روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت السابع والعشرون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء السابع والعشرون

زوجة مع ايقاف التنفيذ
زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة السابعة والعشرون

يتنهيد يونس بي ارهاق قائلا
يونس: ده حصل كوارث وبلقيس حصل ليها..ايه؟
ولا حاجه انا الا ادبست
في كل حاجه دي طيرت العقل الا في دماغي وخليتني اهبل متخلف
عشان سمعت كلامها ده انا الا حصل ليه في التلات تيام دول كفايه يخليني اطل….
لم يكمل يونس حديثه بسبب سماعه لي صيحات يعهدها جيدا فطوال
الثلاثه ايام المنصرمه لم يحرم من سمعهما ليل
ونهار فركض الي الخارج وهو يمني نفسه الا يكون
ما طرأ علي عقله صحيح لكن تأتي الرياح بما لا
تشتهي السفن فقد وجد ما تصوره عقله وذاك المشهد
المتكرر طوال ثلاث ايام يلازمه فقد وجد بلقيس
تتشاجر مع هيام تلك الفتاه المراهقه ذات السبع عشر
عام فهي لا تطيقها منذ ان اصبحت تحت وصايه
يونس يزفر يونس ويجهم وجهه من افعال بلقيس
التي ستودي بيه الي ازمة ازمه قلبيه فيهتف بصوتا عالي قائله
يونس:بلقييييس فيه ايه ؟ ممكن افهم ايه سبب الموال ده؟
ترمقه بلقيس بحده مقتربه منه قائله
بلقيس:هو انت بتستهبل يا ديك يا رومي ما انت
شايف الهانم لسبه ايه وميت مره قولتها بلاش
تلبس اللبس ده عشان احنا مش فيه لبنان احنا في مصر وفي الارياف كمان
بس هي رديت عليه بكل وقاحه وقالتلي اني موضه قديمه اوي يا ستو عجبك التهزيق ده يا رومي
انهت حديثها وهي ترمق هيام بتوعد فتطالعها هيام
بي احتقار فتبتسم بلقيس بدهاء… يمسح يونس وجهه بقله صبر متمتما
بكلمات تدل علي سخطه فيقترب من هيام بعد ما
اودع براءه الي بلقيس التي
استقبلتها بعناق الحار والابتسامه الدافئه فتبادلها
براءه العناق باشتياق وحب هاتفه بنبره معاتبه طفوليه قائله
براءه: انتي وحشتني اوي اوي اوي بس انا زعلانه
منك يا مامي انت وبابا عشان ماشيتي من غير ما تقولي ….
تفصل بلقيس العناق مداعبه وجنتي برءاه مقبله عبوسها الطفولي النقي قائله بنبره حنونه محبه
بلقيس:يا نهاري بنوتي حبيبتي زعلانه مني دي الشمس مش هتشرق طيب يا عمري انا اسفه تحبي اصلحك ازاي …؟
ظلت بلقيس تداعب براءه بكل حب وصوت ضحكات
براءها بملئ الاجواءباعثا المحبه بين الجميع فتهتف براءه بعفويه وحماسه وهي تبتسم بمشاكسه قائله
براءه:خالص بقي يا مامي انا تعبت بس عشان اصلحك يبقي لازم تعملي ليه بيتزا علي العشا وبابا يشترك معاكي في صنعها
انهت براءه حديثها راكضه صوب يونس تجذبه من يده خلفها وهي تصيح بصرار قائله
براءه:يلا بقي يا بابي علي المطبخ عشان تعمل البيتزا انت ومامي
وجذبت بلقيس خلفها فيرمقها يونس بتوعد
فتبادله بلقيس بلامبالاه ويذهبوا الي المطبخ ويبدوأ في اعداد البيتزا
وسط جوا اسري دافئ فقد ازالت براءه ببسمتها وشقاوتها العفويه كل متاعب والارهاق الذي يلازمه مستمتع بي حب اسرته الصغيره…
في حديقه القصر تقف هيام وبهير وسالي وباقي العائله متعجبين من امر
وجنون يونس وعائلته الصغيره فتتحدث سالي بتهكم وهي تتفصح هيام بدقه قائله
سالي:ومين بقي الاموره دي وبتعمل ايه هنا…؟
تتطالعها هيام بتكبر وتتجاهل حديثها وتتوجهه صوب القابع بجانب سالي المشتعله غيظا من نظرات
وتجاهل هيام لي وجودها وعدم مبالتها بما قالت
فيكبح قهقهته بصعوبه محاولا اصطناع الجديه
مسلطنا عينيه علي هيام تستقر هيام امام بهير مبتسما بترحاب قائله
هيام:وحشتني اوي يا عمو بهير انت و عمو اسماعيل
من اخر مره كنت فيها عندنا في لبنان بجد وحشتني..
وتقدمت صوبه فاتحه ذراعيها مستعده حتي
تعانقه فتجد سالي هي من تعانقها وتضغط عليها بقسوه معقبه بنبره محذره غاضبه وهي تصر علي اسنانها هاتفه
سالي:معليش يا حبيبتي اصل خطيبي مش بيحضن ستات ولا رجاله حتي لو طفله سوري يا اموره
فتبتعد عنها وهي تبتسم بتكلف وتتركها وتلتفت صوب بهير تتطالعه بحده
فيبتلع بهير ريقه بصعوبه وتوتر فتقف سالي علي اطراف اصابعها حتي تصل
الي مستوي عنقه البعيد عنها بسب طوله قامته متشبثه بعنقه هامسا
بجانب اذنه بتوعد وغيره مسببه رجفه خفيه في جسد بهير من جراء لمستها وقربها وانفاسها التي
تداعب جلد عنقه حابسا انفاسه حتي يستطيع التحكم في زمام جسده
وما زاد الامر سوء نبرتها الانوثيه الشرسه حين همست اليه قائله
سالي:انت حسابك معاي زفت بقي حضرتك بتسافر لبنان وبتتصرمح معا الهانم
ومقضيها احضان وبوس صبرك عليه ودلوقتي من غير نفسه تتجر تجي معاي عشان عاوزك في حوار كده يلا
انهت حديثها وهي تجر بهير خلفها بتملك فذهب
بهير معها وهو قلبه يقيم احتفال بين ضلوعه لانه شعر بي بذور عشقه تنبت قلب تلك المشاكسه التي اسرته وفعلت ما لم تقدى
عليه امرأه من قبل فتلك الصغيره هزت كيانه وارسلت جموده وقسوته
الي طيات النسيان فكم تمني قلبه الفرار من بين
ضلوعه حتي يعانقها ولا يفرقها ابدا لكنه مني نفسه بالجلد وتبعها مثل المغيب
🎙🎙🎙🎙🎙🎙
في المطبخ كانت بلقيس ترسل نظرات عاشقه
متلهفه الي يونس الذي يبادلها نظرات جريئه تفهم مغزها فتحمر وجنتيها خجلا فيثير مظهرها هذا
جنون يونس فيقرر ان يقترب منها مهما حدث فتلمحه بلقيس يقترب منها
بخطاه واثقه ونظرات جامحه تعهدها جيدا فتشير اليه بعينيها ان
يتعقل من اجل براءه المنشغله بتشكيل عجينه البيتزا لكن يونس يظل
يتقدم وهو يبتسم بعبث وعينيه تتوهج بمكر جاعلا قلب بلقيس يتراقص علي
الحان عشقه التي يعزفها علي اوتارها فيشير يونس
الي براءه ان تذهب لي نداء بهير لانه يريده في امرا ما
فتؤام اليه بي الموافقه وتصفق بسعاده وتركض الي الخارج فتتسع ابتسامه يونس وهو يتقدم ببطئ مثير صوب بلقيس التي تتراجع الي الخلف وهي تحذره ان يتعقل بنبره متردده ضعيفه قائله
بلقيس:يونس انا بحذرك اياك تقرب الزم مكانك احسن وبطل تهورك ده مش كفايه ايدك المتجبزه دي ووشك المخرشم ده نتيجه تهورك واندفاعك اول مره اعرف انك مجنون
يرمقها يونس بحب ولهفه ويتقدم اليها جاذبا خصرها بيده الحره السليمه مقربها
اليه هامسا اليها بنبره عابثه مثيره مرسلا رجفه عنيفه تغزو جسدها وتذيبها شوقا ولهفتا الي لمسته قائلا
يونس:مش انتي الا استفزيتي رجولتي بكل حركاتك المثيره والجريئه انا حبيت اوريكي مين يونس وهوسه بيكي حبيت
اوريكي جانب يونس المتهور في عشقك انتي بس الا شوفتي الجانب ده
معاكي نسيت اسمي وبقيت اسير بلقيس بعشقك يا بلقيس كل كلام الحب مش ممكن يوصف حبي لا عشقي لكي ونفسي انا وانتي نكون نفس واحد علي طول
ختم حديثه بنثر قبلات رقيقه ناعمه حنونه علي جانب عنقها جاعلا بلقيس ذائبه بين ضلوعه مغمضه
العين مسمتعه بلمساته الحنونه الدافئه التي تجرفها الي الهاويه وكم عشقت هذا فهمست دون
ادراك منها كلمات زلازلت كيان وكون يونس فظل متسع العين من هول ما قالت
بلقيس: انا ملكك انت بس يا يونس بحبك وعاوزك في كل وقت..
كانت هذه الكلمات المفاجئه ليست مفاجئه فقط لي يونس بل كانت صادمه
ايضا لي فريد الذي كان واقفا علي باب المطبخ المؤدي الي الحديقه كلمات
زلازلت كيانه وسرقت انفاسه وابرمت النيران في قلبه وزهقت روحه وجعلت شياطينه تستيقظ من ثباتها…..
🎻🎻🎻🎻🎻🎻
احترقت ثناء من كثرت البكاء حين تلقت رساله محذره من كامل تخبرها
انه قادم لي خطبتها ولم تلبث حتي تلقت رساله من فريد تخبرها انه موجود
اسفل ويريد لقائها الان وفورا لي ان اسماعيل في الطريق اليهم بعد ما قدم
يونس دليل برائته قبل ان يعود الي القصر فهيام كانت تحمل دليل براءه اسماعيل وانه هو من جعل يونس يصل
اليها ففرحت حين علمت بقدوم اسماعيل لكن فرحتها سرقت منها وهي بين الرحايا
ولا تجد منها مفر فتجفف دموعها وتذهب لي لقاء فريد في الحديقه الخلفيه وياخذهما الحديث فيحدد النقاش وتصيح بيه ثناء باعتراض قائله
ثناء:انت بتقول ايه يعني ايه ؟ اسماعيل كان علي علاقه بشهد وانها كانت حامل منه وانك عاوز تتجوزني ده مستحيل يحصل؟
يبتسم فريد بمكر حين يلمح اسماعيل قادم صوبهما وشياطين الارض
تسكن عينياه فيقترب من ثناء جاذب يدها مقربها الي شفتيه مقبلها بنعومه وهو يهمس بعبث
فريد: طبعا حبيبي لازم تكون نهايه حبنا الجواز
فتشتعل عيون اسماعيل بغضب ناري مهرولا اليهما جاذبا ثناء بحده مبعدها
عن فريد مباغته بلكه قويه منقض عليه وهو يتوعد اليه وفريد يقهقه مثل
المختل حين لمح يونس وخلفه بلقيس المصدومه من رؤيته فتتلقي عينيه بعينيها المتلئلئه بي الدموع مع بسمه خبيثه وهو يدفع اسماعيل بقوه متوجهه صوب ثناء المصدومه جاذبها من خصرها مثبت نظره علي بلقيس المتشبثه بيونس قائلا
فريد:اهلا يونس نسيبي مش تبارك لي ثناء حبيبتي هتبقي خطبيتي اصل انا طلبتها من عمها زهران وجدك فخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك رد

error: Content is protected !!