روايات

رواية الأرملة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الرابع

رواية الأرملة الجزء الرابع

الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الرابعة

 

الفصل الرابع
الارمله

نزل ظافر بسرعه الي الاسفل وخلفه مي ثم اقترب من الصغيره وحملها ووضعها في السياره وذهب وسط بكاء مي وخوف ابنه الذي لم يتركه وفي المستشفي فحصها الطبيب وبعد فتره من الوقت خرج فتحدثت مي ببكاء مردفه: يا حكيم بنتي مالها اي ال حوصلها فجأه اكده
الطبيب: هي اكلت اي حلويات او حاجه فيها سكر كتير
ظافر: ايوه.. انا جيبتلها انهارده

 

 

 

نظرت مي الي ظافر ثم وجهت نظرها للطبيب وتحدثت مردفه: هو في اي يا حكيم
الطبيب بضيق: حضرتك متعرفيش ان بنتك عندها السكر

نظرت مي الي الطبيب بصدمه ثم تحدثت مردفه: سكر اي يا حكيم… لع بنتي زينه ومعندهاش حاجه
الطبيب: السكر بيجي للاطفال عادي جدا يا مدام وممكن يكون وراثي اهم حاجه تحافظي علي اكلها وعلاجها يتاخد في الميعاد وتقدروا تاخدوها دلوقتي لو عايزين
ظافر بضيق: شكرا يا حكيم

دخلت مي الي ابنتها واحتضنتها ثم تحدثت ببكاء مردفه: الف سلامه عليكي يا جلبي يارب كنت انا وانتي لع
جميله ببراءه: متعيطيش يا ماما انا كويسه

 

 

 

اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا: جميله يلا قومي علشان نلعب مع بعض تاني وانا هخلي بالي منك

ابتسم ظافر ثم اقترب منها وتحدث مردفا: الف سلامه عليكي يا عمري
جميله بابتسامه: الله يسلمك يا عموا

بعد فتره من الوقت وصل ظافر ومي والاطفال الي البيت وكانت كريستينا تنظر اليهم بغضب شديد من الاعلي ثم دخلوا الي غرفه ظافر بعد تذكيره لمي بالاتفاق ووضعوا جميله وسيف علي الفراش وظل يقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل ختي سمع صوت طرقات علي الباب فذهب ليفتح ووجد كريستينا تقف امامه بغضب فتحدث بحده مردفا: ¿Por qué viniste de nuevo?
لماذا اتيتي مره اخري “”
كريستينا بعصبيه: Quiero a mi hijo, Zafer .. No tienes derecho a quitármelo de esta manera
“” انا اريد ابني يا ظافر.. ليس لديك اي حق حتي تبعده عني بهذه الطريقه “”
ظافر بغضب: Cristina, te juro por Dios que si continúas de esta forma vil, acabaré con tu vida y sabes muy bien que puedo hacer más que eso.
“” كريستينا.. قسما بربي اذا استمريتي في طريقتك الحقيره هذه سوف انهي حياتك وانتي تعلمين جيدا انني استطيع ان افعل اكثر من ذالك “”

نظرت كريستينا اليه بخوف ثم ذهبت فاغلق ظافر الباب ثم تحدثت مي مردفه: انت ليه بتعمل اكده
التفت ظافر اليها ثم تحدث مردفا: بعمل اي.. انا مش بعمل اي حاجه
مي بتوتر: انت حتي محاولتش تبص في وشي معني اكده انك مش عايز مني حاجه وحشه
ظافر بضيق: انا اي ال هعوزه منك عااد… انا جيبت العلاج بتاع البنت تصبحي علي خير

 

 

 

 

القي ظافر كلماته ثم نام علي الكنبه فنظرت مي اليه بدهشه ثم غفت بجانب الصغار وفي الصباح فتحت مي عيونها علي اثر صوت ظافر وهو يدخل الي الغرفه ووجهه بتصبب عرق ويرتدي تيشرت واسع ون اكمام وبنطلون رياضي فأنفزعت وتحدثت مردفه: انا اسفه.. اتأهرت في النوم
ظافر: لع.. احنا لسه الساعه 7 الصبح انا ال بطلع بدري علشان اعمل رياضه

نظرت مي الي ابنتها وجاءت لتحملها فتحدث ظافر مردفا: انزلي انتي وسيبي البنت نايمه جمب سيف لحد ما تصحي براحتها
مي بتوتر: ماشي.. شكرا علي العلاج وانا اول ما اقبض هدفع حقه

نظر ظافر اليها بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا: دي شهاده الميلاد وعلي فكره هي سليمه مش مزوره ومتسأليش ازاي

القي ظافر كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل ليأخذ حمام دافي ونزلت مي الي الاسفل فوجدت الخدم ينظرون اليها بأستحقار وسخريه فتحدثت مردفه: هو في اي عاد
احدي الخادمات: مفيش.. كنتي مبسوطه في ليله امبارح
مي بعدم فهم: يعني اي مش فاهمه

 

 

 

 

دخلت رئيسه الخدم فأقتربت مي منها وتحدثت مردفه: في اي يا حجه سيده
سيده بضيق: مفيش يا بنتي… وكل واحد يشوف شغله مش عايزه كلام كتير

بدأ العمل بشكل طبيعي ولكن لم تسلم مي من همسات الخدم ولم تتوقع انهم يتحدثون عن سبب نومها في غرفه ظافر اما عند مهاب كان يقف في احدي الشقق وكريستينا امامه تنظر اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه: Mohab .. Estás feliz con lo que me está haciendo tu amigo .. Lo amo tanto. ¿Por qué está lejos de mí y mi hijo está lejos de mí?
“” مهاب.. انت سعيد بما يفعله صديقك بي.. انا احبه كثيرا لماذا يبتعد عني ويبعد ابني عني “”
مهاب بسخريه: Christina, definitivamente estás bromeando … lo dejaste a él y a tu hijo cuando él tenía dos meses y ahora dices que los amas.
“” كريستينا.. انتي تمزحين بالتأكيد.. تركتيه وتركتي ابنك وهو في عمر الشهرين وتقولي الأن انكي تحبيهم “”

جاءت كريستينا لتتحدث ولكن قاطعها صوت مهاب الحاد وهو يتحدث مردفا: No quiero escuchar ninguna carta … Es suficiente por todo lo que pasó en el pasado. Te aconsejo ahora que evites el enojo de Zafer porque su enojo te destruirá .. Hazme loco porque no permitiré que lastimes a mi amigo de nuevo
“” لا اريد ان اسمع اي حرف… يكفي كل ما حدث في الماضي انا انصحك الأن تجنبي غضب ظافر لأن غضبه سيدمرك.. وتجبني جنوني لأنني لن اسمح ان تأذي صديقي مره اخري “”

 

 

 

 

انهي مهاب كلماته ثم اعطاها مفاتيح الشقه وذهب ومر اليوم سريعا اما عند مي كانت جميله تلعب مع ظافر فدخلت سعديه وتحدثت بحده مردفه: في اي من الصبح مفيش سيره عندكم غير الكلام
احدي الخادمات: لع يا ست هانم والله احنا بنشتغل بس بصراحه ال حوصل دا مينفعش عارفين ان البيه راجل ومن حقه يعمل اي حاجه بس مي لازم تمشي من اهنيه

نظىت سعديه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه: ليه هو اي ال حوصل واي ال انتوا بتجولوه دا

قصت احدي الخادمات لها كل ما حدث وانها رأت مي وهي تدخل غرفه ظافر في الليل وخرجت في الصباح وقضت الليله معه فنظرت سعديه بصدمه وتحدثت مردفه: مي الكلام دا صوح
مي بدموع: ايوه صوح بس حضرتك مش فاهمه واللخ ياست هانم
سعديه بعصبيه: مش فااهمه اي وانا ال كنت بحبك زي بنتي تجوومي تعملي اكده جوزك لسه ميت يا مي ازاي تعملي حاجه زي دي دا انتي اكتر واحده كنت بثق فيكي اكده
مي ببكاء: يا ست هانم اسمعيني بالله عليكي
سعديه بحده: انا مش هجول للحج ال حوصل بس لمي هدومك وامشي من اهنيه وانا هبعتلك مصاريفك كل شهر
مي بصدمه وبكاء: لع والنبي يا ست هانم انا مليشمكان
سعديه بضيق وحزن: امشي يا ميمن اهنيه

القت سعديه حديثها ثم ذهبت فنظرت مي الي الخدم منهم السعيد ومنهم الحزين فاخذت حقيبه ملابسها وخرجت فوجدت جميله تلعب مع سيف فنحدثت بدموع مردفه: يلا يا بنتي نمشي
جميله: لا يا ماما انا عايزه العب معسيف

 

 

 

سيف: ايوه يا طنط
مي ببكاء: لازم نمشي

القت مي كلماتها ثم حملت ابنتها وذهبت وسط حزن سيف الذي يقف بدموع فبالرغم من الفتره القصيره التي تعرف بها علي جميله ولكنه اعتبرها اخته وصديقته فجلس مكانه بحزن اما عند مي اتصلت بأحدي صديقتها وطلبت منها ان ذهب اليها هذه الليله فقط وفي المساء دخل ظافر بسيارته الي البيت فوجد سيف يجلس بحزن فنول واقترب منه وتحدث مردفا: حبيبي زعلان اكده ليه
سيف بحزن: جميله مشت
ظافر بأستغراب: مشيت راحت فين
سيف بحزن: مش عارف ومامتها كانت بتعيط
ظافر: طيب تعالي ندخل جوه ونشوف في اي

 

 

 

 

دخل ظافر ومعه سيف فتحدث رضوان مردفا: حبيبي جاعد بره ليه كل دا ومدخلتش
سيف بتذمر: علشان جميله مشت وانا زعلان

نظر رضوان بأستغراب ثم تحدث مردفا: مشيت ازاي وراحت فين

نظرت سعديه الي ظافر ثم تحدثت مردفه: هي جالت انها عايزه تمشي
رضوان بحده: ازاي يعني يا سعديه البنت ملهاش مكان لا هي ولا بنتها

قصت يعديه كل ما حدث فنظر رضوان الي ظافر وتحدث مردفا: اي ال امك بتجووله دا
ظافر بحده: بتجووول اي.. انا ال جولتلها اكده علشان اعاند كريستينا بعد ما جولتلها اني متحوز ومفيش غير مي ال لاجيتها جدامي حتي هي نفسها متعرفش انا طلبت منها اكده ليه وبليل بنتها تعبت وروحنا المستشفي وانا اصلا ملمستهاش ازاي يا ماما تصدجي اني ممكن اعمل اكده
سعديه بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله انا ظلمتها

نظر ظافر بغضب ثم دخل الي المطبخ وتحدث بصوت عالي مردفا: اسمعي انتي وهي.. انتوا شغلتكم اهنيه انكم تشوفوا طلبات البيت مش انكم تدخلوا في حاجات متخصش حد انا هرجع مي وكلكم هتعتذروا منها وال هيتجرأ فيكم ويحسسها بس في حاجه هيكون اخر يزم ليه في الشغل مي محترمه ومتربيه ومستحيل تعمل حاجه غلط بدل ما انتوا بتتكلموا عن الناس شوفوا نفسكم

القي ظافر كلماته ثم ذهب بعدما اخبره والده ان مي لها صديقه واحده من الممكن ان تكون لديها اما عند مي كانت تحمل ابنتها وتذهب الي الصيدليه لتأخذ الحقنه في ميعادها ولكن فجأه وجدت زينات امامها فأحتضنت ابنتها وتحدثت مردفه: عايزه اي

نظرت زينات اليها بغضب ثم ظهرت سيدتين خلف زينات وسحبت منها الصغيره فصرخت ني

 

 

 

وتحدثت بعصبيه: هاتي بنتي

ذهبت زينات وهي تحمل البنت وفجأه وجدت مي السيدتين يضربون فيها بطريقه وحشيه ولم يستطع احد في الشارع الدفاع عنها حتي اقتربت احدي السيدات الماره في الشارع وضربتهم بعصا واتصلوا بالشرطي فوقعت مي علي الارض ووجدها ظافر وهو يسير بسيارته تجاه البيت فنزل بسرعه واقترب منها وتحدث مردفا: مي
مي بتعب شديد: بنتي يا بيه خطفوا بنتي

نظر ظافر اليها ثم حملها ووضعها في السياره وذهب بسرعه الي المستشفي ثم اتصل بوالده ووالدته ومهاب لياتوا وعندما وصلوا ذهب بسرعه حتي قبل ان يطمأن علي مي اما عند زينات كانت جالسه امتم حفيدتها التي تبكي بشده وعي تحاول تهدئتها ولكن بدون فائده فتركتها في الغرفه وخرجت ونحدث شوقي بقلق: خالتي انا هايف تعمل فينا محضر
زينات بحده: متجدرش تعمل حاجه بس ياريت محدش من ال بتشتغل عندهم يعرف و

لم تكمل زينات كلماتها وفجأه سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت 4 سيدات فتحدثت مردفه: انتوا مين
احدي السيدات: جاين ناخد جميله وهنمشي
زينات بحده: وانتوا تاخدوها لييه عتد محدش ليه دعوه لحفيدتي

 

 

 

دهل ظافر من خلفهم ثم تحدث مردفا: انا لو بمد ايدي علي واحده كان زماني جتلتك في ارضك دلوجتي متحاوليش تتحركي من مكانك علشان دول مش بس هيضربوكي دول هيعملولك عاهه

القي ظافر كلماته ثم ظل يبحث عن جميله حتي وجدها في احدي الغرف فأقترب منها ولكنه انصدم عندما وجد ملابسها ملطخه بالدماء وووو

اترك رد