رواية حب من اول نظرة الفصل الرابع 4 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة الفصل الرابع 4 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة البارت الرابع

رواية حب من اول نظرة الجزء الرابع

رواية حب من اول نظرة الحلقة الرابعة

رجع في الليل فتوجه مباشرة لنوم ،
لم تسأله ولا شيئ كان ظاهر من وجهه التعب.

في الصباح .
عندما كان يشرب القهوة قال : هل تريدينا أن تكملي دراستك .
جينان وهي تجلس : لا افكر بالدراسة ،من بعد ما اخدت الشهادة ،و يا دوب كملت عامي التاني في الجامعة وخرجت بسبب الرجل لي تقدملي قبلك .

يحيى وهو يشرب رجفة من القهوة : أنا متخرج من كلية الطب .
جينان : جميل جداً ، بالتوفيق .
يحيى :لديكي الاختيار ، إذا غيرتي رأيك أخبريني ،لأني لا أريد أن احرمك من اي شيئ ما دمتي على دمتي .

جات تقوم جينان وفي يدها صينية القهوة ، حست بشيئ يلمسها على قدمها ،اتفجعت و اسقطة الصينية و تخبت في حظن يحيى .

يحيى بحب وهو يظمها إليه أكثر : متخفيش دي قطتي فلور .
جينان وهي تمسك على قميصه : أنا بخاف منهم.

يحيى وبين يديه جينان انحنى عشان يجيب القطة فلور ،ارتعبت جينان وقامت بسرعة وابعدته بيدها و سقط على الزجاج على ظهره .
يحيى بألم مش باين : متخافيش دي فلور مش راح تأذيكي أنا راح خرجها من هنا .
حملها بين يديه وهو يطبطب عليها وكل ظهره ينزف بسبب الزجاج .
جينان رأت قطرات الدم خافت عليه وهي تقول : يحيى ظ ..ظهرك بينزف .

اخدته على الغرفة وقعد على السرير .
قربت جينان منه وهي تفتح ازرار القميص و اترسمت خطين من الدموع على أعينها وهي تقول : أنا .اسفة ولله مكان قصدي.

يحيى وبين وبينها سنتمتر واحد وهو يمسح دموعها : ما هذه المسافة؟لايمكن السيطرة على هذا الوضع ،ولكنني لامستك بعيني ، أحياناً عطرك ، أحياناً كلماتك ، وجدت هذه الجنة من دون أن أتمناها ، انت الشعاع الدي يضيئ قلبي ،انت كنزي ،

كل الجروح دي متتقارنش بالجرح لي في قلبي ،
قلبي موجوع على بعدك عني بقدر ما القمر قريب من الليل ،بقدر الكحل قريب من العين .

احست جينان بشيئ غريب بقربه و كل كلمة قالها ضربات قلبها تتزايد ، ابتعدت عنه قليلاً وهي تنزع القميص من عليه و بي يداها الصغيرتين بدأت تنزع الزجاج من على ظهره ,و بدأت تعقم الجروح وكل لمسة تلمس الجرح لم يستطع يحيى المقاومة وهو يقول : كوني قريبة مني هكدا يا حبيبتي .
….

في الصباح يوم جديد .

كانت جينان تنظف البيت .
نزل يحيى مسرعاً ولم ينتبه بأن الأرض مبللة وهو يقول : أنا ذاهب لل…
جا يكمل حتى وقع على الأرض ،بدأ يضحك وقال بألم بسبب الجرح : ساعديني لكي أقوم .
جرت إليه وعلامات الخوف باين عليها ،مدت يدها إليه وترفعه وقعت هي أيضا .
( ههه راشين في اثنان )
وانطبقت شفايفهم على بعض واعينهم في أعين بعض .

قامت جينان بسرعة كانت وجهها احمر من كثرة الخجل وهي تقول : م..مش بقصدي.
بان على وجه يحيى الفرحة وقال بإبتسامة وفي نفس الوقت كتم ضحكته وهو يقول : لم أنت خجلة ، بدأت استمتع بحياتي كما لم افعل من قبل ،اين كنت حتى الآن ،سأذهب لأغير ملابسي شوفت عينك رجعت منشفة ،وذهب .
اترسمت ابتسامة على وجه جينان وهي تضع يدها على شفتيها ولم تكن تعلم ما كان يحصل لها .

..في المساء..
رجع يحيى وهو فرحان .
جينان : ما سر فرحتك اليوم .
يحيى : لايوجد ولا سر لسعادتي ،من غيرك.
فجأة أتته رسالة على تلفونه ،فتح الرسالة و هو يبتسم وتوجه إلى الغرفة .
راود جينان شعور غريب ،شعور الغيرة .
..
جينان : العشاء جاهز .
يحيى :لا أريد الاكل ، لست جائع، هل اكلتي .
جينان : لا كنت انتظرك .
يحيى وهو يقوم ويمسك يد جينان : هي لكي نأكل .
ابتسمت جينان .
…..

في الغرفة .

استلقى يحيى على الكنبة وغمض عينيه من التعب .
أحست جينان أنه ليس مرتاح ،قامت وتوجهت اليه وهي تغطيه ،جلست على الأرض وحطت رأسها على يدها وهي تنظر إلى ملامحه وهو نائم كانت ملامحه مثل الطفل كان وجهه جميل جداً ،فرودها شعور جميل لم تعرف ماهو ، اغمظت أعينها وأخذها النوم بجنبه .

…
في صباح
استيقظت جينان وجدت نفسها على السرير ولم يكن يحيى في الغرفة كانت رقبتها تألمها، جات تقوم حتى أتى يحيى وفي يده صينية القهوة وهو يقول : صباح الخير .
جينان : صباح النور ،لما أتعبت نفسك .
يحيى وهو يجلس أمامها : أنا أو انتي نفس الشيئ ،شفتك نائمة لم ارد أن ايقظك.
جينان : أنا اسفة على البارحة غلبني النوم أمامك .
ضحك يحيى وهو يزيح خصلات شعرها إلى الوراء : انت زوجتي لهذا لا داعي للقلق ,أنا ذاهب .

….
في الليل ..
رجع يحيى من الخارج .
جينان : هل لذي الحق أن أسألك اين كنت طوال اليوم .
يحيى وهو يرجع رأسه إلى الوراء : كانت عندي عملية صعبة ،اخدت كل وقتي ،لاكن الحمدلله خرجت من مرحلة الخطر .
رن تلفونه وصعد إلى الغرفة مبتسماً.

قالت جينان لنفسها : هل لديه فتاة أخرى يحبها لهذا ابتسم بلإتصال ، ولما أنا مهتمة أنا السبب لم اعطيه حقه كزوج ،
شعرت بالحزن وسقطت دمعة من عينها.

صعدت إليه إلى الغرفة رأته يصلي انتظرته حتى يكمل
..
جينان : لا تريد أن تأكل .
يحيى :أنا متعب،سأنام ،وانت هل اكلتي .
جينان : ليس مهم أن تعرف ،توجهت الى السرير كي تنام وهي حزينة و يدور في رأسها : اكيد عم يتقابل مع بنت وعم يتعشا معها .

جينان ليحيى : لا داعي لنوم هناك ،تعال ونام جنبي .
يحيى بإبتسامة مخفية : متأكدة .
جينان : امبارح لم تكن مرتاح لهذا تعال ونام هنا وانا سأضع وسائد في الوسط .
….
في الصباح
استيقظت جينان ووجدت نفسها في حظن يحيى وهو نائم تأملت ملامحه وهي تبتسم .
وقامت جهزت نفسها ونزلت عشان تجهز الفطور .

وبعد وقت نزل يحيى كان في قمت الاناقة والجمال جينان بإبتسامة :ما سر أناقتك اليوم .
يحيى برفع حاجب : احم أنا دائماً هكذا ،لذي موعد .
جينان بغيرة مخفية وهي تقول : هل موعدك ينتظر بعض الدقائق لكي تشرب القهوة مع زوجتك .
يحيى بي سعال : ماذا قلتي .
جينان : أنا زوجتك فالذي الحق ان اشرب مع زوجي القهوة.
ابتسما يحيى على كلامها وهو يزيح الكرسي كي يجلس .
بعد شرب القهوة ،خرج مسرعاً.
روادها شعور غريب وسألت نفسها:ماذا يجري لي لما أنا مهتمة مع من يلتقي ومع من يتواعد ،انا التي لم أسعده فذهب ليجد سعادته مع حد غيري ، فقالت بنفي : لالا مستحيل هذه مجرد توقعات .

قاطع شرودها صوت القطة فلور وهي تدور حوليها . للحظة نست خوفها من القطط فإنحنت إليها وملست عليها وهي تقول : اسم على مسمى فلور رائع ،كانت القطة بيضاء مثل الثلج .
اطعمتها ووضعت أمامها الماء .

سمعت صوت هاتف ،فتفقذت هاتفها ولاكن لم يكن هاتفها الذي يرن ،صعدت إلى الغرفة فوجدته هاتف يحيى قد نساه ،جات ترد انقطع الاتصال ،حتى وصلته رسالة .

كانت الرسالة مكتوب فيها : أنا …. .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب من اول نظرة)