Uncategorized

رواية فلتكن أنت الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

 رواية فلتكن أنت الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

عندما التف اوس ومليكه الي مصدر الصوت توقف الكلام في حلق محروس صدمه حلت عليه هل هي اما تشابه فقط واذ كانت هي سيموت لا محاله فهي تزوجت اوس السيوفي حوت الاقتصاد المعروف بجبروته في الشرق الاوسط
اوس بغضب داخلي:اهلا محروس باشا نورت
محروس بتوتر:د ده نورك يااوس ثم التف الي مليكه التي كانت تنظر له بكره شديد
محروس وكأنه لم يعرفها:ا الف مبروك ياانسه
اوس:مش عيب برضو يامحروس باشا تسلم علي بنت اعز صحابك كده فين حنان الاب
محروس:ها ب بنت مين
اوس وهو يجز علي اسنانه بقوه ثم جذبه من تلابيب قميصه:عملت كده لي عشان الفلوس مش كده رميتها في دار ايتام عشان تكوش علي كل حاجه بس وحياه امي وابويا وحياه مليكه اللي هي بقت مراتي واغلي ما عندي ما هخليك تتهنا بفلوسها اكتر من كده واعمل حسابك لو قربت بس منها لو لمست شعره اعرف ان فيها موتك
محروس بخوف وهو يحاول الابتعاد عنه :ا اوس خلاص بلاش فضايح الصحافه كلها بتصور اللي بيحصل
اوس وهو يلهث بغضب:وهو انت لسه شوفت فضايح صبرك عليا ان ما خليتك تخسر اللي وراك واللي قدامك مبقاش انا اوس السيوفي ثم جذب مليكه التي كانت تقف وتبتسم علي ما قاله اوس فهي تيقنت في هذا الوقت ان ما بعد الصبر الاجبر فقد رزقها الله بزوج سيكون لها الامان سيعوضها عن قسوه ما عانته بعد وفاه والدها
ذهب هو ومليكه في مكان منعزل عن الجميع
اوس:ملاكي متقلقيش انا هرجعلك كل املاكك برضاه او غصب عنه انتهي ليجد مليكه تطوق خصره بقوه وتضع رأسها علي صدره دق هذا الصغير الذي بحجم قبضه اليد بين ضلوعه دق بعنف من كميه المشاعر التي احس بها فملاكه من ملكت قلبه العاشق تحتضنه شعوره في ذلك الوقت لا يستطع احد شرحه فكأنه امتلك العالم بين يديه فاق علي جملتها التي قالتها بصوتها العذب الرقيق
شكرا يااوس
تنهد اوس وقد وضع يديه علي كتفها وضمها بقوه:وهو في حد بيشكر جوزه ياملاكي
مليكه وهي مازالت علي نفس وضعيتها حيث احست بالامان بين ضلوعه لن يطاوعه قلبها ان تتزحزح :تعرف يااوس رغم انه اسبوع واحد بس اللي اعرفك في بس
من اول يوم شوفتك وانا واثقه فيك حسيت ان في حاجه بتربطنا طاوعتك واتجوزتك وانا مغمضه عيني وكل ده وانا مستغربه نفسي ازاي وثقت فيك بالسرعه ديه ازاي اصلا حاسه بمشاعر بحيتك بالسرعه ديه
اوس :سمعتي عن الحب اللي من النظره الاولي
مليكه :عمري ما صدقته
ابعدها اوس عنه برقه وحاوط وجهها التي يشبه الاطفال في نعومته :انا كنت زيك لحد ما قابلتك صدقته ونص وتلت تربع كمان
ابتسمت مليكه برقه وقد برزت غمازتها التي تزيدها جمالا فوق جمالها
اوس بدون وعي:ضحكتك حلوه اوي
ابتسمت بخجل لتقول:وانت كمان
اوس وقد اقترب منها ليقبل وجنتيها بحب:يالا ندخل عشان الضيوف ياملاكي
مليكه بخوف وهي تتمسك به:اوس سكوت راندا وخالتك ده مخوفني فكرك بيخططوا لحاجه
اوس وهو يطمأنها:متقلقيش ياملاكي ميقدروش يعملوا حاجه عشان عارفين ان لو مسوا بس شعره منك هقتلهم
مليكه وقد دق قلبها بحب لهذا الوسيم :ربنا يخليك ليا يااوسي
اوس باستغراب:اوسك
مليكه وهي تطوق عنقه:مش انا ملاكك وانت اوسي
اوس وقد سارت قشعره في سائر جسده من نطقها لاسمه بهذه الطريقه ومن تطويقها عنقه ايضا ليعلم في ذلك الوقت ان ما الحب الا لين حيث معروف عن اوس بجديته التامه ولم تهز به فتاه شعره واحده لتأتي تلك الصغيره وتلين قلبه الحجر
اوس : ماشي ياملاكي يالا ندخل عشان نرقص
مليكه بحزن وهي تمط شفتيها الي الامام كالاطفال:مش بعرف ارقص يااوسي
اوس وهو يجذب كفها ويطبع قبله رقيقه عليه:اعلمك ياروح اوسك ثم جذبها الي الداخل ووقفا الاثنان معا في منتصف الفيله حيث المكان المخصص للرقص وبدأت الموسيقي ليجعلها اوس تضع قدميها علي قدمه ليستطيع ان يعلمها الرقص وبالفعل بعد مرور دقائق كانت تتحرك معه مثل الفراشه علي انغام الموسيقي الهادئه التي وكأنها توصف ما يشعر به اوس السيوفي الملقب بعدو الحب من بين اصدقائه
كان اوس يردد الاغنيه وهو ينظر في عين مليكه التي سحرته منذ ان رأها(:صدقيني لما اقول ان النهارده بدأت اعيش واللي فات من عمري قبلك كان مفيش ياللي اسمك ايوا مكتوب فوق جبيني صدقيني لما اقول ان الليله ديه عليا عيد حاسس ان في دنيا تانيه وبين ايديك اتولدت لما انتي حبتيني كنتي فين من زمان كنت عايش ليه في مكان انتي مش موجوده في كنت شايفك بس فين عيشت مستني في سنين صوتك اللي اصحي عليه كنت خايف بس شايف حبي ليكي دايما بيكبر ارجع اطمن وعارف عمري ما ابقي معاكي بخسر كنت شايفك بس فين حلم عمره ما كان بسيط واما بصحي بقول ياريت يبقي ليا وليكي بيت ده اللي كان مرسوم في بالي ان تبقي في يووم حلالي)
انتهت الاغنيه وكادت مليكه ان تنصهر من فرط المشاعر التي تشعر بها وهي بين يديه لتشهق بقوه وهي تطوق عنقه عندما حملها اوس ودار بها وسط تصفيق الجميع وتصوير الصحافه من كل مكان وصدمه عائلته واصدقائه فهذا اوس الذي كان يقول من شهر فقط انه لن يتزوج مهما حدث هذا اوس عديم الرومانسيه التي وان شاهد مشهد رومانسي علي التلفاز يغير القناه باشمئزاز ياالهي لن يصدقوا ما حدث فأوس السيوفي وقع بالحب لان قلب الحجر واخيرا
انزلها اوس وهي مازالت تطوق عنقه بخوف ليبعدها برقه ويقبل جبينها بحب:مبروك ياملاكي مبروك ياللي وقعتي الحجر في عشقك
مليكه بدموع فرحه:هتصدقني لو قولتلك حبيتك في الاسبوع ده ولا هتقول بألف
اوس بدهشه وقد دق قلبه بعنف وتعرق جبينه ليقول بصدمه:انتي قولتي ايه ياملاكي
اقتربت منه مليكه ووقفت علي اطراف اصابعه ثم اقتربت من اذنيه وانفاسها التي اطلقتها في اذنيه جعلت قلبه يكاد ان يتوقف من عشقه لها:بحبك يااوسي
ضمها بقوه بالغه حتي احست ان عظامها ستنكسر ولكنها طوقت خصره بحب شديد
مليكه لنفسها:مش عارفه حبيتك امتي وازاي رغم انه اسبوع واحد بس كل اللي عايزاه اني اكمل معاك حياتي يامنقذي
بعد فتره قد انتهي الزفاف وبدا الضيوف في الذهاب ليذهب اخر فرد واغلق باب الفيله
عبد الرحمن لاوس وهو يحتضنه:الف مبروك يااوس ياابني
اوس:الله يبارك فيك يابابا
سهير بدموع وهي تحتضنه :الف مبروك ياحبيبي عقبال ما نشوف ولادك
اوس وهو يضمها:الله يبارك فيكي ياامي ربنا يخليكي ليا
كل ذلك ومليكه تقف بدموع عندما التفت اليها اوس هرول اليها بسرعه :ملاكي مالك بتعيطي ليه
مليكه وهي تبكي:ك كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا في يوم زي ده
اوس وهو يحتضنها :ربنا يرحمهم ياحبيبتي ادعيلهم وانا اوعدك اني هكون ليكي الاب والام والاخ والداده كمان لو عايزه قال الاخيره بمزاح لتبتسم مليكه بحب
عبد الرحمن وهو يجذب مليكه من بين ذراعيه ويضمه هو :متعيطيش ياحبيبتي تعرفي يامليكه رغم ان انا معرفش لحد دلوقتي اوس ازاي متجوزك وهو ميعرفش عنك حاجه بس انا واثق في قراره وفوق كده انا نظرتي متخيبش ابدا وشايف فيكي ام لاحفادي
مليكه وهي تضمه :ربنا يخليك ليا ياعمو
عبد الرحمن:بابا
مليكه :ربنا يخليك ليا يابابا
جذبها اوس بغيره من والده فهو يغير عليها من نفسه فكيف لها ان تحتضن غريب عنها حتي ولو كان والده
اوس بابتسامه والغيره تنهش قلبه:ما خلاص بقي ياحج كفايه احضان
عبد الرحمن:هههههه انت بتغير عليها من ابوك يااهطل
اوس وهو يضع يديه علي كتفها:انا بغير عليها من نفسي يابابا
الف مبروك يابن خالتي
التفت الجميع الي راندا التي خرجت من غرفتها المخصصه حيث لم تخرج منها سوي في ذلك الوقت
اوس ببرود:عقبالك
راندا بغيظ:انت هتجيلي راكع يااوس انت فاهم هتجيلي راكع
اوس باستفزاز:ظهري بيوجعني لما بركع والله ياراندا ينفع اجيلك ماشي عادي ولا مينفعش
راندا بغيظ شديد من بروده:هنشوف يااوس هنشوف ثم نظرت الي سهير :وانتي ياخالتي بديتي بنت الشوارع عليا
اوس بصوت كزائير الاسد:رانداااا مليكه مرات اوس السيوفي ميقلهاش بنت الشوارع
ردت سهير علي راندا : راندا انا مبدتش حد علي حد ابني راجل ومسؤل عن نفسه مش معقول هكتفه واقوله اتجوز بنت خالتك
راندا:ماشي ياخالتو تمام انا ماشيه
سهير:رايحه فين ياراندا وامك مظهرتش لي من الصبح
راندا :امي مشت راحت بيتنا القديم من الصبح وانتي مشوفتهاش عشان مشغوله مع السنيوره سلام ثم خرجت من الفيله وعند خروجها اخرجت هاتفها واتصلت علي احد الارقام
الو انا موافقه اشتغل معاك يامحروس بس بشرط تدمرلي بت الشوارع ديه وتخفيها من حياتنا وعايزه انتقم من اوس واخد كل املاكه……………………………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر

اترك رد