روايات

رواية نظره مختلفة الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت السابع

رواية نظره مختلفة الجزء السابع

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة السابعة

ليلي: وانا مش موافقه علي الجوازه دي
يوسف بجديه: ليه يا أمي، ده انتي بتحبي مريم
ليلي: ولسه بحبها وشايفه انها بنت كويسه
يوسف: لا حول ولاقوة الابالله اومال عاوزني اسيبها ليييه؟
ليلي: علشان انت متستاهلهاش ومش محترم وجودها في حياتك
يوسف بإستغراب: مين اللي قال اني مش مقدر وجودها!!!
بالعكس انا مقدرها وبحبها كمان
ليلي: ولما انت بتحبها يا استاذ بتقول اسراركم ومشاكلكم وخروجتكم كمان ل رانيا ليه؟
يوسف: محصلش طبعاً
ليلي: علي فكره رانيا كانت هنا من ساعه وفي نص الكلام قالتلي انها عارفه خروجكم وانكم كنتم مختلفين من يومين
يوسف: انا مش عارف هي قالتلك كده ليه
بس ممكن تكون بتسمعني وانا بكلم مريم في المكتب
وانهارده هي اكيد سمعتنا واحنا بنقول هنخرج
ليلي: يعني انت مش متعلق ب رانيا وبتحكيلها كل حاجه؟؟؟
يوسف: أبداً والله… وبعدين لو كنت متعلق ب رانيا كنت خطبتها من زمان
ليلي: ماشي يا يوسف انا كنت بطمن بس
هروح احضرلك العشا بقا

 

 

 

يوسف: لا ثواني بقا ده انتي وقعتي قلبي وبكل سهوله رايحه تحضري العشا كده!!
علي فكره كان ممكن تسأليني في الاول وانا كنت هرد بكل وضوح
ليلي: بص يا ابني انك تكون بتحكي اسرارك ل حد ده غلط وخطر كمان
وخصوصاً بقا لو كان الحد ده رانيا لان مريم مش هتقبل ب ده أبداً ولو الخطوبه تمت وهي معرفتش.. اكيد هتعرف بعد الجواز وهتحصل مشاكل… فكان لازم اعنفك شويه
يوسف: عندك حق… وبعدين اي واحده غير مريم برضو مكنتش هتقبل ان جوزها يحكي تفاصيل حياتهم وخط سيرهم ل اي حد
طول الليل كنت بفكر ليه رانيا قالت كده وتقصد ايه بالكلام ده…. وياتري لو هي كانت قالت ل مريم كده كان هيحصل ايه؟؟
________________________________
يوسف: صباح الخير
احمد: صباح النور ياعريس
يوسف: والله عاوز ابقا عريس بسرعه بقا
رانيا بهزار: خليك سنجل شويه وعيش حياتك قبل ما تتدبس في الجواز
يوسف: لأ خالص ده انا نفسي ااقدم معاد كتب الكتاب كمان
رانيا بغيظ: اممم ومامتك عارفه كده
يوسف: اه عارفه.. دي حتي ماما امبارح كلمتني انها بتحب مريم جدا وهتكون في صفها لما نتجوز… لانها بنت ادب واخلاق
كنت قاصد اقولها الكلام ده علشان تعرف إن كلامها مع أمي مأثرش عليها واننا مبسوطين في حياتنا…. يمكن تحس علي دمها ومتتدخلش في حياتي تاني
قامت بعصبيه وخرجت برا المكتب وانا ابتسمت بإنتصار وكلمت مريم

 

 

 

 

يوسف: صباح الخير علي الناس النايمه
مريم: مش نايمه والله… قاعده مع الماده بنحاول نفهم بعض
يوسف بضحك: حياه الطالب دي صعبه اوي
مريم: اتريق اتريق، ما انت لو قاعد مكاني مش هتقول كده… انا بقرء كلام ولا يتفهم ولا يتحفظ والله دي إهاااانه
يوسف بهزار: خرجي الطاقه ياحبيبتي خرجي انا مش هتكلم خالص
مريم بضحك: هو ده العشم برضو…هي الواحده ليها عند خطيبها إيه غير انه يستحمل هورمناتها وصياحها وقت المذاكره
يوسف: وانا راضي وهستحمل كل حاجه
وبعدين اصلا انتي ذكيه ولو قررتي تذاكري بجد كده هتخلصي بسرعه
“في كلام بنكون محتاجين نسمعه حتي لو عارفينه…وخصوصا لو بيتقال بحب وتشجيع بيكون ليه أثر مختلف علينا”
أحمد: ايه ياباشا سرحان في اية
يوسف: عاوز اعمل ل مريم مفاجأة حلوه تفرحها
أحمد:بااااس انت جيت في ملعبي بقا
يوسف: طب انصحني بقا
احمد: بص يا ابني انا عرفت بنات كتير وعارف تفكيرهم و….
يوسف: منغير مقدمات وانجازتك الهبله دي ادخل في الموضوع
احمد: ياخي احترمني شويه ده انا هبهرك
بص البنات بتحب الدبايب الكبيره كده و
برفانات واكسسورات وياسلام بقا لو شكولاته يحبوك حب كده
يوسف: خلصت!!!
احمد: اه…قولتلك هبهرك، اعملها بوكس حلو كده واديهولها
يوسف: ده انت إللي عاوز بوكس في وشك
قال هبهرك قال
احمد: يا ابني اسمع كلامي الحاجات دي بتفرحهم
يوسف: خلاص انا هتصرف…شوف شغلك انت بقا
خصلت شغلك ونزلت اشترليها هديه مميزه بس جتلي فكره ممكن تساعدني
فتحت الأكونت بتاعها وفضلت ادور فيها ساعتين لحد ما عرفت هجبلها ايه

 

 

 

يوسف: مساء الخير
اسماء: مساء النور…حضرتك عاوز حاجة معينه ولا اساعدك؟
يوسف: عاوز بلورا اللي فيها الجميله والوحش موجوده؟؟
بصتلي بأستغراب وقالتلي هتدور عليها
اسماء: اهي ليقتها اتفضل
يوسف: عاوز سلسله فضه حلوه وتحطيها في علبه زرقا
اسماء: بس علي فكره الحمرا اشيك
يوسف: هي مش بتحب اللون الاحمر
اختارت السلسله وجبت شويه روايات مختلفه وكتاب ل احمد خالد توفيق وافتكرت كلام أحمد وجبت شكولاته لأن فعلاً معظم البنات بتحبها
اسماء: تمام انا حطيتهم جوا البوكس بس بما انها مش بتحب اللون الاحمر ألف الهديه ب ايه؟
يوسف: بشريط لونه موڤ
اسماء: حاضر

 

 

 

كل حاجه اختارتها زي ما هي بتحبها حتي الألوان، حبيت افرح قلبها وعنيها…..
يوسف: انتي في البيت صح
مريم: اه…بتسأل ليه؟
ثواني الباب بيخبط هروح افتح…
روحت افتح الباب ولقيت بوكس قدام الباب حلوو جدا ويوسف قفل المكالمه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك رد

error: Content is protected !!