روايات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الثامن عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الثامن عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الثامنة عشر

اسر نزل الموبايل من على ودنه وايديه بتترعش
سمر بخوف/اسر… في اي… اسر قلقتني… اتكلم في اي
اسر بصلها وعينيه رغرغت بالدموع/صلاح خطف ادم ومامتك… ولو مرجعتيش هيقتلهم
سمر شهفت وصرخت/لا لا… مستحيل
قامت من مكانها بسرعة وجريت على برا اسر راح وراها ومسكها شدها من ايديها/رايحة فين؟
سمر بعياط/سيبني يا اسر… دا ابني.. سيبني صلاح مجنون ويعملها….
اسر زعق/طب استني نفكر لا يمكن ارجعك ليه… اهدي نفكر بعقل
رجليها مكانتش شايلاها ووقعت من طولها
اسر سندها /سمر فوقي… سمر
اغمى عليها واسر وداها الاوضة وفضل يفكر يعمل اي لحد ما وصل لحل بعد كام ساعة خرج برا البيت وراح لبيت صلاح
صلاح اول ما فتح وشافه ابتسم/انا قولت ابعتها…. جاي انت ليه
اسر /هعرفك جاي ليه
ومرة واحدة ست رجالة هجموا على بيتوا وفتحوا بقيت الباب وصلاح وقع علأرض مصدوم من كم الرجالة وفضلوا يضربوه واسر واقف بيتفرج عليه قاله بغضب/عشان تبقى تمد ايدك على سمر تاني يا كلب يا عديم الرجولة…..
صلاح وهو بيضحك وهما بيضربوه/انا لسه عند وعدي…. والي بتعمله دا مش لصالحك
الرجالة كتفوه واسر راحله وهو بيشرب سجارة ونفخ دخانها في وشه… وفضل يضربوا بالبوكس في وشه يطفي غليله منه /هرجع ابني ومراتي ليا واياك تقربلنا انت فاهم…. اهرسك تحت رجلي
صلاح كح جامد د م من بوقه بس ابتسم من تحت لتحت وبعديها تصنع البكى والخوف/ارجوك لا لا… كفاية متاخدش مني ابني…. خد كل حاجه بس سيب ابني
اسر استغرب من قلبته وهو نزل تحت عند رجله/بلاش تاخدوا ابني مني….
وفجأة اسر سمع صوت ادم وهو بيجري على صلاح وبيحضنه~بابا… مش هسيبك
حضنه جامد وصلاح حضنه بقوة وهو خايف/مش هخلي حد يفرقنا يا حبيبي…. متخافش يا عمري هتفضل مع بابا حبيبك ومحدش يقدر ياخدك مني
وبص لاسر وضحك بشر
اسر فهم خبث صلاح وبيفهمه ان حتى لو عرف ياخد سمر كدا ادم لا يمكن يعيش معاه لانه كان مراقب ضربه لصلاح… واكيد خاف منه…. صلاح بيبعد ابنه واحدة واحدة لحد ما فعلا يكرهه…. هي دي لعبته…. طب ليه بيعمل فيا كده؟
ادم بعد عنه وبص علد م الي على وشه وحط عليه ايده وهو بيعيط/متقلقش يا بابا تيته طلبت الشرطة وطلبت النجدة
اسر برق بصدمه وبص لرجالته الي فروا من المكان وفتحوا الباب ولكن لقوا الشرطة في وشهم
……
حازم مكنش مصدق وقال بصوته وهو بيترعش/م.. مين الي قتلها
كامل /متشفقش عليهم بقا… وعملت كده وبإتفاق مع سعيد…. فوق يا حازم…. ليلى اه حبتك بس هي متعرفش الي اهلها عملوه فيك… وفيا….
سكت بسرعة ودور وشه بص قدام… حازم شارد وعيونه بتدمع يعني بعد كل الوجع الي الي حصله امه كمان تكون ما تت مقت ولة وبسببهم!…. ورحمة امي الي في تربتها ما هرحمك يا سعيد ولا انت ولا نعمه
كامل شغل العربية وطلع بيها على مكانهم السري
دخل كامل تحت ترحيب رجالته ووراه حازم
طلعوا في اسنسير طلعهم على مكتب كامل كان في اوضة كبيرة
راح كامل للبلكونه الي في الاوضة وقطف شوية ورد
كان حازم قاعد على الكنبه ومنبم راسه لورا بيحاول يستوعب اي حاجه من الي بتحصله هو ليه حصله كده لو اتأذى بالشكل دا؟ فاق على صوت كامل وهو بيديله الورد
حازم باستغراب/اي دا
كامل ابتسم بتريقة/هدية مني ليك يا عمري وحشتني…..
حازم فضل ساكت وعارف انه بيتريق لحاجه وبصله بعدم فهم
كامل كشر /دي نبتة…. نبتة مسممة…. تطحنها وتحطها في العصير… وشكرا الله يرحمك يا سعيد
حازم برق هو خلاص بيأمره انه يقتله….!
كامل وطى لمستواه~اي؟… لسه بتفكر تقتله ولا لا….امك الي في تربتها دي ت…..
حازم زعق/خلااص… هقتله…. بس مش هو بس
كامل/لا لا انا الي هق تل نعمه…. سيبهالي خليك انت بس في سعيد
حازم/هظبط اموري مع ليلى في مصر الاول وبعدين هسافر المانيا اخلص الشحنه وارجع مصر
كامل/لسه برضو بيقولي ليلى…. يا حازم افهم ليلى لو عرفت ان انت السبب في خطفها مش هتطيق تبص في وشك وكمان اما تعرف انك سبب موت ابوها مقدما متخيل انكم هتعيشوا سوا في يوم م الايام..؟
حازم ابتسم بخبث/وهي هتعرف منين
ليلى وسعيد خرجوا زي ما قالوا وطلع معاهم يوسف عشان ياخد باله منهم
وزينب مرات ياسر روحت بيتها مع عيالها وريم روحت بيتها لجوزها اتبقى ياسر ونعمه في البيت لوحدهم
نعمه/عرفت اي قولي… طلع هو ولا لا
ياسر/هو يا ماما…. انا متأكد انه هو… لما
حكالها عن كل الي حصل وازاي شكه بقى يقين
نعمه بسخرية/متأكد من اي… هو الي انت جمعته دا كان دليل اصلا…. بتقولي اتفاجئ اول ما شاف صورتي وانا صغير وخاف لما سعيد لمسه… كل دا تفاهه…. انا عايزة دليل انه حازم ابن رانيا دليل واضح او اعتراف منه …. وبعدين هو اي الي هيرجعه بعد السنين دي كلها….
ياسر /مش يمكن جاي ينتقم من امه
نعمه ابتسمت بخبث/لو جاي ينتقم من سعيد زي ما بتقول… يبقى احنا الاتنين هدفنا واحد…. وليلى مش هتهمني في حاجه انا واثقة انها بعد موت سعيد هتنطفي ولا هتعرف تقول حاجه بخصوص ورثها هي مخطوفة بتقولك بقالها عشر سنين بين اربع حيطان متعرفش حاجه في الورث ولا القانون فمش هتإذينا في حاجه…. امها الي كانت واقفة معايا الند بالند…. بنت عمي اه بس عينيها كانت على ورث اخويا كله… وانا اولى بيه منها…. دي كمان راحت تحملي تاني وجات تكيدني وتقولي ياه لو طلع ولد يخسارة مش هيبقالك حاجه يا نعمه….
ياسر ضحك/وانت مغلبتيش… روحتي مبدلة دوا الصداع بدوا يجيب اجلها واحدة واحدة
فضلوا يضحكوا هما الاتنين واسر طلع على شغله وهي فضلت في البيت تخطط وتدبر
ليلى كانت مبسوطة مع باباها اوي وبيخرجوا سوا وحاسه انها رجعت طفلة تاني وبرائتها ومرحها خطفوا قلب يوسف وكان طول الخروجة مراقب ابتسامتها قد اي جميلة حبها لابوها وسعيد كان في غاية السعادة وحاسس بتعلق اكتر اتجاه ليلى
دخلوا سينيما وباقت ليلى بتهزر وتضحك مع يوسف وعماله تلعب مع باباها وكإنها لسه لولي الصغيرة ام تسع سنين وخارجه مع باباها العشر السنين كإنهم ممروش ابدا
حازم فضل يشرب يمكن ينسى وجعه راح للمقابر وكان واقف قدام قبر امه
حط وردة علقبر وقعد ودموع نزلت بحرقة من عينيه وصوت شهقاته بان/يعني مش كفاية وجعك على فراقي كمان موتك…. مش كفاية منعك من شوفتي طول السنين دي لحد ما مموتك عديم الرحمة…. هاخدلك حقك يا امي هترتاحي يا روحي في تربتك…. لازم اخدلك حقك من كل الي اذوكي….
صوت جواه نطق بإسمها/وليلى؟
فضل ساكت شوية وكل ذكرياته مع ليلى بتتعاد قدامه زي شريط ذكريات
دموعه نزلت اكتر وبص لفوق في السما/يعني الي قلبي يتعلق بيها تكون بنت اكتر حد اذاني واذى امي…. يارب انا موجوع…. مش عاوز اوجعها…. بس دي امي…. وهو لازم ياخد جزاءه…. اااااااااااه
صرخ بوجع وهو مش عارف يعمل اي… حاسس بالذنب تجاه ليلى…. واتجاه امه برضو…. يختار مين؟؟
حازم بعياط وقهر/هو ليه عمل كدا…. ونعمه ليه قتلت امي…. ليه بعدني عنها…. ليه ليه…. اسئلة بتتردد في دماغي من وانا صغير…. ليه موتوكي وبعدوني عنك…. انت اذيتيهم في اي…… ايوة لازم اعرف الحقيقة….. لازم اسئله…. اسئله عمل فيكي كدا ليه… اسئله كان بيجلدني كل يوم ليه…. اسئله ليه كان بيستلذ لما يشوفك موجوعة عليا…. لازم يفهمني اي مبرره عشان كل دا يحصلنا
طلع من المقابر على فيلت سعيد وهو وشه محمر من كتر الغضب وقف على بوابة الفيلا والحراس بعتوا لنعمه انه حازم وخلوه يدخل دخل الفيلا وصرخ بأعلى صوته/سعييييد
نعمه اتفزعت من الصوت وخرجت من اوضتها
نعمه بخضة/حازم… بتزعق كدا ليه
حازم طلع علسلم بسرعة وهو متعصب/مش هرحمك يا سعيد….. مش هرحمكوا… هاخد حقها…..
نعمه راحت عليه وطبطبت على دراعه بهدوء/حازم يابني انت كويس؟
حازم بعد ايديها بعصبية/ابعدي ايدك الوس خة دي عني…… انت الي قتلتي امي…. انت الي قت لتيها… قت لتيها ليييه
مسكها من رقبتها وبقا بيصرخ بكل غضب وغل /انطقي قت لتوها ليه….. عملتلكوا اييي…. وهو… هو عمل معايا انا كده ليه… كل يوم كان بيجلدني…. كل يوم كل يوم…. ادوني سبب واحد يخليكوا ترتكبوا الجريمة البشعه دي… اي المبرر… عملتلكوا اي عشان يحصلها كدا من شخصيات مريضة زيكوا
نعمه كانت بتاخد نفسها بصعوبة والخدامة طلعت وباقت بتصوت وتنادي الحراس
نعمه بتحاول تتكلم /لا…. مح.. دش ينا.. دي.. الحر.. اس…. حازم.. اسمعني… انا هحكيلك… سيبني اشرحلك… كدا هت.. موتني… ومش هتستفاد حاجه…. سيبني… اشر.. حلك
الخدامه باقت بتضربه على ايده/سيبها سيبها
حازم سابها مرة واحدة ونعمه وقعت علأرض بتكح
الخدامه جابتلها ماية وباقت بتطبطب عليها/انت كويسة يا هانم…اطلب الدكتور
نعمه بوجع/اه… كويسة
بصت لحازم/تعالى يابني…. انا هريحك واقولك علحقيقة
وقفت بالعافية على رجليها واتجهت لاوضتها
حازم راح وراها وهي قفلت الباب
حازم/احكي… سامعك… اديني مبرر يبرد نار قلبي
نعمه بلعت ريقها وقعدت وهو قعد قصادها /سعيد هو السبب في كل حاجه… انا مقتلتش رانيا… هحكيلك
الموضوع بدأ لما سعيد حب رانيا حب جنون…. بس هي كانت بتحب راجل تاني والراجل التاني دا كان منافس لصاحب الشركة الي سعيد شغال موظف فيها…. وسعيد كان فاكر ان الحل الوحيد بانه يكسب قلبها هو انه يفوز بالمنافسه دي وفعلا سعيد نجح جدا وقدر يكسب صاحب الشركة عقد شراكة بملايين والي خسر شركة الراجل التاني بسبب ذكاء سعيد في السوق واتعرف في السوق وباقت الشركة الي شغال فيها سعيد هي الي بتصدر البضاعة لبرا مصر دايما وكان الراجل التاني دا كل مدى يوم عن يوم نفوذه بتقل والشركة بتاعته افتقرت ومبقاش عارف يسدد مرتبات الموظفين وقفل شركته لانه مش عارف يسدد ضرايب من كتر الخساير الي حصلتله الفترة دي بسبب سعيد وباع كل حاجته عشان يعرف يسدد الديون الي عليه وراح شقة صغيرة يعيش فيها وبقا بيصرف على نفسه بالعافيه مش عارف يصرف على نفسه منين ورانيا كانت بتحبه اوي ومستعدة تعمل اي حاجه عشانه وكانوا هما الاتنين بيحبوا بعض من زمان بس هو عرف ان سعيد عينه عليها وكذا مرة سعيد كان يكلمها في موضوع الجواز وهي ترفض وتقوله مش حابه اكون معاك وقلبي مع شخص تاني انا بحب حد تاني وسعيد كان بيسكت لكن مكانش يعرف ان الحد التاني دا هو عدوه طول السنين دي كلها.. المهم الراجل دا لعبت في عقله لعبه بنت لذينة اتفق مع رانيا انها تتجوز سعيد وتاخد كل املاكه وتسرقه وتديله فلوس لحد ما يقدر يقوم يقف على رجله من تاني وفعلا بعد اقناع لرانيا قدرت توافق وتخدع سعيد انها موافقة على الجواز منه وسعيد كان زي المسحور هو ما صدق وافقت وكلمها عن الراجل الي كانت بتحبه قالتله انه اتجوز ونسيها وهي هتنساه معاه واتجوز سعيد رانيا وقضوا شهور حلوة بس انا كنت بشك في تصرفاتها دايما وكانت بتصرف فلوس بطريقة مش طبيعيه كنت بحاول احذر سعيد لكنه بيقولي سيبيها براحتها طالاما مبسوطة ومرتاحة هو دا الي هو عايزه وبعد سنتين نفوذ سعيد زادت عن الاول واخد ترقية من صاحب الشركة ومكافآت ياما وفي السنتين دول كانت رانيا قدرت تتملك من قلب سعيد بالكامل ومبقاش حتى بيسألها رايحة فين وجايه منين وراحت للراجل حبيبها دا بيته وافتكروا لهيب الحب الي بينهم وحصلت بينهم علا قة غير شرعية…. وبعد كام شهر اكتشفت انها حامل وكانت متأكدة انه مش من سعيد لان سعيد الفترة دي كان بيسافر كتير وهي كانت دايما بتاخد اقراص منع الحمل مع سعيد لكن اليوم الي راحت فيه للراجل كانت ناسيه تاخده ومكانتش عامله حسابها ان ممكن يحصل بينهم حاجه… وحست بخوف ساعتها وراحت قالت للراجل دا بس كان خبيث جدا وقالها ان سعيد هيفرح انه بقا ليه ابن خليها تخلف الولد وتكتبه بإسمه وكدا ضمنت كل املاك سعيد في حجرهم هما الاتنين سمعت كلامه لانها بتحبه ونفسها تبقى معاه وهو قالها بمثابة ما ينقل املاكه ليها ويقدر يتولي على اغلب فلوس سعيد هتتطلق منه ويتجوزها هي وفعلا بعدد شهور الحمل خلفت الولد دا وسميته على سعيد ومحدش كان واخد باله بس انا اخدت بالي لاني لاحظت اقراص منع الحمل معاها قبل كده وراقبتها كذا مرة وعرفت انها بتقابل شخص تاني وبتخون اخويا كنت هقوله يوم ما بلغته بحملها وشوفت فرحة اخويا قولت بلاش اسوء الظن يمكن ابن سعيد فعلا وجيت انت وكنت فرحة الكل وفضلت تكبر تكبر لحد ما تميت خمس سنين وهي في الخمس سنين دول بطلت تقابل الشخص دا خالص وكنت ببعت ناس تراقبها واتبسط وقولت اكيد عقلت لما خلفتك وبلاش ازعل اخويا واخرب عليه فرحته وصاحب الشركة مات وكان كاتب في وصيته ان املاكه واراضيه لسعيد لانه مكانش عنده عيال وابتدى سعيد يمسك الشركة ويبني شركات تانيه وينجح اكتر في شغله ولكن في يوم سمعت رانيا بتتكلم في التلفون وبتعيط بتقول ابنك تم الست سنين النهاردة وانت حتى مطلبتش تشوفه معقولة تكون عارف انه ابنك ومتسألش حتى فيه وبقالك سنين مش بتسأل عليا عامله اي…. انت خلاص عرفت تقوم… خليني اتطلق من سعيد ونعيش انا وانت نربي ابننا مش دا الي انت واعدني بيه… انا سمعت البوقين دول ودمي فار وبقيت مقهورة على اخويا دي مش بس طلعت بتخونه لا دي كمان مخلفة من حد تاني غيره وكاتبه العيل باسم اخويا عشان الاملاك تروحله… قد اي كرهتها ساعتها وقررت اني لازم اعرف سعيد…. ويرميها هي وابنها مينفعش تفضل في البيت دا ثانية واحدة كمان عرفت سعيد وهو مكنش مصدقني وكان بيدافع عنها ومتأكد ان استحالة رانيا حبيبته تعمل كدا هي باقت بتحبه وكمان خلفوا طفل وعايشين سوا مبسوطين وانا قررت اعمل تحاليل DNA تثبتله انه مش ابنه وفعلا عملتها عن طريق شعره اخدتها منك وقدرت اثبت لسعيد انك مش ابنه
حازم مصدوم مش عارف يقول اي من الي بيسمعه عن امه لاول مرة /بس هي كانت معرفاني ان سعيد مش ابويا… وقالتلي ان بابا مسافر ودا جوز ماما وفي يوم من الايام هنرجع لبابا الحقيقي ونعيش سوا طول العمر هي كانت مفهماني كده وبتقولي اتعامل كإنه بابايا لحد ما قريب هنعرف نروح لبابا الحقيقي الي انا لحد الأن معرفش هو مين
نعمه/يعني كانت مفهماك ان سعيد مش ابوك من الاول… مش عارفة هي عملت كده ليه
حازم/يمكن عشان كانت عندها امل اننا نرجع ونعيش معاه في يوم م الايام…
كمل بحزن/ممكن تكملي
نعمه/مش عاوزاك تنفعل عارفة ان الي هحكيه دلوقتي هيبقى صعب…. بعد ما سعيد عرف انك مش ابنه انفجر من الغضب وانا حكيتله انها كانت بتقابل راجل تاني واتأكد ان كانت بتخونه واما واجهها كانت وصلت لأعلى حد من الضغط وقالتله كل حاجه اعترفتله انها هتاخد ابنها وترجع لحبيبها وانها عمرها ما حبته ولا هتحبه وكانت بتقرف من كل مرة بيقربلها بس سعيد اخدها من شعرها وبقا بيجرها لبرا البيت وقالها انه هيقهرها على ابنها وهينتقم منها فيك وهيعرفها مين هو سعيد وفعلا اخدك لمبنى مهجور وابتدى انتقامه منك وكان بيبعت ناس تضربها وحبسها في شقة قديمه وبقا بيصورك في كل مرة بيجدلك فيها ويطبعهم ويعلقهم في اوضتها قصادها كان بيستمتع في كل مرة بيوجعها وبيسمع صريخها ومنعها منك اكتر من عشر سنين وانت وهي كنتوا بتتعذبوا واتفق معايا انه يق تل امك مش انا الي موتها كان سعيد حطلها سم في الأكل وموتها لانه كان كارهك وبينتقم منك انت وكان بيموتها بالبطئ وانه كده وجعها بما فيه الكفاية لكن اما هربت في يوم وكانت هتروح مركز الشرطة وتبلغ وتوديه في داهيه قرر انه يقتلها ويتخلص منها واهو يكون اخد حقه بالكامل منها
حازم كان شايف ان سبب كل الي حصل لامه دا هو ابوه الي ميعرفش اسمه حتى نفسه يمسكه ويخنقه لحد ما يمو ت
نعمه/انا عارفة ان اخويا ظالم ومفتري… لكن هو كان بيعمل كدا انتقاما من الي امك عملته….
حازم~انت فكراني بعد ما سمعت القصة دي كلها هشفعله؟
نعمه ابتسمت من جواها وحازم كمل/برضه مش هرحمه…. ايا كان الي امي عملته…. انا كده عرفت كان بيعذبني ليه…. بس امي اتوجعت جدا في حياتها بسببه وبسبب الي كانت بتحبه وهعرفه وهقتله بايديا زي ما هقتل سعيد….
نعمه بزعل مصتنع/لا يابني…. حرام عليك….
حازم/حرام عليا…؟…. دا قتلها بدم بارد والي قتل يتقتل… ايا كان بقا عشان اي؟ مبرره اي! بس طالاما قتلها… يبقى لازم يموت….
نعمه/الي يريحك يابني بس انا خلصت ضميري منك… وعرفتك كل الحكاية والقرار ليك….
حازم باستغراب/بس انت ازاي مسالمه كدا وانا بقولك هموت اخوكي؟
نعمه/عشان انا مبقبلش الظلم ابدا…. وزي مانت زعلان على امك انا كمان زعلانه عليها ورانيا مش اول ضحيه لسعيد دا كمان مامت ليلى ماتت بسببه… وهدفي هو هدفك….
حازم اتصدم من كلامها…. بس متصدمش اوي… دي اخت سعيد… هيطلع منها اي يعني /يعني هتساعديني اقتله
نعمه مدت ايديها/اكيد
حازم/كدا بنلعب صح
نعمه/سيبك من عيلتك الي ظهرت دي… اعتذر بأي حجه… وافضل معانا الكام شهر دول لحد ما نخلص من سعيد… وعاوز تروح المانيا بقا تعمل اي حاجه…. بس لازم تكون مع عدوك في نفس البيت
حازم مخدش باله انه بقى زي اللعبه في ايد نعمه وكامل وبقوا بيحركوه يعمل اي… بس هو في دماغه حاجه واحدة بس ومش هيتراجع عنها ابدا … موت سعيد
نعمه~يلا روح اوضتك وبات معانا
حازم/ايوة بس في حاجه
نعمه/اي؟
حازم~خلي يوسف يبعد عني… بلاش يقفلي عل احدة
نعمه/بس كده…. استريح… هو جياله مهمه صعبه ومشغول فيها اوي… وهينساك اصلا ومش هستفسر عنك كتير ولو اني معرفش ليه بس مش موضوعنا…
حازم/وليلى…. مش عاوز ايلى تحس بأي حاجه
نعمه/انت بتحبها مش كده
حازم فضل ساكت
نعمه ابتسمت/وهي كمان بتحبك وربنا يلم شملكم…. ومتقلقش ليلى مش هتعرف اي حاجه… اعتبر ان دا سر بيني وبينك بس ومهمه هتنفذها… ومحدش يعرفها غيري انا وانت….
حازم متشتت ومش عارف يفكر.. هو الي هيعمله دا صح؟.. بعد ما عرف حقيقة مامته… هل سعيد مظلوم ولا ظالم….
مشي من قدامها وطلع من الفيلا حاسس انه مخنوق اوي….
اول ما خرج من الباب صوت ضحك ظهر من نعمه /يسس…. كده وفرت عليا طريق طويل اوي يا حازم…. تموت سعيد وهحطلك كاميرات وتتصور كل الادلة..وهبلغ ابني يوسف وتدخل السجن وهوبا اللعبة خلصت وهوبا عيشي مرتاحة يابت يا نعمه
اترمت علسرير وهي بتضحك بهيستيريا
واتصلت بياسر ابنها تحكيله
كامل اجل معاد الشحنه بسبب حازم ويكون خلص على سعيد الفترة دي
ليلى نزلت من المركب هي ويوسف وسعيد وكانت بتتنطط في الشارع من كتر فرحتها باليوم
يوسف /فرجتي علينا الناس ارسي شوية
ليلى بابتسامه/مش قادرة يا يوسف… حاسه اني رجعت لايام زمان تاني…. لسه لولي الي عندها تسع سنين عاوزة اجري واتنطط
سعيد/فعلا اليوم النهاردة… بسطني جدا… وحاسس اني مفرحتش كده من زمان… ولا الفلم الي دخلناه كان كوميديا
ليلى بصت على عربية الايس كريم وهي معديه ويوسف لاحظ دا
يوسف استنوني هنا هروح نجبلنا ايس كريم احنا التلاته
ليلى فرحت اوي ووقفت هي وسعيد على جنب مستنين يوسف
سعيد بابتسامه/عارفة يا ليلى…. انا ابتديت افتكر حاجات بسيطة بس لسه الرؤية مشوشه في دماغي يعني بفتكر نفس المشاهد ولكن الاشخاص مش باينه مش قادر افتكر… بس هو الوقت… ليلى… ليلى!!
بص جمبه ملقهاش فضل يدور يمين وشمال وسط زحام الناس ملقهاش وخاف عليها اوي…
يوسف جيه عليه واستغرب وشه مخطوف كده ليه /في اي!
سعيد بخوف/ليلى… كنت بكلمها وفجأة ملقتهاش جنبي…. راحت فين؟
يوسف وقع الايس كريم من ايده وبقا بيجري بين الناس زي المجنون بيدور عليها ومش لاقيها رجع لسعيد/تعالى هروح حضرتك الاول….
سعيد/طمني عليها يابني هي كويسة… لقيتها…. ليلى فين
يوسف /بعدين… دلوقتي يلا نروح
يوسف اخده من ايده وركبه العربية ورجعه البيت
نعمه بذهول /في اي…
سعيد/ليلى كانت معانا وفجأه اختفت
نعمه /اختفت!… راحت فين
يوسف بقلق/معرفش… بعت رجالتي يدوروا عليها…. ولسه محدش اداني بلاغ بس انا مش اقعد ساكت… لازم الاقيها
نعمه /طب يابني خد بالك من نفسك ان شاء الله تلاقيها بالسلامه… تعالى يا سعيد ارتاح ياخويا
سعيد بخوف على ليلى /ممكن ترجعها يا يوسف…انا مش عاوز اخسر البنت دي…
يوسف ابتسم لخالو ومسك ايده يطمنه/اتطمن…هتكون بخير ان شاء الله وترجع
نعمه اخدت سعيد و طلع معاها لفوق وهي ادته الدوا ونام
نعمه راحت اوضتها واتصلت بحازم~ليلى اتخطفت
حازم برق وقام وقف/اي…. ليلى اي
نعمه/اتخطفت… شوف مين بقا من اعدائك خطفها…
حازم اتصل برجالته
حازم بعصبيه/ليلى فقدتوا ترقبها صح
الراجل بأسف/احنا بنترفب العربية الي اخدتها يا باشا والله
حازم/اغبية… مش قايلكوا تحموها….. كنت فين ها
الراجل/عبال ما وصلنالها وسط زحام الناس كانوا قدروا ياخدوها… متقلقش يا باشا احنا متبعينهم
حازم/انتو فين دلوقتي؟
الراجل شرحله العنوان وحازم راح وشاف العربية مركونه اتقابل مع رجالته/وبعدين راحوا فين
الراجل/ممكن نترقب كاميرات الجراج…. ونشوفهم اتجهوا فانهي ممر المكان من جوا قاطع شبكة وزي المهجور
فعلا راحوا وراجعوا كاميرات الجراج وحازم شاف ليلى وهما بينزلوها من العربية رابطين ايديها وحاطين قماش على بوقها وبيجروها معاهم
حازم جمد على ايده بغضب وخوف على حبيبته.. اتحرك مع رجالته وفجأة اتدور وكلمهم/اطلبوا البوليس…. متجوش معايا انا هدخل لوحدي عشان محدش يشك في حاجه ماشي وانا هعرف استخبي..لكن لو دخلنا كلنا هنتقفش وهيحسوا بينا سيبوني انا هدخل لوحدي وروحوا انتو راقبوا المكان وامسكوهم اما يخرجوا …
فعلا حازم دخل لوحده وهو بيستخبى من الرجالة الموجودة وشاف راجل طالع من اوضة ورن على موبايله /ايوة يا باشا… لفينا القنبلة حواليها وشغلناها كمان عشر دقايق وتبقى فتافيت
قفل معاه وبص لبقيت الرجالة/يلا بينا
كامل كان قاعد في مكتبه وبيضحك/بحبها قال…فاكر لما هي تعرف حقيقته هتتقبله…. لا وكمان مش ناوي يعرفها عشان اكيد ميخسرهاش…. بس لازم يعرف ان وجود ليلى في حياته مستحيل منعا باتا…. استحالة يرتبط ببنت سعيد…. مينفعش يكونوا لبعض…. ولو الاقدار وصلتهم لبعض ومكتوبين لبعض… فانا هتدخل وامنع دا حتى لو هموتها… واخلص منها وابوها اهو هنخلص منه قريب ونحرق العيلة الوس*خة دي بأكملها
اتصل بحد/اي خلصتوا؟
/ايوة يا باشا… لفينا القنبلة حواليها وشغلناها كمان عشر دقايق وتبقى فتافيت
كامل ضحك بشر وقفل معاه ومسك صورة علمكتب كانت صورة ست
بقا بيلمس الصورة بحب وبيبتسم /ارتاحي يا عمري في تربتك… حقك هيجيلك
مشيوا كلهم والمكان فضي وحازم جري علباب وبقا بيخبط عليه /ليلى… ليلى…. سامعاني
ليلى ميلت دقنها على كتفاها وحاولت تنزل القماشه الي على بوقها وتتكلم وتصرخ تصوت قبل ما تموت واول ما سمعت صوته صرخت بعياط/حاازم
حازم بلهفه /انا هنا يا ليلى متقلقيش… انا معاكي… متخافيش ها يا عمري متخافيش…
ليلى بعياط/القنبلة شغالة يا حازم…. امشي
حازم فضل يزق في الباب بس كان مقفول بالقفل معرفش يستنجد برجالته مكنش فيه شبكه يوصلهم ولا هيعرف يرجع كل المسافة دي لازم يحاول يدخلها بأي شكل
ليلى فضلت تصرخ وهي بتعيط/القنبلة هتنفجر يا حااازم…. امشييي…. اطلع براا… قبل ما تنفجر
حازم بدموع /مش هسيبك…. حتى لو هنموت سوا….
فضل يحاول جاب حديدة كبيرة وفضل يخبط بالقفل وهو بيتكلم بخوف ولهفه حب/متخيلة اني هقدر اعيش بعد ما يحصلك حاجه…. انت روحي يا ليلى في حد بيتخلى عن روحه؟… انا منغيرك اموت
ليلى بعياط/ونبي امشي… ونبي امشي يا حازم..علأقل حد فينا يفتكر التاني
حازم ابتسم بوجع/ي نطلع سوا يا نموت سوا
ليلى غمضت عينيها بخوف /خلاص يا حازم…. عاوزاك تعرف اني حبيتك بجد من قلبي…. وكان نفسي نعيش سوا ويبقى لينا حياتنا كان نفسي اخلف منك اطفال
حازم~هنعيش سوا يا عمري وهنجيب اطفال كتيرة
وعمال بخبط القفل بغشوميه وبيحاول يكسره
ليلى بعياط/بالله عليك لتمشي هتنفجر خلاص… امشييي…. حااازم… امشي ارجوك…
حازم صرخ وبقا بيضرب القفل بقوة ومرة واحدة القفل اتكسر
وبسرعة فتح الباب ونظراته اتعلقت بليلى الي عماله تصرخ ودموعها بتنزل ~متقربش… حاازم… متقربش ابوس ايدك امشي
جري عليها وحضنها ودموعه بتنزل/مش هسيبك… مقدرش… صدقيني مقدرش
حاول يفك ايديها ولكن سمعوا
القنبلة بتصفر بأخر عشر ثواني 10
9
8
7
حازم حضن ليلى وغمض عينيه وغرسها في حضنه بقوة وليلى بتبكي في حضنه مش حابه ان دي تكون نهايتهم
6
5
4
3
2
……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

اترك رد

error: Content is protected !!