روايات

رواية قلب الجبل الفصل الثامن 8 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل الفصل الثامن 8 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل البارت الثامن

رواية قلب الجبل الجزء الثامن

قلب الجبل
قلب الجبل

رواية قلب الجبل الحلقة الثامنة

عندما وصل الى المستشفى
دخل المستشفى ثم عمل تحاليل وخرج عمرو من باب الثانى للمستشفى حتى لايراه الحرس
ركب سياره اجره وذهب الى عنوان رحمه
رحمه فى منزلها
جدة رحمه : شوفى مين يارحمه
رحمه : حاضر ياتيتا
رحمه فتحت الباب وجدت
عمرو امامها
رحمه تحدتت بفرحه : عمرو
عمرو : وحشتنى
رحمه : ازى تخرج وانت تعبان
عمرو : هفضل واقف على باب
رحمه : اتفضل
عمرو دخل المنزل وجلس على ركنه موجوده فى صاله
رحمه : اخدت العلاج
عمرو : ايوه ياحببتى متخافيش
ذهبت رحمه لتحضير عصير فى المطبخ الى عمرو
خرجت رحمه وضعت العصير
وجلست على الركنه
رحمه : جت لك دكتوره تانيه
عمرو : ايوه
رحمه : عادل قالى انك سافرت بس انا كنت حاسه انه بيكذب

 

 

عمرو : كان عاوز يبعدك عنى
بس مها يحاول مش هيقدر يبعدك عنى
نظرت له بفرحه وسعاده انها شافته
عمرو : رحمه
رحمه : نعم
عمرو : انا اتصلت بالمأذون و زمانه جاى فى طريق
رحمه : ماذون لمين
عمرو : عشان نتجوز
رحمه بفرحه كبيره : انت بتكلم بجد
عمرو : ايوه يارحمه انا جاى هنا عشان اتجوزك
جدة رحمه خرجت من غرفتها
جدة رحمه : مين يارحمه
رحمه : عمرو ياتيتا
جدة رحمه : اهلا ياابنى نورت البيت
عمرو : اهلا بيكى
ثم تابع حديثه : انا عاوز اتجوز رحمه ……وانا بحبها اوى ومقدرش اعيش من غيرها

 

 

جدة رحمه : طيب واهلك ياابنى موافقين
عمرو : بابا موافق على اللى يسعدنى
وجوازى من رحمه فرحة حياتى
جدة رحمه : ورحمه كمان ياابنى بتحبك
بعد فتره من الوقت الماذون وصل وكتب الكتاب
عمرو : مبروك ياحببتى
رحمه : الله يبارك فيك ياحبيبى
عند المستشفى
السواق وحرس قاعدين فى سياره فى انتظار عمرو
فجاه يرن هاتف
الحرس : الو ايوه ياعادل بيه
عادل : عمرو فين
الحرس : لسه فى المستشفى مخرجش
عادل : خليك واقف وفتح عينك
الحرس : حاضر
عند عمرو
عمرو كان قاعد فى غرفة رحمه ومسك الالبوم لصورها

 

 

ينظر الى صورها وهى كانت صغيره
هى دخلت الغرفه معها صنيه الاكل عليها الطعام
وضعت الصنييه على منضدة بجانب الفراش
ثم نظرت الى عمرو
رحمه : عجبك صورى وانا صغيره
عمرو : عسوله اوى
رحمه : طب حات الالبوم ده ويالا عشان ناكل ياحبيبى
عمرو مسك الملعقه وبدا ياكل
بعد الانتهاء من تناول الطعام
عمرو : تسلم ايدك ياروحى
رحمه اخدت صنيه وذهبت الى المطبخ
ورجعت الغرفه
وجدته مستلقى على فراش ومغمض عينه
جريت عليه مسرعه
رحمه بخوف : عمرو عمرو
عمرو : هههههههه
التقتت انفاسها
رحمه : حرام عليك ياعمرو انا كنت هموت
شدها ونامت فى حضنه وهو بيقولها : بعد شر عنك ياروحى

 

 

حاوطها بذراعه
رحمه : ربنا يخليك ليا ياحبيبى
عمرو : ويخليكى ليا
رحمه : قولى صحيح انت عرفت ازى تطلع من الفيلا
عمرو : قولت لعادل انى رايح اكشف واعمل تحاليل
وروحت المستشفى
بعدها طلعت من باب تانى للمستشفى وجيت لك
ثم تابع حديثه : اول ماعادل قالى انك مش هتجى تانى
كنت عاوزه اولع فيه بس افتكرت كلامك
فلاش باك
عمرو تحدث بحزن على نفسه : انا حاسس انى ضعيف مش قادر احمى املاك ابويا
مش قادر اطلع عادل واهله من الفيلا واحمى ابويا منهم
رحمه : القوى مش فى جسم وصحه بس ياعمرو
القوى فى العقل وتكون ذاكى
وتفكر صح هتفوز على اللى قدامك
باك
عمرو : فكرت فى كلامك وكان اول حاجه افكر فيها
ان لازم اوصلك وتبقى معيا على طول
رحمه : وانا مش هسيبك ابدا ياحبيبى
عمرو : انتى فرحتى يارحمه اللى كانت ضايعه منى
ثم تابع حديثه : بكره هنعيش كلنا سوى فى الفيلا
بعد ماطلع عادل هو واهله من الفيلا ورجع املاك ابويا اللى اخدها وبيسرقها

 

 

رحمه : ممكن تقول لحد من اصحابك يساعدك انت بتثق فيهم
عمرو : كريم وعمار هم اصحابى وبيشتغلو فى الشركه
هم اللى ممكن يساعدونى
رحمه : قولى مكانهم هو فين
وانا اروح اكلمهم
عمرو : لا طبعا انتى مش هتروحى فى اى مكان
وابعدى انتى عن الموضوع ده
رحمه : انا عاوزه اساعدك ياحبيبى
عمرو : لما تفكرى معيا بتساعدنى
وجودك جمبى بتساعدنى
ثم مسك كف يدها وباسها
ثم تابع حديثه : انا بخاف عليكى اكتر من روحى
فجاه قطع حديثه رنت هاتفه
عمرو : الو مين
الحرس : عمرو بيه حاضرتك اتاخرت اوى
عمرو : ساعه وهخلص التحاليل وهطلع
قفل الموبيل
عمرو : انا لازم امشى
رحمه دموعها نزلت من عيونها
عمرو مسح دموعها بايده هو بيقولها : معليش ياحببتى …..هرجع لك تانى
باسها واخدها فى حضنه
رحمه : خليك بالك من نفسك
عمرو : حاضر
رحمه : خد العلاج ……وكلمنى على طول
عمرو : حاضر ياحببتى
عمرو خرج من منزل رحمه وركب سياره وذهب الى المستشفى

 

 

ودخل المستشفى من الباب الخلفى
طلع من الباب الامامى
الحرس : حاضرتك اتاخرت ليه
عمرو : انت هنا عشان توصلنى وبس
الحرس : انا اسف ياعمرو بيه
ركب عمرو السياره مع الحرس وسواق ورجع الفيلا
عمرو رجع واستغرب ان عادل ومامته واخته مش موجودين فى الفيلا ….عرف انهم فى فرح سهيله
طلع غرفته
مسك الموبيل وكلم رحمه
عمرو : وحشتنى ياروحى
فى صباح يوما جديد
عند جميله وعز الدين
جميله خرجت من الفيلا مع فادى عشان تشترى ملابس لها
فى طريق
جميله شافت صابر وجابر
جابر صوب المسدس نحو فادى : هتجى بذوق ياجميله ولا

 

 

جميله بخوف وبكاء : هجى
صابر شدها
فادى جاى يضربهم
جابر دفعه باايدهم وقع على الارض
اخدو جميله
فادى قام يجرى على عز الدين
لحسن الحظ ان فيلا كانت قريبه
وصل فادى الفيلا هو يلقت انفاسه
فادى : ياعز الدين
عز الدين ….بخوف : فى اى ….وفين جميله
فادى : فى ناس خاطفوها
الحقها هو لسه قريبين
عز الدين جرى زى المجنون الى غرفتها واخرج المسدس من الدرج
ثم خرج مع فادى
وصل الى الشارع
شاف جميله وكانت فى اخر الشارع
ذهب الى شارع اخر حتى يوصل لها بسرعه
حرك عجلة الكرسى المتحرك الذى يجلس عليه بسرعه

 

 

وجد امامه فرع من الشجره على الارض
ومسكه وضرب جابر بيه
جابر وقع على الارض
صابر صوب المسدس نحو عزالدين
جميله عندما شافت منظر خافت على عز الدين
جريت بسرعه وضربت صابر وقع المسدس من يد صابر على الارض
صابر دفع جميله وقعت
لسه صابر هياخد المسدس
عز الدين كان اسرع منه وضرب طلقه من المسدس فى الارض
عز الدين بغضب : طلقه التانى فى دماغك
صابر و جابر جريو
عز الدين بيلتفت وجد جميله نايمه على الارض
جرى نحوها
عز الدين بخوف : جميله فوقى
فادى جاى يجرى
فادى : اى اللى حصلها
عز الدين اخد جميله الى الفيلا
عند ساره وجبل
ساره كانت فى غرفتها
شعرت بقلق جامد على جميله
ساره تتحدث مع نفسها : ياترى انتى فين ياجميله
كل ناس اللى فى بلد عارفه الوقتى انى مرات جبل بيه

 

 

يعنى ممكن اخرج عادى ادور على جميله فى البلد
ذهبت نحو الدولاب واخرجت عبايه
ارتدت العبايه وضعت طرحه على شعرها وخرجت من الغرفه
ساره : جبل فين ياداده
داده خيريه : فى المكتب
ذهبت ساره متوجه الى المكتب
طرقت على الباب المكتب
جبل : ادخل
دخلت ساره
جبل تحدت وهو مبتسم : عاوزه اى ياقلب الجبل
ساره : انا عاوزه اطلع
جبل : تروحى فين
ساره : اتمشى شويه فى البلد ممكن
جبل : اعطنى نص ساعه بس اخلص الورق اللى قدامى
وهخدك ونخرج
ساره : لا خليك انت
انا هطلع لوحدى
جبل : مفيش خروج لوحدك ياقمر
ساره : هخد الداده
جبل : انتى مش عاوزانى اطلع معاكى ليه
ساره تحدثت بتوتر : انت مشغول
جبل قفل ملف الورق اللى قدامه على المكتب ونهض من على مقعد الذى يجلس عليه وهو بيقول : نأجل كل حاجه عشانك

 

 

ومسك يدها وخرج من غرفة المكتب
سعيد : انتم رايحين فين
جبل : هنتمشى شويه فى الارض ومزراعه
سعيد : طيب…. بس بلاش تتاخرو
جبل : حاضر ياجدى
خرجت ساره وركبت مع جبل السياره
هو ساق سياره وخرج من الفيلا
فى الطريق
ساره : انت رايح فين
جبل : ده طريق مزراعه
ساره : ممكن تلف بالعربيه جو البلد
جبل وقف السياره والتفت ونظر لها بشك وستغراب
جبل : بتدورى على اى ياساره
ساره تحدثت بتوتر : مش بدور على حاجه
انا عاوز اشوف البلد
يعنى بلد جوزى وعايشه فيها ومعرفهاش
جبل : طيب ياساره
تحرك جبل بسيارته داخل شوارع البلد
ساره تنظر يمين ويسارا تبحث بعينها عن جميله
ثم سرحت بتفكيرها
فلاش باك
فى منزل عادل فى البلد
فى غرفه مغلقه يقف رجلين يحرسو الغرفه

 

 

جميله : هنعمل اى الوقتى هنخرج ازى
ساره قالت لها تعمل اى
جميله : طيب
جميله صرخت بتمثيل : الحقونى
دخل واحد من الحرس
ساره بسرعه ضربته على دماغه
دخل واحد تانى
ساره ضربته هى وجميله
وجريو
لكن شافو حرس على بوابه البيت
جميله : هنعمل اى
ساره شافت علبه كبريت
اخدتها ومسكت عود الكبريت ولعت فى حطب وقش فى حديقه البيت
الدخان زاد
جرى الحرس
جميله وساره خرجو من البيت
شافهم صابر وجابر وهم راكبين السياره فى عودتهم من فيلا عادل

 

 

صابر : الحق دول هربو
صابر وجابر خرجو من السياره وجريو خلف ساره وجميله
بدات سماء تمطر بغزاره
ساره ذهبت فى طريق و جميله فى طريق
ساره ذهبت الى فيلا جبل
باك
ساره افتكرت المكان اللى ذهبت فيه ساره
ساره : ارجع تانى ياجبل
على اول الطريق
جبل تحدث بنفاذ صبر : حاضر اما اشوف انتى مخبيه عليه اى
عند جميله وعز الدين
جميله قامت من نومها بفزع تنادى على عز الدين
جميله : عز الدين ….عز الدين
عز الدين دخل الغرفه مسرعا
عز الدين : انا هنا ياجميله
نظرت له بكت
عز الدين : ممكن تبطلى عيط وتقولى لى
جابر وصابر كانو عاوزين منك اى
جميله مسكت يده وهى بتبكى : انا هقولك كل حاجه هقولك الحقيقه
بس ارجوك بلاش تبعد عنى
بلاش تسيبنى
عز الدين طبطب على يدها : مش هسيبك
جميله مسحت دموعها بيدها
ثم قالت الحكايه من الاول
وليه عادل عاوز يتخلص من جميله وساره
عز الدين : وانتى اتجوزتنى عشان تفضلى هنا فى الفيلا وجابر وصابر ميعرفوش مكانك

 

 

جميله : ايوه
عز الدين : اطمنى انا هفضل جمبك لغايه لما موضوع ده يخلص
ثم تابع حديثه بحزن : وهطلق ……وترجعى تانى لحياتك
جميله : هتطلقنى
عز الدين : وقتها مش هيكون فى سبب انك تقعدى هنا معيا
جميله : بس حبى ليك سبب قوى يخلينى افضل معاك
عز الدين نظر لها بفرحه : انتى بتحبنى بجد ياجميله
جميله : ايوه بحبك ياعز الدين وعمرى وماحبيت حد الا انت
عز الدين : وانا كمان ياجميله حبيتك ……
عند جبل وساره
ذهب جبل بسيارته على اول الطريق
ساره : اقف هنا
وقف بسياره
هى خرجت منها
تنظر يمينا ويسارا
جبل : قولى لى بس انتى عاوزه اى انا هعملك اللى انتى عاوزه
ساره لسه هتكلم
احد قرايب جبل اسمه مسعد
شاف جبل توجه نحوه وسلم عليهم
مسعد : ازيك ياجبل عامل اى
جبل : تمام ياعمى مسعد
مسعد هو ينظر الى ساره : ازيك انتى عامله اى ياابنتى

 

 

ساره : الحمد الله
مسعد كلم جبل …..عن شغل
فجاه ساره شافت جميله تقف فى نافذة غرفه فى فيلا
شاورت لها ساره وجميله شافتها
ساره جريت بسرعه نحو الفيلا
جميله خرجت لها
ساره تحدث بفرحه : انتى كويسه
جميله حضنتها
جميله : كنتى خايفه عليكى اوى ياساره
ساره : انا كويسه
يالا تعالى معيا
جميله : مش هينفع اسيبه
ساره : هو مين
جميله : جوزى ….انا اتجوزت
ساره تحدثت بصدمه : اتجوزتى
جميله : ايوه اتجوزت
ساره : و رجاله عادل عرفو مكانك
جميله : ايوه وحولو يخطفونى انهارده
بس عز الدين جوزى انقذنى منهم
فجاه خرج عز الدين
جميله : دى ساره ياعز الدين اللى قولت لك عليها
عز الدين : اتفضلى الدكتوره ساره
البيت بيتك
جميله : انا قولت لعز الدين على كل حاجه ياساره
ساره : انا الحمد الله
اطمئنت عليكى
ثم كملت كلامها وهى تنظر الى عز الدين : خلي بالك منها
عز الدين : متخافيش محدش هيقدر يقرب من هنا وياخد مراتى منى
لا عادل ولارجالته
جميله نظرت له بحب
هو كمان كان بينظر لها بحب
ساره شافت الحب فى عيونهم
فرحت واطمئنت اكتر ان جميله مع زوج يحبها ويحميها ويخاف عليها

 

 

ساره : وانا لازم امشى وهجيلك تانى
جميله : لا ياساره بلاش تمشى انا خايفه عليكى
ساره : متخافيش محدش يقدر يقرب منى
وانا مع جبل
جميله : جبل
عز الدين : قصدك جبل حفيد سعيد بيه
ساره : ايوه انا اتجوزت جبل
جميله : اتجوزتى
ساره سمعت صوت جبل
جبل بصوت عالى : ساره
ساره : هجيلك تانى
جريت بسرعه
جميله : خلى بالك من نفسك ياساره
ساره ذهبت بسرعه الى جبل
لكن اصدمت عندما شافت عادل امامها
عادل : بتهربى منى
ده انهارده هيكون اخر يوم فى عمرك
اخرج المسدس صوب نحوها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الجبل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *