روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث 3 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث 3 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الثالث

رواية الجميلة و الوحش الجزء الثالث

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثالثة

 

“تحدى الوحش للشطان ”
اغمضت عينيها بقوه لتسرى ارتجافه فى جسدها من شدتة الخوف فبمجرد التفكير من انها بين الشيطان يهلكها فانها تحاول الهروب منه اكثر من عامين وها هو يقف امامها بكل شموخ
“انت فين يا اسر”
هذه تلك الفكره التى اتت على عقلها لا تعرف لما قرر عقلها الاسعنانه به هل لانها تشعر معه بالامان هل فعلا
ليقطع تفكيرها اصوات اقدامه التى تقترب منه لتفتح عينيها لترى الشر يتطاتير من عيناه وتلك الابتسامه الخبيثه التى تزين ثغره لتزحف بجسدها الى الخلف ليتلذذ هو برويتها مذعوره ليزيد هو من تقدمه ليجذب يدها بقوة لتلفح انفاسه الكريهه وجهها
طارق بهمس : هو انتى فاكرة انى ممكن اسيبك تفلتى منى بسهوله دانتى لو روحتى لسابع ارض هجيبك يا جميله
حاولت جميله ان تظهر قوتها على الرغم خوفها لتهدر بقوه :انت ايه يااخى مبتفهمش مبتزهقش قولتلك الف مرة مش عايزك انت ايه انا مش بحبك ومش عايزاااك

 

 

لم تشعر بوجنتها من شدته الصفعه التى تلقتها منه وكانها جبل شامخ فان هذا هو طبعاها من زمان ان تظهرت القوه فهى فى اضعف حالتها هشه ضعيفه من داخلها
ليدفعها بكل قوة لتسقط ع الارض
********************************************************
اسفل البنايه
وصل اسر الى البنايه ليجد الحارس ينتظره وتظهر علامات القلق على وجهه
اسر : هى فوق
الحارس بتوتر : اااااه ب……بببس
اسر بغضب : انت هتفضل تبسبسلى انطق
الحارس بخوف : طارق العامرى هنا
اسر بقوه : انت ازاى تخليه يدخل هنا
الحارس بتوتر : يابا….شا ….انا

 

 

ليهدر اسر بغضب جليل : حسابك معايا بعدين
لينطلق باقصى سرعه الى شقتها ليجد الباب مفتوح والسكون يعم المكان ليدخل حتى سمع صوت من داخل غرفه
طارق : واوعا تفكرى انى هسيبك تهر….
لم يستطيع طارق اكمال جملته حتى وجده قبضه من حديد تمسك بكتفه الايسر ويدون سابق نذار وجده لكمه من حديد تلقاها حتى خرج الدم من فمه ولينهال عليه اسر بالضرب المبرح
اسر بوحشيه : يابن *********ده اخر يوم فى عمرك قبل متفكر انك تقرب من مرات اسر الهاشمى او تمس حاجه تخصه
كان طارق مصوم انها زوجت الوحش فلم يحاول الدفاع عن نفسه وكان حال جميله لم يقل عن حال طارق ولكن لم تنتبه الا على صوت الحراس اللى حاولو انهاء الشجار
الحارس : خلاص ياباشا هيموت فى ايدك
ليدفعو اسر بعيدا عنه بعد محاولات ومجهود جبار وقامو الحراس بحمل طارق التى كان كالجثه الهامده ليس من شدته الضرب التى تلقاها ولكن من حبه الذى ضاع من بين يديه كان عاشق لها لحد النخاع
لينظر لها اسر بحد التى اختفت بمجرد ان وجدها تتكور على نفسها ووجنتها التى تشبه جمرة النار ليقترب منه ويرفعها لمستواه وبدون مقدمات كان يكسر اضلاعها من شدته حضنه فهى كانت امانته واصبحت جميلته اما هى كانت فى ااامس الحاجه الى حضنه التى شعرت فيه بالامان نعم لم تشعر بالامان الا بين يده
احتوينى قبل ما تحمينى
وان غبت يوم عن عنيك
تعالى احضنى حضن ينسينى
كل جرح انا عشته فبلك

 

 

 

وجعنى امحهولى
واوعا فى يوم تغيب عن عينى
دا انا لو اطول اصرخ واقول لكل الكون
بحبك يا نور العين
“من تاليفى **** ايه رايكم ”
ظلت بين يده دون النطق باى كلمه لم يوجد الا دموعها التى تنهمر على وجنتيها التى شعر هو على قميصه
اسر بحنو :اهدى محدش يقدر يلمس شعره منك
لا تعرف لما شعرت بالاطمنان من كلامته البسيطه ليخرجها من احضانه
اسر بهمس ياسر القلب قبل العين :هشششششش محدش يقدر ياخدك منى ولا يبعدك عنى حتى لو انتى اللى عايزة تبعدى انتى خلاص بقيتى ج..م..يل..تى
لتتلاقا اعينهم فى رحله عميقه يستكشف كلا منهم الاخر وكانها اسرار لا يصح غيرهم اكتشافها ولكن ها هو يرجع كما لو انه شخص اخر
اسر بحده خفيفه مزدوجه بالهميس : بس انتى غلطى لما هربتى ولازم تتعاقبى
لتبتلع ريقها بصعوبه : عقاب ….ايه
اسر بغموض : مش دلوقت هنتكلم بعدين
******************************************************
تجلس وحيده يشتتها العقل والقلب
العقل : ماهو شخص كويس واخلاق وكمان بيحبنى لا دا بعشقنى انا ليه موافقش عليه
القلب : انا مستحيل اوافق عليه انا عايزة واحد قلبى اول مايشوفه يقلبله كياينه نطرت عينه تخلينى طايره وقلبى قرب يطلعله جنحات من كتر الحب

 

 

 

العقل : انت خيالك واسع هى اكيد الروايات لحستك فكر بيا شويه كل اللى انت بتقوله ده غلط انت لازم توافق ع قرارى ادى نفسك الفرصه مش حايز تحبه
” نفس اللى بيحصل معايا ههههه”
هذا هو حال جوريه التى تقدم اليها الى خطبتها ادم فهو يعشقا ولكن لم يستطع قلبها ان يحبه لا تنكر انها قدتكون اعجبت به ولكن لم تشعر بالسعاده
وبعد تفكير عميق قررت ان تعطى لنفسها الفرصه قبل ان تعطيها لادم

 

 

جورى : بابا انا موافق
يوسف “والدها ” بحنو : لو انت مش موافقه عادى يابنتى وانا عمرى ما اجبرك على حاجه انت مش عايزاها
مريم” والدتها” :فى ايه ياجو داادم ابن اختى بيحبها وعمره ما هيذيها ويحطها فى عنيه
يوسف : انا عارف كل ده وانا كل اللى عايزه انى مكونش جابرها على حاجه
جورى : يابابا انا فكرت انا موافقه

تعليق واحد

اترك رد