رواية ابن السلطان الفصل الثالث 3 بقلم سارة عاطف

رواية ابن السلطان الفصل الثالث 3 بقلم سارة عاطف

رواية ابن السلطان البارت الثالث

رواية ابن السلطان الجزء الثالث

رواية ابن السلطان الحلقة الثالثة

* ي بنتى الامتحانات ع الباب وباقلك كتير غايبة عن جامعتك
▪︎ الهانم معاها حق
= اكيد مش هسيب شغلى دلوقتى
▪︎ احنا هنتابع كل حاجة لحد ما تخلصى امتحاناتك ولو عايزة نبيل كمان يساعدك تحت امرك
= لا مافيش داعى لتعبه
▪︎ لا ليه هو كدا ولا كدا ف الشركة
= استاذ مختار هيتابع بنفسه
مكنتش مرتاحة ولا ليه ولا ابنه كنت بحاول ابعدهم عن حياتى ب اى شكل من الأشكال
* ايوة كدا كويس
▪︎ براحتكم إلى تشوفيها يا هانم
امتحان فى التانى والوقت بيجرى، إلى كان مسهل عليا كنت بذاكر من اول الترم
شوفته كان قاعد ع سلم الجامعة وسط أصحابه، أصحابه شبه قاعدين يضحكوا ويهزروا لمحنى من بعيد بس عمل مش شايفنى … مش هنكر ان ده ضايقنى ف الاول بس لقتنى بروحله وسلمت عليه
= صباح الخير…
ابتسم …

– صباح النور
نظرة البنت إلى كانت جنبه مليانة بالغيرة …
استأذن من أصحابه… ومشي معايا
= انت بتدرس هنا ؟
– ايوة مشبهش يعنى !
= لا طبعا العفو … بتدرس اى!
– تاريخ
= حلو وشاطر ع كدا ؟
– بيقولوا
= بيقولوا اى بقا!؟
– انى الاول ع دفعتى .. وانتى بقا!
= انا كمان بجيب امتياز كل سنه …. ودى آخر سنه ليا
– وانا كمان …والسنه الجاية انشاء الله هبقا معيد واشرح انا بقا
= حلمك ؟
– من وانا عيل احب التاريخ بكل تفاصيل خصوصا التاريخ الفرعونى
= صحيح مقولتليش انت كنت جاى لمين ف الحفلة ؟
– هاااا انا كنت بدور ع حد من اصحابى هرجع انا ل اصحابى بقا
ضيع الكلام ومشي بسرعة وكأن ف حاجة مخبيها عليا …

= ااه قصدك البنت إلى كانت قاعدة جنبك!
– مها والله دى غلبانة وزى اختى الصغيرة
= طيب شكرا علشان وصلتنى لحد هنا
– انا عملت اى يعنى! لولا أن ميصحش كنت وصلتلك لحد بيتك …. اتبسط انى شوفتك ي هبة
= وانا اكتر يا …
– سيف … اسمى سيف
ابتسمت له ومشيت … قلبى كان بيتنطط لما قالى زى اخته ….. ومش عارفة ليه فرحت ب ده، يدوب شوفته مرتين ازاى فرحانة ازاى مهتمة كدا !!!
روحت ناحية العربية لقيت عمى فوزى ك العادة مستنى … طول الطريق ببتسم وبعيد كل لحظة وكل كلمة قالها سيف ليا … انا مش عارفة ليه !
* هبة
باب اوضتى خبط … كان صوت خالتى …
= ايوة ي خالتى اتفضلى
كنت قاعدة ع السرير وجنبى الكتب بتاع المادة الثانية
* اى قربتى تخلصى؟

= لسه… انا يدوب بدات
* اومال كنتى بتعملى اى طول اليوم !؟
ابتسمت
= ابدا
* انا عايزة اقولك ع حاجة
= خير؟
* المحامى طلب ايدك ل ابنه
= المعفن ده ؟؟؟لا طبعا هو كلمك امتى ؟
* امبارح
= ده قليل الذوق لما هو عارف انى بمتحن
* يعنى مش هتفكرى!
= لا انا مش موافقة الموضوع مش مستاهل اننا نتكلم عنه … وبعدين انا عايزة اركز بكرة اخر مادة
ع الرغم ان نبيل غنى وكمان شكله لطيف ، لكن كانت المشكلة فيا انا مش عارفة اقبله حتى ف التعامل العادى ودايما حاسة ب خوف فى وجوده مش عارفة ليه! حاسة انه مش سهل شخص غامض وانا بكره التعامل مع النوع ده من البشر ف ازاى اتجوزه!
_________________

= سيف سيف
– ازيك
= كنت بدور عليك
– عليا انا ! ليه خير!
يومها شوفته من بعيد طلعت اجرى بسرعة مهمنيش شكلى قدام الناس… كان كل هدفى اسلم عليه … وقف بعد مانا تعبت وانا بنده
= كنت عايزة اسال عن امتحاناتك
– الحمدالله انتى عملتى اى ؟
= تمام الحمد لله
– اعرفك ب اصحابى … هيثم ونادر وتامر ورحيم نهى ومها
= أهلا وسهلا
– تطلعى معانا لحد برة ؟
اتكسفت كلهم ولاد مافيش غير بنتين ومعرفهمش وكانوا ع طول بيبصوا ليا بقرف
= لا لا انا هرجعة ل صاحبتى لسه مطلعتش
– طيب اشوفك على خير
سكت ، لسانى مكنش قادر ينطق ، ازاى نسيت انى مش هشوفه تانى !!
= سيف ممكن لحظة ع جنب
كان مستغرب …

– اتفضلى
= ممكن رقم تليفون ليك ؟
– ليه ؟
= يعنى ممكن احتاجلك يعنى لو مافيش مشكلة
– ادينى انتى رقمك يمكن انا احتاجلك
ابتسمت
طلع القلم ، وكتبت ليه الرقم ع ورقة فى كشكوله… ابتسم ومشي وساب ليا القلم بتاعه …
وبعد فترة طويلة…
= الووو الووو !
– ايوة هبة
صوته ، هو
= سيف؟!
– لسه بتسالى !

= متوقعتش
– عاملة اى ف الاجازة ؟
= كله حلو وتمام اه طالع عينى بس مبسوطة
– هينفع نتقابل ؟
= نتقابل ليه ؟ قصدى اه طبعا تيجى الشركة
– لا لا برة اى مكان تانى ،،، اى رايك نتمشي سوى ع الكورنيش ؟
= موافقة طبعا
كنت مبسوطة جدا انه كلمنى ، ع الرغم انى مشغول و بحاول بكل طاقتى ارجع الشغل زى ما كان واثبت نفسي فيه خصوصا ف وقت المشكلة إلى ظهرت متأخر فيه
=دكتورة هو انا هروح من هنا امتى؟!
مش عارفة اعمل اى حاجه ليها ولا ارد عليها ، ولا اساعدها تاخد حقها بقيت كل جلسة اقعد اسمعها واكتب علاج وترجع ل اوضتها وهكذا كل يوم …!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن السلطان)