روايات

رواية ولقلبي سلام الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية ولقلبي سلام الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية ولقلبي سلام البارت الثالث

رواية ولقلبي سلام الجزء الثالث

رواية ولقلبي سلام
رواية ولقلبي سلام

رواية ولقلبي سلام الحلقة الثالثة

ضر’بني بالقلم على وشي، فبصيتله بصدمة، فكمل:
– إنسانة زيك ملهاش الحق تتكلم على بنتي أنتِ فاهمة؟
عليت صوتي و الدموع أتجمعت فى عيني:
– مالها أنا؟ على الأقل مش بأخد حاجة من الناس بالغصب و القلم إلِ ضر’بتهولي دة هيجيلك زيه؟!
جيه يرد بس قطع رده دخول أدهم، بصيتله بأمل و كأن الدنيا وقفت عند اللحظة دي.!
نورا جريت عليه و هى بتحضنه فأتكلم الدكتور بسخرية:
– هى دي بقا الشريفة إلِ مديقة أوي؟!
أنفعل:
– احترم نفسك و أنتَ بتتكلم على أختي؟
– أخت مين؟
– أختي أنا و كلمة كمان هقطع لسانك؟
رجع فى كلامه و بانت عليه ملامح الخوف، فبص لنورا و حضنها و بيحاول يهديها و يفهم منها بس كانت بتعيط فبصلي:
– حصل أية؟
حكيتله كُل إلِ حصل، فقال:
– و أنتِ؟ وشك أحمر لية؟
رديت بسخرية:
– أصل الدكتور المحترم فاكر بنته محترمة و مش عارف يتشطر عليها فضربني بالقلم؟
أتكلم الدكتور بعصبية:
– اسكتي أنتِ؟ أنتِ قليلة الأدب و مش متربية؟
جيت أرد بس أدهم كان أسرع لما قرب منه و قال بهدوء:
– أنتَ ضر’بتها فعلاً؟
انفعل الدكتور و قال:
– أيوة..أصلها بنت م….

 

 

 

قاطع كلامه أدهم لما ضر’به بالبوكس و أتكلم بعصبية:
– أنتَ مين أصلاً عشان تقول عليها مش محترمة، أو تفكر أصلا أنك تضر’بها و تمد إيدك عليها؟ و مين أصلاً بنتك دي لما تبهدل أختي و صحبتها ؟
مسكته نورا و هى بتحاول تبعده من أنه يعمل مشاكل، و حقيقي كُنت مبسوطة جدًا فأتكلم الدكتور:
– أنا دكتور عمار ازاي تستجري أنك تضر’بني؟ دا هوديك فى ستين داهية؟
ضحك:
– بجد؟! و أنا أدهم طلعت المنصوري و لو فاكر أنك هتقدر تأذيني فجرب؟
بصله بصدمة:
– طلعت المنصوري ؟ ها…دا أنا كُنت بقول نحلها من الأول بالتفاهم بس الأنسه مرضيتش؟
بصيتله:
– يا راجل؟
– ها…خلاص بقا يا دكتور أدهم، الموضوع أتحل و حلينا كل حاجة؟
رد بكل ثقة و هو بيقرب:
– أدام عايز كل حاجة تتحل بسهولة، بنتك تترفد من الجامعة دي؟!
– أية؟
رفع إيده ببساطة:
– لو معملتش كدة أنا هعمل كدة، و بسهولة جدًا هعقد الأمور.
يلا يا نورا و يلا يا يُمنى؟
خرج و خرجت وراه و أنا بحاول أهدي نورا إلِ لسه بتعيط فأتكلمت:
– يا ستي بقا بطلي عياط.!
فكملت عياط فقولت:
– تيجي نأكل؟
– مش جعانة؟
– يا بنتي دا هقعد معاكِ دة شرف ليكِ، يلا تعالي و أنا هفرفشك؟
ابتسمت:
– شكرًا أنك فى حياتي؟
رديت بتكبر:
– دا واحبي يا بنتي، بس عدي الجمايل؟
لف أدهم و قال ل نورا:
– تروحي؟
هزيت رأسها فقال بإبتسامة:
– شكرًا، مش عارف أقولك أية أو أعملك أي؟ بس كويس أنك اتصلتي فى الوقت المناسب؟
اتحرجت:
– احم..عفوًا؟!
بصيتلي نورا بإستغراب:
– اتصلتي عليه؟
ابتسمت:
– أيوة..أنا عارفة أنك مش هترضي تقولي اسم باباكِ و الموضوع يتحل، فقولت أتصل عليه من تليفونك؟
مسكت إيدي:
– مش عارفة أقولك أية؟

 

 

 

ضحكت:
– عدي الجمايل بس؟!
– يلا نخرج كُلنا؟
بص أدهم فى ساعته و ابتسم:
– موافق يلا؟
رديت:
– لا..محتاجة أروح؟
اتكلمت نورا:
– لا بليز، تعالي هعزمك عندنا فى البيت و أعرفك على بابي.
– بس..
– يلا بقا بطلي غلاسة؟
– مقولتش ل عبده؟
– يا ستي اتصلي قوليله.
– ما هو ممكن يفهمها إساءة ليه، و أني بقلل منه.!
– يا ستي خلاص بقا وافقي؟
– امم…هشوف؟
كلمت بابا بس و أنا بكلمه وقع التليفون مني بصدمة، و …..

يتبع..

اترك رد