روايات

رواية عذاب الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت الخامس عشر

رواية عذاب الحب الجزء الخامس عشر

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الخامسة عشر

كان مالك وحياة يتبادلا الحديث حتى قاطعتهم جانا وهى تقول/مالك احنا كنا عاوزينك تحضر عيد ميلاد شهد
تفاجىء مالك من قول جانا فهو لا يحضر عيد ميلاد شهد من سنوات ولا احد يجرا على طلب هذا منة فقال مالك بجدية /مش هينفع
جانا/لية يا مالك الحفلة بعد بكرة ياعنى قدامك وقت عشان شغلك ميتعطلش
مالك بصوت رجولى أمر /جانا قلت مش هينفع يبقى مش هينفع
لم تحتمل شهد سماع المزيد فوقفت هى تقول/عن اذنكم والولتهم ظهرها وذهبت ومن ورائها زينب
نظرت حياة لمالك وهى تقول/لية عملت كدة انت احرجتها قدمنا حرام عليك
وقفت حياة وذهبت وراء شهد لتجدها تقف بجوار زينب تبكى اقتربت حياة من شهد وهى تقول/شهد
التفت شهد وارتمت بحضن حياة وهى تبكى وحياة تحاوطها بيدها وتقول/شششش بطلى عياط محصلش حاجة هو اكيد عندة شغل مهم مينفعش يتاجل وبعدين اخوكى دة ملوش فى جو الحفلات دة حتى مبيعرفش يضحك زى باقى الناس ان شاءالله عيد ميلادك اللى جاى يبقى يحضرة بطلى عياط بقى
مسحت شهد دموعها لتقول بنبرة حزينة/انا مش بعيط عشان هو مش هيحضر عيد ميلادى لا انا بعيط عشان انا كل مرة بحاول اقرب منة ونرجع اخوات واصحاب زى زمان هو اللى بيبعد تعرفى يا حياة مالك دة كانت الضحكة على طول منورة وشة كان قريب منى اوى كنا بنعد مع بعض بالساعات نضحك ونلعب كان بيقلى انتى مش اختى انتى بنتى كان لما يشفنى بعيط او زعلانة يعمل المستحيل عشان مزعلش لكن مالك اللى موجود دلوقتى دة مش اخويا انا معرفش مين دة لان مالك اخويا مستحيل يزعلنى او يشوف الدموع فى عينيا ويسكت او اطلب منة حاجة ومينفزهاش انا بعيط على اخويا اللى وحشنى اوى ومعرفش هيرجع امتى
نظرت حياة لشهد والدموع فى مقلتيها لتقول/اوعدك ياشهد ان مالك اخوكى هيرجع يوم عيد ميلادك
شهد/مستحيل كلنا حاولنا معا ومفيش فايدة دة مرجعش يعيش معانا غير لما ماما تعبت ودخلت المستشفى بسببة ساعتها جية وعاش معانا تانى
حياة/وهو كان ساب البيت

 

 

 

شهد/ايوة راح قعد فى شقتة ورجع يعيش معانا بقالة كام شهر بس رجع من غير قلب
حياة/وانا بوعدك هرجعلك مالك بتاع زمان
زينب/طالما حياة وعدت يبقى اعتبرى حصل
……………………………………………………………….
فى اليوم التالى:.
دخلت حياة مكتب مالك بعد ان استاذنت وهى تقرر ان تجعل هذا اليوم مميز عند مالك ستجعل قلبة يتخلى عن تلك القسوة الذى تسيطر علية القسوة التى لا تجعل طيبتة تظهر دخلت حياة المكتب وعلى وجهها ابتسامة وهى تقول/صباح الخير
مالك /صباح النور ياحياة عملتى ايةفى تصاميم اللى قلتلك عليها
حياة/هو انا مش جاية عشان اتكلم فى الشغل
مالك/ولما انتى مش هتشتغلى جاية لية
حياة/انت جاية اخدك معايا
عقد مالك حاجبية ليقول /افندم تخدينى معاكى
حياة/ايوة حضرتك النهاردة اجازة من الشغل وهتيجى معايا
مالك بجدية /حياة انتى عارفة انتى بتقولى اية يظهر انك مش طبيعية النهاردة
تنهدت حياة لتقول وهى تترجى مالك ان يوافق ان يذهب معها/مالك بية انت هتيجى معايا ارجوك خد اجازة النهاردة اعتبر دة اول واخر حاجة اطلبها منك ارجوك وافق
وافق مالك على طلب حياة فهى لاول مرة تترجاة هكذا
قال مالك/هاجى معاكى بس هنروح فين
ابتسمت حياة لتقول لمالك وهى تنظر فى عينية مباشرة/هتعرف دلوقتى بس انا عاوزك تنسى انك مالك عز الدين رجل الاعمال الغنى والمشهور وانا بأكدلك انك عمرك ما هتنسى اليوم دة
مالك/انا شايف فى عنيكى ثقة واصرار على حاجة ياترى اية هى ولية عايزانى اجى معاكى
حياة/لانى اديت وعد لحد ولزم انفذة
مالك/وعد اية وادتى لمين
حياة/سيبك من الكلام دة ويلا بينا عشان منتأخرش
خرج مالك برفقة حياة ليذهبا معا
……………………………………………………………….
وصلت زينب الى فيلا عز الدين لتقابل شهد ولكنها وجدت مديحة جالسة فى بهو الفيلا لتقول زينب مع ابتسامة/ازيك يا طنط عاملة اية
مديحة/الحمدلله يا حبيبتى ماما ازيها
زينب/الحمدلله بخير هى شهد فين
مديحة وهى تشير بيدها/فى اوضتها يا حبيبتى اطلعلها
زينب/بعد اذن حضرتك
مديحة/اتفضلى يازينب
صعدت زينب السلم وتوجهت الى غرفة شهد فدخلت بعد ان دقت الباب لتقول زينب وهى واقفة عند الباب/ممكن ادخل
كانت شهد جالسة على السرير امام حسوبها فوقفت عندما رأت وتوجهت ناحيتها وهى تقول/تعالى يا زينب
ذهبت زينب وجلست على السرير بجوار شهد لتقول/يالا قومى غيرى هدومك عشان ننزل
شهد/هنروح فين
زينب/هنروح نشترى الفستان اللى هتحضرى بى حفلة عيدميلادك
شهد /صدقى نسيت هجهز على طول وننزل

 

 

 

 

وقفت زينب وتوجهت تجاة باب الغرفه وهى تقول/يلا بسرعة وانا هستناكى تحت
……………………………………………………………..
وصل مالك بسيارتة امام دار للايتام فقال لحياة/انتى مسيبانى شغلى عشان تجبينى ملجأ
فكت حياة حزام الامان وهى تقول/انا جبتك هنا لسبب معين وعلى فكرة انت اول واحد تيجى معايا هنا انا لما بجى هنا باجى لوحدى
مالك/طاب جبتينى معاكى لية
حياة/هقولك بس فى اخر اليوم ممكن ننزل بقى
وبالفعل نزل مالك وحياة من السيارة ودخلوا الى داخل الملجا عندما رأوا الاطفال حياة جروا نحوها والتفوا حولها ونزلت حياة الى مستواهم وقامت باحتضناهم جميعا
احد الاطفال/ وحشتينا اوى
احتضنت حياة الطفل وهى تقول بابتسامة/وانتو كمان وحشتونى اوى
احد الاطفال/هو انتى مكنتيش بتجلنا لية هو انتى زعلنا مننا
حياة/لا يا حبيبى انا مقدرش ازعل منكم انا اللى كنت مشغولة شوية بس اوعدكم مش هتشغل عنكم بعد كدة
كان مالك يقف بجوار حياة يكتفى فقط بالنظر اليها يسأل نفسة هل ممكن ان يوجد هذا الحب والحنان داخل قلب تلك الفتاة وتلك البراءة التى تبدو عليها هل هى طبيبعتها ام كل ذلك الحب والحنان والطيبة مجرد قناع لشخص اخر لايعرف سوى الخداع فهو تعرض للخيانة من قبل فتاة كانت تدعى الحب والبراءة هل سوف ينخدع قلبة ويتعذب مرة اخرى تحت مسمى الحب ام هذة الفتاة مختلفة عن اى إمرأة قابلها من قبل افاق افاق مالك من شرودة على صوت احد الاطفال وهو يشير علية ويقول/هو مين دة يا حياة
وقفت حياة واشارت الى مالك وهى تقول/دة مالك تعالوا سلمو علية
همس مالك لحياة ليقول/اول مرة تقولى مالك من غير القاب
حياة/مش قلتلك انك النهاردة تنسى مالك بية عز الدين رجل الاعمال الغنى والمشهور انت النهاردة مالك بس وخليك بقى انت هنا شوية وانا هدخل لمديرة الدار وجاية على طول
مالك/انتى هتسبينى معاهم لوحدى

 

 

 

حياة /لا مش لوحدك انا معاك
تركت حياة مالك وذهبت الى مديرة الدار
اما مالك فانحنى قليلا ليصبح فى مستوى طول الاطفال وهو يقول لة/انت اسمك اية بقى
الطفل/عمرو
امسك مالك الرسمة الموجودة فى يد عمرو وهو يقول/حلوة الرسمة دى انت اللى رسمها
عمرو/ايوة بس حياة ساعدتنى فيها هى اللى بتعلمنا الرسم
مالك/وبتعلمكم اية كمان
عمرو/بتعلمنا حاجات كتير بتعلمنا ازاى نتعامل مع بعض وكل ما ببتيجى بتلعب معانا
نادى احد الاطفال الى عمرو ليلعب معة
احدالاطفال/ياعمرو يلا عشان نلعب
عمرو لمالك/ممكن تلعب معانا
أومأ مالك برأسه ليقول مع ابتسامة/اكيد يلا
……………………………………………………………….
كان عمر جالس مع جانا فى مكتبة يفهمها بعض امور العمل ولكن ما لا يعرفة ان جانا لا تحب الشغل أبداً فهى فتاة مدللة جداً وكان كل همها من وجودها فى الشركة وجودها بجانب مالك فقط
كان جالس على الكرسى ليرجع ظهرة للوراء ويقول بجدية/كدة انتى خلصتى تدريب تقدرى تقدرى تشتغلى لوحدك من بكرة
جانا بنبرة فرح/بجد دة كنت فاكرة ان لسة بدرى
عمر نافيا/بالعكس انتى ذكية وبتستوعبى بسرعة
هبت جانا واقفة وقررت الذهاب الى مالك التفت وكانت على وشك الذهاب لتقول/انا هروح لمالك عشان اقولة انى خلاص هقدر اشتغل معاة
اوقفها صوت عمر ليقول/بس مالك مش فى مكتبة
التفت فور سماعها تلك الجملة لتقول لتعقد حاجبيها متسائلة/آمال راح فين
عمر/خرج مع حياة
جانا بغيظ/حياة
عمر/ايوة خرجوا من شوية
اغتاظت جانا واحست بالغيرة من تلك حياة التى اصبحت قريبة جداً من مالك وفى تلك المدة القصيرة
………………………………………………………………
خرجت من مكتب مديرة الدار بعد ان اعطتها تبرع يخص هؤلاء الاطفال وتحدثت معها عن احوالهم واذا كانوا يحتاجون لأى شىء لتتفاجىء مما تراة لقد تسمرت فى مكانها وهى ترى مالك يلعب ويمرح مع هؤلاء الاطفال وكأنه بمثل عمرهم لا تصدق ان هذا هو مالك عز الدين المغرور قاسى القلب الذى يبغض الجميع ويتعصب من اتفة الاسباب كانت تراة وهو يمرر الكرة الى الاطفال ويحملهم ليلعب معم وتلك الضحكة التى تخرج من قلبة اول مرة تراة بتلك السعادة افاقت من شرودها على ذلك الطفل الذى ممسك بها من يدها ليقول/تعالى يا حياة العبى معانا

 

 

 

اومات برأسها علامة الموافقة مع تلك الابتسامة التى تزين شفتيها دوماً ذهبت مع ذلك الصبى الى عند مالك
لتقف قبال مالك وتقول /هى فى مكان زيادة فى الفريق
كان مالك ممسك بتلك الكرة يحركها بين يدية ليقول /هو فى بس هتعرفى تلعبى
ارجعت شعرها الى الوراء لتقول بثقة /دلوقتى تشوف
ثم اخذت الكرة من يدة والقتها على الارض وبدأت تلعب معهم كانت تركض بالكرة وتمررها بقدميها بمهارة ومالك أيضاً كان يركض خلفها كان يلعب معاها ونظرا لتفوق مالك على حياة بالعب بالكرة كانت كلما تتعثر يكون هو الاسرع فى الامساك بها حتى جعل ما يراهما يظن انهما عاشقان صغار
……………………………………………………………….
انتهت شهد وزينب بعد تعب من شراء الفستان الخاص بحفلة عيد ميلاد شهد وبعض الاشياء الخاصة بها ثم ذهبوا ليجلسوا فى احدى المطاعم
زينب بتعب/أخيراً خلصتى واخترتى فستان دة انتى دوختينى معاكى من الصبح آمال لو بتشترى فستان فرحك هتعملى اية
شهد /هدور علية من قبلها بكذا شهر لحد ما لاقى اللى انا عاوزا
زينب بسخرية/الله يكون فى عونة اللى هيتجوزك امة داعية علية
عقدت حاجبيها لتقول بنبرة غضب بسيطه/لية هو انا بعبع هاااا
قاطع حديثهم صوت رنين هاتف زينب اخذت زينب هاتفها من على الطاولة لتجد رقم غريب غير مسجل عندها لتضغط على زر الايجاب وتقول برسمية/الو
المتصل/زينب
زينب/ايوة مين معايا
مروان /انا مروان يا زينب مروان صبرى
استغربت عند سماع صوتة فكيف عرف رقم هاتفة فهى تتذكر انها لم تعطية لة انتبهت على صوتة يقول
-زينب سمعانى
زينب متسائلة/انت جبت رقمى منين
مروان مجيبا/من دينا
زينب بتافف/وبتتصل لية عاوز حاجه
هذة اول مرة لا يعرف ان يتعامل مع فتاة وخاصة عندما يكون اسلوبها فظ معة
ليقول مبرر موقفة/اصلك بقالك يومين مجتيش الجامعة فاتصلت اطمن عليكى
زينب بجدية موبخة اياة/وتطمن عليا بتاع اية اااا
قاطعها ليقول وقد اغتاظ من توبيخها لة بدون سبب ليقول/بطلى عصبيتك دى واسمعى انا اتصلت اطمن عليكى عشان احنا زمايل خفت تكونى تعبتى تانى وانا اسف لو كنت ضايقتك باتصالى سلام
ثم قام بانهاء المكالمة لتقول شهد متسائلة بنبرة قلق انتابها من توبيخ زينب لهذا المتصل
شهد/ مين اللى كان بيكلمك
زينب/دة مروان
رفعت حاجبيها لتقول بدهشة بسيطة/مروان مروان زميلنا
هزت رأسها لتقول/ايوة هو
شهد وهى تشير بيدها وتلومها على محادثتة هكذا لتقول/وانتى كلمتى بالاسلوب الوحش دة لية
زينب نافية/مش عارفة انا اتلخبت اول ما سمعت صوتة لقيت نفسى كلمتة كدة مع انة كان متصل يطمن عليا عشان مروحتش الجامعة
ضربت كف على كف لتقول/ياحول الله الراجل متصل يطمن عليكى تخشى فى شمال كدة
زينب بعد اكتراث/خلاص بقى سيبك يالا الموضوع مش مستاهل يالا نطلب حاجة ناكلها
شهد/اوك
لا تنكر انها ضايقت وحزنت على محادثة مروان هكذا
كانت تدعى عدم الاكتراث ولكنها مهتمة حقا لامرة كم تود ان تتصل علية لتصالحة ولكنها قررت الانتظار للغد فهى سوف تلتقى بة بحفلة عيدميلاد شهد
……………………………………………………………….

 

 

 

قضى مالك وحياة اليوم وهم يلعبون مع الاولاد ويرسمون معهم باختصار انة قضى احلى يوم فى حياتة انتهى مالك من اللعب مع الاطفال وحان وقت رحيلهم ولكنة ذهب مع حياة الى مكتب مديرة الدار واعطاها مبلغ كبير كتبرع واعطاها ايضاً رقمة الخاص وطلب منها اذا احتاجت الدار او الاطفال اى شىء ان تتصل بة فوراً بعد ذلك قام مالك وحياة بتوديع الاولاد
وذهبوا ليركبوا بسيارة مالك جلس مالك خلف المقود وحياة بجانبة
لتقول حياة عاقدة حاجبيها /عارف النهاردة كنت حاسة انى مع واحد تانى غير مديرى مالك
هز رأسه ليقول/لية ياعنى
حياة/ساعات بتبقى قاسى وساعات حنين اوقات بحس ان قلبك مفيش فى طيبتو يقدر يساع الدنيا بحالها واقات تانية بحس انك معندكش قلب خالص بس النهاردة عرفت انى غلطانة وان مفيش زى قلبك برىء
وطيب اوى انت النهاردة متعصبتش على الولاد بالرغم انهم كانوا اشقية جدا بس انت لعبت معاهم وكأنك طفل فى سنهم
مالك بابتسامة وقد تذكر ما فعلة مع الاولاد/انا حسيت معاهم بالراحة حبيبت جوهم الخالى من المشاكل وتعاونهم مع بعض وحبهم لبعض
حياة بنبرة ذات مغزى/الولاد دول بالرغم من انهم ايتام
مش اخوات من نفس الاب والام وملهمش عيلة ومصيرهم مجهول الا انهم بحبوا بعض بجد بيقفوا جنب بعض كل واحد فيهم مستعد يفدى التانى بروحة
بيخافوا على بعض من الهوا فى اخوات عايشين مع بعض بيت واحد وميعرفوش حاجة عن بعض وبعاد جداً عن بعض
احس مالك ان كلامها يشير لة لذلك سألها ليقول /قصدك اية
قررت حياة ان تتحدث معة دون خوف منة دون قيود
لتقول /انت لية بتزعل اختك لية بتعملها وحش وبعيد عنها هى اهلك
مالك بصوت جهورى مليىء بالغضب/ميخصكيش
حياة باصرار/لا يخصنى وانا هتكلم واقول كل اللى عندى وانت هتسمعنى
نظر مالك للطريق أمامة وهو يقود ليقول /اتفضلى اتكلمى
حياة/انت واحد كداب
التفت لينظر لها ويقول /نعم

 

 

 

حياة/ايوة كداب بتكدب على كل اللى حواليك وبتكدب على نفسك كمان لابس ماسك القسوة والعنف وقاسى على كل اللى الناس حتى اقرب الناس ليك انت بتعامل والدك ووالدتك بطريقة رسمية جداً حتى اختك الوحيدة اللى انت المفروض تبقى اقرب واحد ليها بتعملها بقسوة على طول تتعصب عليها لية مش قريب منها تقف جنبها تحتويها وتحميها لية متبقاش الصاحب اللى تحكيلة كل حاجة عن احزانها وفرحها تحكيلك على الغلطات اللى تعملها من غير خوف تااا
قاطعة ليصيح بحدة وهو يضغط على مقود السيارة بقوة/بس بقى اسكتى انتى مش عارفة حاجة
حياة نافية وتقول باصرار/لأ انا عارفة كل حاجة عارفة انك كنت انسان كويس جداً بتحب تضحك وبتسافر مقبل على الحياة حنين على كل اللى حواليك بتحب كل الناس لحد ما ما حبيبت واحدة وخدعتك
دعس على الفرامل لتتوقف السيارة فجأة مما جعل حياة تنحنى للامام قليلا ولولا حزام الامان الذى تضعة كانت ارتطمت رأسها بالزجاج السيارة
التفت لها لينظهر لها بتلك العينان التى احمرت بل ووجهة كلة قد تلون بحمرة الغضب جملة حياة الاخيرة كانت بمثابة دلو ماء بارد انسكب فوق رأسه بل اشعل نار الغضب بداخلة فتحت جراح الماضى لتنفضد حياة وقد دب الرعب فى جسدها حينما……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك رد