Uncategorized

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثالث 3 بقلم فاطمة خالد

 رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثالث 3 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثالث 3 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثالث 3 بقلم فاطمة خالد

سيف: فريدة
فريدة: هاا؟ 
سيف: تتجوزيني؟! 
آدم بعصبية: نعم يا روح.. 
قاطعته رقية: أونوو… الله عليك يا سيف صدمتهم مش قولتلك محدش هيتوقعها. 
سيف: تسلم دماغك يا روكا أهم حاجة اننا كسبنا يباشا
رقية بضحك: صح ..صح…مالك يا ديدا مصدومة لي عجبتك صح؟! 
فريدة: نينينيني وحشة زيكم يا رخمين.. 
سيف: اعترفي اننا أقوي اعترفي
فريدة: طيب بس بدل م أقوم أظبطك
مريم: يسطا سيبك منها بجد احنا كلنا اتصدمنا و غمزتكم جبارة
سيف بكسوف و فرحة: تسلمي يا ميمي 
و فضلوا يهزروا و يخانقوا علي مين اللي كسب و بعدين راحوا عشان يناموا و البنات دخلوا الأوضة و بعد م الكل نام فريدة و رقية كانوا لسه صاحيين 
رقية: فريدة انتِ صاحية؟! 
فريدة: اه 
رقية: شوفتي آدم اتعصب ازاي لما سيف قالك تتجوزيني؟! 
فريدة: نامي يا رقية نامي يا عسل
رقية: و الله بتكلم جد باين عليه جدًا انه بيحبك
فريدة: رقية بقولك اتخمدي 
رقية : حاضر
“لحظة صمت”
رقية: طيب تفتكري انه.. 
فريدة قاطعت كلامها
فريدة: بقولك اتخمدي ورانا حاجات كتير بكرا 
رقية: ياربي نسيت…. تصبحي علي خير
فريدة: و انتِ من أهل الخير 
رقية نامت و فريدة مش عارفة تنام من كتر التفكير
فريدة: ازاي قال كدا و تصرفاته عكس كلامه أنا مش قادرة أستوعب اللي بيحصل ياريت أكون بحلم.. 
و قامت راحت قعدت في البلكونة و قعدت تبص للسما و تفكر.. قطع تفكيرها آدم.. 
آدم: اي اللي مسهرك لحد دلوقتي؟! 
فريدة:… 
آدم: يا بنتي اي اللي مسهرك لحد دلوقتي؟! 
فريدة بعد م أخدت بالها: ملكش دعوة.. داخلة أنام أصلًا..
و قامت عشان تروح الأوضة.. 
سيف: استني يا فلاولتي اقعدي معايا شوية
فريدة قلبها دق جامد و خدودها احمرت.. 
فريدة في بالها: ياااه مقاليش الكلمة دي من زمان وحشتني أوي.. 
آدم: بتفكري في اي… مش هتاجي تقعدي معايا؟! 
فريدة و فاقت من شرودها: هااا معلش نعسانة هنام 
آدم: عشان خاطري شوية صغيرين م انتِ كنتي قاعدة و لا عشان أنا جيت هتقومي.. 
فريدة:.. 
آدم: تمام آسف هروح أنام أنا
فريدة: لا خلاص تعالي اقعد.. 
آدم: لا لا خلاص
فريدة: خلاص بقي يسطا متبقاش حساس كدا
آدم: خلاص يا اي؟! 
فريدة: يسطاا ..في اي؟! 
آدم: اي يسطا دي؟!… هي دي فريدة البريئة اللي أنا أعرفها؟! 
فريدة: دي كلمة عادية يا ابني 
آدم: كلمة عادية.. طيب اقعدي اقعدي 
فريدة قعدت و فضلوا ساكتين لحد م آدم قطع صمتهم
آدم: هتفضلي ساكتة كدا كتير؟! 
فريدة: هتكلم في اي يعني؟! 
آدم: طيب احكيلي يا ستي كنتي بتقضي يومك ازاي في الدراسة
فريدة: عادي من الجامعة للبيت و من البيت للجامعة 
آدم: حلوة الجامعة؟! 
فريدة بضحك: لا خالص
آدم بضحك: يااه ده انتِ لسه قدامك كتير… لسه مشوفتيش حاجة.. 
فضلوا يضحكوا و قعدوا يتكلموا كتير و بعدين انتبهوا إن الوقت 
اتأخر و كانوا عايزين يقعدوا مع بعض تاني بس الوقت اتأخر و دخلوا عشان يناموا. 
فريدة كانت فرحانة جدًا و نسيت اللي آدم قاله *انه هيخطب*و نامت مبسوطة. 
“تاني يوم”
البنات صحوا صلوا و فريدة كانت نعسانة جدًا كانوا رايحين يجيبوا كام حاجة مع رقية و راح معاهم آدم
البنات بصوت عالي: يلا يا فريدة *كعادتها متأخرة*
فريدة: جيت أهو
آدم كان مستنيها و أول م جات ابتسملها و هي ابتسمت و كانت مبسوطة ….رقية كانت قاعدة قدام جنب آدم و فريدة قعدت ورا مع البنات و طول الطريق آدم باصص عليها في المرايا و هي مكسوفة جدًا و خدودها حمر. 
وصلوا المحل و البنات نزلوا و آدم دخل معاهم عشان يحاسب بعد م يجيبوا اللي عايزينه….و جابوا اللي ناقصهم و آدم لقي فريدة بتختار ليهم و مجابتش حاجة ليها… قرب منها
آدم: احم مجبتيش دريس لي؟ 
فريدة بكسوف:  م أنا جبت قبل م ناجي عند عمتو
آدم بص علي دريس لونه بيبي بلو.. 
آدم: هتبقي سندريلا فيه 
فريدة بكسوف و خدودها احمرت: خلاص بقي م أنا جبت 
آدم: ششش و لا كلمة يلا روحي قيسيه وريني هيبقي عامل ازاي؟! 
فريدة: بسس.. 
آدم: مبسش و لا حاجة يلا وريني  
فريدة راحت تقيسه و كانت فرحانة جدًا و بعد م لبسته بتبص علي آدم عشان توريه لقيته واقف بضهره بيتكلم في التليفون… راحت عنده عشان توريه الدريس بس سمعته.. 
آدم: حاضر يا حبيبتي عايزة حاجة تاني؟!
يتبع..
لقراءة البارت الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية درة أدهم النادرة للكاتبة نور

اترك رد