روايات

رواية سر المرأة الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة البارت الحادي عشر

رواية سر المرأة الجزء الحادي عشر

رواية سر المرأة الحلقة الحادية عشر

. بينما كان سامر غارق في التفكير حتى خطرت بذهنه وميض صغير من امل يمكن ان يخرجه من تلك الورطة
فإتجه مسرعا إلى المستشفى التي كان مريضا فيها ودخل الى مكتب الطبيب فسلم عليه وجلس في صمت دون كلام
لاحظ طبيب ملامحه القلقة والخائفة فسأله قائلا : ما بك ياسامر ما الذي جرى لك ؟
فخاطبه سامر قائلا : أريد منك ان تقدم لي معروفا لا أنساه لك
فسأله طبيب وهو يقول : وما هو هذا المعروف ؟
فقال سامر على الفور : أريدك ان تخرج لي شهادة إثبات بأني شخص مجنون
إستغرب طبيب من طلب سامر فقال : ما الذي تقول ياسامر هل جننت ؟
فرد عليه سامر موضحاً : نعم هذا الذي أريده أريدك ان تعتبرني شخص مجنون فعلا لأنني ان لم افعل ذلك سأجن في واقع
فرد طبيب يسأله قائلاً :ولكني انا طبيب عام ولست طبيب امراض العقلية ولا يمكن ان افعل ذلك وأتحمل مسؤولية فعلتي
فقال سامر شارحاً : اعلم ذلك يا دكتور ولكن مصيبة الجنون اهون لي من مصيبة التي تلاحقني أنت من عندك حولني مباشرة إلى مصحة طب العقلي واكتب في تقرير انه يجب ان اعرض على طبيب أمراض العقلية هذا كل ما أريده
سكت طبيب وقال : لم اكن اريد لك هذه نهاية ياسامر ولكن كما تشاء سأرسلك إلى حيث تريد واتمنى الا ينتهي بك المطاف في مستشفى المجانين .
فقال سامر مخاطباً : أريد منك شيء اخر ان تذهب وتخبر إلهام بأن سامر في مصحة المجانين ويجب ان تاتي لتسمعي منه طلاقك
توجه سامر مع الطبيب الى قسم الأمراض العقلية وفتح مسجل على صوت القرآن وظل طوال الليل في تلك الغرفة ورغم انه كان يسمع الى اصوات الحركة في الخارج واصوات قادمة من بعيد وتتوقف عند الباب ولا تدخل
لكنه كان يعلم بمن تكون ويعلم بأنها لن تتمكن من الدخول عليه إلى وصل الصباح فإتجه الطبيب إلى منزل إلهام التي كانت قد غادرت المستشفى هي وأمها في حالة بدئت تتحسن
لحسن التطواني فتحت له الباب ودخل الطبيب مباشرة في الموضوع وقال في الحقيقة انا جئت من اجل موضوع أتمنى الا يزعجك
فردت عليه إلهام قائلة : ما هو هذا موضوع ؟
تنهد طبيب بعمق وقال : زوجك سامر في مصحة الأمراض العقلية وهي على وشك ان يحول الى مستشفى مجانين
لم تهتم إلهام الى هذا الخبر وقالت: اتمنى لو يذهب الى الجحيم فكل ما حدث بسبب امي هو بسببه ويستحق اكثر من ذلك
تفاجأ الطبيب من كلام إلهام عن زوجها ولكن قدر ذلك بسبب حزنها على أمها وقال : ولكن يا إلهام سامر لم يكن يقصد الاذى سامر كان ضحية لاعمال سحر وشعوذة تعرض اليها ويأسفني بان اقول لك ان زوجك كان ملبوس من قبل الجنية وهي من كانت تسيره واقنعته بأنك على علاقة سابقة بصديقه
فنطقت إلهام في غضب وهي تقول : هل ارسلك لي حتى يبرر فعلته وجئت تدافع عنه لم اكن اعلم ان الطبيب يمكن ان يصبح محامي يدافع عن المجرمين ويتستر عن جرائمهم
واذا جئت إلى هنا من اجل ان تسمعني هذا الكلام فأنا اريد أن اقول لك شكر لك على النصيحة lehcen tetouani
استقطب الطبيب حاجبيه في إستغراب ومع ذلك تفهم مدى حزنها وجرحها وقال :هل تعتقدي ان شخص مثلي يمكن ان يقدم شهادته ويدافع عن شخص مجرم .
انا لو ان عندي شك 1 % من عدم صحة كلام زوجك ماكنت قد تركت عملي وجئت إليك بنفسي لإخبرك بهذا ثم انك قد شاهدتي بنفسك ماحصل معكم في اليلة الأولى من زواجكم كما اخبرني سامر والمرأة التي خرجت معه من مستشفى ذلك اليوم كما اخبرك الحارس هي نفسها المراة التي تتلبس به وقد تأكدت بنفسي من هذا الامر…
على عموما هو نادم على فعلته وقد جهز ورقة الطلاق
فإذا كنت تريدين ان تأخذي طلاقك منه فتعالي أوصلك إليه وأكون انا شاهد على ذلك بإعتباري اصبحت محامي ولست طبيب كما قلتي
سكتت إلهام قليلا ثم نهضت من مكانها وقالت : نعم اريد ذلك وساتي معك على الفور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سر المرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *