روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي البارت الخامس والعشرون

رواية عشقت طفلتي الجزء الخامس والعشرون

عشقت طفلتي
عشقت طفلتي

رواية عشقت طفلتي الحلقة الخامسة والعشرون

مرت الايام سريعا بدون حدوث شئ جديد…
كانت لميس مع فهد دائما تهتم بيه من جميع النواحي وزاد حبهما اكثر واكثر… بينما حور ظلت كما هي لا تتحدث ولا تتوقف عن البكاء كانت بجانب يوسف دائما تذهب فقط اللي المنزل ف المساء وتستيقظ مبكرا اللي يوسف..
كانت الجو ملئ بتوتر بين جميع العائله وكان الحزن يخيم عليهم جميعا..
بينما مراد وليان تقربا من بعضهم اكثر واهتمو بجميع العائله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المستشفى..
يحي بأ صرار: انا هشرف علي حالة المريض فهد
بلال: اللي انت عايزه بس دي ضمن الحلات بتعتي يا يحي
يحي: عشان خاطري يا بلال دي اول خطوه هخدها ف تحقيق حلمي واول خطوه ف اني اكسب لميس ف صفي
بلال: انا معاك بس مينفعش لميس بتحب فهد يا يحي هيحصلك مشاكل
يحي: متقلقش انا هخلي فهد هو اللي يسبها
بلال: ازاي يعني
يحي: هتشوف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف العنايه المركزه كانت تجلس حور بجانب يوسف وهي تبكي فقط فلا تستطيع علي ايصال صوتها إليه ولكن قلبها كان كفيل يصل كل ما بداخلها اللي يوسف واعلن جهاز القلب علي انتظام ضرابته وعودته اللي المؤاشرات الطبيعه وبدأت يد يوسف ترتعش ف يداها ولكن حور لا تصدق خرجت اللي الخارج….
الممرضه بقلق: حور هانم انتي كويسه؟
حور وهي تمسك منها القلم وتكتب علي ورقه: يوسف جسمه بيترعش..
الممرضه بتفاهم: هجيب الدكتور وهاجي حالا روحي ارتاحي انتي وانا جايه…
ف الداخل كانت حور تنتظر وقلبها لا يصدق ودلف الطبيب بعد قليل وبدأ في فحص يوسف
الطبيب وهو ينظر إلي حور بفرحه.. اطمني يا مدام حور يوسف هيفوق ف اقرب وقت والمؤشرات طبيعيه جدا
خرج الطبيب تارك حور في قمت سعادتها ف حبيبها وزوجها يستعيده وعيه…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

ف منزل فهد كان يستعد لذهابه الي المستشفى بمرافقة لميس وليان ومرااد للمتابعه والاطمئنان علي حالت فهد.
مراد: صباح الخير جاهز ولا لسه
فهد: صباح الخير اها جاهز
مراد: تمام خليكي انتي يا لميس انا مع فهد متقلقيش
لميس برفض: لا انا هروح مع فهد
فهد بتفاهم.. سيبها علي راحتها يا مراد
مراد: تمام يله انزلو استنونا ف العربيه وانا هجيب فهد وهاجي
في المستشفي
ف غرفة الكشف كانو ينتظرون قدوم الطبيب الخاص ب حالة فهد ولكن قاطع كلامهم..
السلام عليكم..: كان ذلك صوت يحي
الجميع: عليكم السلام مين حضرتك
يحي: انا الدكتور يحي هتابع حالة فهد بدل من الدكتور بلال
فهد: تمام بس اشمعنا؟
يحي بكذب: الدكتور بلال عنده ضغط هتابع بدالو
فهد: تمام
الدكتور يحي: تمام هنبدأ بعلاج طبيعي علي ايدك وبعدين ان شاءلله هتسافر بره وتعمل العمليه وتقدر تمشي علي رجلك تاني واحسن من الاول
فهد بقبول: ان شاءلله
الدكتور يحي: متقلقش انا جمبك وكل حاجه هتكون كويسه ان شاءلله
فهد: ان شاءلله
مراد: شكرا ليك يا دكتور

 

 

 

يحي بخبث: مفيش شكر هنبقا اصدقاء وهنتقابل الايام الجايه كتير ان شاءلله هكون معاكو لحظه بلحظه
لميس بشكر: شكرا لحضرتك يا دكتور
يحي بخبث: العفو بلاش دكتور تقدري تقولي يحي بس
فهد بغيره: كمل شغلك يا دكتور
يحي بكسوف: تمم
لميس: طب انا هستنه بره لحد متخلصو
…..
بعد وقت قصير خرج يحي وجد لميس تجلس علي احدي المقاعد اتبع يحي مشاعره وذهب ل لميس
وجلس بجانبها
لميس بخضه: ف اي يا دكتور؟ حضرتك خلصت
يحي بحب قام بسحب لميس لتقع ف احضانه.
ولكن لميس اندهشت منه ورفعت يديها ونزلت علي وجه بصفعه قويه جعلت يحي يفقد جميع حواسه
يحي بصدمه.:؟

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!