روايات

رواية فارس احلامي الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي البارت الثالث

رواية فارس احلامي الجزء الثالث

رواية فارس احلامي الحلقة الثالثة

أول ما الباب اتفتح .. ، لقيت فارس ، ايوة فارس بية .. جاى وعلى وشة ابتسامة : اتأخرتى أوى يا….
ابتسامتة تلاشت أول ما شافنى .. وبص لدادة حليمة وقال : مين دى ؟
ابتسمت حليمة ، وخدت بإيدية وهى بتقول : اقعد بس استريح دلوقتى .. خد أنا جبتلك الدوا ..
قعد بعدم اقتناع .. و فتح الشريط خد منة حباية، وهو عينة مفارقتنيش .. كان بيتفحصنى ، هاين علية يحك عينة علشان يشوف أنا حقيقة ولا خيال !
رجع سأل تانى ، بس المرادى نبرتة بان فيها الضيق : مين دى يا دادة حليمة ؟!
شبكت حليمة إيدها فى بعض .. وقالت بود : شوف يا فارس يابنى ، قبل ما آجى وأشتغل هنا ، كنت شغالة فى ملجأ .. ودى لين ، واحدة من الاطفال الى اتربوا على إيدى هناك .. هى بس الدنيا زنقت معاها حبتين الفترة دى فكنت عايزة أطلب منك لو بس .. “بعد صمت لثوانى قالت” لو بس تقعد معانا شوية . . وهى شاطرة والله و هتعرف تخدم كويس ! ..
بصلى فارس فى عينى مباشرة .. نظرة اخترقت كل دفاعاتى ، و خلتنى اتنفض .. ، وبعدها قال بإبتسامة : معنديش مانع .. لكن ابقى عرفيها كل حاجة .. البيت دا لية قوانين ونظام ماشى عليها ..
ردت حليمة بسرعة : ودى تخفى عليا .. إلى تأمر بية يا فارس بية هيتنفذ ..
زجرتنى دادة حليمة بنظرة ، علشان اتكلم أو أشكرة .. ، قربت منة وقولت : أنا مش عارفة أشكرك إزاى ..
قام وقف و قال : إشكرى دادة حليمة ، لو مكانتش فى صفك مكنتش وافقت ولو وقفتى على راسك ! .

 

كان هينصرف .. وقفة صوت انثوى رقيق .. ، بصينا لمصدر الصوت ، كانت ست اربعينية جميلة ، بتقول : خد الدوا يا فارس ؟
هز راسة بضيق .. ، تغيرت نبرتها للاستفهام وقالت : قولى بقى إزاى تعبت ؟! .. أنت وقفت الدخان مش كدا ؟
قبل ما يتكلم ، بصلى بطرف عينة بحدة .. نظرة معناها لو فتحتى بؤك هقـ”تلك ! .. ، وقال : طبعا يا ماما .. السجاير بتتعبنى ، وأنا أكيد مش هتعب نفسى بنفسى ! .
هنا إبتسمت الأم و كانت هتقرب .. لولا أنى وضحت لها فى الصورة .. ، خوفها على فارس واضح كان عميها عن وجودى ! .. سألت بإستفهام : مين دى ؟!
جاوب فارس : احكى انتِ يا دادة ، أنا هخش أنام ..
وسابنا و مشى .. حكت حليمة كل حاجة لأم فارس .. ، والى رحبت بيا كمان ، مكنتش عايزة تكسر كلمة فارس باين على تعابيرها ..
وصفتلى الدادة الطريق لغرفتى ، مشيت وأنا سرحانة فى كل الى حصل .. كل حاجة مترتبة ، لكن لية ، لية دا كلة يحصل ؟! … وقبل ما أفكر فى إجابة السؤال لقيت الى بيشدنى فى اوضة ضلمة ، معرفتش اصرخ لانة كتم بؤى بإيدة .. !
حاولت اتحرك من قبضتة ، لكن وقفنى صوتة وهو بيقول : إهدى .. أنا فارس ..
شال إيدة وولع بيها النور ، هنا قولت بخوف : وأنا كدا المفروض اطمن .. أنا لسة عارفاك من شوية !
ضحك وقال : بكرة هتعرفى إن الامان يبقى معايا .. احمدى ربنا إنى مش سليم .. !
ملامحى ارتاحت لما شافت ضحكتة ، كأن فارس تعابيرة ريموت بيقدر يغير بيها ملامحى و مشاعرى كمان ! .. سألت : سليم مين ؟!

 

ملامحة رجعت تانى للجدية .. : أنتِ هتصاحبينى ؟ …. إسمعى يا بت انتِ ، أول قانون للبيت إن اى حاجة تحصل منى .. شربت سجاير ، روحت معرفش فين .. حسك عينك تيجى تقوليها لحد هنا !
بالرغم من خوفى منة .. بس مش عارفة لية عينى مفارقتش عيونة .. كانت جميلة .. أجمل من إنى أفوت شوفتها وهى بالقرب دا ..
أردف كلامة وقال : لو فتحتى بؤك .. هتشوفى منى وش تانى مش هيعجبنى أنا شخصيا !
مسكنى من إيدى ، و خرجنى من الاوضة .. ودى كانت أول أوضة عرفتها فى القصر ، غرفة فارس .. يا ترى رجلى هتعتبها تانى ولا لأ ؟!
طلعت لغرفتى وأول ما حطيت راسى على المخدة ، عيونى ما صدقت وقفلت جفونها .. و قلبى استريح و ضرباتة هديت ، و مشاعرى المتلخبطة بدأت تدوب فى هلاوس ما قبل النوم ..

 

*الصبح*
صحيت من النوم بدرى كالعادة ، كنت هصرخ لأنى أفتكرت نفسى مخطوفة .. لكن الحمدلله افتكرت أنا فين قبل ما دا يحصل ..
دخلت الحمام ، الى كان فغرفتى ..، وجهزت وخرجت.. كانت الساعة ٦ .. الجو كان هادى جدا إلا من صوت باب القصر الى كان بيتفتح بهدوء ..
فجأة شوفت شخص داخل وهدومة متبهدلة ، برغم من اناقتها .. ، ماسك فى إيدية إزازة ويسكى ، أول ما لف وشافنى .. الازازة وقعت من ايدة … قال بصوت ملغبط : أ ، أنتِ مين ؟!
بخوف بدأت ارجع لورا : أنت الى مين ؟!
بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية ، قال : بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ؟! .. أنا هعرفك ..
بدأ يقرب أكتر .. و فجأة اعصابى سابت ووقعت على الارض و…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فارس احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *