Uncategorized

رواية اتفاقية زواج الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

 رواية اتفاقية زواج الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

رواية اتفاقية زواج الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

رواية اتفاقية زواج الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

في الحاضر
عمرو بحدة..  ممكن افهم إنتي مش بتردي علي رسايلي لي
شهد بجمود .. ما كنتش فاضية 
عمرو بحزن …. ممكن اعرف انتي متغيرة معايا لي 
شهد بحمود عكس الألم الذي تشعر به…. إنت عاوز إي مش مهمتك إلي كنت مكلف بيها خلاص انتهت  عاوز إي تاني 
عمرو بصدمة…  مهمة شهد إنتي سامعة بتقولي إي  إنتي عارفة كويس إنك ما كنتيش مجرد واحدة بحميها وخلاص دا أنا روحي فيكي
شهد بجمود …. ياريت تلاحظ ي حضرة المهندس إني مرات ابن عمك  
مسكها من كتفها وزقها علي الحيطة واقترب منها 
شعرت بألم شديد ولكن لتستحمل فهي تعلم إنة تجرحة ولكن ما باليد حيلة 
أصبح كأسد الجريح ….. أبن عمي  ها  إنتي نسيت إن جوازكم مجرد مصلحة مجرد جواز علي الورق ملهوش إي تلاتين لازمة  وضع جبهتة علي جبهتها  ولمس خدها بيدة زادت ضربات قلبها  مع كل لمسة منة عمرو تحدث بضعف  …. إنتي لي بتعملي فينا كدا أنا عارف لا لا متأكد إنك  بتحبيني ذي ما أنا بعشقك بظبط 
أقترب منها وهو مغيب  وضعت يدها علي شفتية وتحدث بصعف…  عمرو ارجوك أنا لسا علي زمة إسلام 
ضربت الحائط بيدة … إنتي لي مصممة تجرحيني  جوازك إنتي واسلام باطل اصلا فا مش كل شوية تفكريني  لاني مش ناسي أصلا 
شهد بجمود …. باطل مش باطل هيفضل جوزي قدام القانون ولازم أحترم إني لسا علي ذمتة 
ابتعد عنها بسخرية…. وكان فين احترامك له لما كنا في شرم إي لحقتي تنسي إلي حصل هناك
شهد ببرود…. إلي حصل بنا كانت لحظة ضعف مني مش أكتر ولو رجع بيا الزمن ما كنتش هعمل كدا
ابتسم بسخرية ممزوجة بألم….. ضعف يعني كل إلي حصل ما بينا لحظة ضعف 
شدها من زراعها  لتصدم بصدرة …. واعترافك ليا إنك بتحبيني دا كان إي  كان هو كمان لحظة ضعف
ابعدتة عنها….. ممكن تقول إنها كانت مشاعر وليدة اللحظة وانتهت لما رجعنا من شرم 
رفعت حاجبة  بسخرية….  اممم مشاعر وليدة اللحظة هه  تمام بس خليكي فكرة إنك إلي قررتي تنهي إلي كان بينا
أقترب منها فجاءة   بلعت ريقها بخوف من نظراتة وإلتصقت في الحائط أكثر  كأنها حصن منيع سيحميها من ذالك الأسد الجريح 
همس لها بشر…  هخليكي تتمني قربي ولا تتطولية  تركها  وغادر المكان 
انفجرت في البكاء عند اختفائة 
إسلام بحب …. الجميل  قاعد لوحدة لي 
إسلام بخوف بعد أن رائي عيونها المنتفخة من كثرة البكاء…. إي دا انت معيطة مين مزعلك عمرو قالك حاجة ضيقتك 
ارتمت في حضنة…. أنا موجوعة قوي ي إسلام أنا قلبي مش حمل وجع تاني إنا بحب عمرو قوي  ومقدرش استحمل إنة يبعد عني أنا إلي حصلي من أول مرة خلاني ثقتي تنكسر في الحب بس لما عرفت عمرو عرفت يعني إي الحب إلي بجد بس هو شكلة مش شايفني اصلا أنا يتقطع من جوايا  
عندما ارتمت في أحضانة وبكت تمن لو  أن يتنقل كل هذا الألم به هو وتظل هي سعيدة 
ولكن عندما سمع بإعترافها  بأنها تعشق إبن عمة 
شعر هو بألم مضاعف سمع صوت قلبة ينكسر  إلي مليون قطعة 
يدة تعلقت في الهواء ولم يحضنها شعر إن قلبة ينزف والدموع في عينة تحجرت 
ابتعدت عنة هند . ومسحت دموعها بيدها مثل الاطفال… إنت  مش بترد عليا    
لحظت إنة حزين …. مالك ي إسلام 
إسلام بألم حاول أن يدرية…  ها  لا ما فيش  رفع يدة ومسح شعرة واتنهد…. إنتي بتقولي كدا لي هو عمرو قالك حاجة 
هزت رأسها بالنفي… لا بس تصرفاتة بدل إنة مش عاوزني في حياتة  وأنت مالك باين عليك زعلان  
ابتسم بحزن….. ما فيش حاجة  بس أنا زعلان عشانك 
أخذت نفس …. أنا اسفة شكلك كان مبسوط 
حاولت أن تغير الجو … شكل ليلة إمبارح  كانت عال العال  عشان كدا كنت جاي مبسوط ومروق 
إسلام… ليلة إمبارح 
هند … إي مالك هي شهد ما عترفتش ليك إنها بتحبك
عيونة إتسعت علي اخرها … شهد باتحبنني أنا 
هند باستغراب… هي مش قالت ليك 
وقف إسلام بسرعة … هو يوم باين من أولة  
هند .. إسلام أنت رايح فين  
ثم حدثت نفسها…. معقول يكون عمل ذي ما عمرو عمل معايا أنا لازم اروح اطمن عليها  
كان عمرو يجس أعلي الشركة  ويتذكر أول لقاء بينهم 
الماضي 
مسكها من زراعها بقوة….. إنتي  مين  ومين  زقك علينا ي بت إنتي وإي علاقتك باللواء يوسف 
حاولت تحرير زراعها من بين قبضتة وتحدث بغضب…ابعد إيدك دي لكسرها ليك 
واخيرا استطاعت تحرير يدها ونظرت لها بتحدي….. عاوز تعرف علاقتي باللواء يوسف روح إسألة أما أنا مين فا علي ما اعتقد وجودك هنا يدل إنك عرفت أن مين  وبعدين أنت و قريبك دا اخر همي ولو خايف قوي كدا انا ممكن اخرج من حياتكوا عادي جدا 
مسكها من زراعها ورجعها مكانة تاني  عندما حاولت المغادرة 
عمرو…. إنتي مش هتروحي في حتة إلي لما اعرف كل إلي أنا عاوزة 
رفعت إيدها بتحدي   .  ومين هيمنعني 
رفع مسدسة في وجهها… أنا إلي همنعك 
ضحكت بسخرية ورفعت مسدسها في وجهه…. وريني هتمنعني إزاي 
كانت عيون عمرو  تتطق شرار  وغضب إما هي كانت نظراتها كلها تحدي 
جري إسلام عليهم عندما دخل البيت ولقي كل منهم ي وجة  مسدسة  علي الاخر 
قف في النص … يخربيتكم إنتو بتعملوا إي نزل إنت وهي 
شهد … قول لقريبك داخل عليا حامي 
عمرو ..كويس إنك شرفت عشان تعرف إنت وقعت نفسك في أنهي نصيبة أنا معرفش كان عقلك فين لما رحت جبت لينا واحدة من الشارع 
عمرت المسدس…  شارع مين ي لمامة إنت شكلك ناوي علي موتك النهاردا 
اخفض المسدسات التي بيدهم… طب اهدوا كدا وكل واحد يقول إلي عندة 
شهد ببرود…. أنا ماعنديش حاجة اقولها 
عمرو … طبعا  مش هيكون  عندك حاجة تحكيها   الاستاذة طلعت حفيدة لأكبر تاجر أثار في مصر 
 رفعت حاجبها وابتسمت  بستهزاء …  إلي لحد دلوقتي مش عارفين تمسكوا علية ولا غلطة  
عمرو … يعني بتعترفي 
شهد…. إينعم   ومدت زراعيها … وأنا قدامك اهو لو تعرف تحط فيهم الكلبشات يبقا بحق هههههه
تقدم خطوة يريد أن يفتك بها ولكن منعة إسلام
إسلام…. اهدي ي عمرو  وسبني خليني اتكلم وافهم منها 
نظر لها بغضب…..تمام بس  ما تنساش جدك لو عرف بالموضوع هيطين عشتنا اكتر مهو مطينها  وتركهم وذهب 
بعد ما جمع المعلومات عن هند ذهب لها بحجة أن يعتذر عما بدرا منة في الصباح ويحاول أن يقنعها بفكرة الزواج منة 
عندما وصل لقي الباب مفتوح وصوت عراك  دخل لقي شاب يحاول التهجم عليها   
ابعدة عنها و حصلت معركه ما بنهم 
جمال… إنت مين 
عمرو … أنا جوزززززها ي روح أمك
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!