روايات

رواية قلاع الضر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر البارت الثاني والثلاثون

رواية قلاع الضر الجزء الثاني والثلاثون

رواية قلاع الضر الحلقة الثانية والثلاثون

(الرجوع )
تعبان شكثر تعبان
وانت وياي تعبانه
رجعنه من المحطه بليل
چنه وجوه دفانه
#الگاطع
نهلة : عد ما شفت مروان طايح وراسو مصيوب كمت ادك على راسي واصرخ : يا يمممممممه دخيلك ربي راح رجلي ولج يمممممممه ،، ولج عمة الحكي علي راح مرواااااان يمممممممه .
تراكضن وسام و وقدس والبنات .. دحجوا الجثة مرمية
وسام كامت تدك اعلى راسها ..
ساعتها جان الخوف يحيطنا من كل مجان
ابونا مات ..
والامريكان جونا وكلبوا البيت علينا
ومحرم ماكو بالبيت
وعدنا بنات .. ما ندري نتصخم على الراح لو تلحك على الضال من عدنا .. كتلها : عمة اذا ما شردنا من هين يمكن يجون ويمكن يردون وما يخلونا بحالنا وحنة فد نسوان خلينا نشرد بارواحنا ونطلع من هين
هي بسرعة وحد اصوابها مشت اجرت لينا سيارة وطلعت بينا لبيت اهلي خلتنا انا وقدس والبنات .. وردت للجول
عد ما دخلت لاهلي انحب وانوح واصيح : ولج يمااااا انوليت يمه راح راعي بيتي يماااااا جتلوا مروان ييمه جتلووووه
تلكتني امي تصرخ : وييييي يولي اشتعجين .. شجراله رجلج يماااااا
ذبيت روحي عليها اصرخ وانحب واكلها : جتلوا مروان يممممه
كامت تنحب وياي وقدس تبجي وتنوح والبنات يبجن
اجم اخوتي وابوي والتموا اهلي والناس كلها علينا .. ونصبنا عزا ابيتنا اعلى جتلت مروان
فترة اسبوع وسام لا جت ولا اجبلت ما ندري عنها وين اختفت
كضينا العزا وخلصنا .. عكب الاسبوع بينت وكعدت ابيت اهلي .. ضلت جم يوم بس الحزن على ابنها باين
بس ما تبين ضعفها ولا بجت جدام احد
دوم تلاكيها مكشرة وصافنة
وتحس بالها يحجي
شتفكر وعليش ناوية محد يدري
من بعد مدة .. جا ابو وهب وراد قدس
وسام من بعد ما جانت تكل القدس ما تردين
فجاة كالتلها : ردي
حجيت وياها كتلها : وي داده تروح وياه شلون عكب الصار
ردت علي بوجه ناشف وهي تكلي : التهي ابناتج ولا تدخلين بامور غيرج
تضايكت وامي سمعت ردها علي وتضايكت منها وراحت حجت لابوي كاللها : مالنا غرض هي المسؤلة ع البنية .. لحد يدخل بيها .. ياريت تفج منا وتمش ولدها بورة مشاكل وحنه عدنا اولاد وعوايل نخاف عليهم اذا هي او رجل بتها داخلين ويا القاعدة لو الجيش الاسلامي مالنا غرض بيهم بس مالنا حيل يجرى علينا الجرى على ابنها كافي علينا بتنا ردت لينا ارملة وبركبتها ثنتين بنات
امي كامت تسمع بوسام جم مرة وتكللها ( نخاف لا انوب يفوتون علينا يا ساعة ونبتلش وحنه لا النا ايد ولا رجل بالسالفة شلون بينا ) جم مرة سمعت وسام ..
وسام عد ما ردت قدس لبيت رجلها ..
جا ثاىر اخوها وخذاها وياه للموصل وخذا ولدها وبعد ما سمعت عنم خبر .
طلعت من بيت اهلي .. ووضليت انا وبناتي ابيت اهلي لازمة عدة بعد جتلت رجلي .. بس اهلي ما جن اهلي
احس ضيجان خلكم مني عد ما رديت الهم ارملة
كله زكاح وصياح على بناتي
محد يكول يتيمات وابوهن توه ميت
ابوي يصيح عليهن .. امي تفضل جهال اخوتي عليهن ..
عرفت المرة التطلع من اهلها عروس لو ردت ما ترد بنتم .. ترد غريبة ثكيلة محد له حيل يشيل حملها لو يساعد .. لو حتى يتحملها .
هالحال ما سرني وانا صاحبة ايتام
ليمتى اضل بالصكعة والغمة .. كتلها : يمه انا ما اريد اضل بالبيت هين .. انا رايده اشوفلي بيت على كدي انا وبناتي
كالتلي : ابوج ما يرضى مرة اطلعين بثنتين بنات
كتلها : حتى لو عمتي وسام تكعد ويانا فد ما اضل هين
ضلت اداهرني وابوج ما يرضى وانت مرة والبنات مردهن لاهلهن وانت اول وتالي تشوفين قسمتج .. انا هين فض كلبي وانفجرت بامي كتلها : عمر عشته محد كلبني وذبيتوني براس وسام شفت المرة عدها وما جيتكم زعلانة لا ما رديتوني غصب وكل هذا وكلت اعلي وفوك راسي ومالي غيرهم عزوة وما اردلهم جلمة ، بس من توصل بيكمتجيرون بغيضكم على بناتي وتفركوهن عني لا والله والف لا .. لا عينا التشوفكم ولا اذن التسمعلكم ولا راس اليطخلكم وان جان ابالكم تبعدون بناتي مني والله ثم والله اجتلهن واجتل روحي وابليكم ولا نعيش بذلتكم
تكاونا انا وامي
كامت وشجتني لابوي تكاون وياي وكام يصيح واخوتي فاتوا بالسالفة وعرك وكوان وصياح … كلتلم : ما اريد منكم فلس المرحوم ضام عدي فلوس انا رايدة احطلي بيت جريب بالكاع .. واكعد انا وبناتي
كالو : تحلمين مالج طلعة من البيت
كلت اذا اسكت وادنجلهم راس يركبوني وبناتي يضلن بالضيم
ما سكت وضليت وياهم كوان يومية واعلى الجلمة اوكفلهم لو واحد منم كام يصيح على بناتي لو يتحجج عليهن .. بس شبعت ضيم .. ما طلعت ٤ اشهر شفت الموت بيهن ..
لحد ما رضوا بالفلوس العدي ابنيلي غرفة الي ولبناتي بكاعهم بس جريب من بيت اخوي .. مقابيلهم
رضيت واطيت فلوس لاخوي جاب بيهن .. بلوك وبنالي غرفة وحدة وحمام صغير .. والمطبخ من ضمن الغرفة
صور حقيقية لبيت نهلة )
+
.. البيت حيل صغير بس كلت هالصغير وهالضيك بس بيه راحة بالي اسد بابي عليه واكل واشرب وانام وانا مرتاحة لا فلان كال ولا فلان حجه .. وكمت امشي بمعاملة رعاية اجتماعية وراتب شهيد عبن الامريكان جتلوا رجلي وضلينا
وسام عد ما درت انا كعدت وحدي وبنيتلي بيت وجاية امشي بمعاملة على راتب ورعاية تسودنت .. كامت تحفر وراي وتريد مني الفلوس مالت مروان الاشتغلهن وخشهن عدي
كتلها : ما عدي فلوس كلهن جم فلس وبنيت هالبيت بيهن خاطر نكعد انا وبناتي بيه وما نعتاز لاحد
– لا فلوس ابني البنيتي بيهن وتعبو المات بسببهن وانا احك الناس بيه ترديلي فلوس ابني على داير مليم ما ينكصهن فلس .. ولو ما رديتيهن ينهلة لا تامنين اليجرالج مني .
كتلها : دروحي
واتجاهلتها كلت شتريد تسوي خل تسوي بعد
الجان يجمعني بيها مات وانا اليوم حرة لا بكيدها ولا بكيد احد اني عمري دش ع الاربعين واعرف ادير امري واعرف شلون ارد الوادم عني وكفت بوجه اهلي ورديتهم ما ارد وسام ؟
سديت بابي وكعدت
بس شفت الجوع اكلنا والراتب مال الرعاية بعد وما طلع
كمت اشتغل بالكاع مالت اهلي واحصل منم هاليطلع جم كيلو مخضر .
مرات اخذهن وياي ومرات اذا نايمات احضرلهن الاكل واغطي بالغلك مالت الجدر وابقي الهن يم الجولة وامشي للزرع .
الا ما فرد يوم طلعت وعفت الاكل مالهن
ومشيت اشتغل .. مدري شصاب كلبي بذاك اليوم وكلت ارد ..اشوف بيتي
الباب مالي حديد ما ينطبگ
لو يتسركى من جوا او يتسركى من برا
وبناتي نايمات لا هن يسركنه واخاف عليهن يسركن وبعدين ما يكدرن يفتحن السركي .. ولا انا الاكدر اسركي وهن داخل كلشي يصير بالدنيا فارد الباب عليهن واطلع للزرع
رديت كبل عادتي .. من بعيد شفت الباب مفتوح والبنوات ما هن بالباب.. حيلي هبط ورجليه اتسارعن يركضن للبيت وكلبي يصيح : يمه بناتي
اركض اركض اركض وادفع الباب وادخل ..
والا بناتي ماهن بالبيت صحت : عبييييير سمييييييية وينكم يماااا بناتي يممممه
طلعت للبيت انداريت افتريت ردت دكيت على راسي صيحت عيطت لميت الناس على حسي وانا اصيح ( الحكولي يما بناتي ما هن يا نااااس بناتي مادبتهن ما يطلعن من البيت لا ما انا وياهن بناتي راااااحن )
هبوا اهلي واخوتي كلم يدورون
ناس نزلوا للبستان ناس للشارع ناس ع الجوارين
راحو للجوامع سالو بكل مكان البنات ما هن
ركبنا انا واخوي وطلعنا للجول البيه وسام
لكيت اهل ابو وهب كاعدين بيه
وام خطاب نهرتني من الباب وكالت : لا وسام عين ولا شايفين وجهها خلصونا منكم لا شافكم الله ولا كبلكم
– اهي جانت عايشة هين وين راحت
– راحت على طلايبها ومشاكلها شيجي منكم انتمغير الطلايب بليتو اخوي تنوب بلشتو ابني بمصايبكم لا بت بيهكم شريفة وتنرد ولا زلمة بيه خير ويردجن عنا
كام اخري يتكاون وياها ..
هديته وكمت ادور بالجول
دورت البيت كله داير ما داير الجول .. البنات مالهن اثر ..
رديت للبيت شيفكني من درمة اخوتي واهلي
فوك بناتي حجيهم المثل السجاجين فوك كلبي ..
انت ما تستحين الف مرة كنالج ما تكدرين خلينا نرد البنات لاهلهن شوفي شصار بيهن من وراح وهن بنات احد يتعدى عليهن احد يكسر عينهن وين نطي وجوهنا من الوادم ؟ شنكل للناس خطفوا بنات اختنا واغتصبوهن .. رايدة فضيحتنا انت
من الله لا يوفقج سودتي وجوهنا بهالبنوات الكشر ذول
جانت ٢٠٠٧ تقريبا
عز الخطف والطائفية والجتل بفلس
وجثير ناس انخطفم .. وما ردوا لهلم
بس لا انا الي ثار ويا احد ولا صاحبة فلوس واموال خاطر احد يطمع بيا ويخطف بناتي .. وين راحن وياهو الخذاهن
والخذاهن وخطفهن عليش ما ساوم عليهن
يعمي ابيع روحي واشتريهن بس خل يخابرني خل يكلي هن موجودات ونريد منكم هيج مبلغ راضية بس خلي يطمني ويكلي بناتج موجودات .
من بعدها تاكدت الماخذتم مني .. هي وسام
عد ما هددت ورادت مني فلوس لو اتدفعني الثمني غالي
وهاي انا دفعت الثمن واغلى من الغالي بعد
بناتي كطعة كلبي
كمت ادورها بكل مكان ..
ما بقالي غير اتعنى للموصل ..
بهاي الاثناء .. اتواصل وياي خطاب ووصلي.
وحجالي على وضع قدس وابنها الجاتلو ابو وهب .. وعلى الصاير وياها كله ووسام هي الشايله ابن قدس ومنطيته لابو وهب ورايد ينتقم مها بعد ما الشرطة لزمت ابو وهب وراح بيها ضلت بس وسام هين
جاب قدس يمي
بس جانت قدس بس جسد بلا روح
مو ذيج البنية الدبه الكل همها بطنها وحواوينها
ثكلانة الدنيا بملامحها والسواد الجوا عيونها اعلن حدادهن اعلى ابنها الراح جدامها .. وصوابها من صوابي
وكل الصار بيا وبيها سببه وسام .
جانت تبجي وتهذي بشي واحد بس
ليش امي هيج تسوي بيا ؟
ليش باعتني لابو وهب
ليش هنت عليها ؟ اخوتي ما هانوا عليها وبعدتم من ابو وهب خاطر لا ياذيهم واني سلمتني اله بالايد وباعت ابني بثمن رخص .. عمايلها ولا جنها امي
ان جانت ما رايدتني ليش جابتني وليش خلفتني اذا ما تريدني
ليش عمرها ما حبتني ولا حنت عليه
اني ما رايدة شي بس رايدة افتهمها
+
نهلة : لان الامر واضح يقدس
– شنهو الواضح اذا ما جنت اشوف دليني
– التريدين تعرفينه تلكينو بالكلعة انا يا دوب اعرف ربع اسرار امج ليش وشنهو سرها تردين لاصلها تعرفين منبعها
– عجل اروح وياج للموصل
انت ادورين بناتج وانا ادور اصلي وسري
وقررت اطلع للموصل خاطر اعرف سري شنهو وافتهم موضوعي وما اظل حالي حال الحواوين الربيتها رايدة افتهم شنهو سالفة امي وليش هيج هيج ما تعرفها صديق لو عد
عد طلعتنا من بقداد للموصل جانت هاي نقطة تحول بقصتنا …رديت للموصل و قررت ارجع لاصلي واعرف شنهو سري وشنهي عيشتي بهالدنيا وليش عايشة بحياة لا فاهمة اولها ولا تاليها .
+
عد ما وصلت السيارة ووكفت جريب من الكلعة نزلنا
ادحك بيها .. كلعة حيل قديمة يرجع اصلها للزمن العثماني
بس لحد هاي الساعة موجودة بالموصل
خذتنا نهلة وانا وخطاب ورحنا للسهل ومرت بينا للكلعة وكفنا على اعتابها وهي دكت الباب ..
انفتحت ابواب الكلعة جدامنا ونهلة تسلم اعلى اهلها دحكت لخطاب بخوف والناس يكلولنا : يا هلا يا هلا تفضلوا
اشرلي ادخل .. دخلت جدامه وانا ادحك باركان هاي الكلعة المتهالكة شضامة تحت هالجدران من اسرار ؟ جنت رايدة اعرف سر امي شنهو ؟
استقبلتنا مرة جبيرة ودخلنا على قرفة حيل قديمة جان بيها رجال جبير .. سلم عليه خطاب وسلمت
حجه وياه خطاب وكاله : انا جاي لهين واريد اعرف قصة وسام منهي وشنهو سرها ؟ وكالولي تلكى سرها بهالكلعة ما اخفيلك انا وجثير ناس تضررنا من وسام لا نعرفلها اصل ولا سر واني جاي ورايد اعرف شنهو سرها منك المرة ما مفهوم امرها
لاهي طيبة ولا هي حاكدة
لا هي جنة ولا هي نار
لا هي برد ولا هي صيف
لا هي كاره ولا هي محب
شنهو سرها .. المرة هذه كلفتني هواي ورايد اوصللها ودورت عنها هواي ما حصلتها وكالولي سرها عدك
– بس القصة ما تبدي من وسام ولا هي اصلها
– عجل منين ؟
– الصار بهالكلعة ما نحب نذكره ولا نحب اجيالنا تحيطه هذه الكلعة شر الكلاع .. اندفنت بثنياها جثير اوادم راح دمهم هدر كلاع ضر تضر بكل بشر حاط رحله بيها .
كصة هالكلعة جديمة حيل جديمة من وكت كلش بعيد
احجيلكم وانا انا فرد من خشان آل عگاب
حميد احد اولاد هالكلعة ، والشاهد على مصايب الگلعة ( القلعة)
كعد يحجيلنا من اول النار لاخر الثار
من الجدة يازي وشلون ابوها باعها .. لحد ما انتهى بسجن وسام مؤبد وشردتها واخذها الي ولاخواني وعيشتنا بالجول
ساعتها انحلت جثير اسأله براسي
عرفت عليش ما جانت تودني وعليش ما حابتني بتها
ثاريني صدگ مو بتها !
وعرفت عليش جنت اشك بيها مرت ابو وهب وشلون تزوجني لابو وهب وهي عدها شي وياه .. اكو مرة تنطي بتها لواحد هي هاويته .. سؤال جنت اسال بيه نفسي هواي وهساه عرفت جوابه … ما امي !
المرة العشت وياها سنين وتحملت قسوتها وطغيانها وظلمها واكول امي … طلعت ماهي امي ؟
وعيشتي عدها انتقام من العمله ابويا وامي بيها
شعور ان اهلك اللي تظن كل عمرك ان ذوله اهلك وتتحملم
يطلعون ما هم اهلك ! شعوري كلش متعب
حسيت روحي جنت عليشة بجذبة
عيشة حيوان استكثرت بيه حقيقتي ما كالتلي انت مو بتي خاطر انطيها عذر بفعايلها بيه
بس حتى لو ما جنت بتها اني بيش اذيتها
كل عمري امشي تحت امرها ما عمري خالفت وياها
ليش سلمتني وسلمت ابني لابو وهب
شنهو العملته اني خاطر يصير كل هذا بيه ؟
طلعت الكلعة وانا عيوني مدمعة وراسي مصدع
كضبني خطاب كال : لا تهتمين وانا موجود وعيونج وروح ابنا لا اطلعها من سابع حجر واسلب منها روح مثل ما سلبت مني روح والعين بالعين
ما جنت فاهمة خطاب اعلى شنهو يرمي ..
العرفته شي واحد وهو من العالم هذا كله كالي غير خطاب
عرفت انا يتيمة لا الي اعل ولا كرابة ولا ناس تحويني غير هالرجال….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلاع الضر)

اترك رد