روايات

رواية بائع القهوة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة البارت الثاني

رواية بائع القهوة الجزء الثاني

بائع القهوة
بائع القهوة

رواية بائع القهوة الحلقة الثانية

ندي : ألو
مجهول : أيوا يا ندوش
ندي بشر : عاوزاك في خدمة
مجهول : أؤمريني يا ست البنات
ندي : في واحدة مضايقاني عاوزة أعل*م عليها
مجهول : وماله بس عاوزاها خفيفية ولا ناهي*ة ؟
ندي : لا مجرد تحذي*ر كدا بس وانا هبعتلك صورتها اهو
مجهول : اعتبري موضوعك خلص .
انتهي اليوم بسلام أخيراً وعاد أدهم الي بيته وجلس يفكر في تلك الفتاه التي وضعها القدر في طريقه ويفكر أي سيناريو سيعيشه مع هذه الفتاه التي لم يعرف أسمها بعد وها هي ثريا المسكينة تعود الي بيتها هادئة لا تدري أي مصيب*ة تنتظرها وعندما دخلت لم ترمي السلام حتي ضربه*ا والدها كف ارتمت علي الأرض من شدته .
حازم (الأب ) : كل دا يطلع منك انتي
ثريا ببكاء : فيه ايه يا بابا ، انا عملت ايه ؟!

 

 

حازم بغضب : والله العظيم ما حيعدي الأسبوع دا الا وانتي في بيت زوجك
ثريا : طيب فيه ايه بس
رمي حازم في وجه ابنته ظرف ملئ بالصور واذ هي ثريا الموجودة بالصور ولكن بوضعيات وملابس سيئ*ة لدرجة أن ابيها لم يحتمل رؤيتها
ثريا ببكاء : والله دي مش انا
حازم : ادخلي اوضتك وهسيبك تنزلي الجامعه بس عشان ميبقاش في شوشر*ة
ثريا : والله يا بابا اللي في الصور دي مش انا
جاء الصباح علي ثريا وهي ما زالت تبك*ي مما حدث معها ولكنها قررت أن تذهب الي جامعتها حتي لا تستسلم للبكاء وخصوصا أنها متأكدة ان ما حدث معها مؤامر*ة رخيص*ة وعندما وصلت ثريا لم تذهب الي الكافيتريا لتناول القهوة كعادتها بل جلست وحيدة في احدي الزوايا تفكر .
ثريا : ايه دا ؟!
أدهم : دي القهوة بتاعتك ، بتحبيها سادة صح ؟
ثريا : انت عاوز مني ايه ؟!
أدهم : ولا حاجة انا بس مشفتكيش انهاردا في الكافيتريا فدورت عليكي ولقيتك هنا
ثريا : ع العموم شكرا انا فعلا كنت محتاجة كوباية القهوة دي
ادهم : بتعيطي ليه
ثريا بغض*ب: وانت مالك
ادهم بحزم : حد ضايقك ؟

 

 

في هذه اللحظة لم تتمالك ثريا دموعها وانها*رت بالبكاء أمام أدهم ولكنها لم تستطع أن تخبره سبب بكائها فهذا أمر محر*ج وصعب علي فتاه مثلها .
ادهم بحزن : ممكن تبطلي عياط وتقوليلي فيه ايه يمكن اقدر اساعدك
ثريا : محدش هيقدر يساعدني غير ربنا
ادهم : طيب مش يمكن ربنا عاوزني ابقي سبب لحل مشكلتك
ثريا : انا هقوم اروح
ادهم : والقهوة
ثريا : مرة تاني
ادهم : طيب اسمك ؟
ثريا : ثريا اسمي هو ثريا
لم يفهم أدهم ذلك الشعور الذي طرأ عليه فجأة فقد تألم لألم احدهم للمرة الأولي وقضي باقي يومه يفكر في دموع ثريا وسببها فمثل هذه الفتاة لا توقع نفسها في المشكلا*ت فما خطبها ؟!
اما بالنسبه لصديقتنا ثريا كانت الصدمة الكبري بانتظارها في البيت .
حازم : انتي جيتي
ثريا : ايوا يا بابا خير
حازم بحزم : في واحد جاي يطلب ايدك انهاردا وانا موافق وكتب الكتاب والفرح هيبقي بكرا
ثريا ببكاء : بس انا مش عاوزة اتجوز
حازم : ومين خد رأيك اصلا اللي زيك المفروض يتدار*وا ويحطوا وشهم في الارض
ثريا : انت ليه مش مصدقني دي مش انا

 

 

حازم : ادخلي اجهزي عشان الناس جايه بعد ساعه
دخلت ثريا حجرتها لتجلس وحيدة تبكي وتنو*ح
ثريا : و عزتك يا رب انا معملتش حاجة وانت عالم من غير ما اقول ،يا رب انجدني من المشكلة دي واظهر برأتي انا مليش غيرك احكيله واطلب منه
علي الجانب الأخر كانت ندي تحاول التواصل مع ادهم .
ادهم بضيق : الو يا ندي ، خير
ندي بش*ر : خير طبعا هو انا هيجي من ورايا غير الخير
ادهم : انجزي يا ندي وقولي فيه ايه
ندي : السنيورة بتاعتك خطوبتها انهاردا
ادهم بانفعال : انتي بتقولي ايه
ندي : اهدي بس دي طلعت بت شما*ل اصلا
ادهم : عارفة لو سمعتك بتشوه*ي صورتها كدا تاني هعمل فيكي ايه
ندي : طيب انا هسبتلك وهقفل دلوقت وهبعتلك حاجة علي الواتساب
اغلق ادهم الهاتف مع ندي واسرع فتح الواتساب ليجد صورا خليع*ة تخص ثريا ولكنه لم يصدق ابدا انها ثريا فقد رأي تلك الفتاه بقلبه وعرف انها بريئة .
ادهم : يبقي اكيد هي كانت بتعيط عشان كدا ، انا لازم اشوفها والحقها من المصي*بة اللي هي فيها بس ازاي
جلس ادهم يفكر في حل لمشكلة ثريا .

 

 

في بيت ثريا
حازم : يلا يا بت تعالي الناس مستنين
ثريا بحزن : حاضر يا بابا
دخلت ثريا غرفة الضيوف لتجد ان عريسها هو شاب في الثلاثين تقريباً يبدوا من جلسته أنه طويل القامه له جسد رياضي وقوي وبشرة سمراء وعيون بنيه واسعة وأنف كبير وشفاه متوسطة الحجم ومعه أفراد من عائلته جاءوا لحضور الخطبة ،ولكن المسكينة لم تتمكن من فعل شيء وتمت الخطبة وانتهي اليوم ليحل صباح اخر علي صديقتنا وهي تتمني ان يحل الله لها مشكلتها
في الجامعه
ادهم : انا عارف ان الصور دي مزيف*ة
ثريا بصدمة : انت عرفت منين
ادهم : ندي اكيد هي اللي عملت فيكي كدا
ثريا ببكاء : انت مصدق اني بريئة صح ؟
ادهم بحزن : متزعليش اكيد هنلاقي حل للمشكلة
ثريا : حل ايه بس انا فرحي انهاردا
ادهم بصدمة : ايه ؟!
ثريا : انا حياتي انتهت خلاص ومستقبلي ضاع
ادهم : ارجوكي كفاية و اكيد في حل
ثريا : شكرا انك صدقت اني بريئة بس خلاص الحكاية خلصت
تركت ثريا ادهم وذهبت الي بيتها لتجد ان ابيها قد حضر كل شيء لكتب الكتاب واحضر لها فستاناً جديداً وطلب منها ارتداؤه فأخذته ثريا ودخلت غرفتها لتنظر الي المرآه وتبدأ في الحديث مع نفسها .
ثريا : مش لو كانت ماما لسه عايشة كانت صدقتني و وقفت جنبي ومنعت الجوازة دي بس اكيد ربنا هينقذني مش عارفة ازاي وكتب الكتاب بعد دقايق بس هو رب المعجزات .
حازم : تعالي يا ثريا المأذون وصل
جلست ثريا امام الجميع بعيون دامعه ولكن لم يهتم احد لدموعها وبدأ المأذون بكتب الكتاب وقبل ان يكمل كلماته تفاجأ الجميع بباب الشقة يقع مكس*وراً امامهم .

 

 

حازم : ايه اللي بيحصل ده ، انت مين ؟!
بليغ : ايه المهزل*ة اللي بتحصل دي
هم حازم ناحية من كس*ر الباب ومسك ياقته وكرر سؤال
حازم بغض*ب : مين انت ؟!
ادهم : اهدي بس يا عمي
ثريا بصدمة : ادهم !!
بليغ : ادهم مين ان شاء الله ؟!
المأذون : لا بد أن الأمور ستفس*د الأن
بليغ : والنبي استني يا عم الشيخ لما نعرف ايه ادهم دا التاني
ادهم : انا بحب ثريا و مستحيل اسيبها تتجوز حد غيري
تلقي ادهم من حازم لكم*ة قوية اوقعته علي الارض من شدتها
بليغ : عنك يا عمي ميصحش تتعب نفسك وانا واقف هنا
ثريا ببكاء : لو سمحتوا سيبوه
بليغ : واضح ان العروسة عارفة دا مين
ثريا : دااااااا
ادهم : انا حبيبها
هم بليغ بضر*ب ادهم عندما قال ما قال ولكن ادهم لن يسكت هذه المرة بل رد عليه الضرب*ة وأخذ الأثنان يضربا*ن بعضهما بقوة وبعن*ف شديد حتي صرخ*ت عليهم ثريا .

 

 

ثريا : بس بقاااا كفااااية
ادهم : هو اللي بدأ
بليغ : ممكن نسمع الحقيقة منك انتي
ذهبت ثريا الي امام بليغ ونظرت في عينيه بقوة وبدأت بالتكلم
ثريا : انت عارف ان جوازتنا هتم عشان ابويا فاكر اني عملت حاجة غل*ط ؟
بليغ : وانا مسألتش عن اسباب الجوازة ولا سألت ايه اللي حصل في الماضي
ثريا : يعني ايه ؟
بليغ : يعني انا جاي اخدك عشان نعيش المستقبل سوا مش عشان ندور في الماضي
ثريا : بس انا مظلوم*ة
بليغ : قلتلك انا مسألتش ومش عاوز اعرف
ثريا : بس انا يهمني اثبت برأتي
بليغ : وبرأتك هيثبتها الواد دا
ثريا : ادهم الوحيد اللي صدق اني بريئة
بليغ : يعني بتحبيه
ثريا : انا مبحبش حد
بليغ : يبقي نكتب الكتاب وتروحي معايا ونقفل صفحات الماضي
ثريا : وبرأتي
بليغ : مش محتاجها
ثريا : مش مصدقاك
اقترب بليغ من ثريا كثيراً وامسك ذراعها وبدأ بالتكلم بصوت فيه شيء من التهدي*د….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائع القهوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *