روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الأول 1 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل الأول 1 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت الأول

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء الأول

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امرأة بقلب طفلة الحلقة الأولى

كانت هاجر تجلس في غرفتها ويبدو عليها الضيق الشديد وتقف شقيقتها الكبري بجانبها وتحاول اقناعها بأمر ما ولكنها لم تستطع
يمني :-
ياهاجر قومي بقي هنتأخر كده
هاجر :-
مش رايحة يايمني يعني مش رايحة
يمني :-
بطلي بقي شغل العيال بتاعك ده تقدري تقوليلي لو ماما دخلت علينا دلوقتي ولقيتك لسه قاعده بالبيجامة هتزعق ازاي
هاجر :-
شغل عيال بتسمي حبي ليه شغل عيال ماشي يا يمني متشكرين
يمني :-
ياحبيبتي انا مقصدش بس هو فرحه دلوقتي خلاص انسيه بقي
هاجر :-
هو بالسهل كده انساه وكمان احضر فرحه
يمني :-
ياهاجر صدقيني دي فترة مراهقة ولما تكبري هتكتشفي ان ده مكنش حب
فُتح باب الغرفة ودلفت والدتهم وتسمرت مكانها عندما رأت هاجر ويمني لم ينتهوا بعد
ايمان بغضب :-
انتوا لسه قاعدين ترغوا احنا اتأخرنا قوي
يمني :-
حالا ياماما هنكون جاهزين
هاجر :-
ماما انا ماليش مزاج اروح
ايمان بصدمة :-
نعم انتي اتهبلتي ولا اي فرح ابن عمك مش عايزه تحضريه وبعدين مش هو ده عبد الرحمن اللي غالي عندك قومي يلا

 

 

هاجر بانزعاج :-
حاضر ياماما
ايمان :-
انا مش هقدر اتأخر اكتر من كده انا هسبقكوا وانتوا تعالوا ورايا بس متتأخروش فاهمين
يمني :-
حاضر يا ماما
Stop
هاجر
هي بطلتنا المرحة والعفوية تبلغ من العمر 16 عاما
تدرس بالصف الأول الثانوي هاجر ذكية وتحب الدراسة كثيرا ولديها شخصية قوية كذلك
ذات ملامح شرقية هادئة
تعيش هاجر بسعادة مع عائلتها الصغيرة شقيقتها يمني والتي تكبرها بخمسة اعوام وتعتبر صديقتها المقربة وليس فقط شقيقتها
ومع والدتها (ايمان) ووالدها (ياسر)
كما تحب عائلتها المكونة من جدها وباقي الافراد الذين سنتعرف عليهم لاحقا
هاجر تحب ابن عمها منذ الصغر وهو يكبرها ب9 أعوام ويعمل ضابط في قسم مكافحة المخدرات
ويدعي عبد الرحمن
Play
في قاعة كبيرة ومليئة بالاشخاص دلفت هاجر مع شقيقتها يمني لم تكترث بمن حولها ولم تذهب لتلقي التحية علي أهلها بل ذهبت وجلست علي الطاولة بصمت شديد
وبعد مرور بعض الوقت
دلفا العروسين للقاعة فشعرت هاجر بالاختناق بينما كان الجميع سعيد للغاية بالعروسين
كان العريس ينظر لعروسته بفرحة ولا يصدق انها ستصبح ملكه اليوم للأبد فلقد طال انتظاره لهذه اللحظة بينما كانت هاجر

 

 

تراقب نظرات الحب في عيونه لتلك التي سرقته منها وهي تتألم بشدة
ولكن قبل أن نكمل الاحداث علينا أن نتعرف علي عائلة عبد الرحمن وهاجر
عز الدين البدري
رجل الاعمال المتقاعد الذي يبلغ من العمر 65 عاما والذي تزوج صغيرا وانجب ثلاثة ابناء
اكبرهم يوسف والذي يعمل كطبيب جراح ولديه مستشفي خاصة به تزوج من آمال وانجب
عبدالرحمن بطلنا الوسيم ذو الملامح الرجولية
الذي تخرج من كلية الشرطة ويعمل في قسم مكافحة المخدرات يبلغ من العمر 25 عاما
واوسطهم
خالد الذي تخرج من كلية الشرطة ايضا ولكن تم رفده بسبب احدي المجرمين الذين استطاعوا تلبيسه تهمة لكي يبعدوه عن طريقهم
تزوج من داليا وهي فتاة من أسرة متوسطة
لم تكن تحبه ولكنها قبلت الزواج به لانه من عائلة ثرية فهي شديدة الطمع كما قامت بافساد العلاقات بينه وبين اهله وقامت بابعاده عنهم
وهو الأن يعيش في ألمانيا مع زوجته
وابنته ريهام التي تبلغ من العمر 22 عاما
ريهام جميلة جدا فملامحها غربية جميلة
وابنه اياد الذي يبلغ من العمر 20 عاما
وآخر ابنائه هو ياسر والد هاجر
Play
كان الحفل جميل للغاية وعبد الرحمن كان سعيد بشدة وبعد انتهاء الحفل ورحل المدعوين وبقي فقط الاهل وذهبوا جميعا

 

 

لايصال العروسين الي منزلهم
عز الدين :-
الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكوا
عبدالرحمن :-
الله يبارك فيك ياجدي
ياسر :-
خد بالك منها
عبد الرحمن :-
في عيوني ياعمي
اومال فين هاجر مختفية طول الفرح ودلوقتي
مش موجوده معاكوا
يمني :-
هاجر تعبت شوية وروحت من بدري
عبدالرحمن :-
اخص عليها كده تسيب الفرح وتمشي انا هوريها الجزمة دي لما اشوفها المهم سلميلي عليها وقوليلها الف سلامة
يمني :-
الله يسلمك
رحل الجميع ودلف عبد الرحمن وريهام إلي منزلهم
وفي منزل يوسف
آمال :-
بردو عملتوا اللي في دماغكوا وجوزتوه بنت العقربة دي
يوسف :-
يا آمال استهدي بالله انتي مش فرحانة لابنك
آمال :-
يايوسف ريهام لازينا ولا شبهنا واكيد هتكون زي امها
يوسف :-
لو كانت زي أمها مكنتش هربت منهم ولجأت لينا
آمال :-
الله اعلم هي هربت منهم ليه بقي
يوسف :-
تاني يا آمال تاني
Flash back

 

 

كان الجميع يجلس في بيت الجد عز الدين
سمعوا جميعا صوت طرقات عنيفة علي الباب
ايمان :-
ياساتر يارب مين اللي بيخبط كده
عز الدين :-
ياهنية افتحي الباب بسرعة
هنية :-
حاضر ياحاج جاية اهو
ركضت هنية مسرعة ناحية الباب
لتتفاجأ بفتاة يافعة ترتدي نظارة شمسية
وترتدي ملابس قصيرة وتمسك بحقيبة سفر
هنية باستغراب :-
مين حضرتك
لم تجيبها الفتاة بل ابعدتها ودلفت للداخل
ركضت الفتاة ناحية عز الدين وقامت باحتضانه وسط ذهول الجميع
عبدالرحمن بخبث :-
يابختك ياجدو
نظرت إليه هاجر بغضب شديد فابتسم عبدالرحمن ببرود
ابعدها عز الدين قليلا وأمعن النظر بها
عز الدين باستغراب :-
انتي مين
رفعت ريهام نظارتها الشمسية
ريهام :-
انا ريهام ياجدو حضرتك مش فاكرني
عز الدين بصدمة :-
ريهام
ريهام :-
ايوة ريهام حفيدتك ياجدو
عز الدين :-
انتي جيتي ازاي ابوكي وامك فين واياد
ريهام بدموع :-
انا هربت منهم ياجدو
عز الدين :-
اييه
ريهام ببكاء :-
مبقتش مستحملة أعيش معاهم بابي ومامي العيشة معاهم لا تطاق بجد ياجدو بقالي عشر سنين بحاول اتعود ومقدرتش تصور ياجدو عايزين يجوزوني غصب عني لراجل ألماني قد بابي عايزين يبيعوني بالفلوس

 

 

عانقها الجد بحنان
عز الدين :-
طب اهدي يا حبيبتي وبطلي عياط
عبد الرحمن بهمس ليمني وهاجر :-
ده جدو عجبوا الموضوع اوي
هاجر :-
ماتخليك في حالك
عبدالرحمن :-
بس يابت انتي وقومي ذاكري
هاجر :-
اووف
قرر الجد ان تعيش حفيدته معه وكانت هاجر غاضبة بشدة من هذا القرار فلقد شعرت بالغيرة الشديدة علي حبيبها الذي لا يبالي بأمرها ويراها مجرد طفلة مازالت تدرس في الصف الثالث الاعدادي
وبالفعل حدث ما تخشاه وتعلق عبد الرحمن بريهام وبعد مرور عام من ذلك اليوم تزوجا
Back
عادت يمني مع والدها ووالدتها إلي البيت
ايمان :-
الفرح كان جميل جدا
ياسر :-
اه فعلا ربنا يسعدهم يارب
ايمان :-
انا هروح ابص علي هاجر كانت بتقول تعبانه قبل ما تسيب الفرح وتمشي
يمني :-
لا ياماما حضرتك روحي ارتاحي وانا هتطمن عليها
ايمان :-
ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير
يمني :-
وانتي من اهله يا ماما
ذهبا ياسر وإيمان إلى غرفتهما
واتجهت يمني إلي غرفة هاجر لتجدها مازالت مستيقظة وتنظر إلي صوره عبد الرحمن وتبكي

 

 

يمني بضيق :-
يابنتي كفاية بقي أنتي مبتزهقيش
هاجر :-
عايزه اي يا يمني سيبيني في حالي
يمني :-
الحق عليا يعني اني جاية اتطمن عليكي
هاجر :-
اديني عايشة اهو
يمني :-
اي كل الدراما دي ما تفوقي بقى وتركزي لدراستك
هاجر أنتي 16 سنة ياحبيبتي لسه العمر قدامك هتحبي وتتحبي فكك بقي من عبد الرحمن صدقيني دي حب تعود عشان هو معانا طول الوقت بس مش اكتر
هاجر :-
بس انا مش هحب غير بودي
يمني :-
لااا ده انتي اتجننتي علي الاخر قال بودي قال انا رايحة انام قبل ما اتشل منك
تركتها شقيقتها ورحلت وبقيت هاجر بمفردها
————–
سافر عبد الرحمن مع زوجته وابنه عمه ريهام لقضاء ما يسمي بشهر العسل
كان عبد الرحمن سعيد للغاية
فهو احب ابنه عمه كثيرا
اما عزيزتي هاجر فحاولت التركيز في دراستها قدر المستطاع ولا تفكر به ولكنها تجد نفسها تلقائيا تفكر به وتشتاق إليه
فهو ابن عمها الذي احبته منذ الصغر وكبر حبه في قلبها حتي اصبحت مراهقة تبلغ من العمر سته عشر عاما ولا تستطيع ان تبعده عن قلبها وعقلها
وفي يوم كانت هاجر تجلس مع أسرتها
ياسر :-
مش شايفة ان الترم قرب يخلص ياهاجر
هاجر :-
اه يابابا بس مش فاهمة حضرتك تقصد اي بالظبط
ياسر :-
يعني جه الوقت اللي تحسمي فيه قرارك وتقرري ادبي ولا علمي
ايمان :-
بابا عنده حق ياهاجر
احنا مش راضين نضغط عليكي وسايبنك براحتك
هاجر بهدوء :-
انا خلاص قررت هدخل ادبي
يمني باستغراب :-
اشمعنا ادبي يعني
هاجر :-
مبحبش الرياضة عشان اقول هدخل هندسة ومعنديش طاقة ادرس 7 سنين طب فقولت ادخل ادبي

 

 

ياسر :-
وهي علمي طب وهندسة بس مهو في كليات تاني
علوم صيدلة وغيرهم
هاجر :-
حضرتك عايزني ادخل علمي يعني
ياسر :-
لا ياحبيبتي انا اللي يهمني انك تكوني في المكان اللي بتحبيه بس عايزه اعرف اسبابك
هاجر :-
متقلقش يابابا انا متأكدة من قراري هبقي مرتاحة في ادبي اكتر انا مش حابة المجال الطبي كدراسة مستقبلا واصلا بخاف من الحاجات وحضرتك عارف
ياسر :-
خلاص ياحبيبتي علي بركة الله
ايمان :-
بالتوفيق ياحبيبتي
وفي لبنان
عبد الرحمن :-
ريهام حبيبتي فينك
ريهام من الداخل :-
ايوة يا حبيبي جاية اهو
عبد الرحمن :-
يلا يا روحي اتاخرتي عايزين نخرج نتفسح بقي
اتت ريهام وهي ترتدي فستان باللون الأسود يبرز جمال بشرتها البيضاء وتطلق لشعرها العنان ليغطي معظم ظهرها وتضع القليل من مساحيق المكياج فهي جميلة جدا وترتدي حذاء نسائي ذو كعب عالي
كان عبد الرحمن ينظر لها بانبهار فجمالها يأسره
ويجعله يقع في حبها أكثر

 

 

اقتربت منه ريهام وقالت بحب :-
انا خلصت ياروحي
عبد الرحمن بخبث :-
انتي مش كنتي مقلقة من الخروجة دي وبتقولي مش عايزه اخرج ماتيجي نلغيها
ابتسمت ريهام وقد فهمت مقصده وقالت وهي تضع يدها في خصرها :-
ريهام :-
No way baby انسي اني اتنازل عن الخروجة دي انا خلاص جهزت
عبد الرحمن :-
ماشي هتروحي مني فين
ريهام :-
طب يلا بقي ياروحي هنتأخر كده
تقدم عبد الرحمن قليلا وفتح الباب
وقال بحب :-
اتفضلي يا أميرتي
ذهب عبد الرحمن برفقه زوجته ليقضوا وقتا ممتعا معا
وبعد دقائق
عبد الرحمن :-
وصلنا يا أميرتي
ريهام باعجاب :-
اي ده واوو اي المكان التحفة ده
مدت ريهام يدها لتفتح السيارة
عبد الرحمن :-
اي ده رايحة فين استني هركن العربية وننزل سوا
ريهام :-
لسه هتركن لالا انا فضولي هيموتني لازم انزل اكتشف المكان التحفة ده
عبد الرحمن :-
طب انزلي يامجنونة وانا هركن واحصلك
فتحت ريهام باب السيارة بسعادة وركضت
ولكنها لم تنتبه لتلك السيارة القادمة بسرعة كبيرة
وضربتها السيارة بقوة لتسقط ريهام ارضا
عبدالرحمن :-
ريهاااااااام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

القراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!