روايات

رواية لم يكن أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية لم يكن أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية لم يكن أخي البارت الثاني

رواية لم يكن أخي الجزء الثاني

لم يكن أخي

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية

_شيل إيديك عنها
=أنت اتجننتي دي مراتي
_هتطلقها ياحلو ولا نس
قبل ماتكمل كلامها شيلت داليا وطلعتها اوضتها مش قادر أفهم إزاي اللي بتقوله ده يطلع صح ازاي بعد ماربنا زرع حبها فى قلبي بالشكل ده يتحكم عليه يم وت من بعدها الاجباري عنه مش فاهم، حطيتها عالسرير بهدوء مسكت فى قميصي بخوف وملامح وشها مشدودة زي ماتكون خايفة أبعد حاولت افك أيديها براحة وسبتها وخرجت وكانت معاها نور صاحبتها
**********
كريم أبو العروسة: ايه اللي بتعمليه ده ياسعاد وليه
_هو ايه اللى بعمله بفوقكوا وأعرفكوا شرع ربنا اللي غضين نظركوا عنه عشان تمشوا مصالحكوا اللي هتم من وراء الجوازة دي
=ايه اللي بتقوليه ده ياست أنتي مفيش مصلحة فى الجوزاة دي غيري حبي ل داليا
_هرجع تاني واقولك أنكم
+صوت أنثوي من ورايا اتكلم باين عليه كبر السن من الرعشة اللي مصحباه: راضعين علي بعض مش كده
=بصيت ليها بصدمة جدتي
+عيون الجدة أنت
=شوفي بتقولي ايه
+بتقول ايه ياضنايا هي مغلطتش آنتوا فعلاً راضعين علي بعض
_اهو وشهد شاهد من أهلها شوفتوا الناس اللى عارفة شرع ربنا وحابة تظهره
+بتعب مفروغ منه بحكم السن: شرع ربنا ده انا اللي هعلمهولك ياخر”ابة البيوت العمرانة
_أنا ياحاجة ابتهال

 

 

 

+أخرسي أسمي ميجيش علي لسانك الز”فر ده فاهمة أما بقي حوار الشرع ده فاسمعي الشافعية والحنابلة قالوا ايه قالوا إن قامت المرضعة باراضاع الصغير خمس رضعات حتي يشبع فهنا بقي يكون التحريم لأنه فى الحالة دي هيكون حمزة أخو داليا فى الرضاعة وله عليها مالأخيها الشقيق ياضنايا أمنتي بالله
أما بقي الحقيقة هنا بتقول ايه إن أم حمزة الله يرحمها رضعت داليا مرتين بعد ماأمها ما ماتت وساعتها فى اليوم اللي بعده علطول عرفت أنها وكملت بحز”ن واضح فى نبرة صوتها عندها المرض العفش اللي أجبرها أنها مترضعش ابنها اللي من صلب والدي وساعتها لو جانبك فاكرة الق”هرة والحز:ن اللي كنا فيه عشانها وعشان العيلة الصغيرة اللي يتيمت مرة تانية بعد ماقلنا خلاص لقت اللي يعوضها وكلمت بانتصار وقوة ظاهرة فبكده داليا تحل لحمزة ياللي متعرفيش في دينك بربع جنية
وأنا وأنتي عرفيني غرضك من اللي عملتيه ده بس مش هتنوليه يا سعاد ويلا انكشحي من هنا وقبل ماتغو”ري عاوزة أقولك أن فيه شهود علي كلامي مش زيك الدكتورة اللي أمرها بتوقيف الرضاعة والممرضة اللي كانت بتابع معاه فى أيامها الأخيرة
=فى الوقت ده لقيت إن اللي اسمها سعاد دي بقت شبه الفار المبلول مش عارفه ترد ولا تنطق وفعلاً صدق اللي قال صاحب الحق عيونه واسعة وهي لا عندها حق ولا فاهمة اللي كانت بتقوله بصيت لجدتي بدموع وحضنتها: بعني بجد داليا مش أختي
+ضحكت عليا اقول تو”ر أنت مكنتش حاضر ياواد ولا ايه
=هي ليه عملت كده
+ربنا يكفيك ش:ر غيرة حواء يابني كانت عاوزاك لابنتها وقالتلي كده بدل المرة عشرة وردي كان واحد اللي قلبك يختارها تاخدها
=طب وليه تغير من حاجه زي كده
+أمك وأم داليا الله يرحمهم كانوا حبايب وهي كانت زي ما أنت شايف الغ:ل واكل من قلبها طبقات يابني وكانت متط:قش ام داليا فكانت عاوزة تعمل ف بنتها اللي معملتوش فيها
ربنا يكفيك يابني ش:ر خرا”بين البيوت اللي مستكترين النعمة علي أهلها
=داليا خرجت بتعب ساندة علي نور
داليا: يلا يابابا عاوزة أرتاح في بيتنا

 

 

 

=وتسبيني
داليا بدموع وشها مش ظاهر منها: ده اللي لازم يحصل
الجدة: لا أنا قلبي بيتعب من كتر المناهدة خد مراتك فاهمة جوه بطريقتك
=جدتي قالت كده وغمزتلي فضحكت علي تلميحها وقربت من داليا وشلتها تحت ضربها فيا ورفضها أنها حتي تديني فرصة أفهمها لحد مادخلنا شقتنا اللي في بيت العيلة اللي كان بيتم فيه الفرح رم:تها علي أول كنية قابلتني بقي مش هتهمدي يابنت إبراهيم
داليا بعصبية: أبعد عني أنت ايه
=قربت منها بهدوء وهي كانت بتعبد خايفة من تأثيري عليها لنكون هنقع فى حاجة حر’ام والعياذ بالله
مسكتها من إيديها شرحت ليها اللي حصل بفرحة أطفال لأول مرة أشوفها في عيونها
داليا: بجد يعني مش هبعد عنك وربنا كاتب لقلبي الراحة جوارك
=ايوة يانن عين قلبي
************
=وبس كده دي كانت حاجه بسيطة توضحلك إنك قبل ماتقول حاجه لازم تكون دارسها من جميع جوانبها ماتمسكش فى جانب واحد وتقول لا هو كده
متكونش من الناس اللي بيخربوا البيوت لمجرد حاجات أنا مش متأكد من مصداقيتها عشان انتقم بدوافع قديمة لا أساس لها …

 

 

 

كن قوياً إن كنت صاحب حق لا تخشي أحد فإن كانت تلك المدعوة سعاد علي حق لما صمتت أمام قوة حق الجدة
***********
وأخيراً
دي كانت حاجه خفيفه أتمني أكون قدرت أوصل منها الرسالة المطلوبة ويكون قصدي قد تم فهمه وبالنهاية لك مطلق الحرية بتقبل ما أردت توصيله……….🤍

اترك رد

error: Content is protected !!