبياً/من الزفت اللى اسمة فارس دة مشفتيش كان بيبصلك ازاى كان مستنى فرصة عشان يقدر يلمسك فيها وانتى بغباءك اديتهالو لما رقصتى معاة عندك فكرة كان شعورى وقتها عامل ازاى انا كنت هرتكب جريمة قتل بسببك
حياة بغيرة /ما انت كمان روحت رقصت مع اللى اسمها جانا مش كفاية انها قاعدة معاك فى بيت واحد لا دى كمان موجودة معاك فى كل حتة
تنساى غضبة منها ليحل مكانة السعادة والفرحة فهى تغير علية وهاهى تعترف بذلك ساد الصمت قليلاً
ليقول متسائلا/حياة انتى مين اللى قلك على اللى حصلى زمان
لا تود ان تخبرة انها عرفت من شهد حتى لا يتعارك معها لتقول/عرفت وخلاص بتسأل لية
مالك/كنت عاوز اللى حكهالك هحكهالك بتفصيل ولا لأ
حياة نافية /لأ كل اللى عرفتة انها خدعتك وبس
قرر ان يحكى لها كل شىء فهو لم يفعلها من قبل ولكنة
سيفعل اليوم
مالك بجدية/انا هحكيلك انا عرفتها فى اخر سنه ليا فى الجامعة كانت هى سنة اولى كنت اعرف بنات كتير
وقتها لفتتى نظرى حاولت كتير اقرب منها بس هى كانت بتصدنى كنت بجبلها هدايا وهدايا غالية جداً افتكرت بكدة انها ممكن تقرب منى خصوصاً انها كانت بنت ناس على قد حالهم عمرها ما قبلت منى هدية فعجبتنى اكتر وقولت هى دى البنت اللى انا هرتبط بيها
بنت مؤدبة وكويسة كنت غبى وقتها فيوم طلبتها للجواز ووافقت فتحت اهلى فى الموضوع رفضوا عشان هى فقيرة بس انا اصرت وعانت معاهم لحد ما وافقوا وخطبتها وعشت معاها ايام حلوة اوى حتى انى قطعت علاقتى مع كل البنات اللى اعرفهم عشانها حبيتها قدمتلها كل حاجة وجبتلها كل حاجة تخطر على بالك فهمتنى انها بتحبنى وانى الرجل الاول والاخير فى حياتها وصدقتها وقبل الفرح بأسبوع

 

 

 

 

Flash back:.
فى احدى المطاعم الفاخرة كان جالس معها يختارو تصماميم الفرح انتهوا من اختيار كافة الاشياء الازمة
ليقول مالك بفرحة/حابة تختارى حاجة تانية يا حبيبتي
نهى بابتسامة/لا يا حبيبى كدة تمام اوى
امسك يدها ليقول بفرحة/ياعنى مبسوطة
نهى/اوى يامالك بس اا
مالك متسائلا/بس اية
نهى بزعل مصطنع/انا اخترت حاجة غالية ومكلفة اوى
فى تصميم البيت والقاعة كلفت….
وضع يدة على فمها ليقول مقاطعا/اوعى تقولى كدة انا
كلى ملكك وفداكى ياعنى لو عزتى اى حاجة تقوليلى فوراً من غير ما تفكرى اتفقنا
هزت رأسها علامة الموافقة ثم ابعد يدة عن فمها لتقول/ربنا يخليك ليا يا حبيبى
رفع يدها الى فمة ليقبلها ويقول بحب/ويخليكى يا حبيبتي
ظلا يتبادلا الحديث وهو فى قمة السعادة لانة سيتزوج من يحبها حتى استأذنت منة لتذهب الى المرحاض
كان مالك فى انتظارها حنى تأتى ولكن انتبة على صوت هاتفها الذى أعلن عن وصول رسالة
امسك مالك هاتفها من على الطاولة وفتح الرسالة ليتدلى فكة السفلى فى صدمة وهو يرى محتويات الرسالة “وحشتينى اوى يا نهى هو عشان فرحك قرب من البقف دة تنسى حبيبك الوقت اللى قضتة معاكى امبارح مكفنيش انا مشتقلك اوى هستناكى النهاردة
بليل الساعة7 على ناصية الشارع متتأخريش هتوحشينى لحد ماشوفك”
كان غير مصدق لما يراة امامة بحث عن ذلك الرقم ليرى الرسائل المرسلة بينهم ولكن صدمتة كانت اكبر لى كل رسالة يقرأها
“الغبى صدق انى وافقت علية عشان بحبة ميعرفش انو صفقة بالنسبالى عشان ينتشلنى من الفقر اللى انا فى ميعرفش انى بحبك انت وبس”
الكثير من الرسايل التى اثبتت خيانتها لة وانة أخطأ عندما ظنها فتاة شريفة غير ذلك الذى عرفهم
احس وكأن قلبة تمزق الى اشلاء وشعر بغباءة امام نفسة وامام الجميع هو يعرف ان حبة لها ليس بالكبير
ولكنة احبها احبها وهى خانتة وخدعتة
انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولة
تقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول/اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة/لا أبداً

 

 

 

منع نفسة من ان يضربها بل ويقتلها كان يمنى نفسة بالصبر حتى المساء ليرى خيانتها لة بعينية وينتقم منها
على خداع مالك عز الدين
مالك بجدية/يالا بينا عشان عندى اجتماع مهم
نهى/يلا
اخرج من جيبة حفنة نقود ووضعهم على الطاولة ثم خرجوا من المكان
كان طوال اليوم يفكر لماذا فعلت بة هكذا فهو لم يبخل عليها بشىء اعطاها الحب والمال وكل شىء لماذا خدعتة وحطمت قلبة هكذا
ظل ينظر للساعة وكان الوقت يمر ببطىء شديد اطول وقت يمر هو عندما تنظر الى الساعة وتنتظر اصبحت الساعة 6ونص ذهب بسيارتة الى تلك المنطقة الشعبية التى تقطن بها نهى ولكنة وقف فى مكان فى الشارع الرئيسي بعيداً عن تلك الزقاق الذى بة منزلها حتى لا تلاحظة رآها تسير امامة ومعها ذلك الشخص كان تضحك وهى تتحدث معة بينما هو كان يضع يدة على كتفها ويمشيا سوياً حتى وصلا الى الطريق الرئيسي
وركبا سيارة اجرة انطلق ورائهم كم يود ان ينقض عليهم ويفتك بهم فاصعب شىء هو ان ترى من تحب يخونك مع شخص اخر والابشع انة مثل عليك الحب
توقفت السيارة امام بناية فى منطقة شعبية نوعاً ما
ونزل منها الاثنان دخل ذلك الشخص معها بعد ان حاسب التاكسى وصعدا السلم حتى وصلا الطابق الثانى وفتح الباب وما ان اغلق حتى اقترب منها بطريقة حميمية وظل يقبلها فى فمها ووسع قبلتة على وجهها ثم حملها ودخل بها الى غرفة النوم لتبادلا العلاقة الحرمة فى تلك اللحظة نزل مالك صعد مالك السلم على عجالة حتى وصلا الى الطابق الذى توقفا عنة ليجد الطابق مكون من شقة واحدة توجة اليها وظل يطرق على الباب بشدة
فى الداخل على الفراش انتفض هؤلاء الاثنين على ذلك الخبط القوى
لتقول نهى بقلق/اية دة انت مستنى حد
هز رأسه ليقول /لا
نهى وهى تشير الى الباب/ما تقوم تشوف مين

 

 

 

نهض من على السرير وهو كان يرتدى فقط سروالة الداخلى التقط التيشرت من على الارض ليرتدية وتوجة الى الباب ليفتحة ليجد مالك امامة والشر يتطايى من عينية
ليعقد ما بين حاجبية ليقول/انت
وقبل ان ينطق بكلمة اخرى سدد مالك قبضة قوية فى وجة جعلتة يتنحى جانبا ثم دخل الى داخل وقد سمع صوتها تقول بدلع/مين يا ممدوح
دخل الغرفة ليصدم مما يراة ليجدها جالسة اعلى الفراش عارية ومغطاة بتلك الملاءة لم يصدق ما يراة
فهى كانت تتهرب منة ولا تجعلة حتى يقترب منها او يلمسها أبداً حتى اقتنع انها فتاة شريفة ونقية
وجدتة واقف عند باب الغرفة لتتمسك بالملاءة وتقول بفزع/مالك انت ااا
وقبل ان تكمل وجدتة يمسك بها من شعرها ليجبرها على الوقوف وخى تتمسك بالملاءة حتى لا تسقط
ليقول بغضب/يا زبالة يا حقيرة انا تعملى فيا كدة
ثم بدأ يضربها كفوف متتالية على وجهها
توقف عندما وجد ممدوح يمسك بة من الخلف ليبعدة عنها رجع مالك للخلف وممدوح يمسك بة حتى ضربة بمؤخرة رأسه فى فمة ليتركة ممدوح متألما ويمسك بأنفة لبجدها تنزف التفت مالك لة وبدأ يسدد لة اللكمات المتتالية والضربات فى انحاء جسدة
اقتربت نهى من مالك لتبعدة عن ممدوح وهى تقول
_سيبة هتموتة
بدأت تضربة بقبضتها على كتفة لتزيحة عنة كان ممدوح قد فقد الوعى من اثر ضرب مالك
التفت لها ليقول /خايفة علية
امسك بها من شعرها ليتابع بغضب/ولما انتى بتحبى ومحبتنيش كنتى بتوافقى تتجوزينى لية وفهمتينى انك بتحبينى لية
نظرت لة لتقول/ايوة مبحبكش انا بحب ممدوح وبس
انا وافقت اتجوزك عشان قلى كدة وعرفت انك ورقة اليانصيب اللى كسبتها عشان تخلصنى من الفقر وكنت انا هو هنفضل نتقابل حتى بعد ما تجوزك لانى بحبة

 

 

 

كز على اسنانة ليقول بغضب يحرق الاخضر واليابس/يا حقيرة انتى اوسخ حد شوفتة فى حياتى وانا هعرف ازاى اندمك
ضربها مالك روصية معتبرة حتى افقدها الوعى ثم وضعها بالسرير وذهب لذلك الوغد ليحملة ويضعة على السرير ويخلع ملابسة ويعرية تماماً اما هى فاكتفى بازاحة الملاءة عنها لتكشف عن جسدها العارى
ثم اخرج هاتفة من جيبة واتصل على الشرطة وابلغ عن قضية زنا بصق مالك عليهما ثم خرج من ذلك المكان الحقير وركب سيارتة وانتظر قدوم الشرطة وصلت الشرطة والقت القبض عليهم بتهمة الزنا
نزلو وهم يلتفون بتلك الملائات لتغطى اجسادهم العارية هاهو يراهم وهم يتلقون عقابهم وقد انتقم لنفسة من تلك العاهرة ولكن ما مر بة لم يكن بالهين
أبداً لينسى ما حدث ويعيش حياتة كما كانت وما زاد الطين بلة تلك العلاقات التى كان يقيمها مع الفتيات
فكلما عجبتة فتاة يذهب لها ليعرض عليها الكثير من المال لتقضى معة وقت ويقيم معها علاقة محرمة
كانت هذة حياتة بالنهار رجل الاعمال الناجح المشهور ذو شخصية قوية جداً صارم مع الجميع يحقق اهم الانجازات فى العمل وفى الليل يقيم العلاقات مع النساء حتى اقتنع ان الفتيات كلهن عاهرات بجرون وراء المال ليس الحب الحب هذة الكلمة مسحت من حياتة فبل قلبة
عودة الى الواقع:.
كانت تبكى وهى تسمع منة تلك الكلمات فهو تعرض للخيانة والخداع تحت مسمى الحب كيف لشخص ان يفعل هذا بشخص آخر نعم فالحب قد تعرض للظلم
مثلة تماماً لان الحب شىء نقى وجميل لا بمكن لاحد ان يستخدمة كوسيلة لخداع شخص اخر
لتقول حياة بنبرة باكية /واهلك لية بعت عنهم وحسبتهم على حاجة ملهمش ذنب فيها
ابتسم ابتسامة باهتة ليقول /اهلى اهلى اتخلو عنى فى اكتر وقت كنت محتجلهم فى لما عرفوا اللى حصل
بدل ما يقفوا جانبى ويحلو ينسونى اتعصبوا عليا لمونى وقولى مش احنا قلنالك لأ وانت اللى اصرت استحمل نتيجة اختيارك وابويا انشغل فى شغلة ومشاريعة وامى انشغلت فى حياتها وقتها اتغيرت تماماً
بس واحد تانى الكل بقى يخاف منى مخلتش للحب مكان فى حياتى بعت عنهم وسبت البيت وعشت لوحدى مكنتش بزورهم ابويا كنت بقابلة فى الشركة وخلاص بس رجعت البيت من فترة لما أمى تعبت ودخلت المستشفى وطلبت منى ارجع للبيت تانى ورجعت عشانها بس فضلت بعيد عنهم وبعيد عن الكل
لحد ما سكت قليلاً

 

 

 

لتقول باهتمام /لحد ما اية
نظر لها ليقول بحب/لحد ما قبلتك وقدرتى تغيرينى
فالاول كنت فاكرك زيك زى البنات اللى عرفتها بس معملتش معاكى زى ما عملت معاهم كان فى حاجة جوايا بتقولى انك غيرهم لحد ما قربت منك وعرفت قد اية انتى انسانة جميلة ورقيقة قلبك صافى وطيبة اوى طيبة مع الكل عرفت انى كنت غلطان فى حقك
انتى رجعتينى احب عيلتى تانى خلتينى اثق فيهم واقرب منهم شكراً يا حياة
فرحت كثيراً عند سماعها لهذا الكلام منة كان قلبة يدق بشدة كادت تقسم انها تسمع دقات قلبها
امسك بيدها ليقول برجاء/حاجة واحدة بس هى اللى ممكن توجعنى انك تسبينى وتبعدى عنى متسبنيش يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما/عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
……………………………………………………………….
مر شهر على ذلك اليوم والاحداث تطورت عز قد سافر الى خارج البلاد ليباشر عملهم فى اروربا زينب ذهبت للتمرن بمستشفى والد مروان ومعها شهد وحازم ويارا وشريف ومجموعة اخرى من طلاب الجامعة عن طريق اتفاق العميد مع والد مروان وتطورت العلاقة بينهما وبين مروان حتى اصبح صديقين مقربان اما جانا فظلت تقترب من مالك واصبحت تذهب الى شركة لتتقرب من مالك وتجعلة يحبها وهو لا يعيريها اى اهتمام ام مالك تقرب من حياة وبدا يعرف عنها اشياء كثيره واصبح يحب ان يظل معها دائما حتى انة يستدعيها للعمل معة وحضور الاجتماعات والصفقات
واكتشف انها ماهرة جداً فى عملها وانعقاد الصفقات
وما شابة اما حياة قد نجحت فى تغير مالك فى العمل
كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر
مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضاً وتقرب جداً من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء

 

 

 

……………………………………………………………..
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة
جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية/الانسة حياة المصرى
هزت رأسها لتقول/ايوة اى خدمة
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية/اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية/اتفضل فين انت مجنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول/لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق/وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل/لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخوف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
……………………………………………………………….
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة/زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب /معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية/وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول بغضب /سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها/مش هسيبها
زينب /انت اكيد اتجننت سيبن…
قاطعها صوت مروان ليقول /هى مش بتقولك سيبها
حازم /ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية

 

 

 

 

حازم/طبعاً روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشر يتطاير من عينية
اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الدم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول/اوعى تجيب سيرتها على لسانك دى اشرف منك ومن كل اللى تعرفهم
مسح حازم دم بكف يدة ليقول ببرود مستفز/ليك حق تغير عليها الصراحة هى صاروخ جسم ملبل
ثنى مروان اكمام قميصة ليقول بغضب/انت اللى جبتة لنفسك انقض مروان وسدد لة اللكمات كان حازم يصد بعضهم ويكيل لمروان الضربات وتبادلا الاثنين اللكمات والركلات تجمع الجميع حولهم وحاول التخليص بينهم
ازاح مروان من على حازم ليمسكوا بة جيداً
ليقول مروان بغضب/لو قربت منها تانى هقتلك
ثم بصق علية وذهب ليتركة متألما على الارض
تحدث الجميع عن زينب وانها فتاة لعوب يتعارك علبها الشباب كانت تسير وهى تشتعل غضبا مما تسمعة عنها
والسبب مروان جرى مروان ورائها ليمسك بيدها ليوقفها ويقول /زينب انا اسف على اللى حصل
بس مستحملتش اشوفة بيضايقك
زينب بعصبية/انت مالك اية اللى خلاك تدخل انا كنت هتصرف معاة باللى عملتة دة خليت سيرتى على كل لسان فى الجامعة لية عملت كدة لية
امسكها من كتفية بقوة ليصرخ قائلا/عشان بحبك
لم تصدق ما تسمعة رفعت حاجبيها وتدلى فكها السفلى فى صدمة هل هو اعترف بحبة لها هل كازانوفا الجامعة كما تسمية يحبها هى وهل هو صادق فى مشاعرة تجاهها

 

 

 

 

……………………………………………………………….
توقفت السيارة امام شركة كبيرة لا تقل عن شركة مالك نزلت حياة من السيارة وذهبت مع ذلك الشخص الى داخل الشركة كان تصميم الشركة فى قمة الاناقة وكانت شابة بشركة مالك الى حد كبير مر وقت وهى تسير فى الشركة حتى وصلت الى احد المكاتب وقد عرفت من اليافطة انها غرفة المدير دخلا سوياً بعد ان إستأذنا بالدخول لم تعرف حياة هوية هذا الشخص فهى لم تراة من قبل لتنتبة على صوت الرجل يقول بجدية /حياة المصرى
لم يجيب سيف ظل جالس على مكتبة وهو بكامل هيبتة اكتفى بالاشارة الى ذلك الرجل بالذهاب
احنى رجل رأسه فى احترام لرب عملة ثم غادر المكتب
ليتركهم سوياً
سيف لحياة بلهجة امرة/اتفضلى اقعدى
حياة بجدية/انا مش جاية اقعد انت مين وعاوز منى اية
رجع الى الوراء ليسند ظهرة على الكرسى ويقول بابتسامة سخيفة/انا سيف عبد الرحمن عاوز منك اية
دى حاجة تانية بس لو نفذتى اللى انا عاوزة زى ما انا عاوز اعتبرى ابواب الجنة اتفتحتلك
عقدت حاجبيها لتقول بقلق فهى لم ترتاح لذلك الرجل أبداً/عاوز اية
سيف وقد بدأ يشرح لها ماذا يريد /انا عرفت انك المسئولة عن شغل مالك ياعنى دراعة اليمين وانة بيثق فيكى اوى ودى حاجة محصلتش قبل كدة عشان كدة تتجسسى علية تنقليلى اخبارة وتفاصيل شغلة اى ملف اعوزة تجبهولى ونسبتك محفوظة طبعاً
صرخت بة لتقول بحدة وهى تشير بيدها/اية اللى بتقولة دة انت مجنون انا مستحيل اعمل كدة وانا هقول لمالك على كل حاجة ومن غير سلام
كانت على وشك الذهاب ليوقفها صوتة ليقول بنبرة تحمل التهديد/فكرى فى امك واختك لية يتأذو بسببك
وانتى فى ايدك تعيشيهم فى عز وهنا
دبت القشعريرة فى جسدها ورعب سيطر عليها هل من الممكن ان بأذى عائلتها
التفت لة لتقول/انت بتهددنى
سيف /لية متقوليش تحذير بدل ما تندمى واذيكى انتى واهلك لية منستفدش احنا الاتنين
حياة متساءلة/وانت هتستفيد اية
سيف بجدية/مش شغلك وهتنفذى اللى انا عاوزة عشان بيكى من غيرك هدمر مالك
احست بخنجر لى قلبها عند سماع تلك الجملة او مجرد تفكير انة سيأذى مالك
لتقول بخوف/لية عاوز تأذية

 

 

 

سيف /قلتلك مش شغلك هديكى فرصة تفكرى وانا عارف ان ذكية وهتحسبيها صح
ثم امسك بهاتف المكتب ليتصل على مدرر مكتبة ويقول /تعالى عاوزك
ثم انهى المكالمة وحضر سليم فى غضون ثوانى
سليم باحترام/اوامرك يا سيف بية
عندما نظرت الية احست انها راتة من قبل ولكنها لا تتذكر انتبهت على صوت سيف يقول بلهجة امرة/خلى حد يوصل الا نسة حياة فى المكان اللى هى عاوزا
حياة باعتراض/لا شكراً انا عارفة طريقى كويس عن اذنك
تحركت وهى تنظر الى سليم لتتذكر اين راتة من قبل
طوال الطريق تفكر اين رأتة حتى تذكرت
حياة لنفسها/ايوة هو اللى هاجم مالك فى شرم الشيخ
دة معناة ان سيف ورا كل اللى حصل لمالك بس هو لية عاوز يعمل كدة
اسئلة كثيرة تدور بعقلها وتصطحبها علامة استفهمام
كبيرة
………………………………………………………………
فى مكتب سيف عبد الرحمن:.
سليم متسائلا/تفتكر هتوافق
سيف بثقة/هتوافق لو مش بمزاجها يبقى غصب عنها
سليم /لو نخاطر ما مدحت كان بيعمل اللى احنا عاوزينو
سيف/مدحت بقى كارت محروق بعد ما عمر كشفة اينعم هو لسة بيشتغل عند مالك بس العين بقيت علية
وانا مش عاوز شوشرا عشان مالك ميخدش حظرة فهمت ولا اقول كمان
سليم بابتسامة/فهمت يا سيف بية
…………………………………………………………!……
حل المساء ويصل مروان الى بيتة دخل فيلتة وصعد السلم وهو يمشى ببطىء كى لا يراة احد بتلك الحالة
ولكتة توقف على صوت والدة الذى اتاة من احد الاركان ليقول مناديا علية/مروان
توقف ويلتفت لوالدة ويقول بتهذيب/مساء الخير يا بابا
اشار على وجة ليقول متسائلا /اية اللى فى وشك دة واية اللى قطع هدومك وبهدلك كدة
تحسس وجة ليقول وهو يدعى البراءة/مالو يا بابا ماهو زى الفل اهو
صبرى /استعبط كمان يالة اوعى تكون فاكرنى مش عارف اللى حصل النهاردة فى الجامعة
عرف مروان انة عرف من عميد الجامعة فهو ليقول وهو يهز اكتافة ويدعى عدم فهمة /عملت اية
نهض ليقترب من مروان ويقول/ضربت زميلك لية
مروان/قصدك حازم كان بيضايق واحدة زميلتى فى الجامعة فدخلت واتعاركنا
صبرى بعد اقتناع/لا يا شيخ ما انت طول عمرك بتعاكس بنات وبتمشى معاهم وهو زيك انا مش نايم على ودانى انا عارف كويس انت بتعمل اية
مروان/زينب غير البنات دى دى بنت محترمة غير كل البنات اللى عرفتهم ومتفوقة جداً دى ضمن المجموعة اللى بتدرب عند حضرتك فى المستشفى وكل الدكاترة بيشكرو فيها
لاحظ صبرى اهتمام ابنة بتلك الفتاة فهو يعرف ابنة جيداً فعلاقتهم كالاصدقاء ليس اب وابنة
ليقول صبرى بابتسامة/انت معجب بالبنت دى
مروان بابتسامة/اوى يا بابا

 

 

 

صبرى وهو يشير بيدة/ويا ترى تستاهل انك تتخرشم عشانها كدة وتضرب حازم
مروان بنبرة عاشق تحمل الحب/تستاهل انى اموت اى حد يفكر يضايقها انا مستعد اديها روحى
صبرى/بتحبها يا مروان
مروان بتأكيد/بحبها اوى يا بابا
وضع صبرى يدة على كتف مروان ليقول بجدية/مروان من وقت ما امك الله يرحمها ماتت وانت صاحبى واخويا مش بس ابنى اوعى تكون بتلعب بيها وعاوز تمشى معاها وخلاص وبعد كده تسيبها
مروان نافيا/لا لا لا يا بابا دة انا حتى قطعت علاقتى بكل البنات اللى اعرفهم عشانها انا بحبها يا بابا بحبها بجد
صبرى وقد احس بصدق ابنة ليقول/وهى بتحبك
هز رأسه ليقول/مش عارف
صبرى/انت قلتلها انك بتحبها
مروان/قولتلها النهاردة
صبرى/وقلتلك اية
مروان/مردتش عليا وسابتنى ومشيت
صبرى بابتسامة/أخيراً لقيت اللى طلع عينك وتخليك تحبها
مروان بمرح/كلة بأوانة يا ابو مروان
……………………………………………………………….
فى منزل حياة كانت جالسة فى غرفتها تفكر فيما حدث اليوم ماذا تفعل تخبر مالك بما حدث لكن مالك عصبى وقد يتصرف بجنون ويتأذى الجميع تخبر الشرطة ان سيف وراء هجوم مالك ليس معها دليل
ماذا تفعل وضعت يدها على اعلى رأسها لتضغط عليها
قطع شرودها دخول زينب الغرفة لتقول/حياة عاوزة اتكلم معاكى
حياة باعتذار/معلش يا زينب خليها وقت تانى
زينب بالحاح/لا دلوقتى مش هاخد من وق…
قاطعتها حياة بحدة لتقول/قلتلك مش فاضية اية مبتفهميش

 

 

 

 

طرقت رأسها لتقول بحزن/اسفة عن اذنك
شعرت بالضيق لانها تحدثت مع شقيقتها هكذا لتقول بهدوء /استنى يا زينب
التفت زينب لتقول حياة باعتذاز/معلش يا زوزا حق عليا كنتى عاوزة ايه يا حبيبتى
زينب/لو مش فاضية دلوقتى اجيلك وقت تانى
حياة بمرح/قولى بدل ما ارجع فى كلامى فى اية
زينب/فاكرة مروان اللى قبلنا فى حفلة عيد ميلاد شهد
تذكرت حياة لتقول /ايوة الواد ابو عيون زرقا مالة
زينب بنبرة خجل/قالى انو بيحبنى
حياة بدهشة/اية ببحبك لا انتى تحكيلى بتفصيل اية اللى حصل
زينب/النهاردة بعد ما خلصت المحاضرة فى واحد زميلنا جاة و……..وحكت لها ما حدث اليوم بتفصيل
حياة بابتسامة/دة طلع شهم وجدع انتى بتحبى يا زينب
زينب /مش عارفة يا حياة بس انا ببقى مبسوطة وانا معاة ولما بتعصب علية برجع ازعل والوم نفسى
حياة/لما تتاكدي من مشاعرة ناحيتك وانو فعلا بيحبك وصادق فى حبة
زينب /وانا هعرف ازاى
حياة/اللى بيحب يا زينب بيبان علية وقت ما تحتاجى
تلقى قدامك واول واحد يقف جانبك يحميكى من اى حاجة تحصلك
كانت تتحدث وصورة مالك تجسد امامها وتتذكر ما يفعلة معاها وان تلك الكلمات تنطبق علية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك رد