روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الرابع عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الرابع عشر

في عشق طبيبة قلبي
في عشق طبيبة قلبي

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الرابعة عشر

سليم: هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
فاطمة كانت طالعة عالسلم وشافتة فجريت علية بقلق : حصل إية يابنى قاعد كدا لية ؟!
سليم مسح دموعة قبل ما فاطمة تاخد بالها وقال : ولا حاجة يا خالتو *قام وابتسم بحزن* ولا حاجة متشغليش بالك ..
فاطمة : ازاى بس *طلعت المفتاح بسرعة* تعالى يبنى اتفضل .
سليم: وقت تانى يا خالتو .. معلش ورايا مشوار دلوقتى .
مشى سليم بسرعة من عندهم .. و لطف كانت قاعدة بتعيط بحسرة وهى تايهه ومش عارفة تعمل إية.
حست بالباب بيتفتح فقامت بسرعة وهى بتسمح وشها و بتحاول ترسم ابتسامة مزيفة على شفايفها
فاطمة قفلت الباب لما دخلت وهى بتقول : كان جاى لية ؟
سكتت لطف و هى قافلة ايدها جامد وشادة اعصابها عالاخر .. فاطمة : عايزك ؟
لطف بصتلها وهى عيونها مدمعة ورفعت راسها ونزلتها من غير ولا كلمة .. فاطمة من سكات حضنت لطف
فاطمة : اجمدى .. اجمدى كدا دا أنتى من صلبى يا بت لازم تبقى جامدة زى امك وتعرفى تاخدى حقك
لطف : مش قادرة يا ماما مش قادرة أنا حاسة أنى كنت بغرق ولما بقيت عالشط لقيت نفسى تايهه مش عارفة أروح فين ولا أعمل إية .. حاسة بس أنى خايفة ، خايفة أوى يا ماما من أنى أضعف وآجى على كرامتى إلى ذلها يا ماما علشانة ..

 

 

فاطمة مسحت دموعها : لا مش هيحصل يا لطف .. هو أنتى لعبة فإيدة وقت ما يعوزها يلعب بيها ووقت ما يزهق منها يحطها على الرف إيش حال مكنتيش ست الحسن والجمال كلة كان زمانة عمل إية ؟
لطف ابتسمت : يا ماما بقى دا وقتة ..
فاطمة برضا: شوفى حياتك يا بنتى واتبسطى مع خطيبك و إنسية وهو هيندم على اليوم إلى فكر يزعلك فية وأنتى هترتاحى ، بزمتك مش ارتحتى لما مشتية كدا ؟
استنشقت لطف الهواء : يعنى يا ماما حاسة أنى مرتاحة شوية .
فاطمة : شوفى وكل مدى هترتاحى اكتر .. بس أنتى انسية و فوقى لنفسك .
*جلست فاطمة على الأريكة * : هو إبن اختى آه بس حتى لو كان مين عمرى ما هسامح إلى نزل دمعة من عيونك يا لطف .. ايش حال دا كل يوم كان منيمك وانتى الدموع على خدك .. بس هقول إية الحب عمرة ما كان للأسف بالإجبار .
جلست لطف بجوارها . : عندك حق يا ماما أنا إلى جيت على نفسى كتير و عشت فوهم صنعتة بإيديا علشان ارضى نفسى .. بس خلاص أنا قررت انساة و قولتلة كدا .. فوشة أنا مش عايزاة .
سندت على كتف فاطمة فضمتها لحضنها وهى بتقول : يا رب أنت المعين لعبادك الضعفة يا رب .
……. ………. …………. ……
صباح تانى يوم فالمستشفى .
ماردلين وسليم دخلوا مع بعض فعملية واحدة وهما بيغسلوا أيدهم كانت ماردلين متجاهلاة تماما
سليم: احمم .. أنتى.
ماردلين: ………
سليم: اخوكى إلى إسمة معتز دا صح ؟
ماردلين : هو أنا مش قولتلك متتكلمش معايا تانى ؟ لية بتحاول تفتح ك
سليم بحدة : أنا لا بفتح كلام ولا نيلة .. أنا عايزك بس تبلغى اخوكى أنة لو مبعدش عن لطف أنا هبعدة غصب عنة .
ماردلين قلبها وقع فرجليها من نبرة صوتة ولكنها بصتلة بثقة مدعية الشجاعة وهى رافعة أيدها علشان متتلوثش : احنا مبنتهدتش يا سليم وأعلى ما فخيلك اركبة .
*ومشيت قبل ما تسيب فرصة لسليم أنة يتكلم *
سليم اتضايق جدا منها و فضل يغسل إيدة بغل لحد ما خلص ودخل ورا ماردلين .
أثناء ما بيعملوا العملية .. ماردلين كانت أيدها بتترعش كل ما بتفتكر تهديدة و تشوف منظر الدم قدامها . . بيخطر فدماغها تخيلات مرعبة وبتقلق جدا على معتز
سليم بيلاحظ أنها مش مركزة فبيقولها بغلظة وعيونة بصالها بحدة : ركزى يا ماردلين
ماردلين بخوف : ح حاضر يا دكتور .
وهما خارجين من العملية .. سليم بيهمسلها من غير ما حد ياخد بالة : أنا مبهزرش …
فتترعب اكتر ومبتعرفش توقف تفكير.
أثناء الظهيرة ..

 

 

ماردلين بتقوم مفزوعة من على مكتبها : إييييبية!! جااى دلوقتتىىى !!
معتز دهشتة بتبان فى مراية العربية وهو سايق و بيقول : آه يا لولى .. فية حاجة عندك ولا إية ؟
ماردلين: ل لا أبدا ه هو بس .. ممكن تأجلها لبعد الشغل ؟
معتز بيقف مع إشارة المرور : لا صعبة أنا جاى يا دوب هحجز القاعة و هعدى عليكى شوية بعدها علشان عندى شغل .. لو مش فاضية خلاص نخليها وقت تانى
ماردلين : ل لا طبعا يا حبيبى .. هو الواحد بيشوفك كل يوم يعنى خل خلاص تعالى وأنا اتصرف ق قصدى وأنت تشرف .
معتز باستغراب : ماشى مع السلامة .
بيقفل التلفون وبيروح يحجز القاعة إلى لطف اختارتها من على النت .
_ولما بيوصل المستشفى _
بيقعدوا فى مكتب ماردلين إلى بتقولة: وحشتنى والله ودلوقتى بقى هتخطب وتنسانى .
معتز : هو أنا أقدر بس أنتى إية رأيك فالقاعة ؟.
ماردلين وهى بتقلب فصورها على فون معتز : جميلة يا حبيبى ربنا يتمم على خير .
ماردلين: ولطف مجتش معاك لية ؟؟
معتز : أصل والدتها تعبانة شوية فكان لازم تقعد جنبها .
هزت رأسها بأسف و
فجأة الباب بيخبط .. وبيدخل سليم ..
ماردلين بتبرق وبتقول فسرها: يخربيت بجاحتك يا أخى !
بيدخل من الباب وعلى وشة ابتسامة وفإيدة اتنين قهوة ..
سليم: أنا شوفتك داخل مكتب لولو وقولت لازم اجى أرحب بيك واعتذرلك عن اخر مرة جيت فيها المستشفى علشان معتذرتش بنفس ساعتها .. اعذرنى أنت مكنتش اعرف أنك أخو الغالية .
معتز بضيق وهو عايز يستفزة علشان عرف أنة بيحب لطف زية : لولو و الغالية ؟ ما تحترم نفسك مع اختى شوية يا سليم .. منتاش خطيبها يعنى.
سليم بيضحك باستفزاز وبيبص لماردلين إلى بتقول بقلق : خل خلاص قبلنا اعتذارك يا سليم .. اتفضل دلوقتى علشان عايزة اتكلم مع اخويا شوية .
سليم : والقهوة دى مين الى هيشربها ؟
*بيحط واحدة قدام ماردلين وواحدة قدام معتز * اتفضلوا .. بالهنا والشفا على قلبكم عملهالكم مخصوص *وبيغمز لماردلين* .
عيونها بتوسع … وفجأة بتصرخ فمعتز إلى حطها على بؤة : .. معتزز !! أنت. . انت نسيت أنك ممنوع من القهوة و المنبهات دى ؟!
معتز باستغراب : إية ؟!
ماردلين بتبعد كوباية القهوة عن بؤة وبتقول : أيوة علشان بتهبطك أنت نسيت ولا إية ؟
مسكت كوبايتها بسرعة وتقدمت ناحية سليم إلى كان واقف بيتابع : وأنا نفسى مجزعة مش عايزة اشرب حاجة .. متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع .
سليم ببرود : ماشى .. العفو .
ماردلين: لو مش هتضايقك .. عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة: ماشى .. ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز : انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى .

 

 

ماردلين: أحسن .. علشان ، علشان أنا معنتش بثق فية ..
دخل سليم مكتبة وهو يضحك بشدة على منظر ماردلين .. و قد أعطى كوب من القهوة لغيث و الآخر اتخذة لنفسة ..
“كدا أنا هربيلهم الرعب .. و هخليهم يبعدوا عن لطف ” .
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية .
سليم: معتز .. ….
______________________
فى المساء . . صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت .. لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت .
سليم : وحشتك ؟
لطف بتبرق : ب بتعمل إية هنا ؟!!
سليم: وحشتينى قولت آجى اشوفك ..
لطف : معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش ..؟!
سليم: يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك.. لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة .
لطف : علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك .. صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الغضب اتملك منها
لطف بغضب : عايز إي…. وقبل ما تكمل لقتة قدامها ، أيوة قدام وشها بالظبط !
سليم : سامحيني بقى .. ارجوكى ارجعى يا لطف ، هو أنا موحشتكيش ؟!
اتوترت جدا و عضت شفايفها من التوتر ..
فبدأ يقرب منها وهو باصصلها بشوق وفعيونة لهفة الطفل الصغير على الحلويات إلى دكتور السنان منعة عنها من زمان ..
وقبل ما يقرب اكتر فاقت لنفسها .. و زقتة بسرعة
وقع ولحسن الحظ المسافة مكنتش كبيرة فمحصلوش حاجة .. قبل ما يوم ويبصلها قفلت الشباك ووراة الستائر ثم اغلقت النور ونامت!
_تانى يوم _
ماردلين : بتقول إية سليم كلمك ؟
معتز : آه .. امبارح تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية.
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها هق*تلك !!
هو مصدق نفسة ولا إية ؟ هو مش شايف نفسة عامل أزاى ؟ دا أنا لو سيبت علية كلب من بتوعى بس يموت فيها!
ماردلين: وأنت قولتلة إية ؟!
معتز : قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
ماردلين اتوترت وهى بتقولة: طب خد بالك يا معتز بالله .

 

 

معتز : لية هو أنا هخاف منة ؟؟!
ماردلين: لا بس ، بس الحيطة واجب .. كمان الحب وحش واعمى وبيخلى الإنسان يجن و ممكن ساعتها تتوقع إى حاجة من سليم !
معتز : تؤ تؤ .. متشغليش بالك بالتفاهات دى .
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا ، بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل .
وبتشوف سليم وهو …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!