روايات

رواية وفاة خطيبتي الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية وفاة خطيبتي الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية وفاة خطيبتي البارت الثاني

رواية وفاة خطيبتي الجزء الثاني

وفاة خطيبتي
وفاة خطيبتي

رواية وفاة خطيبتي الحلقة الثانية

وقلقت فى منتصف الليل طلعت البرنده وبصيت على البحر كان السكون والهدوء مالئ المكان ويدوب بلف ظهرى عشان ادخل لقيت الشابه مره اخرى معرفش هى هى ولا واحده تانيه لان المسافه بعيده والدنيا ليل وكانت فى زاويه بعيده المره دى فكانت المسافه بينى وبينها ابعد المهم اسرعت فى الخروج حتى الحق بها فلم اغير ملابسى من لهفتى بان الحق بها هذه المره وذهبت اليها وندهت عليها فلم تلتفت لى فلما احست باقترابى نزلت الى الماء وغوضت الى الداخل فحاولت النزول ورائها ولكنها كانت محترفه السباحه وكأنها مولوده فى البحر فعامت حتى اختفت عن نظرى ولم الحق بها فانا لا اعوم جيدا وغير ذلك نحن بالليل وعودت وانا مبتل ملابسى واصبحت احس ببروده شديده بالجو فعودت الى الشاليه ولم افهم او اصل الى شئ ولكن عندما عودت فانا كنت اضفأت الانوار وانا خارج فلما عدت وجدت نور غرفتى مضيئ وانا متاكد انى اضفئتها وان لم يكن هناك اى نور مضئ قبل ان اخرج ولكن كذبت نفسي وقولت قد اكون اضئتها ونسيت ولكن لما ركزت احسست ايضا ان اشياء متحركه من اماكنها وكأن احد دخل الشاليه عندما خرجت وانا حسيت كده قبل كده لما خرجت بس ماركزتش وقولت يمكن انا اللى نسيت ولكن من وبدء الخوف يدب فى قلبى واسال نفسي معقوله يكون سارقين ام ماذا ومين اللى هيسيب الشاليهات المقفوله دى كلها ويجى يسرق الشاليه اللى فيه حد وكنت بفكر امشى وارجع لاسرتى بس ازاى اسيب المكان من غير ما افهم وافرض سارقين اسيب ليهم الشاليه وامشى وكمان فضولى لانى اعرف حكايت الشابه دى طب ابلغ الشرطه طب هقول ايه انى حسيت ان فى حاجات مش فى ماكنها وان نور كان مغلق رجعت لقيته مضيئ اكيد هيقولوا ان انا

 

نسيت وبخرف ومش هيهتموا المهم قررت افضل لحد ما افهم واتكرر موضوع رؤيتى للشابه بس ما كنتش بخرج وراها لحد ما فى مره وانا جالس براقبها من البرنده كالعاده لقتها المره دى مش بتبعد لا المره دى لقتها متجها نحوى استغربت وابتدأت ملامحها تظهر لى عندما اقتربت ولقتها بتقولى ايه مالك كده مركز معايا من ساعة ما شوفتنى فبينى وبنكم اتلخبطت وما كنتش عارف ارد هقول ايه ركزت شويه وقولت ليها بصراحه ايوه ما هو حاجه غريبه ان القى واحده فى عز البرد وفى وقت متأخر كده تكون نازله البحر وبالمايو فقالت وايه الغريب فى كده انا لما اكون مضيقه وحزينه ما برتحش الا لما انزل المياه عاده عندى يمكن تكون غريبه بس ده ما يعطكش الحق فى انك تتبعنى وتركز معايا وكمان تتضايقنى وتحاول تتكلم معايا وتتعرض لخصوصيتى فقولت انا اسف تحبى اعتذر ليكى ازاى فقالت ولا تعتذر ولا غيره وكانت هتلف وتمشى فقولت ليها بس معقوله انتى جايه بعد ده كله عشان تقولى الكلمتين دول طب مقولتهمش ليه من اول يوم فابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت غلبتنى بصراحه كده انا حسيت انى عاوزة اتكلم مع حد لا يعرفنى ولا اعرفه فملقتش غيرك امامى فاتحججت باللى عملته فقولت طب وليه ده كله خلتنى مش عارف ارد عليكى ياستى كنتى قولتى ممكن نتكلم شويه كنت هكون مبسوط اكتر فقالت حصل خير فقولت ليها اتفضلى فقالت بتعرف تعمل شاى قولت طبعا لفى وتعالى ادخلى وانتى تشوفى لفت فتحت ليها الباب وقولت ليها اسبقينى على البرنده وانا هدخل اعمل الشاى دخلت على البرنده وانا دخلت المطبخ عملت الشاى ودخلت البرنده وقعدنا نتكلم قالت لى انها اسمها ريم وانها عايشه هنا مع عمها بعد وفاة والديها وهى من الوحده ما لقتش غير البحر صديق ليها وده من صغرها لدرجة ان من كتر ذهابها للبحر مابقاش بيفرق معاها شتاء اوصيف ليل اونهار وانها خلصت تعلمها بس ما اشتغلتش عشان عمها راجل كبير ومريض ومحتاج حد جنبه وهو معاشه مكفيهم ومش مخليهم محتاجين اى حاجه وبعد ما خلصت كلام قالت انت سايبنى اتكلم من وقتها وعرفتك عنى كل حاجه زى العبيطه وانا معرفش عنك اى حاجه فقولت عاوزة تعرفى ايه وقولى لى الاول فى حاجه محيرانى انت ازاى تتجرئي وتكلمى واحد اول مره تشوفيه وتدخلى الشاليه بتاعه فى وقت متاخر زى ده فأرتبكت وتغير لون وجهها وقالت وهى مضطربه. تابع.ياريت، 20تفاعل ورايك عشان تشجعنى اكتب الجزء التالى بسرعه.

يتبع…….

 

اترك رد