Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمد

نظرت إلي أمها والدموع متجمعه في عينيها واردفت بلوم :- الله يسامحك ياماما علي الموقف اللي حطتيني فيه بعد إذنك.. قبل أن ترحل نظرت إلي السيدة وقالت بنبرة قويه :- علي فكره ياطنط إبنك مش لقطه ولا حاجه ده بالنسبه ليكي إنتي بس لكن انا بعد العرض أحب أقولك إنه ما عجبنيش خالص.. وكمان أخويا عبد الرحمن نفسي الاقي ليه عروسه حلوه فلو عندك بنت ياريت تجيبيها يتفرج عليها بكره 
ثم رحلت تحت أنظار أمها التي شعرت بالحزن وأخذت تلوم نفسها بشدة كيف تصل إلي هذا المستوي من الجهل وتفعل هذا بابنتها  
أما تلك المرأة فنظرت إليها بحقد ثم أردفت بغضب وهي تنهض :-  بنتك قليلة الذوق جدا عرفيها إنها هتفضل طول عمرها قاعده جانبك يلا ياخالد 
نظر خالد إلي أمه بعصبية ولم ينطق بأي كلمة وتركها وغادر.. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في أحد الشوارع العامه شعرت بأحد ما اصطدم بها من الخلف، خرجت من السيارة وهي تصيح بغضب :- إنت حيوان مش تفتح 
خرج من السيارة شاب يبدو أنه في أوائل الثلاثين نزع نظارته ونظر إليها من أعلي لاسفل باستغراب من ثيابها التي تتكون من فستان طويل بأكمام  وتغطي رأسها بحجاب كبير يغطي نصفها العلوي 
صاحت به بقوة :- إنت هتفضل مبحلق كده كتير اتفضل بقي صلح لي العربيه دي علشان ما أخليش يومك زي وشك 
قضب حاحبيه بزهول من طريقتها التي لا تتناسب إطلاقا مع شكلها وقال :- إنتي غلطانه ولسانك طويل.. الغلط من عندك إنتي يأنسه إنتي اللي وقفتي مره واحده   
_ده انت عايز تنفد بعملتك فبتلبسها لي بقي طب والله ما هتتحرك من هنا قبل ما تصلح اللي إنت عملته 
دخل الي سيارته ثانية وأغلق الباب وهو يتمتم داخله بأنها علي ما يبدو أنها غير طبيعيه لكن ما لبث أن فزع من مكانه وهو يضع يده أمامه بعد أن ألقت علي زجاج السيارة حجرا كبيرا كسره بأكمله. ولم يكن هذا فحسب بل تسبب في جرحه من رأسه 
خرج من السيارة وهو يضع يده علي جبهته بوجع، 
تجمع الناس حولهم وأتي أحد أفراد الشرطة والتفو حولها بينما اقترب أحدهم من الشاب :- إنت كويس يابني 
أزاح يده وأردف قائلا :- جرح بسيط الحمد لله 
تقدم الضابط منه وقال :- هتقدم بلاغ في الانسه 
صاح بغضب وهو ينظر إليها :- هقدم بلاغ ومش هرتاح غير لما تتحبس 
همت أن تتحدث :- ا اتحبس أ تححبس أنا أنا 
قاطعها الضابط بغضب :- اخرسي يابت ما أسمع لكيش صوت خالص خدها يابني ع البوكس 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
في المستشفى :-
مالك :- مالك يافرح ياحبيبتي من ساعة ما جيتي وأنا حاسس إن فيكي حاجه غريبه
أبتسمت رغما عنها وقالت :-  ما فيش حاجه ياحبيبي بس يمكن حاسه إني مرهقه شوية
مسد علي رأسها بحنو :- خلاص لو تعبانه روحي ونأجل بقيت المقابلات لبكره يعني الحمد لله اتفقنا النهارده وملينا فراغ تخصصات كتير
هزت رأسها برفض وأردفت :- ما تقلقش أنا هبقي كويسه دلوقتي وبعدين ده فاضل أهم قسم  وهو من أكتر الأقسام في المستشفي اللي فيها عجز
مالك :- يعني متأكده إنك هتقدري نكمل
أومات برأسها لأعلي وللأسفل وقالت :- ان شاء الله  ياريت نكمل 
ضغط علي الزر الذي أمامه وقال :-  في كام واحد بره 
اتاه صوتها وهي تقول :- ما فيش غير اتنين بس يادكتور واحد أطفال وواحد نسا وتوليد 
مالك :- طيب دخلي بتاع النسا الأول 
بعد وقت قصير طرقت السكرتير الباب ثم أشارت للطبيب ان يدخل وهي تقول بترحيب :- اتفضل يادكتور 
رفعت فرح عينيها وما إن رأته حتي فتحت عينيها بصدمة ولكنها صمتت تماما وحاولت أن تبدو طبيعيه 
أما عن مالك فأخذ الملف الخاص به وأخذ يتفحصه بعناية ثم أردف بإعجاب :- ما شاء الله ما شاء الله حاجه مشرفة جدا يادكتور خالد 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
في قسم الشرطة :- 
هدر بها الضابط بغضب :- إنتي كسرتي للراجل عربيته دماغه اتفحت وبعد كل ده بتقولي هو اللي غلطان 
ردت بعند :- أيوه هو اللي غلطان ولازم يصلح اللي عمله وكمان الشرطه لازم تجيبي حقي 
وصل الضابط الي ذروته فصك أسنانه يحاول ان يتماسك حتي لا ينهض ويأكلها كفا ينهي فيه عليها 
_حاضر هجيب لك حقك دلوقتي خدها ياعسكري علي الحجز 
أبعدت يد العسكري عنها وابتلعت لعابها بتوتر :- مين دي اللي ياخدها علي الحجز مستحيل طبعاً.. تمتمت داخلها: – يخربيت ياعبد الرحمن اتأخرت كده ليه 
لم تكمل كلمتها إلا وكان باب المكتب يفتح ودلف منه عبد الرحمن، عادة الدموية إلي وجهها ورسمت ابتسامه وهي تراه يتقدم من الضابط الذي ما ان رأه حتي نهض وهو يقول بترحيب :- عبود لا أنا مش مصدق نفسي 
سلم عبد الرحمن عليه وأردف وهو يحتضنه :- إزيك يادرش واحشني 
رد الضابط :- وانت اكتر أقعد أقعد خلينا نرغي شويه.. نظر إلي العسكري وأردف بحزم :- إنت لسه واقف هنا خد البت دي علي الحجز 
ردت بحنق :- إيه بت دي ما تحترم نفسك 
نهض الضابط وقد طفح كيله منها :- إنتي عايزاني ارتكب فيكي جناية النهارده صح امشي من قدامي لحد ما اشوف هعمل معاكي إيه 
نظرت إلي عبد الرحمن لتراه يتابع ما يحدث بابتسامة تشق وجهه من الأذن إلي الاخري :- أما إنك عديم الدم انت كمان بتضحك علي إيه 
عض الضابط علي أسنانه وهم أن يمسكها هو ويسحبها إلا الخارج إلا أن عبد الرحمن نهض مسرعا وأمسك بيده :- إنت بتعمل إيه  
الضابط :-  معلشي ياعبد الرحمن بس أنا هعلمها الأدب لأن واضح ما شافتهوش 
نظرت إليه ثانية ووجهت إليه كلامها :- إنت هتفضل ساكت كده وانت شايفني بتهزق قدام 
مرر الضابط نظره بينهما ثم قال :- هو إنت تعرفها 
أومأ عبد الرحمن رأسه وقال :- للأسف الانسه بنت عمي 
كررت الكلمه وراءه بتسائل :- للأسف؟! 
علا صوته وهو يرد عليها بغضب :- أيوه للأسف كل يومين ألف وراكي في الأقسام أنا قولت لعمي صهيب إنتي مش وش عربيات حلال فيكي إنك يطلع عينك في المواصلات 
الضابط :- هي دي تبقي بنت البشمهندس صهيب 
عبد الرحمن :- أيوه الست مشاكل أنا آسف بجد يامصطفي 
رد الضابط :- أنا اللي آسف بجد علي اللي قولته للأنسه بس استفزتني والله 
عبد الرحمن :-  ما فيش داعي.. أنا خلصت كل حاجه مع الشاب المصاب وهو وافق يتنازل عن المحضر 
أومأ الضابط وقال :- ما فيش مشكله هنفقل المحضر وبعدها تقدر تاخدها معاك
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في المساء :-
عادت فرح  وحليمه إلي البيت بصحبة والدها. التفتت علي صوت والدتها التي تقف في المطبخ :- غيروا اللبس بسرعه وانزلوا أنا حضرت الاكل
نم نظرت إلي فرح وكأنها تعتذر منها :- وعملت لك الممبار اللي بتحبيه مخصوص يافرح
ردت فرح برفض :- مرسي ليكي ياماما مش جعانه.. أنا هطلع أصلي وأنام ثم غادرت الي أعلي 
وضعت حليمه يدها علي بطنها وأخذت تمصمص شفتيها بتلذذ :- أنا بقي هغير وانزلك هوا ياقمر
ميمونه :- حليمه قبل ما تغيري روحي ودي دول لطنط سجود لأنها هي كمان بتحب المنابر زي فرح 
تقدمت حليمه منها :- حاضر ياماما هاتي الطبق 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
_طب ممكن أفهم إنتي بتعيطي ليه دلوقتي
ردت من بين شهقاتها وقالت :- علشان انت هتقول لبابا
ضرب كفا علي الاخر :- ومن المفروض اعمل إيه أفضل ساكت كده كل مره علي البلاوي اللي بتعمليها دي
أفنان :- خلاص بقي ياعبود أوعدك إنها هتكون أخر مره
عبدالرحمن :- حفظت الجمله دي بتقوليها كل مره ياأفنان وكل مره بصدقك
أردفت برجاء :- خلاص ياعبد الرحمن بقي يعني  بالله عليك ما تقولش الباب
عبد الرحمن :- طب انزلي بقي علشان أنا زهقت منك
أفنان :- مش هتقوله
عبدالرحمن :- بس هتهبب بس لو حصلت تاني صدقيني مش هسأل فيكي….
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
دق جرس الباب فنهض مالك من علي الطاولة وتوجه ليفتحه. وما إن فتح الباب حتي دهش حينما رأي الشخص الذي أمامها :- دكتور خالد
رد خالد باعتذار وهو يشعر بالحرج :- أنا أسف إني جاي من غير ميعاد بس أنا لازم أشوف الانسه فرح 
أشار له مالك بالدخول ثم سأله مستفهما :- خير يابني عايز إيه من فرح 
خالد :- أنا عايز أطلب ايد الانسه فرح بنت حضرتك يادكتور 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
هدر بهدوء بسبق عاصفة وقال :-سمعني كده تاني يايوسف انت قولت إيه 
يوسف :- قول لحضرتك يابابا أنا عايز أخطب ساره زميلتي في الكليه 
في نفس الوقت كانت حليمه تدخل خلف سجود فوقت الكلمات عليها كالصدمة  وعلي أثر صوت الطبق نظر الجميع إليها ………. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد