روايات

رواية خارج عن المألوف الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف البارت السادس

رواية خارج عن المألوف الجزء السادس

خارج عن المألوف
خارج عن المألوف

رواية خارج عن المألوف الحلقة السادسة

-السلسلة لازم نتخلص منها لازم تلاقيها حياة مراد متعلقة فيها
مريم: طب …طب هلاقيها فين ولو حاولت اتخلص منها هيحصلى حاجة؟!
خديجة: عشان كده قولتلك اطلبى مساعدة الخدمة اللى عليكى هتفقديها بس هتنقذى حياة مراد
هزت مريم راسها وقالت: طب ومنى ليه كانت بتظهرلى حتى بعد ما ماتت!
خديجة: اجابة السؤال ده مش عندى حاليا هنعرفها لكن ف جلسة تانية ساعدينى نرجع الكنبة مكانها عشان افوق مراد
بالفعل ساعدتها مريم ورجع كل حاجة لطبيعته طلبت خديجة من مراد يفتح عيونه نظرت فى عيونه جامد بعيون القطة ورجع لطبيعته: خديجة دكتور مراد حضرتك معايا
مراد وهو مش فاكر غير سؤالها اذا كان ليه بالكتابة او لا رد: الحقيقة لا مبعرفش اكتب لكن بحب اقرء جدا وحقيقى روما كتابتها حلوة اوى وبتعجبنى
خديجة بابتسامة: خير ان شاء الله
مراد بص بساعته واتفاجئ ان الساعة ١١ ..مراد بنفسه: ازاى ده احنا لسه جايبن من ساعة مش اكتر واصلين هنا ٨ المفروض تكون الساعة ٩ ازاى بقت ١١؟!
مريم وهى بتحركه: ي مراد انت سرحان ف ايه؟!
مراد: ها لا أبدا مفيش يلا بقا لاننا اتاخرنا الساعة بقت ١١ واكيد امك قلقانة عليكى
مريم: اوك باى ي استاذة خديجة وشكرا ع الاستضافة اللطيفة
خديجة: حبيبتى هستناكى تانى
مريم: اكيد
نزلت مريم وركبت جنب مراد العربية وهو كان ساكت ..مريم: مالك ي مراد من ساعة ما كنا فوق وانت سرحان انت كويس ؟!
مراد وقف العربية : مريم احنا خارجين الساعة كام وواصلين هنا كام؟!
مريم بقلق: جيت ٧ ووصلنا ٨ بس ليه!
مراد: احنا مكملناش ساعة فوق المفروض تقدرى تفهمينى ازاى الساعة بقت ١١ فجأة
مريم محاولة انها تتكلم بثقة: لا احنا بقالنا كتير قاعدين ف حوار الكتاب والدار اللى هيطبع عن طريقها وحاجات تانية بس انت كنت سرحان
مراد ابتدى يقتنع بكلامها: ممكن
مريم: انت مش عاجبنى ي دكتور لازم تروح لدوك نفسى مش ده كلامك ليا
مراد بضحكة: بطلى لماضة ي بت زمان نادية ع اخرها وهتلعب ف عداد عمرنا لما نروح
مريم: طيب يلا سوق عشان منتأخرش
بالفعل وصلها مراد وطلع معاها عشان امها تطمن انها كانت معاه ….نادية بتذمر: كنتى فين لحد دلوقتى؟!
مراد: ف ايه ي نيدو كانت معايا انتى قلقانة ليه كده
نادية: مراد الساعة ١٢ الناس لما تشوفها راجعة البيت ف وقت زى ده هيقولوا ايه؟
مراد بغضب: محدش يجرؤ يجيب سيرتها بحاجة وحشة ولو حد فكر مجرد تفكير اق..طع رقابته
نادية برضا: ربنا يخليك لينا ي حبيبى طب تعال ادخل اقعد شويه
مراد: لا انا يدوب اروح انتى عارفة اختك مش بتنام غير لما اكون انا بالبيت يلا تصبحوا ع خير بقولك ي روما هنكمل كلامنا بكرة ان شاء الله
مريم بابتسامة: ان شاء الله خلى بالك من نفسك واما توصل طمنا عليك
مراد بابتسامة: ان شاء الله
عدى الليل وتانى يوم قامت مريم كالعادة عشان تروح ع كليتها استنت الباص لحد ما وصل وركبت وفجأة سمعت الصوت: موت
برقت بخوف وصدرها بيعلوا وينخفض: ست كبيرة بتعدى الطريق
نظرت مريم ولقت الطريق فاضى ..الصوت: وقف حالا
مريم بصوت عالى: وقف لو سمحت
السائق: اقف فين ممنوع احنا ع كوبرى
مريم بصريخ: وقف العربية حالا
السائق: طب ما تيجى انتى تسوقى مكانى هتبقى تنفعينى لو روحت ف داهية ودفعت غرامة
مريم لاحظت الست: خلى بالك
وقف السائق العربية بسرعة وكان تقريبا ع وشك انه يخبط الست اللى قالت: الله يخربيتكم هتموتونا
بص السائق باستغراب لمريم وكذلك كل الركاب ..البنت اللى جنبها: انتى عليكى عفريت ولا ايه عرفتى ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والغضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم: الو حضرتك فين دلوقتى؟
خديجة: ف المكتب
مريم: ينفع اجى دلوقتى؟!
خديجة: اكيد ف اى وقت
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ….خديجة: طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
مريم: هو انتى بتقرأى الافكار كمان؟
خديجة بضحك: لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده جاهزة
مريم بتنهيدة: للاسف لازم اكون جاهزة
دخلت مريم ع الغرفة ونامت ع نفس الدايرة اللى عبارة عن رموز وطلاسيم ونامت وغمضت عيونها بعد ما استرخت
خديجة: ها شايفة ايه؟!
مريم: شايفة منى قاعدة ف الباص ماسكة فونها بتعمل ايديت للصور اللى اتصورنها عربية نقل ظهرت فجأة والسواق معرفش يفاديها وقع من ع الكوبرى ف النهر بالركاب
خديجة: وبعدين
مريم: مفيش حاجة
خديجة: ركزى اكتر
شافت مريم نفسها ف قاع النهر والباص غرقان ف الناحية التانية مليكة …صرخت: مليكة …مليكة موجودة
خديجة: بتعمل ايه؟!
مريم بخوف: بتبصلى بنظرات مرعبة حاسة انى بتخنق
خديجة: مريم استرخى واتجاهليها ع انها مش موجودة المفروض ان ده ماضى مش حاضر
مريم: قربت من الباص وخرجت جثة منى وفونها دخلت ف جسم منى ….خرجت منه بس بشكل منى واخدت الفون معاها واختفت
خديجة: عدى لعشرة وفتحى عيونك
بالفعل سمعت مريم الكلام وقامت لكنها اتصدمت ان هدومها وهى غرقانة مياه وكأنها كانت بالنهر ولسه خارجة
مريم بصدمة: ايه ده ازاى ؟!
خديجة: اهدى مش كل حاجة لازم تعرفى تفسيرها امسكى العباية دى البسيها وهاتى هدومك احطها ف الدراى وتعالى ورايا
بالفعل مريم عملت كده وخرجت …مريم: ده معناه ان اللى كانت معايا دى مليكة مش منى
خديجة: ايوة
مريم: طب ليه عملت كده؟!
خديجة: ببساطة لانها حاولت تإذيكى بسبب حبك لمراد وكمان انه بيبادلك الشعور وبسبب الخدمة اللى عليكى فشلت بكده ومكنش ادامها حل انها تبعدك عن مراد غير انها تتنكر ف اعز اصدقائك تزن ع ودنك انها تبعدك عنه
مريم: فعلا كان كل كلامها انه مش بيحبنى وكده بس لو هى روح وعارفة انها جاية لعالمة ارواح وافقت تيجى ليه!!
خديجة: عشان تعرف اللى هيحصل وكمان لانها فكرتنى دجالة او مش بفهم ف الجو ده فظهرت بجسم بشرى يظهر للجميع ويشوفها لكن كل مرة كانت بتكون معاكى مكنش حد بيشوفها غيرك
مريم بدموع: كتير عليا اللى بيحصلى ده انا خلاص هتجنن
خديجة بمواساة: اهدى ي مريم لازم تكونى اقوى من كده ولازم كمان تعرفى تتحكمى ف الخدمة اللى معاكى لانه ان الاوان تعرفى تستخدميها ووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *