روايات

رواية عذاب الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت الحادي والعشرون

رواية عذاب الحب الجزء الحادي والعشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الحادية والعشرون

تسمرت بمكانها تنظر الية بخوف جسدها اصبح كالثلج
من شدة الخوف وكأنها رأت شبح ما انتبهت على صوت والدتها تقول/اتأخرتى لية يا حياة الاستاذ سليم مستنيكى من بدرى
تقدمت حياة منة وسيطرت على خوفها حتى لا تثير شكوك والدتها
مد يدة ليصافحها وعلى وجة ابتسامة سخيفة ليقول/ازيك يا بشمهندسة
مدت يدها لتصافحة وتقول/الحمدلله خير يا استاذ سليم
وضع يدة بسترتة واخرج ظرف ما ومد يدة ليعطيها لها
ليقول/انا كنت جاى اديكى الورق دة بخصوص الشغل
خوفها زاد ولم تستريح لكلامة ولا لتلك النظرة ولكنها اخذت منة الظرف
نظرة للجميع ليقول مستاذنا/استأذن انا بقى عن اذنكم
ردت سمر بابتسامة لتقول/اذنك معاك مع السلامة
خرج من البيت وما ان اغلق الباب حتى ألقت بجسدها على اقرب كرسى لها
لتقول سمر متسائلة/مين سليم دة يا حياة وازاى يجيلك البيت
ابتلعت ريقها لتسيطر على ارتباكها لتقول وهى تشير بيدها/دة دة زميلى لى الشغل كنت طالبة منة ورق مهم يخص صفقة جديدة
هزت رأسها قليلاً ثم التفت لزينب وتنظر لها بضيق قد اخفتة بسبب وجود سليم
سمر بضيق/حمدلله على السلامة يا انسة زينب
قد لاحظت ضيق والدتها لتقول بابتسامة/الله يسلمك يا ماما بس شكلك مضايق هو فى حاجه
اشارت بيدها لتقول بأنفعال/فى انك بتتصرفى على كيفك وبتتصرفى غلط ولما اديتك الحرية استخدمتيها
غلط
عقدت حاجبيها لتقول بقلق /لية يا ماما انا عملت اية
سمر وهى مازالت منفعلة لتقول بنبرة عالية/عملك اسود ومنيل يا زينب
تدخلت حياة لتقول متسائلة /فى اية يا ماما حصل اية لكل دة
سمر/فى واحدة كلمتنى وقلتلى لمى بنتك اللى ماشية مع زميلها ومقضيها معاة وسيرتهم بقت على كل لسان
وبيروحوا يتقابلوا فى النادى عشان يبقوا على راحتهم
ردت مسرعة تدافع عن اختها /مستحيل زينب تعمل كدة واللى اتكلمت دى كل همها انها تأذى زينب وبس
لتتابع متسائلة وهى تشير بيدها/واسمو اية دة اللى زينب ماشية معاة
ردت وهى تنظر لزينب/مروان
صدم الاثنتان من سماع الاسم فهم يعرفون مدى حب مروان لزينب ولكن الكلام الذى قيل لوالدتها كلة كذب
سؤال خطر على بالها من هذا المتصل
مسحت عبراتها بأناملها لتقول متسائلة بصوت باكى/مين اللى كلمك يا ماما وقلك كدة
زينب/مقلتش اسمها
لتتابع بلهجة آمرة لتشير باصبعها وتقول محذرة/لو عرفت ان ليكى علاقة بالولد دة حسابك هيبقى عسير
فاهمة
هزت رأسها علامة الموافقة ثم توجهت الى غرفتها تبكى بحرقة وقهر
………………………………………………………………

 

 

 

وصلا مالك وشهد الى فيلتهم تركوا سيارتهم بجراج الفيلا ذهبت شهد الى غرفة والدتها لتطمئن عليها اما مالك ذهب الى غرفتة خلع ملابسة ثم توجة الى الحمام الملحق بغرفتة ليأخذ حمام ساخن يرخى بة عضلاتة ويزيل عنة تعب اليوم مرت دقائق وخرج من الحمام وهو يرتدى بنطال رياضى وتيشرت وممسك بيدة فوطة صغيرة يجفف بها شعرة توجة مالك ليجلس على السرير وامسك بهاتفة وبعث بة قليلاً حتى ظهرت صور حياة وهى بالميتم ارتسمت على وجة ابتسامة وهو يرى صور حياة وهى تلعب مع الاطفال وترسم معهم وعندما كانت تعزف على البيانو وبعض الصور التى تضمهم معا قرب التليفون الى فمة ليطبع قبلة على تلك الصورة التى تخصها وهى تضحك ليبعدة قليلاً ويقول بحب وهو ينظر لها/بحبك يا حياة
ثم اطفىء الهاتف ووضعة بجانبة على الكمود واطفىء الضوء واغمض عينية ليخلد فى سبات عميق وهو يمنى نفسة ان يرى تلك الملاك البرىء التى احبها فى احلامة
……………………………………………………………….
مرت نص ساعة وخرجت من غرفتها وهى تتسحب ببطء وقفت امام باب غرفتة وقامت بفتحة واغلقتة بهدوء شديد تقدمت من السرير حتى جلست بجانبة على السرير وضعت يدها على وجة لتعبث بشعرة لتحسسة بطريقة حميمية مقززة استيقظ على اثر لامستها نهص ليضىء النور الاباجورة التى على الكمود
وقعت عينية عليها لينظر الى ما ترتدية كانت جانا ترتدى قميص نوم اسود اللون يصل الى فوق ركبتيها بكثير عارى الصدر يبرز مفاتنها بطريقة مقززة باختصار يظهر اكثر مما يخفى
نظر لها بأحتقار ليقول/انتى بتعملى اية هنا واية القرف اللى انتى لابساة دة
ردت بمياعة ونبرة ذات مغزى/جيت اشوفك ونقعد مع بعض شوية
فهم مقصدها الرخيص لم يتوقع منها ان تفعل هذة الاشياء الرخيصة والمقززة ولما لا فما فعلتة لا يليق سوى بعاهرة
ابتعد عنها وتوجة الى الباب ليقوم بطردها/اطلعى برة واوعى تتجرأى واشوفك فى اوضتى مرة تانية
كانت تتوقع انة سيخضع لها ولجمالها وجسدها المغرى الذى اظهرتة ولكن خابت توقعتها
وقفت لتقول بغضب/انت بتطردنى يا مالك لية هو انا مشبهش حياة بتاعتك اللى انت مقضيها معا….
لم تكمل جملتها فقط اخرسها بصفعة قوية نزلت على خدها ومن قوتها جعلت شفاها تنزف لينزل خيط دماء رفيع من جانب فمها
اشار باصبعة ليقول محذرا والشر يتطاير من عينية
مالك/اوعى تجيبى سيرة حياة على لسانك القزر دة حياة انسانة نضيفة قلبها طيب اشرف من الشرف
ليتابع وهو يرمقها بنظرات احتقار/مش زيك جايلى اوضتى بليل تعرضى عليا نفسك انتى حقيرة ورخيصة
ولولا انك بنت عمي كنت بهدلتلك وفضحتك وطردتك من البيت
امسكها من يدها ليجرها ويلقيها خارج غرفتة بطريقة مهينة ثم اغلق الباب بوجهها
……………………………………………………………….
كانت جالسة فى غرفتها تبكى بحرقة على ما حدث كانت حياة تحاول تهدأتها وهى محتضنة لها وتربت على ظهرها وتقول بحنان اخوى/خلا بقى يا زوزا بطلى عياط يا حبيبتى
زينب بنبرة باكية/دى اول مرة تكلمنى كدة اللى مضايقنى انها صدقت اللى اتقال.
حياة/ماما مصدقتش هى بس خايفة عليكى
فتح الباب ليتبعة صوت والدتها تقول بلهجة آمرة/حياة اخرجى برا شوية عشان عاوزة اختك فى كلمتين
ابتعدت حياة عن زينب واقتربت من والدتها لتقول بمرح/على اخر الزمن بطرد من اوضتى بس انا هسيب الباب مفتوح اة الاوضة دى طاهرة وهتفضل طاهرة
ضربتها سمر بخفة على كتفها لتقول/بس يا بت يلا هوينا
خرجت وتركتهم بمفردهم كانت تضحك وتهزر وتواسى وهى بداخلها خوف وقلق وفى امس الحاجة لمن تحكى لة ما بداخلها وخاصة لة هو مالك
………………………………………………………………
جلست سمر على حافة السرير لتقول بجدية/انا عارفة انك زعلانة من اللى قلتة بس انا قلت كدة من خوفى عليكى انتى مشفتيش الطريقة اللى البت دى اتكلمت عليها بيكى خلتنى اتجننت
زينب/يا ماما انا كل دة ميفرقش معايا انا اللى ضايقنى الطريقة اللى كلمتينى بيها وانك صدقتى
ردت باعتراض لتقول/انا مصدقتش يا زينب انا واثقة فيكى
امسكت بيدها لتقول برجاء/بس عشان خاطري انا بلاش تدى حد فرصة انو يجيب سيرتك بحاجة وحشة
………………………………………………………………

 

 

 

 

نظرت بصدمة وخوف اكبر سيطر عليها عندما رأت تلك الصور التى اعطاها لها سليم كانت تحتوى على صور زينب فى الجامعة والنادى واخرى لوالدتها ببعض الاماكن المختلفة وجدت ورقة مطوية بداخل الظرف فتحتها لتجد محتواياتها”اظن اتأكدى انى انا اقدر اعمل اية مستنيكى بكرة تبلغينى موافقتك سلام يا حلوة”
سحقت الورقة بين يديها وهى تكز على اسنانها بغضب من تهديدات هذا الحقير فهو ارسل سليم ليضغط عليها ويجبرها على الموافقة ولكن السؤال من ستختار حبيبها ام عائلتها
………………………………………………………………
فى اليوم التالى لم تذهب زينب الى جامعتها فقررت ان تأخذ اجازة ليومان لتهدى نفسها وتقرر ماذا تفعل مع مروان وانها ستبتعد عنة ام تستجيب لحبة لها الذى مازالت تشك بة نوعاً ما رغم انها تشعر بسعادة عندما تكون بجانبة أما حياة فذهبت الى شركة سيف لتلتقى بة دخلت مكتبة لتجدة يستقبلها بابتسامة سخيفة ويقول/اهلاً بيكى مرة ثانية فى مكتبى
تقدمت لتقف امام مكتبة مباشرة وتقول وهى تعقد حاجبيها/انت عاوز منى واية الصور اللى بعتهالى امبارح مع سليم دى
ارجع ظهرة للوراء ليقول ببرود/انتى عارفه كويس انا عاوز اية والصور معتقدش انها فيها مخلة او تضايق بالعكس دى فيها اختك بس ماشاءلله مزة زيك
اشارت باصبعها لتقول بغضب/ملكش دعوة باختى وانا مش هعمل اللى انت عاوزة
هز كتفية ليقول بهدوء/براحتك محدش يقدر يقولك حاجة
ليتابع بنبرة تحمل التهديد وهو يشير الى باب المكتب/بس لو خرجتى من الباب دة وانا زعلان هتكرهى حياتك وهندمك باقى عمرك
الخيار صعب أما ان تخون مالك وتنقذ عائلتها او تختار مالك وتعرض عائلتها للخطر ولكنها عرفت ماذا ستفعل
ابتلعت غصة مريرة فى حلقها لتجبر لسانها على قول على التفوة بتلك الكلمات
حياة /انا موافقة وهنفذ اللى انت عاوزة
………………………………………………………………
قلقت شهد على زينب لانها لم تأتي الى الجامعة خاصة اليوم فهو يوم دراسى هام جداً وزينب لا تغيب فى مثل هذا اليوم قررت الاتصال بها ليأتيها صوتها يقول/ايوة يا شهد عاملة ايه
شهد/الحمدلله مجتيش النهاردة لية
زينب /اصلى تعبانة شوية
شهد متسائلة /تعبانة ازاى انا سيباكى امبارح كويسة
زينب بنبرة متعبة مزيفة/بعد ماروحتى حسيت بتعب فى جسمى كلة وانى مش قادرة اتحرك خالص
شهد /ألف سلامة عليكي يا زوزا
زينب/الله يسلمك يا شهد معلش هتعبك معايا ممكن تجبيلى المحاضرات بتاعة النهاردة واللى هتفوتنى عشان مش هاجى الجامعة لمدة يومين
شهد بقلق/انتى تعبانة اوى كدة دة انتى مبتغبيش غير للضرورة القصوى
زينب/امر ربنا بقى هنعمل اية
شهد/طيب حاولى متتعبيش نفسك وانا هجبلك كل اللى المحاضرات اللى فاتتك واى حاجه انتى عاوزاها
زينب ممتنة/ربنا ميحرمنيش منك يا شهد
شهد /ولا منك يا حبيبتى اسيبك ترتاكى شوية مع السلامة
زينب/سلام
انهت المكالمة ثم القت الهاتف على السرير بغضب فهى لا تحب الكذب خاصة على شهد وهى اقرب واحدة لها بعد حياة ولكن ليس باليد حيلة
……………………………………………………………….

 

 

 

ذهب الى موقع البناء وليراها ولكنها ليست موجودة ذهب الى الشركة ولكنها ليست موجودة يتصل بها ولكنها لا ترد قلق عليها فهى ملتزمة لا تتأخر على عملها أبداً فهل تعبت هل اصابها مكروة لم ينتبة الى عمر الذى دخل مكتبة وبيدة مجموعة من الاوراق ليقول برسمية/مالك المواقع اللى فى الساحل محت…
توقف ليجد مالك يسير بالمكتب ممسك بالهاتف يحاول الاتصال على احد وباليد الاخرى يخلل شعرة بعصبية
ليقول متسائلا بقلق/فى اية يا مالك
مالك /مفيش
عمر وهو يشير بيدة /مفيش ازاى شكلك عصبى اوى دة التليفون هيتكسر فى ايدك
اجابة بعصبية ليقول/برن عليها مبتردش ولا موجودة فى الموقع ولا فى الشركة
سألة بعدم فهم ليقول/هى مين دى.
رد بعصبية ليقول/حياة ياعنى هتكون مين
ليتابع بقلق/انا قلقان عليها اوى خايفة يكون حصلها حاجة
ربت عمر على كتفة ليقول مطمئنا/متقلقش يا مالك ان شاءالله خير وبعدين انا اول مره اشوفك خايف وقلقان كدة
نظر أمامة ليقول بثقة/قلبى بيقولى ان فيها حاجة وانها مش كويسة
………………………………………………………………
كانت يارا جالسة مع صديقاتها بكافتيريا الجامعة منار ودينا
يارا بابتسامة خبيثة/كانت فاكرة انها ممكن تقف قصادى
قالت دينا بعدم تصديق/تقومى تكلمى مامتها وتقوللها الكلام دة دة انتى جبارة
ردت بتحدى وهى تضيق احد عينيها/دى لسة اول تكة التقيل جاى ورا
منار/مش يمكن تكون مامتها مدتش الموضوع اهمية
ردت بتشفى لتقول/لو كان كدة كانت جات النهاردة وبعدين الكلام اللى انا قولتة يخليها تولع فيها هى لسة شافت منى حاجة يا انا يا انتى يا زينب
……………………………………………………………….
فى مكان اخر بالجامعة لمح مروان شهد فجرى نحوها
يسألها عن زينب
اعترض طريقها ليقول/شهد
نظرت لة لتقول بابتسامة/مروان ازيك
رد عليها بلهفة ليقول/الحمدلله هى زينب مجتش لية
ابتسمت لتقول بمكر/وانا قلت جاى تسلم عليا بس يلا زينب يا سيدى تعبانة مش هتيجى لمدة يومين
رد يسألها بقلق/تعبانة تعبانة مالها اتكلمى
مطت شفتيها لتقول مستنكرة /معرفش بس انا هروحلها دلوقتى عشان اطمن عليها
كان يريد الاطمئنان عليها سكت قليلاً ليفكر فى أمر ما
ليستطيع الذهاب معها
ليقول بلهجة آمرة/انا هاجى معاكى
رفعت حاجبيها لتقول باستغراب/نعم تيجى فين
مروان/هاجى معاكى لزم اطمن عليها بنفسى
ردت باعتراض/لا طبعاً انت اتجنتت انت عاوز تعملها مشكلة
هز كتفية ليقول/وفيها ايه زميلها وجاى يطمن عليها
ردت بسخرية لتقول/يا راجل عاوزنى ادخل بيك على مامتها وقوللها دة مروان زميل زينب جاى يطمن عليها بالاضافة انو بيحبها ومعجب بيها مش كدة
اشار بيدة ليقول بجدية/عندى فكرة اقدر اتدخل بيها بيتها بسهولة وانتى هتساعدينى
شهد/اتفضل قول
شرح لها مروان خطتة لدخول منزل زينب وبموافقة والدتها ودون ان يسبب اى مشكلة
………………………………………………………………

 

 

 

 

خرجت من عند ذلك الوغد الحقير وكانت فى طريقها الى الشركة ولكنها اتصلت على شخص ما
حياة بجدية/اسمعنى كويس هبعتلك عنوان دلوقتى على الواتساب هتروح تسأل عن واحدة اسمها ايناس سعيد قولها انك من طرفى هتديك حاجة مهمة هاتهالى
الشخص/ما تجبيها انتى احسن
حياة/مش هينفع من فضلك روح دلوقتى
الشخص/حاضر بس فى كنت عاوز اقولك اا
قاطعتة لتقول/ابقى قولى بعدين سلام
انهت المكالمة فهى لا تستطيع الكلام مع حد وضعت الهاتف بحقيبة يدها ثم مسحت تلك الدموع العالقة بعينيها طلبت حياة من ذلك الشخص الذهاب الى ايناس خوفاً ان يكون سيف يراقبها هى الاخرى
……………………………………………………………….
وقفا الاثنان امام باب شقتها
شهد بخوف/انا خايفة نتكشف
مروان مطمئنا لها/متخافيش كلة هيبقى تمام ان شاءالله
شهد /شكلك هتودينا فى داهية يارتنى ما سمعت كلامك
مد يدة ليرن الجرس وهو يقول/متقلقيش بقى هتعدى
مرت ثوانى وفتحت سمر الباب لتجد شهد امامها تقول بابتسامة/ازيك يا طنط
بدلت نظراتها بينها وبين مروان وهى تقول/الحمدلله
لتتابع وهى تشير لمروان /مين اللى معاكى دة
اشارت بيدها تجاة وهى تقول /دة دة الدكتور
عقدت حاجبيها لتقول باستغراب/دكتور لية
تنحنت وهى تجاهد فى اقناع سمر لتقول/اصل اصل زينب قلتلى انها تعبانة فجبتوا يكشف عليها ويطمنا
ردت بعدم تصديق/هى مين دى اللى تعبانة
اشارت شهد لمروان بالدخول وهى تقول/اتفضل يا دكتور ادخل
لتتابع وهى تنظر لسمر/بعد اذنك يا طنط
افسحت سمر الطريق لتدخلهم وهى تقول مرحبة بهم/اتفضلى يا حبيبتى
بس دقيقة ادى زينب خبر
ذهبت سمر الى غرفة زينب لتهمس شهد لمروان وتقول/تفتكر صدقتنا
مروان/باين واسكتى بقى هتكشفينا
……………………………………………………………….

 

 

 

فى غرفة زينب:.
وقفت لتقول بدهشة/اية دكتور
سمر بتأكيد/ايوة انتى قلتلها انك تعبانة
زينب مبررة/اطريت اقولها كدة مكنتش اعرف انها هتعمل كدة وتجبلى دكتور
ردت وهى تمدح بشهد /البت شهد طيبة اوى اول ما عرفت انك تعبانة حبت تطمن عليكى وجبتلك دكتور ربنا يجزيها خير
ردت زينب وهى تشير بيدها/ماما دخليهم وانا هنام فى السرير واعمل نفسى تعبانة عشان هى متطلعش كدابة قدام الدكتور
هزت رأسها لتقول/حاضر ربنا يستر
خرجت سمر من الغرفة بينما زينب دست نفسها فى الفراش
سمحت لهم سمر بالدخول تقدموا الى غرفة زينب حتى
……………………………………………………………….
وصلت الى شركة مالك وتوجهت الى مكتبة ودخلت بعد ان استأذنت وما ان رآها امامة حتى هرع نحوها
وانفجرت بداخلة المشاعر المختلطة بين الحب والقلق
والراحة عندما رآها بخير
امسكها من كتفيها بقوة ليقول بانفعال/انتى اية اخرك كدة ومبترديش على تليفونك لية عاوزة تزبتى لنفسك انك مه…
توقف عندما رآها تبكى انتبابة الخوف ليقول بقلق ممزوج بالخوف/مالك يا حياة بتعيطى لية
توجة بها الى تلك الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبة ليجلس حياة عليها وهو بجانبها جهشت حياة بالبكاء
وبكت وبشدة لم يتحمل رؤيتها هكذا فاقترب منها ليضمها الية وتضع رأسها على صدرة كانت هذة اول مرة يتقرب لها هكذا لتسكن باحضانة احس بالرجفة تدب ببدنة كم تمنى ان تظل هكذا باحضانة لأخر العمر
كاد يقسم انة يسمع صوت نبضات قلبة وهى تتسارع
من أجلها أما هى فكأنها وجدت السكينة بين احضانة
كم تود ان تخبرة بما تمر بة واتفاقها مع سيف ضدة كم تود ان تخبرة بمدى عشقها لة فاليوم قد تأكدت انها حقاً تحبة
كسرت ذلك الصمت لتقول بصوت باكى/انا اسفه اسفة اوى
ربت على كتفها وهى مازالت ساكنة بإحضانة/انا اللى اسف انى اتعصبت عليكى بس واللهى كنت خايف عليكي انا كنت زى المجنون تاية وانا مش عارف عنك حاجة
قالت برجاء وتوسل/سامحنى يا مالك ارجوك سامحنى
عقد حاجبية ليقول باستغراب/اسامحك على اية
حياة/على اى حاجه وحشة عملتها معاك او أى اذى سببتهولك بس واللهى غصب عنى
ابتسم ليقول بحب/انتى عمرك ما تأذينى يا حياة انتى اللى شفيتى كل جروحى القديمة انا حياتى ابتدت من يوم ما عرفتك لو العالم كلة اذانى انتى مستحيل تعملى كدة

 

 

 

كان من المفروض ان تفرح عند سماع تلك الكلمات ولكن العكس ما حدث عاصفة من الحزن سيطرت عليها
فهو لا يعرف شيئا كم تود ان تحكى لة ما بقلبها
“يا ليتك يا حبيبى تعرف ما بى ياليتنى استطيع ان بوح لك ما بقلبى فربما ارتاح ولكنى لا استطيع ليتك تعرف كم احبك ولكنى مجبرة على اذيتك بأبشع الطرق”
انتبهت على صوتة يقول بمرح/انا فاكر دماغك ناشفة بس طلعت تقيلة اوى صدرى نمل
فتحت عينيها بصدمة فهى لم تدرك انها كل هذا ساكنة بأحضانة ابتعدت عنة وهبت واقفة وابتعدت عنة بمسافة كافية وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجل
لتقول بتعلثم وهى تشير بيدها/اااانا اسفة جداً واللهى ما كنت قصد
رسم ابتسامة على وجة فهو يعشق خجلها هذا وارتباكها امامة ليتصنع الجدية ويقول/اسفة اية بس
ليتابع وهو يشير ببدة على دموعها التى طبعت على قميصة الفاتح/حبكت تعيطى وفى حضنى اية حنفية واتفتحت دموعك بقعت على القميص احضر الاجتماع ازاى دلوقتى
اطرقت رأسها فى خجل منة وارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول باحراج شديد/انا بجد اسفة معرفش انا عملت كدة ازاى
ضحك عليها ليقول من بين ضحكاتة /انتى هبلة كدة وبتصدقى مل حاجة وبعدين اية الاسف الكتير دة مش واخد منك على كدة انا واخد على لسانك الطويل
اقترب منها ليضع يدها اسفل ذقنها ليرفع وجهها وينظر بعينيها مباشرة ويقول بصدق ونبرة حب/ياريت الزمن يرجع بيا واخدك فى حضنى تانى وافضل جانبك وباصص فى عنيكى كدة على طول
……………………………………………………………….
دخل غرفتها وما ان رأته امامها فقامت ب……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك رد