روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الأول 1 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الأول 1 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الأول

رواية الجميلة و الوحش الجزء الأول

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الأولى

فى أحد القصور الكبيره التى تمتاز بالفخامة حيث الازهار الجميله والأشجار الخاليه المرسومه ببراعه
تحت شجرة جميله تجلس فتاة ترتسم على قسمات وجهها الحزن وكيف لا تحزن وهى اسيره بين يدي هذا الوحش منذ أكثر من شهرين
تضرب نسمات الهواء البارده وجهها لتطلق تنهيده طويله وتوجه وجهها إلى تلك السماء الصافيه والبعيدة وتلمع عينها بدمعه حزينه وتناجى ربها أن يخلصها من هذ السجن .
جميله: يارب انا مليش غيرك يارب ساعدني انازهقت بجد وماما واحشتنى اوووى ياترى هى عامله ايه طب كانت خدتنى معاها بس انا يارب ماليش غيرك يارب ساعدني
لتشرد بذكرى ذلك اليوم التى أصبحت فيه اسيره لهذا الوحش
فلاش باك
فريده “والدتها ” : جميله يلا يا حبيبتى قومى كفايه نوم
جميله: صباح الخير ع احلى فرييييي في الدنيا
فريده بحنان : صباح الورد يقلب أمك
جميله وهى تحضن والدتها بقوة : وانتى عمرى يا احل ام فى الدنيا
فريده بابتسامه : طب يالا يابكاشه
جميله بغضب مصطنع : أنا يافريده بكاشه لا لا أنا زعلانه
فريده : ههههه يلا اخرت صبرى ورانا مشوار مهم النهارده
جميله : مشوار ايه
فريده بتوتر: هه هنروح نزور ابن اخويا
جميله : غريبه بس احنا عمرنا مازورنا حد بأنامل
فريدة : لا ما احنا لازم نروح
جميله بشك : ماما هو انتى مخبيه عنى حاجه
فريده لتحاول تداراى توترها : يعنى هخبى عليكى ايه كل ده علشان نفسى اشوف ولاد اخويا بقالى زمان مشفتهمش من ساعة ما اخويا المرحوم مامات وأنا مشفتهمش
جميله تعرف مدا حزن والدتها ع فقدان اخوها وزوجها فى ذلك الحادث الأليم
جميله : طب خلاص يا ستى متزعليش
فريده : انتى ع فكره رائحه معايا
جميله : هو أنا أقدر ارفض القمر ده طلب
فريده : طب يلا علشان تفطرى
جميله : أنا هروح اصلى واجى نفطر سوا
ذهبت حمايه لتودى فريستها وتناولت طعام الفطور مع والدتها وقررت الذهاب مع والدتها الى زيارة ابن خالها
*****

 

 

*******************************
شركة ” الهاشمى”
تقف جميله والدتها اسفل شركه الهاشمى جرووب فإنها اكبر شركات الاستيراد والتصدير في الشرق الأوسط
جميله بانبهار : هو ابن خالة يبقا اسر الهاشمى
فريده : ايوه هو يلا ندخل
واتجهت فريدة وجميله الى داخل شركه الهاشمى جرووب ومع كل خطوة تخطوها جميله يزداد انبهارها من روعة الاثاث و التصميم الداخلي للشركه فإن اقل ما يقال عنها انها فاقة الجمال
اتجهت جميله الى الرسبش وذهبت فريده الى موظفة الاستقبال
فريده : صباح الخير يا بنتى
موظفه الاستقبال بابتسامه رسميه : صباح الخير يا فندم أقدر اساعدك فى حاجه
فريده : أنا عايزة اقابل اسر الهاشمى
موظفه الاستقبال: مين حضرتك
فريده: أنا فريده الهاشمى
موظفه الاستقبال : تمام ثوانى وهرد ع حضرتك
أمسكت موظفه الاستقبال بالهاتف وأجرت اتصال بسكرتريه اسر الهاشمى لياتيها الرد
موظفه الاستقبال: اتفضلى يا فندم
واتجهت فريدة ومواظفة الاستقبال الى الطابق الخامس حيث مكتب المدير العام لشركة آل هاشمى
دخلت فريده مكتب اسر ليقف اسر يرحب بفريدة
اسر : ازيك ياعمتى
فريده : الحمدلله يابنى
اسر : كل حاجه تمام وأنا رتبت كل حاجه
فريدة : أنا واثقه فيك يابنى وانتى امانه فى اديك خالى بالك منها يااسر اوعى تعرف حاجه أنا عايزة بنتى تعيش حياة طبيعية من غير خوف قلق انا عشت سنين احميها وبرضه عرف يوصلها وأنا خلاص يابنى
اسر: متقلقيش أنا هحميها حتى لو فيها موتى
فريدة : بعد الشر يابنى عليكى
اسر : ربنا يخليكي يا عمتى هى فين
فريده : مستنيه تحت
اسر : طب يلا بينا
***************************************
كانت تشعر بالملل لقد تاخرت والدتها كثيرا اخترقت رائحه عطره النفاذ أنفها لترفع رأسها فتلتقى عينيها بعيناه الاسره وتنبهر بملامحه الوسيمه الرجوليه
جميله لنفسها : هو فيه كده يالهووووى ايه الهبل اللى أنا بقوله ده
فريده : جميله بنتى اسر ابن اخويا
اسر وهو يصافح يدها ببروده المعتاد : اهلا
جميله : اهلا بحضرتك
اسر : يلا ياعمتى
جميله باستغراب : ع فين
فريده : اصل اسر أصر عليا اننا نتغدا معاه
جميله لسه هنتكلم قاطعها اسر : يالا ياعمتى
جميله بصوت منخفض : رخم
انطلق اسر وفريده وجميله الى قصر ال هاشمى
************************************
دلفت فريده و جميله الى القصر الذي لا يقال فخامه عن شركته لتسمع صوت اسر ينادى
اسر : كوثر ” مديره المنزل ”
كوثر : ايوه يا اسر باشا
اسر : حضرى الغدا
كوثر : كل حاجه جاهزة يافندم
اسر : تمام
وقامت كوثر وباقى الخدم بتجهيز مائدة الطعام الذي تحتوى على كل ما لاذا و طاب
جلس اسر يترأس السفر وبدأ الجميع تناول الطعام ليقطعه اسر بسواله : جميله هو انتى فى اخر سنه ليكى فى الجامعه صح
جميله : ايوه
اسر : طب جاهزة نفسك بما انك فى تجارة انكلش فانتى هتتدربى عندى
جميله بفرحه : بجد
اسر بتأكيد: ايوه
جميله برقه : شكرا
فريده بامتنان : شكرا يابنى انت لو تعرف هى كانت مطفشانى ازاى علشان تنزل تشغل
اسر : أهو هتشتغل معاي ومتقلقيش عليها انت
ليقطع كلام اسر رنين هاتفه
اسر : تمام …….لا أنا فى القصر ……..فى انتظارك ………
لينهى الاتصال بدون انتظار رد ثم وجه نظره الى فريدة التى فهمت بدورها
فريده : جميله أنا لازم اسافر ضرورى لفتره وأنا مقدرش اسيبك في البيت لوحدك فانا قررت انك هتقعدى معا اسر لفترة
جميله باعتراض : انتى هتسافرى فين وتمشى وتسبينى لوحدى
فريدة : اسر حكالى عن مرض جدتك وأنا لازم اروحلها وأنا مش هانم عليكى محد غير اسر
جميله : لا أنا هقعد فى بتنا
فريده : لا طبعا انا مقدرش اسيبك تقعدى لوحدك وكمان دى امى يا جميله
جميله : خلاص اسافر معاكى
فريدة : مينفعش انتى مائيه جامعتك
ليقطع كلامهما دخول المحامى الخاص باسر
المحامى : كل تمام يا باشا
اسر: هات الورق جميله أمضى ع الاوراق دى
جميله باستغراب : اوراق ايه دى
اسر : دى اوراق تعيينك فى الشركة
جميله : بالسرعه دى
نظر لها اسر نظره تدل ع ثقته القويه بنفسه لتقوم جميله بالاوراق ولم تكن تعلم انها تمضى ع اوراق سجنها بين اسوار هذا القصر الكبير
وبالفعل تم الاتفاق على أن جميله تعيش معا اسر فى القصر حتى تانى والدتها من سفرها ومرت الايام واسر بيتعامل مع جميله ببرود واحيانا بتحكم حيث أنه قرر نقلها الى جامعه اخرى
وكل ماتحاول جميله الحديث معه حول تعيينها فى الشركه يتحجج بأن الشركه تقوم ببعض التجديدات وأنه سيعينها فى أقرب وقت
لايسمح لها بالخروج خارج أسوار القصر فأصبحت سجينه لديه
فاقت جميله من شرودها ع صوت الخادمه
الخادمه : ياهانم الغدا جاهز
جميله: تمام روحى انتى وأنا هاجى وراكى

 

 

********************************
قامت جميله بتناول وجبة الغداء ثم اتجهت إلى غرفتها لتقرأ فى الروايات المفضله لها
وبعد مدة من الزمن أحست جميله بالملل
جميله : بس لقيتها أنا هروح أكلمه واشوف اخرتها معاه أنا زهقت بجد ومش متحمله أنا اتخنقت أكيد هو رجع من الشركه أنا هروحله واكلمه رغم بروده اوفففف منه
وبالفعل اتجهت جميله الى الاسفل وسالت كوثر عن الوحش فعرفت منها أنه فى حجرة المكتب
تقف امام حجرة المكتب تشجع نفسها ع الدخول وكر الوحش
جميله لنفسها : أهدى كدة وادخل وحطى النقط ع الحروف ماهو مينفعش تفضلى محبوسه الحبسه السوده دى
اخذت جميله نفس عميق لتزفره ع مهل ثم طرقت الباب طرقات خفيفة لياتيها الرد بادخول فأخذت تقدم ساق وتأخر أخرى
أسر: عايزه إيه
غضبت جميله من طريقته الفظه والباردة
جميله بصوت غاضب عالى : ايه عايزة ايه دى أنا زهقت من القاعده دى وانت ولا عالبالك وكل مااجى اخرج الحراس يمنعونى ويقلولى دى أوامر الباشا أنا زهقت
اسر بغضب: انتى ازاى تعلى صوتك عليا وان كان ع الخروج مافيش خروج من غير اذنى فاهمه
جميله : ليه أن شاء الله ولى امرى وانا معرفش
اسر : أيوة
جميله : ايوه ايه
اسر ببرود : والى امرك
جميله باستغراب: نعم
ليقترب اسر من اذنها هامسا : اقولك أناابقا ايه
لتنظر له بفضول متزدوج بالاستغراب
اسر بغموض : أنا ابقا جوزك.

يتبع…

اترك رد