روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثامن والعشرون

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثامن والعشرون

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثامنة والعشرون

المشهد الاول
—————-
منزل عاصم
عبد الله : ايه يا وردة مزعلة باباكي و مامتك ليه
وردة : انا يا عمي … حضرتك عارفني كويس انا معرفش ازعل حد … بس هما اللي مش عايزين يسبوني علي راحتي
عبد الله : يا وردة يا بنتي باباكي و مامتك معذورين خايفين عليكي و عايزين يستروكي
وردة : يعني يرضيك يا عمي اتجوز حد تاني غير حسن
عبد الله : يا بنتي حسن مات مابقاش موجود
وردة : حتي انت يا عمي
عبد الله : يا بنتي هي دي الحقيقة حسن اتقتل و مات و حقه دلوقتي قدام المحكمة و المحكمة لو مرجعتش حقه فهيبقي حقه عند ربنا و اللي عند ربنا مبيروحش بس احنا دلوقتي فيكي انتي قعادك كدة و حزنك مش هيغيروا حاجة و مش هيرجع اللي راح بالعكس انا لو شجعتك علي كدة هابقي بظلمك اتجوزي يا بنتي و عيشي حياتك محدش واخد من الدنيا دي حاجة كفايانا حزن و بكا علي اللي راح
وردة : حاضر يا عمي … هاعمل اللي حضراتكم عايزينه
عبد الله : ايوة يا بنتي كدة … ربنا يكملك بعقلك
————————–

 

 

المشهد الثاني
——————
عبد الله : خلاص يا جماعة وردة اقتنعت بكلامكم و جاية معايا اهي هي بنفسها عشان تقولكم الكلام دة
وردة ( بدموع ) : خلاص يا بابا … خلاص يا ماما انا موافقة علي اشرف ابن اونكل صديق
يروح عاصم و يشدها و ياخدها في حضنه و يطبطب عليها و هو يردد : كنت عارف انك هتقتنعي بكلامنا و تعرفي اننا عايزينلك الاصلح و اننا بنحبك مش اعدائك
——————————-
المشهد الثالث
——————–
صديق ( يقف علي باب غرفة اشرف ابنه و هو يردد ) : انت لسة صاحي يا اشرف يا ابني
اشرف : ايوة يا بابا اتفضل
صديق : عارف مين كان بيكلمني دلوقتي
اشرف : مين يا بابا
صديق : عمك عاصم
اشرف : بجد … طب و هو قالك ايه و انت قولتله ايه
صديق : يا ابني اصبر هتكلم اهو
اشرف : يابا انا صبرت كتير لحد ما كنت خلاص هيأس من روحي
صديق : لا يا سيدي مفيش يأس ولا حاجة
اشرف : طب … هااا هو قالك ايه
صديق : قالي انه هيستنانا نشرب معاه القهوة يوم الجمعه الجاية
اشرف : قهوة ايه …. نشرب الشربات بقي
صديق : هو قالي لسة شوية البنت محتاجة نتعامل معاها بهداوة شوية من غير استعجال … يا اشرف يا ابني انا من تعاملي مع الناس احب اقولك البنت دي غير اي حد انت اتعاملت معاه قبل كدة المعاملة مع البنت دي لازم يبقي بحرص شوية
اشرف : جرا ايه يا والدي … هو انا هتعامل مع متفجرات اهي بنت زي اي بنت
صديق : اهو خفة دم اهلك دي اللي مودياك في داهية … يا ابني افهم البنت دي و الازمة اللي مرت بيها مخلياها حساسة زيادة عن اللزوم هش يعني اي كلمة ممكن تضايقها و تأثر فيها ميغركش شكلها و هي واقفة قدامك بتحس ان جبل واقف لكن الحقيقة غير كدة خالص وردة دي رقيقة و هش خالص محتاجة منك كلام حلو و انك تعرف تتنيل تتعامل معاها و بعدين هو انا اللي هقولك الكلام دة يا فلانتينو ولا ايه
اشرف : متقلقش يا حاج كله هيبقي تماام ان شاء الله
—————————–

 

 

المشهد الرابع
————
منزل عاصم
شهد : انا مش مصدقة نفسي بقي اختي وردة الجميلة اخيرا قررت انها تتخطب زي باقي البشر و هتفك عقدتي معاها
وردة : و انتي مالك بيا … يا استاذة شهد ماتشوفي انتي نفسك
شهد : ازاي بقي و هو دة يصح الصغير تتخطب و تتجوز قبل الكبيرة
وردة : يا بنتي الكلام دة كان زمان … دلوقتي مش شرط الجواز يبقي بالترتيب
شهد : دة بالنسبالك انتي … لكن بالنسبة لبابا و ماما مفيش الكلام دة
وردة : طب يا ام لسان طويل شوفي بتعملي ايه
بعد لحظات يدخل عاصم الغرفة و يطلب من شهد مغادرة الغرفة و تركه مع وردة لحظات
وردة : خير يا بابا
عاصم : انا كلمت عمك صديق و اتفقت معاه انهم يجوا يوم الجمعة الجاية
وردة : طب تماام يا بابا
عاصم : بس فيه حاجة قبل ما يجوا يوم الجمعة عشان نبقي حاطين النقط علي الحروف
وردة : خير يا بابا
عاصم : انتي يا بنتي اقتنعتي بكلامنا ولا انت قولتي اه موافقة عشان تريحينا و بس
وردة : هتفرق مع حضرتك في حاجة يا بابا
عاصم : طبعا … يا بنتي محبش بنتي تعمل حاجة مغصوبة عليها و مش مقتنعة بيها
وردة : متقلقش يا بابا … انا فكرت كويس و اقتنعت بكلام حضرتك و كلام ماما … اقتنعت ان اللي بيروح مبيرجعش و اللي بيموت بتموت كل حاجة حلوة معاه …. و بعدين اشرف شكله انسان كويس و بيحبني و كمان شاريني يعني ممكن يكون عوض ربنا ليا عن اللي شوفته الفترة اللي فاتت
——————————

 

 

المشهد الخامس
————–
يوم الجمعة
منزل عاصم
عاصم : يا اهلا .. يا اهلا يا حاج صديق و الله البيت نور
صديق : و الله دة بنورك يا حاج عاصم
عاصم ينظر الي اشرف و هو يردد : منور يا عريس
اشرف : الله يخليك يا عمي البيت منور باهله
منال ( والدة اشرف ) : امال فين ام وردة
عاصم : نازلة حالا هي بس بتشوف العروسة اتأخرت ليه و جاية
—————————
المشهد السادس
—————
منزل عاصم
سحر : جرا ايه يا بنات بتعملوا ايه كل دة
وردة : بنلبس اهو يا ماما … مستعجلة علي ايه هما يعني هيمشوا
سحر : يا بنتي خلصي ابوكي عمال يستعجلني
وردة : و هو مستعجل علي ايه بابا يعني … و بعدين محدش يسربعني مبحبش السربعة
سحر : هو انتي هتنزلي كدة مش هتحطي ميكيب
وردة : لاء انا عايزاه يشوفني علي طبيعتي افضل … مش هاحط ميكيب انا
سحر : و الله انتي هتشليني …. دقني اهيه ان فلحتي
وردة : مش عايزة افلح … انا عاجبني نفسي كدة
————————

 

 

المشهد السابع
——————
صديق : و الله يا عاصم يا اخويا … اول ما اشرف قالي انه عايز يخطب وردة بنت … قولتله طب موافق احنا هنلاقي فين حد زي وردة
عاصم : الله يخليك يا صديق يا اخويا … و احنا برضو مش هنلاقي زي اشرف ولا زيكم انتم ناس كويسة جدا و انا اتشرف بنسبكم و الله
بعد لحظات تأتي وردة
سحر تنظر لمنال والدة اشرف و هي تردد و تشاور علي وردة : وردة بنتي يا حاجة يا منال
منال : يا اهلا يا بنتي تنظر لاشرف و تقوله : هي دي بقي العروسة فعلا تبارك الخلاق العظيم جميلة جدا ربنا يكرمكم يا رب و يبارك فيك يا اشرف انت و عروستك
وردة : ميرسي
صديق : طب يا حاج عاصم ادي العريس و ادي العروسة نقرا الفاتحة بقي
عاصم : بسرعة كدة
صديق : يا حاج هو احنا اغراب عن بعض
عاصم : لاء ابدا يا حاج صديق دة انت زي اخويا و اشرف زي ابني
صديق : يبقي خلاص يا حاج عاصم نقرا الفاتحة
عاصم : خلاص يا حاج صديق نقرا الفاتحة
يقروا الفاتحة و بعد كدة ابتدت الزغاريط تهز ارجاء المكان

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *