رواية سلف و دين الفصل الأول 1 بقلم سلطان زماني
رواية سلف و دين الفصل الأول 1 بقلم سلطان زماني
رواية سلف و دين البارت الأول
رواية سلف و دين الجزء الأول
رواية سلف و دين الحلقة الأولى
ستي كانت مجمعه العيلة كلها ..كله يوميا بيجي يمضي
حضور وانصراف يجو يطمنو عليها ويبوسو ايديها ويخدو
منها دعوه حلوه وكله بيتمنا رضها ..اوضتها دي عبارة عن
جنه ريحة المسك والعود والياسمين والفل مغرفة الاوضه
وهدومها
ع طول ذكر وتسابيح القران شغال في اوضتها ٢٤
ساعة بليل بس توطي الصوت لو أنا نايمها معها
ديما كلمة الحق علي لسنها. متحبش الكدب وصريحة جدا
ومش بيهمها حد ولا بترعي شعور حد في الغلط
كانت بتحب احفادها اكتر من ولادها
ابويا كان ديما يقول اني ربنا كرمه بسببها ومخلي رزقه فيه
بركة وميستورين بسببها
ستي كانت عارفه تاريخ كل العيلة وكانت ديما تحكيلي عن
ايام زمان مكنتش بمل ابدا من حكاويها بالعكس كنت اقعد
افتح معها كلام واستفسر عن كل حاجه وكنت برتاح وانا
بسمعها وبحس انها كمان مرتاح انها بتحكي واني في حد
بيسمعها عكس اخواتي الباقين واحفادها بيحبوها اه ويمكن
اكتر مني بس كله سلام وهزار سريع سريع كده
المهم بعد ما امي قالت ل ابويا خليها تكتبلك الأرض الي
حليتها وكان معني كلامها اني استغل الحالة المرضية الي هي
فيها والأوقات الي عقلها فيه بيغيب وبتنسي
قالها ..ارض ايه الي اخليها تكتبهالي انتي اتجننتي
امي ..هو حد شارب المرار والعذاب معها غيرنا حد بيصبر
عليها ولا بيستحملها غيرنا ..مين الي بيتبهدل ويتشحطت في
الموصلات وورايح جاي ع الدكاتره والمستشفيات ده حقك
وحق عيالك مش احسن ما حد من اخواتك يسبقك ويعمل
كده ويلهف الأرض لوحده
ابويا..بقولك ايه اكتمي حطي لسانك ده جوه بوقك وبناقص
ياستي من مساعدتك ليها ..امي وانا أوله بيها
امي ..ع رحتك يا اخويا بس خد بالك اول ما هحس اني
المركب هتغرق أنا هنط واسبلك المركب بالي فيها
ابويا ..مركب ايه الي تغرق
امي ..انت معاك بنتين وحده منهم ع وش جواز خلاص
معملتش حسابك لو جالك عريس ليها هتجزها منين
ومصطفي حبيب قلب امه مش لازم يتجوز وعايز شقة ومولد
ليه متعيشناش زاي اخوك كمال كده عمارة بتاعته مقعد فيها
عياله كلهم ده صارف بس علي جهاز بنته 150 الف ده جيبلها
التكييفات كمان ده غير المحلات الي بيفتحها لولاده
ابويا .. ياولية قولي ماشاء الله ولا حول ولاقوة الا بالله
ماله حالنا احنا احسن من ناس كتير الحمد لله الي يبص في
عيشت غيره تحرم عليه عيشته احمدي ربنا
امي ..حمداه يا اخويا وشكراه وبحمد فضله ..خليك انت كده لحد ما تخرب في دماغك
….امي مبطلتش زن وتقلب وشها عليه وكنا كلنا ملاحظين
قلبت وشها وحتي لما يتصالحو بترجع تاني تزن تزن ولما
تلاقيه ع رأيه ترجع تاني تعامله معاملة زاي الزفت وتقلب
وشها ولما يتصل بيها علشان تاخد ستي وتروح يخدو جلسة
البخار وتصرف العلاج من التأمين الصحي تقوله أنه مش
فاضية وأنه قالها ..اني دي امي وانا أوله بيها ….
كان يسيب الشغل وياخد خصم ويجي يوديها أو يتصل بحد
من اخواته أو يخليني انا واختي نروح بيها
فضلنا حوالي شهر او شهرين علي الحال ده لحد ما اقنعت
ابويا أنه ياخد منها الأرض واني اخواتك معاهم فلوس ومش
محتاجين ومش هيفرق معاهم الورث وانت مش اقل منهم
وهي كده كده بتحبك وانت بذات لو طلبت عنيها مش هتقولك لا.
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلف و دين)