روايات

رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة البارت السادس

رواية فاطمة الجزء السادس

رواية فاطمة الحلقة السادسة

نظر إلى نور وقام بإلقاء تحيه الصباح
اجابته بنعومه :صباح النور يافندم
تحدث متسائلاً :اومال فين فاطمه
أجابت نور :لسه مجتش يافندم
عبس وجهه قائلاً :طب لما تيجي خليها تجيلي واعمليلي دلوقتي قهوتي ودخليها
اجابته بابتسامه :من عنيا يافندم
اما فاطمه فكانت قد استقيطت وارتدت ملابسها الجديده التي صنعتها لها خالتها وألقت تحيه الصباح :صباح الخير يابطوط
إجابتها والدتها :صباح الخير ياقلب بطوط ايه رايحه الجامعه
فاطمه :اه هروح الجامعه اشوف ايه نظام المحاضرات وبعدين اطلع على الشركه ادعيلي بقا اعرف اظبط مواعيدي
ودعتها امها ودعت لها بأن ييسر لها أمورها
دخلت إلى الجامعه وكان الجميع ينظر إليها ويتحدثون عن جمالها توجهت لقاعه المحاضرات محاوله صنع اصدقاء لمعرفه الجدول والمحاضرات فرات مقعد فارغ بجانب فتاه يبدو عليه الطيبه تنحنحت فاطمه متسائله:فيه حد قاعد جنبك
اؤمات لها الفتاه بلا :لا اتفضلي اقعدي
تحدثت فاطمه بابتسامه :انا اسمي فاطمي وانتي
بادلتها الفتاه الابتسامه :انا اسمي يارا
إجابتها قائله :اتشرفت بيكي ياريت نكون صحاب
يارا بابتسامه :ياريت جدا
اما مازن فقد كان منشغل بغيابها ولم يستطع التركيز مع سليم الذي كان يناقشه في أمر يخص العمل وكان هذا واضح لسليم فتحدث سليم :ايه يابني مالك اللي واخد عقلك
مازن :مافيش ياسليم بس انا مش قادر اركز في شغل دلوقتي سابني دلوقتي وبعدين نكمل
تحدث سليم بجديه :حاضر يامازن
تركه وذهب ظل مازن يفكر ذهاباً وإيابا في مكتبه لم تمر دقيقه الا وهو يتصل بنور ليسالها هل أتت فاطمه
اما فاطمه فكانت في الجامعه منغرقه في محاضراتها حتى اتت الساعه 3 عصرا هبت واقفه انا لازم امشي بقا يايارا شوفي انتي اخر محاضره دي ايه
إجابتها يارا :ليه يابنتي كده خليكي
فاطمه :عندي شغل مش هينفع أفضل
يارا :طب هاتي رقمك عشان اطمئن عليكي ونتابع المحاضرات سوا
فاطمه بمرح قائله :اجدع بنت والله
بعد أن أعطت لها الرقم توجهت فاطمه إلى الشركه وما أن دخلت للمكتب حتى توجهت إليها نور بعصبيه شديده :ايه كل ده ياستاذه ده مستر مازن هيتجنن انتي ازاي مهمله كده
سمع مازن صوت نور بالخارج توجه مسرعا للخارج
فصرخ بعصبيه :اسكتي انتي يانور فاطمه تعالى ورايا
دلفت فاطمه للمكتب وهمت بالحديث قائله :والله يافندم
قاطعها مازن بعصبيه :انتي تسكتي خالص انتي ازاي فعلا كده كل ده معرفش عنك حاجه كل ده وانا دماغي في مليون اتجاه وازاي مش معايا رقمك انتي فعلا بتندميني اني سامحتك اول مره على تأخيرك قلبي وجعني وانا عمال افكر فيكي يكون جرالك حاجه وانتي بمنتهى البرود بتتكلمي عادي
اندهشت فاطمه من حديثه ولكنه آثار في نفسها نوعا من الفرحه اجابته متفهمه :مش إهمال مني والله انا النهاردة اول يوم جامعه حتى سبت آخر محاضره ليا عشان اجي الشغل انا بجد محتاجه الشغل
مازن وقد هدأ نسبياً :المفروض كنتي تقوليلي انك هتبداي دراسه مش تسبيني كده
انا اسفه قالتها فاطمه بحنيه اقترب مازن منها وضع يديه على يديها قائلا :خفت عليكي اوي يافاطمه
حاولت فاطمه أن تبعد يديها ولكنه امسك يديها بشده :لازم اخد رقمك بعد كده
لم تستطع فاطمه الرد بسبب قربه منه لاحظ هو ذلك فقام بالابتعاد عنها والتقط هاتفه قائلاً :ها رقمك ايه.
أعطته فاطمه الرقم
فاستطرد الحديث مكملا :بصي ياستي طالما الجامعه بدأت خلاص فالشغل بتاعك بقا من الساعه 4 العصر
سألته فاطمه وهي تفكر :بس كده القبض هيقل.
ضحك مازن مما سبب احراج فاطمه فاجابها قائلاً :لا مافيش اي قبض هيقل عموماً روحي انتي دلوقتي شوفي وراكي ايه
اؤمات له متفهمه وذهبت من امامه وظل هو يفكر في سبب قلقه مصيبه لتكون حبيتها يامازن قائلا وهو يضحك
اما هي فما أن راتها نور انهالت عليها بالأسئلة :ها قالك ايه طردك من الشغل صح
اما فاطمه فنظرت إليها بانتصار وذهبت إلى مكتبها وكأنها لم تراها اصلا
انقضي الوقت فخرج مازن من مكتبه قائلاً :بنات إن شاء الله الخميس الجاي اجازه ليكم وكمان معزومين على خطوبه اخويا
تحدثت نور بفرحه :ميرسي يافندم اكيد هاجي لحضرتك بجد هيبقا يوم حلو اوي
اما فاطمه فلم تجيب نظر إليها مازن متسائلاً :ها يافاطمه هتيجي
اجابته فاطمه :مش هينفع اجي ماما مش هترضي
مازن :طب يلا يابنات كفايه شغل كده
أجابت نور مسرعه :حاضر يافندم
اما فاطمه فقامت بلم اشيائها ودعت نور مازن الواقف أمام فاطمه ينظر إليها
مازن بعد أن خرجت نور :تعالى يافاطمه اوصلك
فاطمه مسرعه :لا لا مش هينفع خالص
إجابها مازن مبتسم :ليه يعني
فاطمه :الناس لو شافتنا مع بعض هتقول ايه وبعدين انا ساكنه في حته شعيبه يعني تاني يوم المنطقه كلها هتبقا عارفه ان فيه واحد وصلني
مازن :طب على الأقل لحد منطقه قريبه منك
اؤمات فاطمه موافقه لأنها تعلم انه عندي ولن يتركها حتى يوصلها
نزلت فاطمه ومازن وركبت السياره وكان الصمت سيد الموقف
حتى تحنح مازن قائلا :ليه يافاطمه مش عايزه تيجي الخطوبه بس قولي سبب غير مامتك
فاطمه :بصراحه يعني يامستر مازن بسبب اختك مش بعيد تطردني لو شافتني
مازن :ايه اللي بتقوليه ده وانتي مفكره اني هسيب اي حد اصلا يغلط فيكي ثم وقف الي جانب الطريق فاندهشت فاطمه متسائله :وقف ليه. قاطعها قائلا فاطمه بصيلي عشان خاطري تعالي هكون مبسوط معاكي اوي ولازم تيجي عشان فيه حاجه مهمه عايزه اقولك عليها
حتى ضعفت من طريقته اللي تأسرهافاجابت بصوت واهن :حاضر………

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *