روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الخامس 5 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الخامس 5 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة البارت الخامس

رواية الراهبة خديجة الجزء الخامس

الراهبة خديجة
الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الخامسة

إنصدمت جاكلين مما رأتها ثم اخذت تبتعد ببطئ و هي تنظر لإنعكاسها الذي لا يتحرك ثم تحركت و خرجت سريعا حتي خرجت من الغرفه
وقفه كدا لي
نظرت جاكلين بخضه لمصدر الصوت
جاكلين و هي تأخذ نفسها،، ها ابدا انا راحه الصلاه
ماتيلدا،،طيب يلا
تحركوا و ذهبوا للصلاه و كانت جاكلين تقف في الصفوف الأول فأشارت لها ماتيلدا لتضئ الشمعه
تحركت جاكلين و أضأت الشمعه و لكنها إنطفئت ثم عاودت إضأتها فإنطفئت مره أخري
ماتيلدا بغضب،، اتحري مكانك
تحركت جاكلين و وقفت مكانها و هي تفكر فيما يحدث لها
خارج الدير كان يقف ينظر للمكان و هو يدخن سيجارته
يونس،، لازم اوصلك بأي طريقه لازم و مش هيهدالي بال غير لما أوصلك عشان انتقم منك يا ماتيلدا
عند المنزل المهجور كان يجلس يتذكر ذالك اليوم الذي إنقلبت فيه حياته و خسر عائلته
“فلاش باك”
محمود،،مادو مالك يا حياتي
مادونا،، اااه مش قادره يا محمود شكلي بولد
محمود،، طب طب اهدي و انا هروح اشوف ليلي
جري محمود الي زوجه اخيه يخبرها
ليلي،، طب انا جايه حالا بس روح هات ام محمد عشان تولدها
خرجت مسرعه اليها و لكنها لم تجدها
ليلي،، مادونا مادونا
ات الصغير خلف امه

 

 

 

 

ليلي،، ماشوفتش مرات عمك
الصغير،،لا
ليلي،، راحت فين دي
وسط الحقول كانت تجلس بجوارها و هي تكمم فمها
ماتيلدا،، هقتلك و اشرب من دمك يا مادونا مش هرحمك و لا هرحمهم
كانت الاخر تأن بألم و صرخات مكتومه
ماتيلدا،،تعرفي انا هعمل فيكي معروف كبير اوي منها هخلي بالي من الطفل و منها هريحك و ابعتك للرب الي عصتيه يا خاطيه
جحظت عيون الاخري عندما راتها تاخذ الصغير و تمسك بسكين
ماتيدا،، سلام يا مادونا ثم قامت بطعنها بها
نظرت حولها ثم سارت مسرعه و وضعت الطفل في مكان ما و سط الزرع ثم عادت مره اخري إلي اختها و لكنخا تفاجات مما راته
ات محمود للمنزل و لم يجد مادونا
ليلي ،، هي فين
ليلي ببكاء،،معرفش جيت ما لقتهاش
صابر اخو محمود،، في اي و اي الي الولد بيقوله دا
ليلي،، مش لقياها و دورت في البيت مالقتهاش
محمود،،هتكون راحت فين انتوا هتجننوني دي بتول…قطع حديثه عندما رائ النيران تحاوط المنزل
صرخت ليلي و المرأه الاخري و كانت النيران تزداد في كل مكان
بدا المنزل في الإنهيار حيث سقطت إحدي الاخشاب المشتعله علي رأس صابر
حاول محمود اللحاق بأخوه و لكنه سقط علي الأرض و النيران حاوطته
ليلي بصراخ علي زوجها ثم بدات تضعف فقد اشتدت النار و الادخنه فوقعت علي الارض مغشيا عليها حاول محمود إنقاذ الموقف و لكن النيران قد لامسته هو الاخر و هو ينظر لتلك التي تقف وسط الناس الذين يحاولون إطفاء الحريق تنظر له و الإبتسامه تعلو وجهها ثم ذهبت بعد سقوطه
في الخارج كانت تقف تنظر لهم بغل و تقول،، كدا انا ناري بردت منكم هههه قتلتك يا صابر انت و مراتك و ابنك و انتقمت من أختي الي كانت طول عمرها حظاه احسن مني كان لزم اقضي عليكم كلكم و ابرد ناري
كان الصغير يقف ينظر لها صدمه فقد رأها و هي تشعل النار في منزلهم و لكن من صدمته لم يقدر علي الصراخ فقد فقد النطق

 

 

 

 

“باك”
تحسس وجهه الذي أكلته النار ذالك اليوم بل جسده بأكمله و لكن شاء القدر ان يعيش و توعد للإنتقام منها
انتهت الصلاه و الاخري ماوالت شارده
تريز،،جاكلين
جاكلين،،ها
تريز،،انتي كويسه
جاكلين،،ها اه
تريز،، طب يلا
جاكلين،،حاضر
خرجت جاكلين و توجهت لغرفتها و لكن الخوف يسيطر عليها ثم تحركت و دخلت الحمام مره اخري وقفت امام المرأه و لكن لم تجد شئ ثم خرجت
جاكلين،،انا اكيد بيتهيألي انا لازم ارتاح بس لاء لازم اطلع الاوضه ادور في الملفات اوووف انا من يوم ما مسكت الملف دا و انا في حاجات كتير بتحصلي و تهيأت ، تسطحت علي الفراش و حاولت ان تنام لتريح اعصابها و لكن مر اكثر من ساعه و هي لم تسطع النوم
جاكلين،، لازم اطلع الاوضه و اشوف الملفات
تحركت سريعا و خرجت من الغرفه نظرت حولها و لم تجد احد فتحركت و صعد الي ذالك الدور مره اخري و توجهت للغرفه و فتحتها ببطئ
دخلت الغرفه و نظرت حولها ثم توجهت إلي ذالك الرف الذي وجت به ملف خديجه و بدات في تفحص تلك الملفات بعد مده لم تجد شئ

 

 

 

 

جاكلين،،اوف و بعدين بقا معقوله و لا راهبه جات في نفس اليوم الي جت في خديجه دي
اخذت تبحث مره اخري ثم وجدت ملف يحمل اسم جاكلين
جاكلين،،هه دا بتاعي فتحت الملف و انصدمت مما راته فكان نفس التاريخ
جاكلين بصدمه،، نفس التاريخ معقوله دا كدا اتعقدت اكتر
شردت قليلا ثم نظرت لتلك الغرفه و قالت،،اكيد السر في الاوضه دي
تحركت سريعا بعد ان وضعت الملف مكانه و فتحت الباب و تحركت داخل الممر و عندما وصلت لنصف الممر انطفئت المصابيح و عم الظلام
سيطر الخوف عليها و لكنها اخرجت سريعا الكشاف الصغير و اضأته و لم تجد شئ و لكن إستمعت لذالك الصوت مره اخري
خديجه
إلتفتت و لم تجد شئ و مازال الصوت موجود
فإلتفتت مره اخري فتفاجات من امامها احد يشبهها و نفس الملابس حرك يده ليلمسها فتراجعت جاكلين و كان الاخر يقترب منها و الأبتسامه تعلو وجهه و فجأه….

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!