روايات

رواية هوس أربعيني 2 الفصل الأول 1 بقلم نورة عبد الرحمن

رواية هوس أربعيني 2 الفصل الأول 1 بقلم نورة عبد الرحمن

رواية هوس أربعيني 2 البارت الأول

رواية هوس أربعيني 2 الجزء الأول

رواية هوس أربعيني 2 الحلقة الأولى

دخلت لبنى شركة باباها وشافت الدنيا قايمه قاعده هناك والسكرتيره بلغتها تستنى لحد.مايخلص الاجتماع..ودخلت غرفة الاجتماع بسرعه…
وفعلا جلست لبنى تستنى والدها .اول مره تستنى كده لكنها مهتمتش وبدأت تلعب بموبايلها لحد مادخل شاب يمشي بهدوء وهيبه واضحه عليه ولابس نظاره سوده قلعها واتكلم ممكن تبلغي رائد بيه ان.اوس نصار مستنيه..
لبنى لا حضرتك غلطان اني مش السكرتيره هي ثواني وهتجي ابقى قولها اتفضل..استناها.
جلس مقابل ليها وفضل بيبصلها كل شويه وهي تجاهلته وكملت لعب عالموبايل بتاعها
حاول اوس مايبصلهاش كتير لكن معرفش عنيه مش راضيه تبص لحاجه تانيه وبقى بيبصلها كتير اووي لحد ما لاحظت لبنى بصاته ليه.الغريبه ليها..
لبنى بضيق في حاجه..
اوس لا متركزيش معايا..بتفرج عالمكتب بس..
لبنى تجاهلته مرة اخرى لكن نظراته لها ازعجتها ازعجتها جدا.
لتنهض لبنى بانفعال أنت بتبصلي كده ليه مش شايف بنت قبل كده..
اوس بمغازلة الصراحه شايف و شايف كتير اوووي لكن كلهم انتاج محلي انما مستورد اول مره.اشوفه..هنا..
لبنى لااا ميغركش الشعر الاشقر وهي تمسك شعرها والعيون الملونه انا بنت بلد اووي..واامشي من هنا يااخينا بدل مابهدلك واعملك فضيحه
اوس باستفزاز لا ناصحه..يابنتي والله..وريني هتعملي فضيحه ازاي..
لبنى انت اللي جبته لنفسك لتصرخ بصوت عالي يااابابا ..بابا… يابابا..
وخلال ثواني اجتمع كل من في مكتب والدها على صوتها..
رائد والدها بتعب واضح في ايه يالبنى اي اللي بتعمليه ده..
لبني الاستاذ عمال يعاكسني من الصبح…
رائد بحرج اوس باشا اهلا اهلا اتفضل..
لبنى دبت قدمها بالارض بغيظ يا بابا بقولك عمال يعاكسني..
اوس دي بنتك يارائد بيه..
رائد بحرج اه بنتي الصغيره ادخلي المكتب يالبنى وكفايه فضايح..
لبنى يابابا ..ليقاطعها بحده ادخلي المكتب..
لبني انت بتهزقني عشانه
رائد بهدوء بعد ان رأى غضبها ممكن يكون في سوء فهم مابينكم..
اوس طبعا سوء فهم كنت بهزر.. لكن واضح الانسه لبنى مابتحبش الهزار..
لبنى انا ماشيه وابقى خليه ينفعك..
رائد بص لاوس انا اسف هي متدلعه شويه عشان كده بتلاقيها عامله زي العيال..
اوس بشرود وهو يراقب اثرها يطلعلها تدلع مهي زي القمر..
رائد افندم ..
اوس لا ولا حاجه…
رائد طب اتفضل … اتفضل هنتكلم بالمكتب..
بعد مرور يومين..
عند لبنى..
لبنى ايوووا ياحبيبي ..
…..
لبني بزعل ازاي مش هترجع النهارده انت بتوحشني ياسمير ..
……
لبنى بضيق خلاص ..ياسمير برحتك بس متتأخرش..
…..
وانا بحبك خد بالك من روحك..
سلام ياحبيبي..
قفلت الموبايل وجتلها رساله من رقم غريب..
خطيبك مش مسافر بالشقه في ****** مع عشيقته لو مش مصدقه روحي اتأكدي بنفسك..
حست بقبضه بقلبها وكدبت الراساله..لكنها قررت تروح..المكان اللي اتبعتلها برساله وفعلا راحت المكان خبطت على باب الشقه وطلع لها بنت ارتبكت اول ماشافتها..
وقفت لبنى بتوتر وهي بتبص للهدوم اللي لابساها البنت قميص نوم ولابسه فوقيه الروب عشان تغطي جسمها اللي باين جدا مهما حاولت تداريه…
معرفتش تتحرك ولا تنطق بكلمه خافت تدخل الشقه وتلاقي سمير عندها بجد..
البنت حضرتك عاوزه حاجه..
تصنمت مكانها لما شافت سمير خرج وهو عاري الصدر ويقول مين ياحبيبتي
سمير وقف بصدمه ونطق اسمها لبنى..
لبنى …معرفتش تعمل اي حاجه خرجت بسرعه وطلعت عربيتها خافت تعيط تنهار قدامه لحد.ماوصلت مكان مفيهوش حد ..
نزلت مش عارفه هي فين دموعها مش راضيه توقف انفاسها متسارعه…
صرخت بصوت عالي ليه ..ليه تعمل كده ليه…جلست عالارض تبكي لوحدها محدش حوليها مفيش حد يطبطب عليها..
مكنتش حاسه باللي يرقبها من بعيد ..
اسلام عملت كده ليه..
اوس عايزني اسيبها على عماها..
اسلام وانت مالك بيها يااخي
اوس ببرود انا مبحبش الغلط..
اسلام اوس انا عارفك كويس عايز اي.من البنت..
اوس بلا مبالاه مش عاوز حاجه.. ليكمل بابتسامه بص وهي بتعيط زي القمر..
اسلام البنت مصدومه دي خطوبه سنتين وعن قصة حب..
اوس على فكره هو بيخونها من اول ماعرفها..
اسلام شكلك عارف كل حاجه..
اوس بابتسامه مريبه كل حاجه تخصها عارفه..
اسلام دي بنت ناس ..مش زي الاشكال اللي تعرفها
اوس بخبث وانا قلت غير كده..
اسلام طب متروح تواسيها ممكن تبقى دي فرصتك..
اوس ضحك ساخرا انت عبيط ..مينفعش اظهر دلوقتي وهي منهاره كده
اسلام اومال امتى..
اوس كل حاجه بوقتها..
اسلام اوس بلاش البنت دي..
اوس بضحك هو انا هاكلها يابني..
اسلام عايز منها ايه ..
اوس بابتسامه مستفزه هتجوزها..
اسلام بصدم تتجوز دي…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس أربعيني 2)

اترك رد