روايات

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل السابع 7 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل السابع 7 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة البارت السابع

رواية نهايات الحب مؤلمة الجزء السابع

نهايات الحب مؤلمة
نهايات الحب مؤلمة

رواية نهايات الحب مؤلمة الحلقة السابعة

بعد ما أنور خلص زياراته وودع أحبابه قرر يعمل أخر وأهم مشوار في حياته قبل مايسلم نفسه ….
….أنور قرر يروح لهالة وأهلها البيت وبالليل بعد ماترجع من شغلها علشان مايروحلهاش المحل قدام الناس ويعملها مشاكل تاني وقرر يحاول يصلح العلاقة مابينهم هي وأهلها بس مش هيطلب الرجوع لانه خلاص مابقاش ينفع وبقي صعب وهالة كرهته ورفضته نهائي وكمان هيرجع ليه وهو هيتسجن أصلا ومش عارف هيطلع من السجن ولالا ولا ضامن عمره بس كان عاوز يروح يصالحهم علي كل اللي عمله فيهم ويطلب منهم إنهم يسامحوه علشان يخلص ضميره وذمته قدام ربنا بس قبلها راح للترب اللي مدفونة فيها أمه وقرألها الفاتحة وفضل يعيط ويطلب منها الرضا والسماح وبقي يعيط ويدعي ويقول :
” ماتزعليش مني سامحيني أنا فعلا افتكرت كلامك اللي أنتي قولتهولي أيام ما طلقت هالة وكان عندك حق وربنا سمع منك أنا ماشوفتش السعادة فعلا
من يومها والدنيا بقت خراب واتقفلت في وشي ومابقتش حاسس فيها بأي لذة ولا فرحة وأنا من
يوم ما أنتي موتي غضبانة عليا اسودت الدنيا أكتر في وشي وبقت جحيم وأنا سبت الشغل في الكار معاهم وهكمل جميلي وهكفر عن كل ده وهروح اسلم نفسي وأبلغ عنهم يمكن ارتاح قدام ربنا وأنتي أكيد حاسة بيا وسمعاني دلوقتي يمكن ترضي شوية
عني ”
وبعدها رفع رأسه للسما وبقي يدعي ويقول :
” يااارب يااارب كون معايا يااارب ”
… وقرأ الفاتحة مرة أخيرة لأمه وبعدها الليل كان قرب يدخل عليه وهو في الترب فقام مشي علشان يروح لهالة وأهلها …..
……………………………………………………………..
…في البيت عند هالة وأهلها :
……………………………………..
…هالة كانت لسه بقالها شوية راجعة من شغلها اتعشت وقعدة بتذاكر لولادها في وسط أهلها وفجأة لقوا الباب بيخبط عليهم فاستغربوا مين اللي جايلهم بالليل كده وقاموا الولاد فتحوا لقوه أبوهم ففرحوا وبقوا يقولوا : ” بابااااا بااابااااا ”
….واخدهم أبوهم في حضنه وسلم عليهم وبعدها نزلهم عالأرض ودخل سلم علي هالة وأهلها ….
_ أنور : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ….
_كلهم في صوت واحد وبإستغراب قالوا :
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته …..
_ أبو هالة : خير يا أنور فيه ايه اتفضل ….
_ أنور : ماتقلقوش خير إن شاء الله أنا مش
جاي اعملكم قلق ولا دوشة ….
_ هالة : طب عن إذنكم هدخل أنا جوه ….
… طبعاً هي بتتدايق أما بتشوفه قدامها ولاتسمع سيرته وكمان بدل مايقولها كلمة تستفزها وترد عليه وتحصل مشاكل تانية في بيتهم وبينه وبين أهلها….
_ أنور : استني ياهالة أنا مش هطول عليكم
أنا جاي أقولكم كلمتين وماشي …..
_ أبو هالة : اتفضل اقعد يابني وادخلي ياهالة اعمليلنا شاي نشربه …..
_ أنور : اقعدي ياهالة ملوش داعي أنا مش جاي اضايف أنا جاي بس اعتذرلكم عن كل اللي حصل مني من أول طلاقنا أنا وهالة لحد آخر مرة روحت فيها لهالة المحل ياريت ماتزعلوش مني وتسامحوني لاني هسيب هنا وهمشي مابقتش عاوز اقعد هنا خلاص وافتكر أي حاجة تزعلني ….
_ أم هالة : طب وهتروح فين يابني وتسيب أبوك وإخواتك وولادك دول …..
_ أنور : هروح مكان رجلي ماتوديني وأبويا وإخواتي مابقوش محتاجيني خلاص كل واحدة فيهم مشغولة في حالها وفي بيتها وجوزها وعيالها وأبويا كده كده عايش مكفي نفسه مش هيحتاج مني حاجة وولادي هالة معاهم أحن عليهم مني وأنتم أحن منها عليهم أنا مطمن عليهم وهما معاكم ولما اعوز أشوفهم هبقي اكلم أبويا واجيله والولاد يجولنا ونشوفهم فكل اللي عاوزه منكم تسامحوني وماتزعلوش مني …..
_ أبو هالة : خلاص يابني ربنا مايجيبش زعل ويسهلك حالك وطريقك وولادك طبعاً في عنينا ….
….أنور بص لهالة وقالها :
” سامحيني ياهالة أنا عارف إني جرحتك
وظلمتك كتير وجيت عليكي ماتزعليش مني ”
_ هالة : خلاص يا أنور مش زعلانة وربنا معاك
ومعانا ومع الجميع يااارب ….
…وبعدها أنور سلم عليهم وعلي ولاده ومشي ….
….كلهم بقوا مستغربين وبيقولوا لبعضهم هو أنور ماله وليه بيعمل كده وبقوا محتارين طب ومراته التانية هيعمل معاها ايه لكن طبعاً كبريائهم منعهم يسألوه لايفتكرهم مشغولين بيها ولا منتظرينه يرجع لهالة وهما كانوا عاوزين يعرفوا حب إستطلاع وفضول فقط بالأكتر إن هو ماجابش سيرتها لكن خافوا لا هو يفسرها غير كده ……
…. طبعاً هالة ماشغلتش بالها وقالت ربنا يسهله حاله وحياته وأنا مسامحاه لربنا والمسامح كريم وكمان علشان ولادي ونسيت الموضوع عادي …..
……………………………………………………………..
….في الفيلا عند مي قرب نص الليل كده :
……………………………………………………….

 

 

 

…مي كانت مخلصة مكالمتها مع المعلم ومستنياه يجيلها كمان ساعة علي ماهي تجهز نفسها وتجهز كل المشروبات ولزوم السهرة والليلة وقعدت تستناه بقي ومبسوطة وناسية أنور نهائي ولاكأنها متجوزاه……..
….بعد نص ساعة كده رن جرس الفيلا علي مي طبعاً مي فرحت وقالت ياااه ماكملش الساعة حتي مش قادر يستغني عني امتي بقي اخلص من الزفت أنور ده ونتجوز علي طول المعلم يتمني ورهن إشارة
بس مني وراحت تفتح الباب لكن إتفاجئت بأنور
اللي جاي …….
… مي بإستغراب وخوف لأحسن المعلم يجي
هو كمان فجأة وأنور هنا قالت جواها :
” ياخبر أسود ايه اللي جابه ده دلوقتي
والمعلم اللي هيجي كمان نص ساعة ”
… طبعاً أنور ذكي وناصح ولما شافها حلوة كده وجميلة ومتزوقة وعاملة في نفسها اللي ماحدش يعمله فهم وعرف إنها مستنية المعلم وهو علي وصول وعاملة كل ده ليه ورد وقالها بإستعباط
وعمل نفسه عبيط وساذج ومش فاهم حاجة :
” هاااا يامي هتسيببني واقف عالباب كده
مش هدخل بيتي ولا ايه وحشاني ”
…. طبعاً مي دارت أمورها وفكراه مايعرفش
حاجة وقالتله :
” لا إزاي اتفضل طبعاً بس أنا استغربت يعني
مش بعادتك كده ”
…ودخل أنور الفيلا وقفلوا الباب وقعد عالكنبة وقالها :
” طب ماقولتيليش يعني وأنتا كمان واحشني ”
_ مي بزعل وقرف : هتوحشني علي ايه وأنتا هاجرني المدة دي كلها كان ذنبي ايه في موت أمك ”
_ أنور : طب كان غصب عني كنت تعبان دي كانت أمي الله يرحمها لازم كنت ابقي حزين والست تقف جنب جوزها في الوحش قبل الحلو ولا أنتي فعلا ماتحبنيش غير وأنا حلو لكن وأنا وحش تكرهيني …
_ مي : فسرها زي ماتفسرها طلقني يا أنور لادام محملني ومشيلني ذنب أمك خلاص طلقني
وريحني واستريح وكمان لا مواخذة أنا ما أقدرش أعيش من غير رجل أنا لسه حلوة وصغيرة وألف
مين يتمناني وعاوزة أعيش حياتي يا أنور …
… طبعاً أنور فاهم من جواه إنها عاوزة تتطلق منه علشان تتجوز المعلم زي ماهو بيقولها ورد وقالها :
” ياااااه يامي تعملي فيا كده بعد كل اللي عملته علشانك ده أنا بعت كل حاجة علشانك بعت أهلي ومراتي وولادي واشتريتك أنتي ”
_مي : ماهو وقتها برضه أنا سبت أهلي وهربت معاك وبعتهم علشانك وبعدها أنا سبب كل العز اللي أنتا كنت عايش فيه ودلوقتي اديك اهوه اتبطرت عليه فيعني احنا كده خالصين أنتا عملت علشاني
وأنا عملت علشانك نفضها بقي سيرة …..
….وقتها مي مسكت فونها وعملت نفسها بتلعب فيه وراحت باعتة رسالة مسدج للمعلم إنه مايجيش علشان أنور جه فجأة …..

 

 

… طبعاً أنور جواه افتكر كلام أبوه لما كان بيقوله بكرة تغدر بيك وتأخد كل اللي هي عاوزاه منك
وبعد كده ترميك وتسيبك لكن هو ماكانش همه تسيبه ولاماتسيبوش هو مابقاش عاوزها أصلا
هو كان كل همه وتفكيره وقتها فلوسه والفيلا اللي كان شاريها ليها وكتبها باسمها والمؤخر مليووون جنيه اللي كان كاتبه ليها وقال وقتها في نفسه :
” أنا بحطرت فلوسي وأنا مجنون ،
هلمها بقي وأنا عاقل ”
وفي نفس اللحظة استعمل أنور ذكائه
ورد وقال لمي :
” خلاص تمام يامي ما أقدرش افرض نفسي علي واحدة ست مش عاوزاني أو زهقئت مني وهطلقك إن شاءالله لو تحبي دلوقتي بس بشرط ”
_ مي : شرط ايه بقي إن شاءالله ……
_ أنور : تكتبيلي عقد تنازل عن الفيلا والفلوس والمؤخر أبو مليووون جنيه بيع وشراء
ده كل ده حقي وبتاعي ……
_ مي : أاااه بتلوي دراعي يعني علشان
ماتطلقنيش يا أنور ……
_ أنور : لا هلوي دراعك ليه أنتي مش طالبة الطلاق وعاوزة تتطلقي يبقي خلاص إنما لو أنا اللي كنت عاوز اطلقك واسيبك كنت سبتلك كل ده وكان بقي من حقك وبعدين زعلانة ليه ماهو كله مال حرام وبيجي في لحظة وأنتي كده كده بقيتي ليكي وضعك وشغلك في الكار وهتعملي غيره إن شاءالله وأحسن وأكتر منه وبزيادة في أقل من سنة زي ما أنا وأنتي عملناهم كده ومين عارف يمكن تتجوزي راجل متريش ومعاه وأحسن مني مش فقري زي وتعمليه أنتي زي ماعملتيلي ويبقي زيادة الخير خيرين
معاكي لبكرة فكري وردي عليا لاني أخري إن شاءالله النهاردة في البلد وهسيب الدنيا كلها والشغل والكار لاني زهقئت وقرفت من البلد دي …….
… طبعاً مي فرحت جواها وقالت أحسن هيغور في داهية ويسيبنا وهو قاصد يقولها كده علشان يطمنها ويشجعها تتنازله عن كل حاجة علشان تقول في بالها يلا أما اديه كل اللي هو عاوزه علشان يغور ويسيبنا نعيش حياتنا …..
_ أنور : أنا داخل انام بقي فكري بينك وبين نفسك للصبح وقوليلي موافقة نأخد بعضنا أنا وأنتي
ونروح الشهر العقاري وتعميلي تنازل بيع وشراء عن كل حاجة وبعدها نطلع عالمأذون واطلقك وكده نبقي خلصنا عملتيلي اللي أنا عاوزه وعملتلك اللي
أنتي عاوزاه ……
….وقام دخل أنور ينام وساب مي تفكر بينها وبين نفسها لحد الصبح طبعاً هي في حيرة هتسيب كل العز ده بس برضه هي عاوزة تتطلق وتخلص منه علشان تتجوز المعلم بعد شهور العدة علي طول …..
…وبعد ما اتأكدت مي إن أنور نام في الأوضة
راحت طالعة في المطبخ ورنة عالمعلم ……
_ المعلم : ألوو ياست مي كده تحرميني منك الليلادي …..
_ مي : اعمل ايه بس يامعلم الزفت أنور طب عليا فجأة وأنا مستنياك وطلبت منه الطلاق ووافق بس بشرط اسيبله الفيلا والفلوس والمؤخر اللي كان كاتبه ليا في جوازنا وقالي إن النهاردة أخر يوم ليه في البلد هنا وهيهج ويسيب الدنيا كلها ولو أنا وافقت علي شروطه ننزل الصبح الشهر العقاري واعمله بيع وشراء لكل حاجة وبعدها نخلص
ونطلع عالمأذون نتطلق علي طول ….
….. طبعاً المعلم فرح إنه هيخلص من أنور واهو رقبته في إيديهم مش هيقدر يعملهم حاجة فرد المعلم وقالها :
” خلاص وافقي وأنا هعوضك عن كل ده سيبيه يغور ويبعد عننا داهية تأخده ماترجعه بس متأكدة فعلا
إن هو هيعمل كده ولا بيقولنا كده وخلاص يقيمنا ويكفينا ”
_ مي : لا متأكدة يامعلم هو أصلا بقي في الدنيا ده منظره وشكله قدامك بقي يصعب عالكافر ياحسرة واهو دخل رقد جوه اهوه …

 

 

 

_ المعلم : ياكش تكون رقدة بلا قومة ونرتاح منه خالص بس خلاص اعمليله اللي هو عاوزه يغور بيهم واخلصي منه وأنا هعملك كل اللي أنتي عاوزاه….
…مي طبعاً طمعت أكتر ووافقت …..
…المعلم طبعاً بيضحك عليها واهو بيتسلي وخلاص بس بيقولها كده بيضرب عصفورين بحجر واحد
منه يطلقها من جوزها ويعيش حياته معاها لحد مايشبع منها ويشوف غيرها ومن الناحية التانية يخلص من أنور …..
….وقفلوا الفون مع بعضهم واستعدت مي تعمل لأنور كل اللي هو عاوزه واستنت النهار يطلع ويصحي أنور ……
………………………………………………………………
…تاني يوم الصبح في الفيلا عند مي وأنور :
……………………………………………………….
…. أنور كان صحي ودخل الحمام اخد دش
وطلع لقي مي قعدة عالكنبة بتتفرج عالتليفزيون ولابسة وجاهزة ومستنياه يصحي وينزلوا يخلصوا مشواريهم وحتي مااهتمتش ولا استعنت تجهز ليه الفطار …..
…أنور بصلها حتي ماقالهاش صباح الخير ودخل لبس وجهز نفسه وحاله وطلع قالها :
” يلا يامي علشان نروح تخلص مشوارينا ”
_ مي : يلا يا أنور ….
…وبالفعل نزلوا الأول عالشهر العقاري وخلصوا
كل حاجة ومي كتبتله الفيلا والفلوس بيع وشراء واتنازلت ليه عن المؤخر وبعد ماخلصوا طلعوا عالمأذون علشان يتطلقوا ……
… طبعاً كانوا قدام المأذون مي في قمة سعادتها وفرحتها وعينها جامدة وقوية ومستنية منه يقولهالها وتخلص بقي …..
…المأذون خلص كل الإجراءات القانونية اللازمة والورق ومابقاش فاضل غير إن أنور يرمي عليها اليمين وبالفعل أنور رمي علي مي يمين الطلاق وقالها :
“مي أنتي طالق ،طالق ،طالق ” رماه عليها بالتلاتة علشان مايبقاش ليها رجعة تاني ولأنه قرفان منها أخر قرف ورما عليها اليمين تلاتة مرات لكن يوم هالة كان رماه مرة واحدة فقط ماكانش في باله أصلا رجعة ولا مش رجعة هو كان عاوز يخلص منها برضه ……
….مي طبعاً فرحت أكتر وأكتر ومضت هي
وهو عالأوراق وخلاص علي كده ومشيوا …..
…أنور بقي يفتكر يوم طلاقه هو وهالة وطلاقه دلوقتي هو ومي ويقارن مابين دي ودي وفعلا بيحصل العكس ….
.. طبعاً مي نزلت ومشيت وأنور وراها ونده عليها قالها : ” مي استني عاوز أقولك حاجة أخيرة ”
_ مي بقرف : اتفضل خير ….
_ أنور بندم : تعرفي يامي يوم ماطلقت هالة مراتي أم ولادي كنت” بعت الدهب علشان اشتري التراب ”
..كنت ” ببيع الغالي علشان اشتري الرخيص ”
..كنت ” سايب القمر علشان اجمع في النجوم ”
..كنت ” تارك الماس والألماز ومشغول بجمع
في الحجارة ”
…. طبعاً مي فهمت إنه بيقولها كده ندمان علي هالة واللي عمله فيها فردت وقالتله بكل برود :
” أنور ماتغلطش فيا واتفضل أنتا لسه فيها روح وارجعلها وعيش معاها وولادكم يتربوا في وسطكم ”
_ أنور : ياسلام بعد ايه بعد ايه بعد خراب مالطة
بعد ماخربت خلاص وبعدين خلاص أنا مش
عاوزها ولاعاوزك….

 

 

 

…. والفرق بقي بينك وبينها إني مش عاوزها هي لاني مااستهلهاش ولا استاهل ولادي منها أنا ضيعتها وضعيتهم من إيدي زمان ودوست عالنعمة برجلي يبقي لازم تزول من وشي واتعاقب واديني فعلا بتعاقب ولسه ياما هتعاقب واتعاقب أشد عقاب علي رأي أمي الله يرحمها أنا لسه شوفت حاجة ده لسه اللي جاي كتير اوي أوي…..
….يوم ماكنا بنتطلق يامي كانت مجروحة من جواها علي خراب البيوت وولادنا اللي هيتبهدلوا وأنا كنت مستلذ بكسرتها وحرقة قلبها ووجعها وفي قمة سعادتي ولاهاممني أهلي ولابيتي ولا مراتي ولاعيالي كان كل اللي هاممني أنتي دلوقتي بقي أنتي اللي في قمة سعادتك وأنا بطلقك سبحان الله وأنا اللي حزين ومجروح مش عليكي علي
كل حاجة شوفتي ربنا بيعمل فيا ايه …..
….كنت يامي اسيبها بالأيام والشهور لوحدها في البيت علشان كنت مع حضرتك وقبلك مع غيرك وغيرك كنت بعيد عنك إنسان عايش في الحرام وسايب الحلال اللي ربنا محلله ليا كنت اغيب اغيب وارجع الاقيها مكانها في بيتها وقافلة عليها وعلي وعيالي بابها كانت صايناني بجد في الوقت اللي كنت بخونها فيه كانت شايفة شغل بيتي وحالي ومذاكرة ولادي ودراستهم ورعايتهم كنت ارجع الاقي هدومي مغسولة أكلي جاهز بتشتغل وتكافح معايا علشان نكفي علي حالنا وبيتنا وعيالنا ولما كانت تكون فاضية ماوراهاش حاجة تقعد علي تليفونها تقرأ
فيه تتعلم أكلات تعملها ياما بتصلي وبتقرأ قراءان وللأسف أنا كنت باصصلها قدامي علي إنها إنسانة تافهة ودماغها فاضية كل اللي فيه شغل وفلوس كنت للأسف بشوف الحلو فيها علي إنه عيب وحش أصل أنا اللي كنت راجل زبالة مش بحب غير الزبالة اللي زي كان كل همي الست الحلوة المغرية اللي جسمها مليان علشان ياعيني كانت هي رفيعة شوية وجمالها قليل علي قدها بصيت للجمال الخارجي وسبت الجمال الداخلي اديني إتجوزتك ياجميلة ياحلوة يا مغرية للأسف ماتجيش ربعها في أي شئ ماشوفتش ولا هشوف أطهر وأنضف منها ست في الدنيا ومطلقين بقالنا كام سنة اهوه مااتجوزتش لحد دلوقتي علشان تربيلي عيالي اللي أنا سبتهم ليها رغم إن بيتقدملها كتير وأحسن وأرجل مني لكن هي ست عندها قلب وضمير ماتقبلش بأي راجل زيك ولاعاوزة راجل وخلاص ، لا هي ماقبلتش علي نفسها تأخد راجل من علي مراته وولاده زيك ولاقبلت شاب تميل بخته مع إنها لسه صغيرة وحلوة برضه وتتجوز شاب عادي لكن أخلاقها وضميرها وعزة نفسها يمنعوها
من كده أنتي بقي سبتك فترة صغيرة من حزني علي أمي ماصبرتيش وطلبتي الطلاق علشان عايزة راجل وخلاص …..
…. طبعاً مي زهقئت من كلامه وردت وقالتله بقرف :
” خلصت يا أنور كلامك ولافاضل حاجة تاني عاوز تقولها وتطلع كل اللي جواك ”
_ أنور : أيوة خلصت يامي والفيلا هسيبهالك يومين تلاتة بالكتير علشان تأخدي هدومك منها هعمل بأصلي برضه معاكي للنهاية ….
_ مي بتريقة : ليه كنت عاوز كمان تخليني
اتنازلك عن هدومي ولا حاجة …..
_ أنور : لا تتنازلي ليه مش للدرجة دي وبعدين هو
أنا هلبسهم ولاحد هيلبسهم من وراكي علشان اعوزهم ….
_ مي بنفس التريقة قالتله : طب الحمدلله فيك الخير عن إذنك بقي ….
_ أنور : إذنك معاكي اتفضلي حضرتك. …
…ومشيت مي وهو واقف مكانه نظرة عيونه مليانة بالشر وبيستحلفلها هي والمعلم ورد وقال :
” والله العظيم ورحمة أمي الغالية اللي ماتت غضبانة عليا لأوريكم أنتي والكلب سلطان أبو شنب لأربيكم رباية غالية واخد حقي وانتقم منكم واعلم عليكم
أنا كده كده ضايع ومش باكي علي حاجة
بس اخد بتاري واطفي ناري”
……………………………………………………………..
….في الفيلا عند مي:
………………………….

 

 

 

..روحت طبعا طايرة من الفرحة علشان اتطلقت وخلصت من أنور وأول حاجة عملتها طلعت فونها ورنت عالمعلم ….
_ المعلم : ألووووو ياقلبي ….
_ مي : أيوة يامعلم الحمدلله خلصنا كل حاجة سبتله كل اللي هو عاوزه وهو طلقني خلاص الحمدلله وسابلي الفيلا يومين تلاتة علشان اخود هدومي
منها وخصوصياتي ….
_ المعلم : هدوم ايه ده أنا هجبلك محل ملابس بحاله سيبيهم للمعفن ده وأنا جايلك الليلادي بقي نحتفل بالطلاق الليلة ليلتي …..
_ مي : ههههههههههه طبعاً الليلة ليلتك يامعلم
بس صحيح ميعاد تسليم البضاعة النهاردة
ونأخد فلوسنا ….
_ المعلم : ماتقلقيش الرجالة موجودين بدالي يسدوا عني وأي حاجة تقف قدامهم التليفونات بينا وبعدين مش أول عملية دي يعني يعملوها من غيري لكن المهم أنا وأنتا ياجميل ….
_ مي : طب يلا سلام بقي اعملك أحلي أكل ومزاج وكل حاجة واجهزلك نفسي ماأنا العروسة بقي ولازم ابسط عريسي مؤقتاً علي ماتخلص شهور العدة ونتجوز رسمي قدام الدنيا كلهاااا….
_ المعلم : يابوياااااا هتوحشيني لحد بالليل
مع السلامة ياعسل ….
_ مي : الله يسلمك ياملبن ……
..وقفلوا الفون مع بعض وبيستعدوا بقي يقضوا ليلتهم …..
……………………………………………………………..
….في قسم الشرطة في مكتب وكيل النيابة :
…………………………………………………………
…أنور ووليد قدام وكيل النيابة ……
_ أنور : كده تمام حضرتك كله جاهز هما الليلادي ميعاد تسليم البضاعة وتسليم الفلوس وطبعاً أنا معرف حضرتك المكان اللي بيشتغلوا فيه
ماحدش يعرفه غيرهم وغيري …..
….وكيل النيابة : تمام كده كل الظروف في صفنا ومسهلين علينا الموضوع اهوه هنبعت عربية الشرطة تقبض عليهم متلبسين وهما بيسلموا ويستلموا ونبعت بوليس الآداب عالفيلا هناك علشان يمسك
مي والمعلم بتهمة الأداب …..
….فلاش بااااااك :
…………………………..
…ليلة ما أنور كان عند وليد ووليد اقترح عليه يسلم نفسه طبعاً وقتها وليد طلع فونه وكلم المحامي والمحامي نصحهم إن أنور فعلا يسلم نفسه ووقتها هيكون وضعه رحيم شوية والحكومة تقف معاه وقالهم يصبحوا الصبح يروحوا قسم الشرطة علي طول وأنور يحكي ويعترف بكل حاجة وبصراحة وفعلا صبحوا الصبح وليد وأنور عملوا كده وكان المحامي معاهم وقتها ووكيل النيابة ادا لأنور كاميرات مراقبة يحطها في الفيلا لمي علشان ترصد حركاتها هي والمعلم وكلامهم مع بعض وبحيث كده يكون سهل عليهم إنهم يعرفوا كل خطواتهم وكلامهم ومواعيد شغلهم وحالهم وبعدها فعلا أنور قرر يودع ولاده وأهله وإخواته وكل حبايبه ويصالح هالة وأهلها ويوم ماراح لمي الفيلا كان علشان يشوفها هتعمل معاه ايه ويحط الكاميرات في أوضة نومهم وفي الصالة وفي كل مكان في الشقة من غير ماهي تشوفه ولاتأخد بالها منه إنه هو بيعمل كده
وكل ده بإذن من النيابة …….

 

 

 

……………………………………………………………..
…بالليل في مكان شغل الرجالة اللي محدش يعرفه غيرهم هو والمعلم ومي وأنور أيام ماكان بيشتغل معاهم عربية الشرطة كانت راحت علي هناك وقبضت عليهم متلبسين وهما بيتاجروا في المخدرات والسلاح وبيسلموا البضاعة وبيستلموا الفلوس ….
…. طبعاً الرجالة بقوا مستغربين إزاي الحكومة عرفت المكان ده اللي ماكانش معروف طول السنين دي كلها ومكان صعب حد يعطر فيه لأنه في مكان مقطوع في صحراء ماحدش ساكن فيها ومكان لو اتقتل فيه القتيل محدش يعرفه ولايحس بيه ووقتها أنور هو ووليد صاحبه كان معاهم في عربية الشرطة بيوصلهم للمكان ده وقبضوا عالرجالة وبعدها طلعوا عالفيلا علي طول لقوا بوليس الأداب كان سبقهم علي هناك ومسكهم بتهمة الأداب ….
……………………………………………………………
..في الفيلا عند مي والمعلم :
…………………………………….
… طبعاً الاتنين كانوا في أوضة النوم عايشين حياتهم واتفاجئوا بباب الفيلا بيتكسر عليهم ودخل البوليس مسكهم متلبسين وبعدها كانت جت عربية الشرطة ومعاهم أنور ووليد ….
… طبعاً كلهم المعلم ورجالته ومي فهموا إن دي حركة غدر من أنور وهو اللي عمل فيهم كده ….
_ مي لأنور : أااااه ياكلب يازبالة …..
_ أنور بفرحة وشماتة فيهم إنه هو انتقم منهم
رد وقال :
“أنا برضه اللي كلب يامي ولا أنتي والمعلم
اللي نايم جنبك ومعاكي اللي كلاب وخاينين
يمكن لو ربينا كلاب عالسكك كانوا بقوا
أوفياء شوية عنكم ”
_ المعلم ببجاحة : اصبر عليا يا أنور وربنا لأدفعك تمنه غالي هنروح من بعض فين ….
_ ظابط الشرطة للمعلم بتريقة : المعلم الكبير سلطان أبو شنب ياااااه يامعلم وربنا وحشتنا أوي واتشرفنا بيك بقي ياراجل مدوخنا السنين دي كلها وراك ومش عارفين نجيبك بس البركة في أنور بقي وهو كمان هيأخد جزاءه زيكم ورجالتك مستنيك في عربية الشرطة علي ماتروحلهم ….
_ المعلم بكل بجاحة رد وقاله :
” يأخد جزاءه منكم لكن جزاءه مني أنا هيكون
حاجة تانية خالص يا حضرة الظابط ”
_ الظابط : طب يلا ياخويا أنتا وهي وهما ……
….وقبضوا عليهم وخدوهم كلهم علي عربيات الشرطة والأداب …..
….مي والمعلم في عربية بوليس الأداب …..
…ورجالة المعلم وأنور في عربية الشرطة ….
….ووليد بقي يسلم علي أنور ويوعده إنه
هيقف جنبه هو والمحامي ……..
… طبعاً الصور والتسجيلات والفيديوهات اللي كانوا ماسكينها علي أنور مابقاش ليها لأزمة خلاص …..
……………………………………………………………..
….تاني يوم بالنهار في البيت عند أبو أنور :
…………………………………..
…وليد بلغه إن أنور سلم نفسه وشرحله كل اللي حصل وإخوات أنور البنات عرفوا هما ورجالتهم وطبعا أبو أنور بقي حزين علي ابنه اللي ضاع
خلاص وإخواته كذلك الأمر وطبعاً رجالة إخواته بقوا يستعروا منه ويستحقروه وحرجوا علي ستاتهم مالهمش دعوة بأخوهم تاني لأنه طبعا فضحهم وجابلهم الفضيحة والشبههة …….
……………………………………………………………..
…. في المحل عند هالة وهي شغالة :
………………………………………………
…صاحبة المحل جت لهالة بكل فرحة وبتقولها :
” هالة عندي ليكي خبر إنما ايه هيفرحك أوي ”
_ هالة : خير فيه ايه …..
_ صاحبة المحل : طليقك اللي اسمه أنور ده اتقبض عليه امبارح بالليل هو ومراته التانية ذنبك خلص منهم اهوه …
_ هالة بإستغراب : ياحول الله ياارب ليه ….
_ صاحبة المحل : بيقولوا كان بيتاجر في المخدرات والسلاح تبع معلم كبير هو ورجالته وكان المعلم ده الحكومة دايخة وراه طول السنين اللي فاتت دي وأنور هو اللي راح سلم نفسه واعترف عليهم كلهم وكمان خودي التقيلة عندك مراته دي كانت عاشقة المعلم واتمسكوا أداب شوفتي بقي ياهالة عمره ماهيلاقي زيك ولاهيعوضك تاني …..
_ هالة : ربنا معاهم …
_ صاحبة المحل : أنتي المفروض تفرحي
إن ربنا انتقملك منهم ….
_ هالة : افرح بإيه بس ماهو أبو ولادي وهيكون
ده في وشهم ويكبروا يتعايروا بأبوهم ….
_ صاحبة المحل : والله أبوهم اللي عمل كده في نفسه ومافكرش فيهم زي ما أنتي بتفكري فيهم كده ….
_ هالة : ربنا يسهلهم حالهم ومالوش داعي نتكلم
بقي في السيرة دي تاني علشان ماازعلش ….

 

 

 

 

_ صاحبة المحل : ماشي ياهالة براحتك ….
….وشافوا شغلهم وحالهم ….
….مي لما روحت البيت قالت لأبوها وأمها وطبعاً زعلوا علشانه وبقوا يدعوله ربنا معاه ومارضيوش لايرحوله ولايروحو لأبوه لايفكروهم شماتنين فيه ولاحاجة …..
…………………………………………………………….
….بعد مرور أيام :
…………………………
….. طبعا البوليس حققوا مع المعلم ورجالته وأنور ومي وثبتت عليهم كل التهم خلاص واتحبسوا في الأول أربع أيام علي ذمة التحقيق ….
….أنور كان عمل توكيل لوليد علشان يسحب من فلوسه اللي كانت معاه أيام الشغل والتجارة ويدفع للمحامي نظير إنهم يخففوا عليه الحكم وكمان لو ماكفاش يبيع الفيلا ويخلي فلوسها لأي إحتياجات أو أتعاب للمحامين أو أي شي لازم ولأنه كمان قرفان من الفيلا ومش عايزها بتفكره بأسود أيام حياته وبمي وطبعاً أنور مستأمن وليد وواثق فيه وسايبله كل حاله يتصرف فيه وهو جوه السجن ووليد فعلا أخلص وأصدق صديق وأخ لأنور ……
………………………………………………………………
… في المحكمة أثناء الحكم والمرافعة :
……………………………………………………
….المعلم ورجالته اتحكم عليهم بالإعدام شنقاً لتجارتهم في المخدرات والسلاح طول السنين …..
….مي اتحكم عليها ب 15سنة سجن لشغلها
في نفس الكار وقضية الأداب ……
…..أنور اتحكم عليه ب7سنين سجن ….
…. طبعاً أنور بقي مصدوم هو ووليد لأن المدة كبيرة برضه عليه كان أملهم 4سنين ولا بالكتير 5سنين لانه متورط معاهم ولأنه اعترف وسلم نفسه وقبلها بفترة كبيرة كان مبطل الشغل معاهم بس المحامي حاول بكل جهده ……
….أبو أنور وإخواته كانوا حاضرين الجلسة وبقوا إخواته يصرخوا علشانه وأبوه حزين ووليد بقي معاهم وبيصبرهم ويهون عليهم ….
_ أنور لوليد : خلي بالك منهم ياوليد أمانة عليك ….
_ وليد : في عنيا ياصاحبي ….
…. طبعاً أنور مابقاش همه كام سنة سجن اهو
بيكفر عن ذنوبه …..
_ وليد للمحامي : ليه كده يامتر اومال ايه
هيخففوا عليه الحكم هو ده التخفيف
والفلوس اللي أنتا واخدها دي كلها كانت ليه ….
_ المحامي : طب هعمل ايه عملت كل اللي عليا احمدوا ربنا اومال المعلم ورجالته اللي واخدين إعدام ومي اللي واخدة 15سنة سجن يعني هو
اهوه أرحم منهم شوية ومخففين عليه الحكم المفروض كان يبقي زيهم أو علي الأقل 15سنة
سجن دي تجارة مخدرات وسلاح وعقوبتهم توصل للإعدام ياريت كانت مخدرات لوحدها إنما أنتم مستهونين بالسلاح ….
_وليد : دول يستحقوا فعلا اللي هما خدوه لكن أنور ماطولش كتير معاهم في الكار وكمان معترف ومسلم نفسه وهو اللي وصل الحكومة للمعلم اللي ماكانوش عارفين يوصولوله طول السنين اللي فاتت دي ….
_ المحامي : لازم يأخد جزاءه يا وليد اسمه كان معاهم في الكار إن كان طول ولاقصر ربنا يسهله بقي ويهون عليه ……
……………………………………………………………..

 

 

 

….المعلم ورجالته وأنور كانوا كلهم في عنبر
واحد في سجن الرجالة …..
….مي في سجن النسا وطبعاً بقت مذلولة في السجن وخدامة للستات ومتبهدلة ومتمرطة ….
…وفي يوم المعلم ورجالته اتجمعوا كلهم علي أنور ناويين ليه إن هما مايسيبوه غير وهو ميت وينتقموا منه عاللي عمله فيهم كده كده هما هيتعدموا فيتعدموا علي حق بقي وهما واخدين حقهم من أنور ……
_ المعلم لأنور : بقي أنتا حتة عيل زيك يوديني أنا لحبل المشنقة وحيات أمك لأدفنك مكانك هنا ….
_ أنور بصوت عالي : أمي مالكش فيها يامعلم وبعدين الله يرحمها هي في دار الحق واحنا
في دار الباطل فبلاش نجيب سيرة الأموات …..
_ المعلم : الله ايه ده أنتا هتقف ترد عليا وتبجحلي وتعلي صوتك علي معلمك وسيدك وتوعظلي
ياد طب أنا بقي هوديك لدار الحق إن شاءالله وتحصل أمك كده كده أنا هتعدم يبقي إعدام علي حق في قتلك وموتك إن شاءالله وبص للرجالة وشاورلهم …..
….وبالفعل الرجالة كلهم اتجمعوا علي أنور وضربوه وبهدلوه برجليهم علي دماغه وفي كل مكان في جسمه ويخبطوه في الحيطان لحد ماوقع منهم
في الأرض وبقي خلاص مابقاش فيه نفس وهما شغالين ضرب فيه فين يخبطك وفين يوجعك وفين يضربك وفين يموتك لحد ما أنور خلاص رقد في الأرض وسلم وبقي يطلع في الروح ……

يتبع…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *