رواية ريم الفصل الثاني 2 بقلم فريدة سيد
رواية ريم الفصل الثاني 2 بقلم فريدة سيد
رواية ريم البارت الثاني
رواية ريم الجزء الثاني
رواية ريم الحلقة الثانية
دخلت ريم و اتصدمت لما شافت الولد الضربته كان باين عليه الضرب جامد بس كان مبتسم بشر بينما المدير كان قاعد بيطق شرار و جمبه راجل تاني و نظراتهم مش مطمئنه كلهم
ريم: ممكن اعرف انا موجوده هنا ليه؟
المدير: يعني متعرفيش؟
عبدالرحمن (اخو المدير) بعصبيه و هو رايح عليها عايز يخنقها: يعني متعرفيش ليه يا بنت ***** انت
ريم اتعصبت انه شتم*ها راحت موق*عاه بسرعه و قالت: حضرتك تتكلم باسلوب احسن من ده عشان مفقدش اعصابي اكتر من كده و متغلطش فيا تاني و مش هعمل حساب لحاجه و هعمل فيك زي ما حصل لابنك فاااااهم
جه الامن بسرعه و مسكوها جامد
عمار: كنت فاكره انك هتض*ربيني كده و هسكت ؟ مش عمار اليسكت لواحده زيك تتض*ربه ( و هو بيقرب منها ببطئ)
ريم ببرود عكس ما بداخلها : طب لو انت فاكر نفسك را*جل اوي كده مض*ربتنيش ليه؟
عمار بإحراج: عشان مش بمد ايدي على بنت
ريم: ليه فاكر نفسك را*جل؟
اتعصب عمار جدا و مد ايده عشان يضربها بس هي فلتت ايدها بسرعه من الامن و مسكت ايده و زقته
جري عبدالرحمن و المدير و عمار بعصبية و وقفوا قدامها
المدير للامن: امسكوها و متفلتش فاهمييين
ريم محاولتش تفك ايدها بلعكس هي عايزه تعرف هيحصل ايه
جري عبدالرحمن: مش انت التضر*بيني انا و ابني و انا مش هضربك انا هعمل حاجه اس*وأ
المدير: احلى رفد و هكتب مذكره ليكي متخلكيش تعرفي تدخلي اب حاجه يا بنت ال**** و مشوفش وشك هنا تاني و انسي التعليم كله
ضحكوا كلهم بينما ريم على وجهها علامات البرود
المدير: سمعتها تب*وظ و اس*وأ كلام يتقال عليها في الجامعه كلها فاهمين
احد رجال الامن: لو حد سألنا عرفنا منين؟
المدير: هتتفق مع طلاب و يقولوا اي مبرر
المدير: نفذ يلااااا
و فعلا راحو الامن و هما ماسكين ريم و هند شافتهم بس فضلت ساكته مش هتقدر تعمل اي حاجه
وقفوا الامن و خرجوا بيها بره الجامعه و وصلوا شارع مفيهوش حد قريب من الجامعه و فضلوا ماسكنها …..
ريم بزهق: ايه تاااااني
احد رجال الامن: احنا بقالنا كتير معملناش شغلنا و انت شكلك عايزه تتربي ف احنا هنربيكي
قرب احد رجال الامن منها و مسكها ضربته و ضربتهم كلهم لغاية ما كلهم بقو على الارض
طلعت بسرعه بره و روحت على البيت بارهاق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~`~~~`
في بيت ريم
شيماء: مالك يا ريم عامله كدة ليه
ريم: مفيش يا ماما بس تعبانه شويه
شيماء: طب رجعتي بدري ليه
ريم: عادي يا ماما كنت تعبانه شويه فروحت
شيماء: مش مصدقه ولا كلمه بس ادخلي و لما تحبي تتكلمي اتكلمي
ريم: ربنا يخليكي ليا
دخلت على الاوضه بتاعتها و غيرت هدومها و راحت التمرين من غير ما تفتح فمها بكلمه
شيماء بحزن: اول مره تنزلي من غير ما تكلميني يا ريم لو اعرف فيكي ايه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في التمرين ( الكاراتيه)
سلمى(كابتن ريم) : مالك يا ريم مش على بعضك
ريم: مفيش يا كابتن بس حصل مواقف كتير ورا بعضها في اليوم
سلمى: خلصانه انا عارفه هخرجك من المود ازاي
ريم: معتقدش الموضوع ميتحلش اصلا
سلمى: متخافيش بس تمرينة انهارده حوض
ريم: مش انا فتحته
سلمى: بتهزري في الكونغ فو صح؟
ريم: اه فتحته امبارح
سلمى: ندور على حاجه تانيه بقى
ريم: شكرا يا صاحبي او يالي كنت فاكرك صاحبي
سلمى: اي خدمه عدي الجمايل بس
ريم: تشكر يا ذوق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في بيت هند
هند دخلت البيت و فجأة لقيت يوسف قدامها
هند: في ايه خضتني يا اخي
يوسف بتوتر: متعرفيش حصل ايه في البنت
هند بحزن: احسنلك متعرفش يا يوسف و سابته و مشيت
يوسف لنفسه: يارب سامحني و ساعدها …. بس انا لازم اعرف هي مين و اروح اعتذرلها
دخل يوسف لهند في اوضتها
يوسف: هند انا لازم اتكلم عرف مين البنت دي و اروح اتعذر لها و لازم اعرف ايه الحصل لها يمكن اقدر اصلحه
هند: متقدرش تعمل حاجه يا يوسف و نصيحه بلاش تعرف و من ناحية البنت فخلاص مبقاش في حد ميعرفهاش اصلا بس محدش يعرف غير اسمها
يوسف: لا واحده واحده انا تهت اولا انا عايزة اعرف حصل ايه و ….
هند بعصبيه: رف*دوها يا يوسف! و مش كده و بس سم*عتها باظ*ت في الجامعه كلها و اتقال عليها كلام صعب اوي و اوي اوي كمان ارتحت؟
يوسف فضل مصدوم و مش بيرد خرج برا البيت كله و فضل يتمشى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خلصت ريم تمرينها
سلمى: ريم تعالي عايزاكي
ريم: استر يارب
سلمى: بطلي لماضه و تعالي
ريم: خير
سلمى: عندي ليكي خبر حلو
ريم في نفسها: مفيش حاجه هتفرحني تاني خلاص
سلمى: بتقولي حاجه
ريم:لا كملي
سلمي: هتروحي تصفيات منتخب
ريم: بس انت عارفه اني مش بلعب اي لعبه عشان انجح فيها انا بلعبهم حب و هوايه بس مش اكتر
سلمى: فكري براحتك و قوليلي انت معاكي شهر
ريم: ربنا يسهل سلام
سلمى: سلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريم و هي ماشيه في الشارع
ريم لنفسها: اقسم بالله ما هسكت و هموت كل واحد فيكم بالبطئ عشان تيجوا عليا تاني…..
بس ماما هقولها ايه؟
و هتستقبل الخبر ازاي؟
يا ترى سمعتي بقيت عامله ازاي؟
هيقولوا ان غموضي بسبب عمايلي ؟
و عرفوا ايه اصلا؟
انا ايه الخلاني اجي المكان ده في الوقت ده؟
لا بس برضو البنت دي كان هيحصلها ايه…. و ماله ما هي شافتك و هما ماسكينك و مهانش عليها حتى توقفهم … بس برضو هي حتى لو وحشه ابقى انا احسن منها و لو رجعت الموقف تاني هعمل نفس العملته او اكتر …. المهم هعمل ايه في امي هقول لها ايه ؟ مقدرش اخبي عليها حاجه ياااااااارب ساعدني انا مش حمل الاختبار ده مش عارفه اعمل ايههه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في بين هند
هند كانت قلقانه على اخوها لأنه نزل من بدري و لسه مجاش و بتكلمه موبايله مقفول و كمان زعلانه من نفسها على الكلام القالته
هند لنفسها: مينفعش اسيبه كده انا لازم البس و ادور عليه
فعلا لبست هند و راحت عند المكان الهو علطول بيروحه و لقيته فعلا بس ملامح وشه مش مطمئنه خالص
هند: ينفع القمر ده يبقى زعلان؟
يوسف:…..
هند: ونبي رد مش قادرة استحمل انك زعلان … عارف لو المفروض حد يزعل يبقى انا ( بدأت تعيط) انا مكنش لازم اروح المكان ده و انا مش بقدر اعمل حاجه مكنش لازم اقولك اصلا و اسكت كنت عايزه ايه …. ما هي ضربته و خلاص قولت لك انت ليه و انا عارفه الممكن يحصل ( و فضلت تعيط)
يوسف: بعد اذنك متعيطيش
هند: زي ما انت زعلان سبني ازعل
يوسف: طب ممكن تقولي لي اسمها و انا ليا واحد صاحبي هيعرف عنوانها و اروح اعتذر يمكن اكون ريحت ضميري شويه
هند: حاضر اسمها ريم عبدالله مختار
يوسف: تمام هروح اكلمه عشان على بكره اروح لها
هند: تمام
يوسف: طب ايه هنفضل هنا كتير يلا نروح
هند: قبل ما نروح تجيب لي بيج ماك عشان ترضيني
يوسف ضحك: ده استغلال بقى
هند: سميه زي ما انت عايز
يوسف ضحك و روحه مع بعض و كلم صاحبه
صاحبه( فارس): صاحبي الندل المش بيسأل غير في المصالح
يوسف: لما تبقى تسأل انت الاول
فارس: مال صوتك يسطا
يوسف: الموضوع كبير اوي يا فارس
فارس: احكي انا فاضي
حكى له يوسف ما حدث
فارس: ايه المدير ال*** ده
يوسف: مش موضوعنا انا عايز اعرف عنوان البنت
فارس: اشطا بكره هيبقى عندك العنوان
يوسف: شكرا يسطا معرفش من غيرك كنت هعمل ايه
فارس: متقولش كدة يا صاحبي سلام بقى عشان اعرف اتصرف في الحوار ده
يوسف: سلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريم: اه يارب تكون نامت
شيماء بقلق: كنت فين يا ريم انت كويسه اتأخرتي ليه
ريم: يا ماما مفيش حاجه كنت مخنوقه شويه بس ف اتمرنت مدة أطول
شيماء: ماشي يا حبيبتي و قولتلك لما تحبي تحكي انا موجوده
ريم: معرفش من غيرك كنت هعيش ازاي
شيماء: معرفش ولله
ريم بإبتسامه: مفيش فايده
ناموا و صحيت ريم و نزلت على انها رايحه الجامعه بس هي راحت التمرين و هي في الطريق سألها واحد
يوسف: لو سمحت متعرفيش الانسه ريم عبدالله ساكنه فين؟
ريم: ….
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )