Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء المؤذن

روحت فتحت الباب بإبتسامه م الودن للودن استعدادا لتهزييئ محمد 
– لامؤخذا يمحماا والله أصلللل…….
تقريبا جالي بحه صدريه م الل شوفتو ونا بصه مكان ما بيبص!! آاااه منا نسيت الشورت الي لابساه يعني م فوق مخترمه وم تحت صافيناز … محستش بنفسي غير ونا بقفل الباب فوشه … أيوا ايوا الي فدماغكو صح كان يزيد يفضحتك يقرمط ، جريت لبست اسدال الصلاه وفتحت تاني لقيتو واقف لسه ورافع حاجبه خدت م ايدو الطرحه وقفلت ف وشه تاني ونا ساندي عالباب وحطه ايدي ع قلبي 
– اهدا يقلبي اهداا بتدق كدا ليي الاااه!! اكيد يعني ملحقش ياخد باله آه انشاء الله!! 
– هي مين ليال دي يمحمد؟ 
” محمد برفع حاجبه
– ونت بتسأل ليي؟ 
– هها عادي مش حوار ، اصل لقيت علاقتكو جامده ببعض فبسأل 
– آااهه ، ليال اختي الصغيره بما اني معنديش اخوات بباها ميت ف حادثه م 3سنين كان صاحب ابويا جامد كان طيب وبيحبني زي عياله فعلاقتنا زي مانت شايف قريبين م بعض هي واخواتها 
يزيد اتنهد وهو شارد ف ملامحها البسيطه الي شدتو بخصلاتها الي لمحها م طرحتها الي وقعت عليه ، كانت بني بتلمع تقريبا اول مره اشوف شعر بني مدي للبرتقاني كداا…
عند ليال تاني يوم 
” صحيت ع صوت عمار جمبي وهو باين ع وشه التوتر قومت اتنفضت ونا بسأله 
– مالك يا عمار في ايي؟ 
– معرفش يا ليال ماما تعبانه اوي وعماله تأن م الفجر ونا وعمر جمبها م بدري ومروحناش الدرس 
” اتنفضت ونا حسيت بنغزه فقلبي ماما تعبانه!! نا معنديش استعداد اتحط ف وجع تاني كفايه!!!..
– مالك يقلبي 
قولتها ونا بحسس ع اديها براحه 
– مفيش يا ليال تعبانه شويه بس
– طب اطلبلك الدكتور يماما وشك أصفر خالص 
– يبنتي مفيش متقلقيش نفسك ولا تقلقي اخواتك 
هزيت راسي بالنفي وقومت جري جبت موبايلي واتصلت بمحمد لقيت ويتنج مش وقتك!! 
– طب يزيد ثواني ليال بترن الظاهر في حاجه! 
يزيد بلا مبالاه مصطنعه 
– طيب ماشي خلص وكلمني 
– ليال في حاجه؟ 
– محمد ماما تعبانه اوي مش عارفه اعملها حاجه اطلب دكتور يا محمد الله يخليك 
– متقلقيش ثواني وهجيب دكتور وآجي 
– ماشي بس بسرعه 
– ايي خير؟ 
– مامتها تعبانه شويه هطلب دكتور واروحلهم اكون معاهم 
– ماشي وطمني، سلام
– سلام 
– ضغطها ارتفع تانيي ارجوكم الراحه التامه ونا هعلقلها محاليل مقويات لان الحجه ضعيفه كمان 
– تمامم يدكتور 
– ماما نتي كويسه دلوقت يحبيبتي؟ 
– ان شاء الله هبقي أحسن، خدي بالك م اخواتك يا ليال مالهمش غيرك 
– يماما الله يخليكي متقوليش كدا دانتي الخير والبركه يست الكل
حطت ايدها ع راسي وهي بتهمس بحنان 
– يااه يا ليال كبرتي، كان حلم ابوكي يشوفك عروسه ونا كمان نفسي اشوفك يبنتي ف بيت جوزك ونا مطمنه عليكي، انما اخواتك رجاله وهسيب رجاله 
نظرها تلقائي راح لمحمد.. محمد؟! لء مستحيل 
محمد حمحم واستأذن هو .. هو حقيقي أخ وصاحب جدع وطول عمرو راجل معايا نا وامي واخواتي.. بس كزوج لاا مجاش فبالي ولا هيجي .. عقلي شرد لدقيقه ف يزيد لقيت نفسي ببتسم ببهجه كدا، فوقت ع صوت امي  
– اديكي ضحكتي يبقي كلامي صح، والي نعرفو احسن م الي منعرفهوش واخطب لبنتك ومتخطبش لإبنك هروح اقعد مع ام محمد وو ……..
– يا ماااماااا، حرام عليكي يا امي بتقولي اي نتي، بقا كتر خيره عشان شايلنا ومش سايبنا لوحدنا نفرض نفسنا عليه، وافرض هو اصلا مش فدماغه مينفعش يا أمي 
– عايزه افرح بيكي يا ليال 
– متفرحي يا ست الكل حد قالك متفرحيش الاه؟ 
بصتلي بنص عين 
– طب والمعدول هيجي امتي؟ 
انتبهتلها وبصتلها بنص عين نا كمان 
– هو مين؟ 
– المعدول 
– دعواتك يا أمي دعوااااتك ،… عمر عماار يلا روحو درسكو نتو 
هزو راسهم بإيماءه بعد ماباسو راس ماما وخرجو 
خرجت نا كمان م الاوضه روحت اعمل اي حاجه لماما تاكلها اي نعم مبعرفش اعمل حاجه بس هحاول ، فتحت الشيف شيربيني اجيب شربة الخضار ازاي واسلق فراخ جمبها، بمجرد مفتحت الموبايل جالي رساله م الآزر فتحتها لقيتها م يزيد!!!!! ايدا فيي اييي مالها بردت كدا ليي؟! بفتح الشات لقيت المسدج ممسوحه اصلا هنهزر؟ هنهزر احنا!!! بعت علامة استفهام.. بعد دقيقه لقيت جالي سوري ياسمك اي بالله بالغلط.. الاه! الاه!! … رديت قولتلو بجد؟ ف نفس الثانيه قالي ونا هبعتلك لي مين نتي اصلا! كأنه كان مجهز الرد تلقائي زعلت سيكا وقفلت الفون م غير كلمه تانيه وكملت الي كنت بعملو ، خلصت الأكل وروحت قعدت جمب ماما وأكلتها بإيدي منا ماليش غيرها ف دنيتي دي، ونا شارده ف يزيد واسأل نفسي لي الزعل دا يعني دنتي متعرفيهوش غير امبارح واكيد حد زي دا باين عليه ابن ناس مش هيبصلك نتي اتعلقتي بدري اوي يا ليال وبدأتي ترسمي خطوط وهميه وتمشي عليها فوقي!! فوقت ع ايد ماما وبتقول بحنيه دافيه
– مالك يا ليال؟ 
– مالي يا ماما؟ كويسه 
– يبنتي لو قلقانه عليا نا بخير متقلقيش، وبعدين امتحناتك امتي مش هتروحي السكن 
قولت بسخريه
– مستعجله ع الهم بدري يسعديه! كلها اسبوعين والفاينل يبدأ 
– ماشي روحي ذاكري نتي ومالكيش دعوه بيا نا هبقي كويسه واخواتك رجاله معايا 
– حاضر ي ماما 
بوست راسها ودخلت اوضتي فتحت اللاب كان لسه ع صفحة يزيد كشرت تلقائي وطلعت منه والغيظ ماليني ايدا كتلة غرور يربي!!! 
عدا اسبوعين ونا بحاول اشغل نفسي بأي حاجه تشغلني عن يزيد منكرش ان شوفتو مرتين بعدها كان واقف مع محمد اول مره كنت طالعه اجيب الهدوم م البلكونه عينه جت ف عيني تلقائي اتلفتت وعملت مخدتش بالي منكرش ان قلبي كان بيدق بغباء م مجرد لفته صغيره بس لا مكنتش لفته صغيره دنا حسيت بنظراته كانت بتخترقني م جوا يجماعه ملقتش حل غير ان ادخل وقفل البلكونه م كتر محسه انهم سمعين دقات قلبي حتي ملحقتش الم الهدوم كلها… 
تاني مره كنت راحه لمحمد يجددلي ورق السكن عشان الإمتحانات ونا خارجه بطنط عالسلم عادي عادي طفله 19 سنه مش حوار هوب لقيت فحضن يزيد ومشبكه فقميصه ونا بقع… طبعا هتسألو حصل ازاي هقولكو وربنا معرفف، ريحة برفانه حقيقي آسرتني م اول مره شوفته فيها بتخترق حاجه جوايه.. برفع راسي لقيتو باصصلي ووشه م غير اي تعبير معرفش اذا كان نافر مني ولا متوتر ولا مبسوط ولا حكايتك اي؟! لقيتو رفعلي حاجبه واتكلم بصوته الأجش الي عشقته اههه 
– هنقضيها أحضان كتير؟! 
طبعا زحفت الحمره ع وجنتي! احمم في ايي مش انا لا.. اتعدلت بسرعه ونا بصاله بشراسه وغيظ واتكلمت بجرأه معرفش جاتلي منين وقتها 
– انت قليل الأدب اصلا ونت الي بتستغل اي موقف عشان انت قليل الأدب هه 
رفعلي حاجبه واتكلم بسخريه 
– قليل الأدب؟ ومع مين معاكي نتي؟! لي حد قالك ني تعبان فنظري يأنسه نص شبر نتي، وسعي م سكتي 
مدانيش فرصه كالعاده ارد بعد ميحدف كلام دبش زيه منا اصلا مبعرفش ارد عيني دمعت تلقائي ونا داخله بيتنا 
اتنهدت ونا بفتكر الي حصل م اخر مره بعدها بتجنب اطلع بلكونه او حتي الشارع عشام مشوفهوش تاني…قفلت شنطة السفر بعد محطيت هدومي فيها للسكن.. سلمت ع ماما واخواتي ووصتهم يعملو اي لو ماما تعبت لقدر الله تاني وانهم ياخدو بالهم م مذاكرهم خصوصا انهم ف 3 والامتحانات ع وشك 
خرجت وف ايدي الشنطه كنت لابسه بلوزه لافندر مع بنطلون تلجي وطرحة مشجره لافندر وكوتش ابيض ركبت اقرب اتوبيس ينزلني محطة القطر واسافر القاهره منا جامعتي هناك 
– قعدت وكالعاده بحجز الأربع كراسي لحسابي امدد رجلي وافتح الفون لأغنيه أحمد كامل وف ودني الهاند فري ونا بتنهد لاني هروح اقرب مكان ليا ايوا عشان جامعتي هناك وصحابي هناك قضيت هناك احلي سنتين فحياتي حقيقي….. فوقت ع صوت موبايلي بيرن كان عمر 
– ايوا يا عمر 
– …..
– ايييهه!! ودول عرفو مكانا ازاااي؟!! 
– …..
– عمر حبيبي اتصل بمحمد يبقي معاكو واوعو تروحو ف حته اسبوعين بس هخلص امتحانات وهرجع، خلي بالكو م نفسكو و ماما يا عمر، سلااام 
اتصلت بمحمد ونا برتعش خايفه الي ف دماغيي يبقيي صح!! 
عند يزيد
– محماااد تليفونك بيرن 
مسكت تليفونه لقيت اسم ليال لقيت نفسي نا الي بفتح وبرد حتي م غير مستأذنو ولا استأذنو لي!!  حسيت بحاجه مش طبيعه ف صوتها مع صوت جيرانهم وهما بيصوتو وصوييت ليال وهي بتسرخ 
– يزيييييد !!!!!!! 
يزيد : !!!!!!!! 
احنا : !!!!!!!!!!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد