رواية حياة قلبي الفصل الرابع 4 بقلم مريم العراقي

رجع عمرو البيت كانت الساعه 3 الفجر

وقعد يدور علي المفاتيح افتكر انه نزل بسرعه ونسي ياخدها فارن الجرس بعد فتره الباب اتفتح واتصدم من اللي شافه

حياه وهي مغمضه عنيها: مين

عمرو واقف مصدوم من منظر حياه وهي لابسه هوت شورت وتشيرت عليه ميكي قصير جدا ومبين بطنها

عمرو بعصبيه شديده: ايي البس دا ياهانم انتي اتجننتي

فاقت حياه: ايي انا فين

عمرو بعصبيه:نعم يرو*ح امك دا انتي ليلتك سو*ده

ورح ماسكها من شعرها جامد ودخلها اوضته

حياه وهي بتحاول تشيل ايده انا اسفه يا ابيه والله مخدتش بالي

عمرو وهو بيحاول يتنفس بصعوبه: لا ونبي افرضي بقا ياهانم حد غيري اللي كان بيخبط من الاشكال اللي في الزفت العماره تخيلي كدا كان هيعمل فيكي ايه هاا وهو ماسك شعرها وعمال يشد فيه )

حياه ببكاء:اه خلاص يا ابيه انا اسفه بس سيب شعري

عمرو بجنون وهو بيتفحص جسمها حته حته: جسمك دا محدش لي حق غيري اني اشوفه فاهمه ولا لا

حياه بشهقه: حاضر حاضر بس سيبني ونبي بقا شعري هيتقطع في ايدك

سابها عمرو وخرج وهي اترمت علي السرير وقعدت تعيط

حياه لنفسها: طب هو ليه بيعمل كدا واي اللي يقصده بكلامو دا انا لازم اكلم رحمه

قامت حياه تتصل برحمه

رحمه بنوم: الو

حياه:رحمه فوقي كدا وركزي معايا

رحمه الله يخ*رب بيتك ف ايه انا مش فايقه خالص

حیاہ:معلش يختي اسمعيني

رحمه: اتفضلي يابومه

وحكت حياه ل رحمه كل اللي عرو عاملو معاها

ينهار اسود ازي تسبيه يلمسك كدا

– معرفش- مكنتش حاسه بنفسي وانا في حضنه

الله يخر*ب بيتك انتي عبيطه مينفعش يلمسك بطريقه دي ي حياه

-مانا بعد كدا مش هسكت لو عمل كدا تاني

طب والله انتي كدابه هو انا مش عارفكي

ماهي المشكله انك عرفاني اعمل ايه طيب بضعف اووي لما بيقرب مني

مينفعش كدا ي حياه

طيب بس انا عايزه اعرف هو بيحبني ولا لا

انا هقولك تعملي ايه

عند عمرو نايم في سريره وبيفكر في حياه وفي لبسها ليه كدا ي عمرو اتعصبت عليها هي غصب عنها دي برضو مهما كانت طفله ومتعرفش وبعدين انا ازاي قولتلها الكلمه دي يارب بقا خرجها من قلبي عشان تعبت

….في الصباح الباكر اساعه 7….

يلا يا حياه قومي يابنتي هتتاخري

مش هروح انهارده معنديش حاجه

یابت بطلي كدب يلا

حاضر ياماما

قامت لبست ونزلت راحت المدرسه وقابلت رحمه صاحبتها واتفقو ورجعت من مدرستها وغيرت هدومها ولبست بيجامه حلوه اووي وفردت شعرها البني الطويل وحطت روج وخرجت

ايه القمر دا بس

شكرا ياماما انتي اللي قمرين

ابيه اي رايك في شكلي حلو صح

عمرو اتسحر من جمالها وقاعد يتفحص كل حته فيها وجي عند شفايفها اللي جننوه وكان هيتجنن وياخدها في حضنه

اي القرف اللي انتي عامله في نفسك دا

حياه بغضب طفولي:اي دا قرف دا انا قمر دا حتي ماما قريب هتشوفلي عريس مش كدا ياماما قالتها بخبث

اتعصب جامد وقال:نعم يختي عريس ايه وخ*را ايه لو سمعت السيره دي هكسرك فاهمه

في ايه يبني ماهي كدا كده هيجي معاد وتتجوز وبعدين دا كل اللي في سنها اتجوز ومخلف ومصيرك انت كمان تتجوز وتخلف في ايه يبني دي سنة الحياه

انا قولت كلمه ومش هكررها السيره دي مسمعهاش قالها بعصبيه

وانتي بقا ياللي لسه مطلعتطيش من البيضه هتموتي وتتجوزي دا انتي لسه طفله

ردت عليه بكل برود

لا والله بس السن مش كل حاجه وبعدين انا اي حد يشوفني ميقولش ان عندي 18 سنه يقول اكبر من سني وبعدين انا اقدر اتجوز واخلف كمان

رد عليها بخبث: متاكده من الكلام دا

ردت عليه بتوتر: اه اکید

هنشوف بصي هنشوف كل حاجه متستعجليش

….. في اوضه عمرو….

لسه هينام لاقي الباب بيتفتح لاقيها لابسه قميص قصير اووي احمر شكله حلو اووي عليها

حياه: ابيه ممكن اقولك حاجه

هاا

قالت له ادخل ولا اي

رد عليها بتوتر:اه ادخلي يقمري قوللي في ايه !

ابيه انا بحبك اووي وعايزه ابقا مراتك نفسي كل يوم انام في حضنك

عمرو فتح فمه من الصدمه:انتي بتقولي ايه انتي متاكده

اه متاكده اووي بقولك بحبك

وجريت عليه حضنته جامد

عمرو مش مصدق نفسه حاسس انه هيتشل من الفرحه راح مقربها منه اووي وفجاه شدها من شعرها ورفع فكها ومسك شفايفها وفضل يبو*س فيها جامد وهي بتبادلو مسكت حياه قميصه بسرعه تفك الزراير بتاعته لحد مبقي عاري الصدر قدامها راح سليم مد ايده يخلع لها القميص بتاعها وفجاه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلبي)