Uncategorized

اسكريبت الستار الحاجب الحلقة الأولى 1 بقلم جنى عيد

 اسكريبت الستار الحاجب الحلقة الأولى 1 بقلم جنى عيد 

اسكريبت الستار الحاجب الحلقة الأولى 1 بقلم جنى عيد 

اسكريبت الستار الحاجب الحلقة الأولى 1 بقلم جنى عيد 

– إنتِ مِشْ حاطَّه ميكبْ علىٰ فِـكْره

= أَه مَا أنا عَارفه ، أَصلِي مش بحبِّ أحطُّه غِير في المُناسَباتِ

– وأنا مش عَاوز أشُوف خِلْقِتك غِير بـالمِكْياج ، تمَام!

= ودَه عشَان إيِه بقُولك مِش بحب أحطُّه!

– عشَان إنتِ سُودَاء يا مَاما وبِـصَراحة بَتْكِسف أقعُد ويَّاكِ وإنتِ بِدُون مِكْيَاج

= إيِه الكَلام الـ إنتَ بِتْقُوله دَه وبعْدِين إِنتَ مَلكْش حُكْم عَليَّا عَشَان تُؤمُـرْنِي أَحُط زِفت ولاَّ لأ

– هيبقىٰ ليَّا حُكم عَليكِ قُريِّب يـ أَخْتِي ولا إنتِ نِسِيتِ إنْ البنْت لابن عمِّها يا بِنْت عمِّي .. 

= بنت مين الـ لابن عمها ، شكْلَك إنتَ الـ إتهبلت على المِساء ، بَعـدين يعْنِي أنَا مَلِيش ابن عم غِـيرَكْ

– هه ، قصْدِك يُوسُف الشِّيخ المُعقَّد! 

= أهُو المُعقد بيِفْضَلْ أحْسنْ مِنْ الصَّايِع بِتاع البَنَات الـ مَبْيِـركَعْش السَجْدة

– طَبْ إِبْقِي ورِّيني المُعقد هيَرْضَىٰ بيكِ إزاي أَصْلًا وهُو هَيِتقَدِّم لـِرَانْيَا يـ أُم نُص حِجاب 

____________________

– أعْمِل إيه يا تِيتا دِلِّيني عَلىٰ الصَحْ ، أَسْتَسْلِم لـجوازي من مالِك ولا أعْمِل إيِه مِش عَارفه 

_ إنتِ تُقومِ زي الشطُّورة تِفتحِ الباب وتُروحِ تعمِلي شَاي لِيَّا أنَا ويُوسُف ، ومِن غِير مَا تِسألِ علىٰ حَاجه 

– يُوسُف هُو جَاي ليِه ؟! 

_ ها أنا قُولت إيه ! 

– حاضِر يا تِيتا 

رُوحت فَتحْت البَاب لِقيتُه قُـدَّامِي ، ابتسمت بـود 

– أَهلًا يا يُوسُف! 

= السّلام عليْكُم ورحمةُ الله 

– وعليكُم السّلام ورحمة الله وبَركَاتَهُ ، إتِفضلْ 

قِفلت الباب ورَاه ودَخلْت أعمل شَاي زي ما تيتا قَالتْ

= يا تيتا إنتِ عايزَانِي أتجَوِّزها إزاي وإنتِ عارفه إني هتقَدِّم لـرانيا بِنت خَالتي ، وبَعْدِين إنتِ شَايفَه جنىٰ عامْلَه إزَّاي 

_ جنىٰ مِش وِحْشَه يا يُوسُف هي اه طَريقة لِبسها مش ولا بُد بس هي طيِّبه والله وجِوَّاها أَبيَضْ 

اِتصَدَمْت مِن كَلام تِيتَا ويُوسُف ، مَعقُول النَّاس شَايْفَاني وِحشة للـدَرجَة دِي بِسبب طَريقة لِـبسي بس ، دَه يُوسُف الـ كَان معَايا طُول طُفُولتِي وعَارِفْنِي كِويِّس مَكلِّفش نَفسُه فِي التَدْوِير على الشِئ النَقِي الـ جِوَّايَّا ، بَس نَقاء إيِه بقىٰ واللبْسْ مِخلِّي النَقاء إنْعِدام أخْلاق .. 

دَخلت فجأه وإتكلمت بـتسرع 

– أنا آسْفَه يا أُستاذ يُوسُف إن تِيتا حَطَّتك في مَوْقف زي دَه ، بس مَتقلقش إتقدم لـرانيا عَادي أنا أَصْلًا مِوافقه على مَالِك عشان بَحِبُّه وهو بِيحبني! 

خَدْت نَفسِي ومِشيت مِن قُدامهم تَايهه مِش عَارفه أعمل إيه 

– مَالِك ممُكن تيجي تاخُدني أنا قُدَّام البَحر 

= تَمام 

رِكبت مع مالِك العـربية وسألتُه بـمرح مُصطنع لـعلِّي أصَلّح الـ قُولته إمبارح ليه

– ها هتودِّيني فيـن 

= أُصبري بَس وإنتِ هتعْرفِ 

*”بـعد وقْت”*

– مالِك إنتَ جايبنِي المكَان المهجُور ده ليه ، فيه إيه بِتقرب كده ليه ، مالِك رُد عليَّا 

=  جَايبِك عَشان أتمتع بيِكِ يا قُطه ، عِرفتِ 

– إيه لا إنتَ أكيد بتهزر مش هتعمل فيِّا كده ، ده بنت عمَّك و.. وهبقىٰ مِراتك 

– شطُّوره ، وأنا عايز أعمل بُرُوفة يُوم الفـرح 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وصدفة جمعتنا بين ألف ميعاد للكاتبة سانتي أحمد.

اترك رد

error: Content is protected !!