رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت الثاني والثلاثون

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء الثاني والثلاثون

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة الثانية والثلاثون

صفت ريم السيارة ونزلت منها لكي تصعد الي نور وكان زين خلفها دخلت ريم المصعد وانتظر زين بعيدا لكي لا تراه
اجابت علي هاتفها وقالت ايوة يا نور انا طالعه اهو افتحي الباب بقا…. وقفلت معاها لتجيب علي اتصال هارون وقالت الو وقال هارون زين طالع وراكي يا ريم…. تسمرت ريم مكانها وقالت ازاي؟ وانت فين؟ انا هعمل ايه…؟
هتقولي ان دي شقتك عادي….. خرجت ريم من المصعد وكانت تشعر بتسيب اعصابها واسرعت لكي تتدخل الي الشقه قبل صعودة فنور قد فتحت الباب ولكنها لم تكن موجودة…
تفاجات نور باحد يسحبها في اتجاه السلم ونظرت له وقالت بخوف انت مين…؟ كان يقف امامها محاصرا اياها وقال ممكن تسكتي وهتعرفي كل حاجه…. وظل يراقب خطوات زين المتقدمه نحو الشقه…..
ونظر لها وقال انا هارون الشهاوي…. اتسعت عنيها بصدمه وقبل ان تصدر اي صوت كان هارون وضع يده علي فمها وقال بس اسكتي هفهمك كل حاجه بعدين….؟

كان الشك يفتك قلبه ودق الباب بعنف شديد…. فتحت له ريم ومثلت انها اتفاجئت بظهورة وقالت زين انت عرفت مكاني ازاي…؟
انتي هنا بتعملي اي؟ ودي شقه مين؟
عقدت ساعديها وقالت شقتي يا زين انت بتراقبني ولا اية؟
لا بس لما اكلمك وتقولي ان عندك شغل وبعدين الاقيكي خارجه يبقي لازم اشك فيكي….؟
ادخل فتش الشقه بس انا مش زبال”ة زيك عشان اروح اعمل علا”قه مع واحد تاني وانا متجوزة وبعدين انت ناسي اني حامل في الشهور الاولي ولا ايه… يعني شكك مش منطقي نهائي…؟
بلع زين ريقه وقال طيب يا ريم…. بس ياريت تتعدلي الحكاية مش ناقصه وانا همشي دلوقتي بس لو عرفت انك بتكدبي عليا في حاجه مش هيحصلك كويس تمام…. وغادر زين متجها الي المصعد تنفست ريم بارتياح وحمدت ربها ان لم يدخل الي الشقه…. ورايت هارون ونور قادمين عليها….
تعجبت ريم وقالت هارون انت جيت امتي وازاي؟
كانت نور تراقب الحوار بصدمه دخلو الي الشقه وقفلت ريم الباب وقالت نور انا عايزة افهم في ايه وايه اللي بيحصل؟
زين كان مراقبني والحمد الله ان هارون اتصرف… ذلك زاد صدمتها اكثر وقالت وهارون اتصرف ليه….؟
ريم هتفهمك كل حاجه… نظرت له ريم وقالت انت عرفت ازاي ان زين مراقبني يا هارون…؟

كنت بكلم زين وفجاه لقيته اتعصب وبيقولي اقفل ريم خارجه وكدا وانا كنت متفق معاكي اننا هنتقابل هنا اتصلت بفجر وعرفت المكان وطبعا طلعت قبلك وخدت نور عشان زين ميشوفهاش….. تنهدت ريم وقد بدات ان تعطي له بعض الامان…. وقالت بصي يا نور انتي لازم تسافري من هنا اكيد زي ما زين وصل لهنا اي حد تاني ممكن يوصل لهنا….
هسافر فين وازاي….؟
فين وازاي دي بتاعتي انا….. وايه بلد انتي هتختاريها
نظرت نزر الي هارون بتعجب وقالت ودا من امتي بقا؟ انت شايفني عبيطه ولا هبلة ولا اية…؟

يتبع…