روايات

رواية أنجاني حبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها البارت الحادي عشر

رواية أنجاني حبها الجزء الحادي عشر

رواية أنجاني حبها الحلقة الحادية عشر

طبيعي موافقش ، بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه ، وعن دقات قلبي ال اختل توازنها ، وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش ، لي؟
لي ممكن يعمل كده ، مش بيحبني ، بيحب غيري ، أسلم عشانها ، بيهزر ويضحك معاها ، لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه ، مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ، ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه ، شفقه يعني تعاطف ، وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه ، فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده
رد بهدوء
_ لي ي مريم ، كده احسنلك
اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي ، اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك
_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط
= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي
_ ان شاء الله هحاول معاهم هما
= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي
_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط ، لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها
= ي بنتي…..

 

 

 

يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها ، عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم
= شكرآ ي دكتور
_ انا هستاذن انا ، بعد اذنكوا
ردت ام طه = اتفضل ي بني
اتكلمت بعد م مشي
_ موافقتيش لي ي بنتي
= يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط ، لي يعني ، ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ، ولا يدبس فيا ولا حاجه
ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس؟ ده يبقي ي حظه ويهناه
غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
= لا لا تسلمي ، انا هبقى بخير باذن الله
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت ،
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا ، هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ، ازاي قادره متخافش من ربناا كده ، ازاي مش قادره تحبني كده ، ده انا بنت اخوها حتي ، لي بتكرهني كده ، عملتلها اي لكل ده ، كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها

 

 

 

يوسف ، ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ، ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح
مفتقداه ، مفتقده شرحه ، ضحكته ال كانت بتبان ف صوته ، هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح ، القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها ، مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه ، وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه ، بس كده احسن
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه
تاني يوم لقيت الباب بيخبط ، لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي
دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت
_ اي ي بنت جميله ، قولتي اي
= قولت نفس ال قولته ي طنط
_ يعني انتي لسه عند كلامك
= واي ال هيخليني اغيره ، ايوه لسه عند كلامي

 

 

 

كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها ، مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ، ضربتني بالقلم ، لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل ، انه بيطلع نار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره ، اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه
محستش بنفسي غير وانا بصرخ ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ، ومعرفش اي ال حصل بعدها
__________________
رفضت ، بدون ادني مجهود منها انها تفكر ، رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها ، معقول كرهاني للدرجادي ، معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها ، معقول عشت ده كله ف وهم ، حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم ، بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم ، بس حتي لو حبها ليا كان وهم ، فحبي ليها واقع مسلم بيه ، انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس ، انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر ،
من ساعتها مخرجتش من الشارع ، يدوب بنزل اصلي واطلع تاني ، وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره
تطفي نار شوقي ليها ، اطمن حتي عليها ، اشوف عنيها ولو لمره ،
كانوا يومين بس معدوش ، عنيها وحشاني ، خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني ، نقابها نفسه واحشني ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني ، غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها ، من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري ، سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم ، وحشتني ، وحشتني اوي
وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صريخ ، عرفت انه صوت صريخها ، قبل م افكر جريت عليها ، من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل ، هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده

 

 

 

قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها ، خبطت الباب فتحته ، واتصدمت
متشنجه ، بتصرخ ، بتبكي ، ومش داريه بالدنيا
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها، وشها المحمر من اثر القلم ، وال باين عليها اثر القلم بقسوه ، من غير م اخد بالي من ملامحها ،ولا حتي احاول اركز فيها ، كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي ، عشان ربنا ،وعشانها ،
ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها ،
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا ، وبعد م بطلت صريخ بس مازالت بتعيط ،وتأن بوجع ، وعشان مينفعش افضل جمبها ، سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت ، بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها ، بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي ، اني دايما اطمنها
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي؟
ردت ببرود = وانت مالك؟
رديت بعصبيه وزعيق ، بعد م تقريباً نص الشارع اتلم
_ لا مالي ونص ، عملتي كده لي
رد ابو طه ف محاوله انه يهديني

 

 

 

 

_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني ، لو سمحتي ي ست ، احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل
رديت بعصبيه = انت هتكلمها بالذوق يعم كامل
رد تاني برزانه _ معلش ي ابني ، خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا
= والله واحده وبتأدب بنت اخوها ، انت مالك انت
_ بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت ببجاحه = وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا ، في حاجه بينكوا ولا اي
رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي
رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي ، مهما كان رد فعل مريم ، فهو ده الصح دلوقتي
= أيوه فعلاً ف حاجه بينا

 

 

 

رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
_ انت بتعمل اي ي يوسف
اتكلمت بنفس الصوت
= ثق فيا بس
اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني
اتكلمت عمتها بصوت عالي
* م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا ، وده من امتي بقا
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي
_ من دلوقتي ، ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل ، انا هتجوز مريم حالا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنجاني حبها)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!