روايات

رواية حب من طرف واحد الفصل الرابع 4 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد الفصل الرابع 4 بقلم يمنى

رواية حب من طرف واحد البارت الرابع

رواية حب من طرف واحد الجزء الرابع

حب من طرف واحد
حب من طرف واحد

رواية حب من طرف واحد الحلقة الرابعة

اول ما مريم قفلت مع ريم راحت لمامتها المطبخ
مريم : ماما
فريده : ايوه يا مريم
مريم : بصراحه ريم عزماني علي خطوبتها وانا عايزه اروح
فريده : روحي يا مريم بس استاذني خطيبك الاول
مريم : استاذنه ليه مش انتي موافقه يبقي خلاص
فريده : لا طبعا لازم ولا عشان هو مسافر هتدوري علي حل شعرك
مريم : ايه يا ماما انتي عمرك ما قولتيلي الكلام ده نهائي قبل كده ايه اللي جد يعني
فريده : هو ده اللي عندي واوعي بقا من وشي
مريم راحت قعدت في قوضتها وهي مضيقه : هي من امتا ماما وهي بتعاملني كده اصلا يا ترا أقوله ولا لا
مريم : خلاص طالما ماما موافقه يبقي ملهاش لازمه أقوله بدل ما يرفض بقا وامري لله
______________________
في مكان تاني
إياد : بقولك يا اخي مش قادر انت معندكش دم
معتز : فلوسك تبقي جاهزه هديك اللي انت عايزه غير كده معطلكش
إياد : عشان خاطري يا معتز حاسس ان دماغي هتنفجر
معتز وهو بيطلع كيس من جيبه : عشان انت حبيبي بس حاجه صغيره علي قدك
إياد شد الكيس منه وراح قعد علي الكنبه وكب الكيس علي اديه وشمه مره وحده وبعدين رجع دماغه لورا وهو بيغمض عنيه
__________________

 

 

في المانيا
محمد بهدوء : وحشتني اوي يا حسن
حسن : مبقلكش خمس تيام مسافر لسه بدري
محمد : والله بتوحشني وهي قصاد عيني
حسن : طب ما تكلمها يبني واظن أن دي حاجه من حقك وحقها اسال عليها مبقولكش حب فيها
محمد وهو بيضربو في خفه اتلم بقا يبني بس انت معاك حق هكلمها اسال عليها
حسن خرج من الأوضه ومحمد بيتصل يمريم
مريم كانت خارجه من الحمام واول ما شافت اسمه ارتبكت ومش عارفه تقوله ولا لا
محمد : السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا محمد
محمد بابتسامه : مش كويس خالص
مريم : ليه بس هي المانيا وحشه ولا ايه
محمد : لا طبعا بس هو في حلاوه مصر وجمال مصر يعني
مريم بابتسامه : بكره ترجعلها احم
محمد : عايزه تقولي ايه يا مريم
مريم : ها لا خالص مش عايزه اقول حاجه خلي بالك علي نفسك
محمد : حاضر وانتي كمان خلي بالك علي نفسك ومتخرجيش لوحدك
مريم : اشمعنا
محمد : اخاف تتعكسي ولا حد يديقك اروح فيهم انا
مريم بضحك : لا متقلقش سلام
محمد : سلام
حسن وهو بيقلد صوت محمد بتريقه : اخاف تتعكسي ولا حد يديقك اروح فيها انا

 

 

محمد : مش انت مشيت يا بني ايه اللي جابك
حسن : لا منا ممشتش اصلا
محمد : والله لوريك بتتصنت عليه
حسن : تعرف عني كده
محمد : وأبو كده كمان
_____________________
تاني يوم كانت خطوبه ريم ومريم قاعده قلقانه وحسه أن فيه حاجه مش كويسه هتحصل
مامتها دخلت عليها قولتي لخطيبك يا مريم
مريم : أييه اه لا قولتلو
مامتها : ماشي انا خارجه اجيب حاجه عايزه حاجه
مريم : لا ي ماما
مامتها مشيت ومريم لبست دريس جميل لونه بيبي بلو وطرحه نفس اللون وحطت روج بس ونزلت
عند ريم بتكلم واحد في التلفون وبتقوله تعمل اللي هقولك عليه وهديك اللي انت عايزه
المجهول: عنيا يا ست هانم تحت امرك خلصت المكالمه ولقت مريم وصلت ودخلت الأوضه
مريم بابتسامه طيبه : الف مبروك ي ريم
ريم : الله يبارك فيكي يا مريم أيه ده فين شنطه هدومك
مريم : هدوم ايه
ريم : اللي هتحضري بيها الخطوبه
مريم : منا لابسه اهو يا ريم
ريم : لا طبعا لازم تلبسي زي باقي الشله انا كنت عامله حسابي تعالي

 

 

ريم خدتها وراحت عند السرير ومسكت فستان احمر تلت كم وباين عليه ضيق وادتهولها
ريم : خدي ده هيبقي تحفه عليكي
مريم : بس ده مينفعش خالص بذات علي الطرحه
ريم : منتي هتقلعيها
مريم بعصبيه : لا طبعا انتي بتقولي أيه انا خلاص بقيت محجبه
ريم : يستي مجتش من مره يلا هسيبك تجهزي
مريم لقت باقي الشله دخله عليها ولقتهم لبسين نفس الفستان بقلم يمني
وحده منهم : انتي لسه ملبستيش يمريم الخطوبه هتبتدي
مريم : يا جماعه بقا انا عاجبني لبسي ومش هغيره
نورهان : مفيش الكلام ده قومي معايا
راحت مريم معاها لبست الدريس اللي ريم عطتهولها وسابت شعرها وهي مديقه
كانت وقفه مع صحابها جمب ريم وخطيبها وفجاه ريم شدت ايد مريم واشتغلت اغنيه شعبي ومريم اطرت ترقص معاها عشان متحرجهاش وريم غمزت لفوتوغرافر اللي كان بيصور
الخطوبه خلصت ومريم طلعت الأوضه عشان تغير هدومها وتروح وهي مضيقه من نفسها وان المفروض مكنتش تسمع كلام أصحابها غيرت بفستانها وسابت بتاع ريم وروحت
مريم قاعده في قوضتها مديقه فجاه لقت محمد بيتصل خافت تلقائي
محمد بنبره حده : انتي خرجتي انهارده
مريم وهي بتبلع ريقها بخوف ،لا لا مخرجتش هكون رحت فين يعني

 

 

محمد وهو عيونه لونها احمر من كتر الغضب : انتي كمان كذابه مش كفايه خاينه
مريم بدموع : انت بتقول ايه
محمد : بقول اني كنت عبيط وانا فاكر انك ممكن تتغيري بقول كل شئ قسمه ونصيب انتي محفظتيش عليا ومحترمتنيش بقول أن ميشرفنيش وحده زيك تكون مراتي سلام يا انسه مريم وبالنسبه لشبكه هديه مني ليكي
مريم كل ده وهي مذهوله : أسمع لسه بتكلم كلامها قفل السكه في وشها وقعدت تعيط بحزن شديد هي مش عارفه عشان سأبها ولا عشان هي غلطت مش هي كانت عايزه تطفشه من الاول

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حب من طرف واحد)

تعليق واحد

اترك رد